تجلي ..! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #16
    [align=center]رايت هنا دعوة ضمنية من نوع اخر

    دعوة الى اكتشاف الداخل وتوظيفه بشكل ابداعي

    كاني بتلك الكلمة وطرا وليس وترا

    اشكرك على هذه القصيرة الرائعة

    تغلغلت في جنبات روحي

    تحياتي
    [/align]
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • مريم محمود العلي
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 594

      #17
      الأستاذ ربيع عقب الباب
      نعم أخذتنا إلى عالم نوراني واستطعت أن تتلاعب بمشاعرنا كما أردت لها
      ففاض التجلي بأرواحنا وجعلنا نشعر بالحب والجمال
      كل الشكر والتقدير لك مع أجمل الأمنيات

      تعليق

      • م. زياد صيدم
        كاتب وقاص
        • 16-05-2007
        • 3505

        #18
        ** الاديب الراقى ربيع المنبر........

        تجليات روحانية.. تنم عن صدق وصفاء السريرة..
        فاعمل بالنصح وامضى...

        تحايا عبقة بالزعتر...................
        أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
        http://zsaidam.maktoobblog.com

        تعليق

        • أ . بسام موسى
          ناقد
          • 20-06-2010
          • 69

          #19
          تجلي

          الأديب المبدع / ربيع عقب الباب
          وقفتُ مليَّاً أمام عمق الكلمات متفحصا فَخِلتُ نفسي عاجزا عن سبر أغوارها لأن قوة النور المشع بين الحنايا تحجب الرؤيا ، وتزيد من حالة التأمل، والإبحار عبر الكلمات إلى هناك حيث مصدر النور ، ومنبع الحياة السرمدية المنتظرة ... كم هو رائع ذلك الفارس الذي امتشق عالم القصة العربية بامتياز ليطل علينا بسحر كلماته ، وعذوبة ألفاظه ، وجمال تجلياته فصنع لنفسه منهجا في الأدب المعاصر يُحتذى .
          لعل ذلك الطائف النوراني الذي هامسه يحمل عبر إشراقاته الأمل والخلاص في عالم لايعرف غير الحقيقة والحقيقة فقط ...وإن حاول البعض تناسيها خوفا ورهبا .

          نشكرك أستاذنا الغالي ربيع ...نتمنى أن تبقى كلماتك الساحرة عبقا يملأ الوجود خالدة مع الأيام ... وشمسك حتما لن تغيب .
          وتقبل حبي وتقديري

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
            أستاذي الفاضل:
            عندما يمتزج الرّبيع بالنّور ...
            يصبح للكون لوحة صوفيّة تنسج الضّياء ..
            وتجدل ضفائر الرّضا ...تشرق في الحنايا ...
            تطوف في ملكوت السكينة ...وتتوحّد مع السّماء
            كنت هنا تنثر النّور ربيعاً ...بين السّطور...
            فتناغمت مساكب جمال الرّوح ...في لحظة انعتاق ...
            قرأت ....وتمعّنتُ ...وانتقل إلى خافقي ...فيض النّور ..
            مع أعذب أمنياتي ......تحيّاتي ...
            كان الهم و الحزن قد وصل إلى منتهاه
            و ما بقي من شىء ألوذ به
            خلاصا مما أحمل و لا سبيل سوى الرضا بما قسم الله
            فكانت تلك الزيارة و ذاك النور !!
            أشكرك أستاذة على حديثك الراقي الرائع
            دمت بكل الخير و السعادة

            تحيتي و تقديري
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة
              الربيع المتألق


              هذا تجلي روحاني

              السطور تشع نورا من قوة إحساسك

              ذهبت أتلمس النور لكي ينير الطريق المظلم بين سرديب الروح

              يا الله تألق أستاذي

              دمت بخير ودام قلمك يقطر ويشع نورا

              لك ارق تحياتي
              الحمد لله أن تألق سيدتي
              فلتقبضي على خيوطه
              دعيها تشع فى روحك وهجا من كلمات طيبة و عصافير خضر

              تقديري و احترامي
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                [align=center]رايت هنا دعوة ضمنية من نوع اخر

                دعوة الى اكتشاف الداخل وتوظيفه بشكل ابداعي

                كاني بتلك الكلمة وطرا وليس وترا

                اشكرك على هذه القصيرة الرائعة

                تغلغلت في جنبات روحي

                تحياتي
                [/align]
                غريق يتخطفني المرض و الحزن الشفيف على ما ضاع
                و كان كل الكون و الوجود و رضا النفس
                و أتي سيدي
                مس جراح الروح فانبثق النور !!

                أشكرك مصطفي على المرور الأينع

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة مريم محمود العلي مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ ربيع عقب الباب
                  نعم أخذتنا إلى عالم نوراني واستطعت أن تتلاعب بمشاعرنا كما أردت لها
                  ففاض التجلي بأرواحنا وجعلنا نشعر بالحب والجمال
                  كل الشكر والتقدير لك مع أجمل الأمنيات
                  أشكرك شاعرتنا الرائعة على المرور و التفاعل الطيب
                  مع هذه الحروف
                  كانت إطلالتك فرحة أكيدة أنك هنا بيننا

                  تحيتي و تقديري
                  sigpic

                  تعليق

                  • زهره مختار
                    عضو الملتقى
                    • 19-10-2010
                    • 13

                    #24
                    فجأة وجدتني أصحو من نومي المتقطع
                    فإذا به يقف هناك قرب النافذة
                    كان نور يتناثر .. ويتلألأ على الحائط
                    تهللت بشكل طفولى ، وهتفت رغما عنى :
                    سيدي .. أرنى وجهك .. ما أكرمه !
                    جاءني صوته رخيما كأنه يأتي من السماء
                    والأرض :" لم تصر على اقتلاع شجرة شتلتها ؟!"
                    انتفض جسدي .. و اقشعر بقوة .. و دب
                    خوف في أوصالي .. وعجزت عن تحريك لساني
                    عاد الصوت يزلزلني ، والنور يغزو وجهي فيغشى عيني :"
                    جاهل من يدعى معرفة الحقيقة .. ليس لك شأن بالباطن ".
                    جثوت على الأرض :" سيدي ..يا أبا الشهداء .. أحبها .. ". وأجهشت برغمى .
                    واجهني بقوة .. ففاض نوره حتى سلكنى :" لم تحبها كما يجب ..
                    لو كان ؛ لكان الله هاديك إليها ، ومبلغك منها وترا .. عد إلى صاحب
                    الأمر .. وأسلم له أمرك .. عد بفيض محبتك قبل غرق العابر .. أيها السالك ظلمات دنياه ".
                    دوت كلماته في جسدي .. و كل ذرات الهواء .. بينما هو يبتعد بوجهه الملائكي
                    قمت فزعا ، ألاحقه :" انتظر .. سيدي .. انتظر .. أنا في حاجتك .. أنا ".
                    لكنه لم يعرني التفاتا .. و مضى .. بينما نوره يطوينى و يلفنى .. و ينير أرجاء المكان.
                    أحسست بفقده .. مازلت أريده .. لم يقل كل شيء .. طاردت أثره .. صرخت
                    :"
                    لا تتركني .. كن بقربى .. أقل عثرتي أيها الجسور النوراني ".
                    كانت مفاجأة لا قبل لى بتحملها ، أن أتى صوته :" أنت في حاجة لنورها ؛ يرفعك .. ويعزك ..
                    ويدنيك من سدرة الرضي ".
                    لم أستطع صبرا ، تمرغت فى نوره ، وجرت دموعي بلا توقف ، حتى أحسست النور يخرج من ضلعي ، فجثوت زاحفا ، توضأت ، عانقت مصلاتى .. كأني بقعة ضوء تتهلل
                    .................................................. ....
                    الجرأة هذه مستمدة من سماحة أستاذي ربيع أولا ، ولحبه لمثل هذه التعقيبات
                    أعتقد أن كثرة ياء المتكلم أو قل ضمير المتكلم "26من مجموع 286كلمة هي مجمل مكونات النص تشعرك بقليل من الضعف وتقرب النص من الخاطرة..كما أن هذا الضمير متقارب جدا فبين كل كلمتين أو ثلاث تجده..لماذا يا أستاذي لم تقل مثلا عانقت المصلاة بدلا عن عانقت مصلاتي..وهكذا..
                    لا أريد أن أسوق المبررات لكلامي هذا لأني أدرك في داخلي بأنك تفهمني
                    فجأة وجدتني أصحو من نومي المتقطع
                    مادام هناك نوم متقطع فلا مفاجأة هنا لفجأة وكان من الممكن أن تكون "من نومي العميق"
                    تهللت بشكل طفولى ، وهتفت رغما عنى
                    التهلل بالفطرة يساوي أيضا الهتاف بالفطرة وليس بالرغم
                    جاءني صوته رخيما كأنه يأتي من السماءوالأرض
                    أنتم الاثنين لوحدكما في الغرفة فالنغفل إذن عن الياء في جاءني ولتكن " جاء صوته..من السماء أو الأرض
                    وأسلم له أمرك .. عد بفيض محبتك قبل غرق العابر
                    أعتقد أن الأجمل " وأسلم له الأمر..عد بفيض المحبة
                    لكنه لم يعرني التفاتا
                    فلنستغنى أيضا من " لكنه "
                    لتصبح لم يعرني التفاتا
                    هكذا أيها المبدع الحقيقي جاءت تأملاتي في نصك البديع

                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      #25
                      روح هذا النصّ مختلفة .. متميزة .. أريجها ملأ المكان .. والنور سطع من كل زواياه ..
                      دافء جدا ..قريب جدا ..
                      وقفت أمامه طويلا ..عانقته طويلا .. فشعرت بشيء انسل إلى داخلي لا يمكن وصفه .. ربما كانت أغصان النور
                      قد دنت نحوي بأوراقها المضيئة ! لا أدري ..
                      ذلك الوهج الذي دخل من شرفة الحياة .. إلى أرجاء الروح .. حمل معه الكثير ..
                      ربما لم يأت لوحده .. ربما الروح هي من نادته ..تضرعت إليه . لأنه كانت تحتاجه بشدة ...
                      أرادته أن يحملها حيث تريد ..أن يقبض الألم .. ليضع مكانه مزيدا من النور ..!
                      لكن كان هناك الحديث عن هي ؟؟ من هي؟ هل هي فعلا حبيبة؟ أم رمزت إلى شيء آخر ..؟
                      ولم كان الجواب : لم تحبها كما يجب ..؟
                      أحسست في النص وجود نوع من العتب واللوم للذات .. ومراجعة حسابات ما .. لشخص أراد أن يولد من جديد ..
                      وأن يمشي في طريق الإيمان والنور .. ليعثر على ما أضاعه .. وعلى أجوبة لكثير من الإستفهامات ملأت حياته ..!
                      بل إن النص أعمق من هذا بكثير .. وهناك ما أراد الأديب قوله لكنه لم يصلنا لشدة العمق والرمزية ..
                      حاولت الإمساك بخيوط النص ..وربما أكون قد أخطأت بتحليلي ..
                      عموما هناك نصوص لا يهم أن نفهمها بقدر ما يهم أن نشعر بها ..
                      رائع ومضيئ ...
                      لا ننحرم من روائعك أستاذ ربيع
                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                        ** الاديب الراقى ربيع المنبر........

                        تجليات روحانية.. تنم عن صدق وصفاء السريرة..
                        فاعمل بالنصح وامضى...

                        تحايا عبقة بالزعتر...................
                        صديقي العزيز زياد
                        شكرا لمرورك من هنا
                        إن النفس هى التى صنعت زياد لتقي نفسها من السقوط
                        حين لم يعد أمامها سوى البحث عن خيط من نور تتمسك به
                        هل كان حبا ؟
                        هل كنا على قدرهذا الحب ؟
                        ثم لوم النفس أنها لم تكن ، لم تحب كما يجب
                        حتى لا تكون سوط نقمة وتعذيب لهذه !!

                        محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة أ . بسام موسى مشاهدة المشاركة
                          الأديب المبدع / ربيع عقب الباب

                          وقفتُ مليَّاً أمام عمق الكلمات متفحصا فَخِلتُ نفسي عاجزا عن سبر أغوارها لأن قوة النور المشع بين الحنايا تحجب الرؤيا ، وتزيد من حالة التأمل، والإبحار عبر الكلمات إلى هناك حيث مصدر النور ، ومنبع الحياة السرمدية المنتظرة ... كم هو رائع ذلك الفارس الذي امتشق عالم القصة العربية بامتياز ليطل علينا بسحر كلماته ، وعذوبة ألفاظه ، وجمال تجلياته فصنع لنفسه منهجا في الأدب المعاصر يُحتذى .
                          لعل ذلك الطائف النوراني الذي هامسه يحمل عبر إشراقاته الأمل والخلاص في عالم لايعرف غير الحقيقة والحقيقة فقط ...وإن حاول البعض تناسيها خوفا ورهبا .

                          نشكرك أستاذنا الغالي ربيع ...نتمنى أن تبقى كلماتك الساحرة عبقا يملأ الوجود خالدة مع الأيام ... وشمسك حتما لن تغيب .

                          وتقبل حبي وتقديري
                          هو عمل متواضع
                          حاولت فيه كسر هذا الحزن
                          تفتيت هذه النقمة على تلك ، حتى لا أؤذيها
                          و أحول رحيق ما كان إلى دموع و أحزان و كراهية
                          فهل ترى أفلحت فى كسر أنف تلك الحالة
                          هذا ما كان يهمني
                          لم يكن يهمني أن أكتب قصة أو شبئا محددا مجنسا أبدا

                          أشكرك على رقة و عذوبة كلماتك
                          على رؤية الجمال فينا إن كنا نحمل جمالا !!

                          محبتي أ بسام
                          وكل عام و أنت بخير
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة زهره مختار مشاهدة المشاركة
                            فجأة وجدتني أصحو من نومي المتقطع

                            فإذا به يقف هناك قرب النافذة
                            كان نور يتناثر .. ويتلألأ على الحائط
                            تهللت بشكل طفولى ، وهتفت رغما عنى :
                            سيدي .. أرنى وجهك .. ما أكرمه !
                            جاءني صوته رخيما كأنه يأتي من السماء
                            والأرض :" لم تصر على اقتلاع شجرة شتلتها ؟!"
                            انتفض جسدي .. و اقشعر بقوة .. و دب
                            خوف في أوصالي .. وعجزت عن تحريك لساني
                            عاد الصوت يزلزلني ، والنور يغزو وجهي فيغشى عيني :"
                            جاهل من يدعى معرفة الحقيقة .. ليس لك شأن بالباطن ".
                            جثوت على الأرض :" سيدي ..يا أبا الشهداء .. أحبها .. ". وأجهشت برغمى .
                            واجهني بقوة .. ففاض نوره حتى سلكنى :" لم تحبها كما يجب ..
                            لو كان ؛ لكان الله هاديك إليها ، ومبلغك منها وترا .. عد إلى صاحب
                            الأمر .. وأسلم له أمرك .. عد بفيض محبتك قبل غرق العابر .. أيها السالك ظلمات دنياه ".
                            دوت كلماته في جسدي .. و كل ذرات الهواء .. بينما هو يبتعد بوجهه الملائكي
                            قمت فزعا ، ألاحقه :" انتظر .. سيدي .. انتظر .. أنا في حاجتك .. أنا ".
                            لكنه لم يعرني التفاتا .. و مضى .. بينما نوره يطوينى و يلفنى .. و ينير أرجاء المكان.
                            أحسست بفقده .. مازلت أريده .. لم يقل كل شيء .. طاردت أثره .. صرخت
                            :" لا تتركني .. كن بقربى .. أقل عثرتي أيها الجسور النوراني ".
                            كانت مفاجأة لا قبل لى بتحملها ، أن أتى صوته :" أنت في حاجة لنورها ؛ يرفعك .. ويعزك ..
                            ويدنيك من سدرة الرضي ".
                            لم أستطع صبرا ، تمرغت فى نوره ، وجرت دموعي بلا توقف ، حتى أحسست النور يخرج من ضلعي ، فجثوت زاحفا ، توضأت ، عانقت مصلاتى .. كأني بقعة ضوء تتهلل



                            .................................................. ....



                            الجرأة هذه مستمدة من سماحة أستاذي ربيع أولا ، ولحبه لمثل هذه التعقيبات



                            أعتقد أن كثرة ياء المتكلم أو قل ضمير المتكلم "26من مجموع 286كلمة هي مجمل مكونات النص تشعرك بقليل من الضعف وتقرب النص من الخاطرة..كما أن هذا الضمير متقارب جدا فبين كل كلمتين أو ثلاث تجده..لماذا يا أستاذي لم تقل مثلا عانقت المصلاة بدلا عن عانقت مصلاتي..وهكذا..



                            لا أريد أن أسوق المبررات لكلامي هذا لأني أدرك في داخلي بأنك تفهمني


                            فجأة وجدتني أصحو من نومي المتقطع
                            مادام هناك نوم متقطع فلا مفاجأة هنا لفجأة وكان من الممكن أن تكون "من نومي العميق"
                            تهللت بشكل طفولى ، وهتفت رغما عنى
                            التهلل بالفطرة يساوي أيضا الهتاف بالفطرة وليس بالرغم
                            جاءني صوته رخيما كأنه يأتي من السماءوالأرض
                            أنتم الاثنين لوحدكما في الغرفة فالنغفل إذن عن الياء في جاءني ولتكن " جاء صوته..من السماء أو الأرض
                            وأسلم له أمرك .. عد بفيض محبتك قبل غرق العابر
                            أعتقد أن الأجمل " وأسلم له الأمر..عد بفيض المحبة
                            لكنه لم يعرني التفاتا
                            فلنستغنى أيضا من " لكنه "
                            لتصبح لم يعرني التفاتا
                            هكذا أيها المبدع الحقيقي جاءت تأملاتي في نصك البديع
                            ربما كان ما ذكرت صحيحا وواجبا
                            و لكن .. أنا لا أتعمد كتابة قصة
                            إنها عندى نوع من المعالجة لذاتي المثقلة
                            أكتب ما أريد و بالطريقة التى أريدها ، أو لنقل بالطريقة التى خرجت بها إلى الوجود
                            سواء قالوا عنها ليست قصة أم أخرجوها من التصنيف تماما
                            ما يعنيني أنا .. تعبت قديما فى مناشدة القاري و الجري خلفه ، لأرضيه
                            فقضيت أجمل السنوات أبحث عن المفردة أو الموضوع اللائق ، أو ما يعطي انطباعا
                            قويا و قويما ، و اقترابا من العقل الجمعي ، متخليا عن مشاعري و كل حنيني لولادة
                            من نوع آخر ، من نوع لا تجيزه أقنعة المثقفين المحنطين !!

                            أنا هذا .. و لا شىء آخر
                            أكتب ما يعن لي ، و ما يمثل فى داخلي شيئا لحوحا و لازما


                            أشكرك كثيرا على هذه العناية التى أغبط نفسي عليها
                            و تجشمك عناء البحث خلف المفردات !!

                            شكرا أستاذة زهره

                            خالص احترامي و تقديري
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                              روح هذا النصّ مختلفة .. متميزة .. أريجها ملأ المكان .. والنور سطع من كل زواياه ..
                              دافء جدا ..قريب جدا ..
                              وقفت أمامه طويلا ..عانقته طويلا .. فشعرت بشيء انسل إلى داخلي لا يمكن وصفه .. ربما كانت أغصان النور
                              قد دنت نحوي بأوراقها المضيئة ! لا أدري ..
                              ذلك الوهج الذي دخل من شرفة الحياة .. إلى أرجاء الروح .. حمل معه الكثير ..
                              ربما لم يأت لوحده .. ربما الروح هي من نادته ..تضرعت إليه . لأنه كانت تحتاجه بشدة ...
                              أرادته أن يحملها حيث تريد ..أن يقبض الألم .. ليضع مكانه مزيدا من النور ..!
                              لكن كان هناك الحديث عن هي ؟؟ من هي؟ هل هي فعلا حبيبة؟ أم رمزت إلى شيء آخر ..؟
                              ولم كان الجواب : لم تحبها كما يجب ..؟
                              أحسست في النص وجود نوع من العتب واللوم للذات .. ومراجعة حسابات ما .. لشخص أراد أن يولد من جديد ..
                              وأن يمشي في طريق الإيمان والنور .. ليعثر على ما أضاعه .. وعلى أجوبة لكثير من الإستفهامات ملأت حياته ..!
                              بل إن النص أعمق من هذا بكثير .. وهناك ما أراد الأديب قوله لكنه لم يصلنا لشدة العمق والرمزية ..
                              حاولت الإمساك بخيوط النص ..وربما أكون قد أخطأت بتحليلي ..
                              عموما هناك نصوص لا يهم أن نفهمها بقدر ما يهم أن نشعر بها ..
                              رائع ومضيئ ...
                              لا ننحرم من روائعك أستاذ ربيع

                              لكن كان هناك الحديث عن هي ؟؟ من هي؟ هل هي فعلا حبيبة؟ أم رمزت إلى شيء آخر ..؟
                              ولم كان الجواب : لم تحبها كما يجب ..؟
                              أحسست في النص وجود نوع من العتب واللوم للذات .. ومراجعة حسابات ما .. لشخص أراد أن يولد من جديد ..

                              هكذا كان الأمر .. كم أغبط نفسي على حضورك هنا
                              وقراءة تلك الحالة شديدة الخصوصية
                              ذاك البكاء حد الموت
                              الذى ما أفلحت فى قمعه إلا بذاك !!

                              تحيتي و تقديري
                              sigpic

                              تعليق

                              • شذى بركات
                                عضو الملتقى
                                • 10-09-2009
                                • 146

                                #30
                                طابت كلماتك

                                لك الاحتراك كله
                                جميل ما قرأت
                                تحياتي
                                وعيدكم مبارك
                                لا تهتم لما يقال المهم ما تقوله انت وتؤمن به

                                تعليق

                                يعمل...
                                X