أنا لست هو

**رعد يكن** · 23-02-2010, 05:33

عزيزي حسين راشد

تحية

لا أدري من سمح لك بالتكلم عن لسان نبي الله ورسوله ( عيسى ابن مريم ) صلى الله عليه وسلم وقول ( انا لست هو )

ثم فولك : ( أحتسي الشعر في خمر جنوني
و أعلقُ أنفاسكم على )

على كل حال هذه وجهة نظرك ..
وهي هنا تمس الدين المسيحي .. ونحن في ملتقى قصيدة النثر وفي البيان الصادر عني عند استلامي مهام قصيدة النثر ذكرت بعدم السماح المساس بالأديان والمعتقدات .. لذا اسمح لي أن أغلق نصك

مع التحية

رعد يكن

**رعد يكن** · 23-02-2010, 05:35

يمكنك يا عزيزي مراسلتي على الخاص ( إذا رغبت ) لنتناقش في الموضوع

مع التحية

رعد يكن

**mmogy** · 23-02-2010, 19:19

نسخة من الموضوع المغلق في قصيدة النثر

السادة مجلس النقد الأدبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إبداء الرأي في هذا النص وهل فيه توظيف غير محمود لقصة نبي من أنبياء الله أم لا .. مع رجاء سرعة الرد وكلي ثقة في أن تأتي الردود في مستوى أساتذة النقد المرموقين ودون التعرض مطلقا لصاحب النص .

تحياتي

**خلود الجبلي** · 23-02-2010, 20:01

قبل وجود فريق النقد
يجب التوضيح من الكاتب نفسه وما يقصده من تمجيد لصورة أنسان
والتكلم عن لسان النبي عيسي ؟؟ وهذا غير مقبول شرع ودين

**محمد طاهر** · 23-02-2010, 20:07

السادة الأفاضل،
لا أعلم قصد الشاعر ونيته فالنوايا لا يعلمها إلا الله
لكن قصة نبي الله عيسى تحمل تأويلين... التأويل الإسلامي الذي ينص على أنه لم يصلب... وبذلك إذا كان هذا ما قصده الشاعر بأن يتحدث على لسان النبي قائلا أنه لم يصلب فأعتقد هذا هو المرفوض
أما التأويل المسيحي بحد علمي به فهم يرون أن سيدنا عيسى قد صلب بالفعل بل إنه يخرج من كونه بشر إلى كونه ابن الرب...
وفي الثقافة الغربية يحمل المسيح صفة المخلص...
أعتقد أن الشاعر هنا يحمل قصيدته التأويل المسيحي... ويريد أن ينفي عن نفسه صفة المخلص...
حيث يريد أن ينفي عن نفسه المسؤولية التي يتحملها المسيح في المسيحية...
أنا لست المخلص وإن تشابهت صورتي به... أعتقد أن ذلك ما يقصد
أعتقد أننا هنا يمكن القول أن القصيدة بها جرأة لكن مدى رفضنا وقبولنا لها قد يختلف من شخص لآخر...
والشكر لكم وجزيله

**خلود الجبلي** · 23-02-2010, 20:10

اسمحوا لي بعد قرأتي للنص جيدا
وما أتضح لي
لي أسئلة للكاتب هنا
ماذا تعني بوضع الصوره للمسيح طالما أنت لست هو

ما يجعل الكاتب هنا برئ من وجهة نظري رغم أنه أدخل نفسه في متاهة من الصعب الوصول لها من المتلقي

هو يقول
ولكنه يقول انه ليس هو وليست المجدلية امه لكنه عذب
وقهر وظلم مثل المسيح

يريد الكاتب توضيح أنه ياتي بالمسيح كرمز للأنسان المصلوب

والسؤال هنا المهم
ما هي حدود الحلال والحرام هنا
نحتاج الى متخصص يفيدنا

علما ان تم تصوير المسيح في هوليوود و سمحت بتصوير ممثل انه المسيح
فنحن هنا نحرم هذا التصوير للأنبياء؟؟؟

هذا رأي والله أعلم

**حسين راشد** · 23-02-2010, 20:19

الأخ الأستاذ رعد
قلت أنا لست هو
ولا أعتقد أني مسست الدين المسيحي بسوء
لأنني أحترم كل دين و رسالة أرسلها الله على أنبيائه .. و هذا النص لا أعتقد أنه صور نبياً من أنبياء الله بل شاعراً معاصراً لكم
وهو أنا .. فأنا لست هو
و أشكر وجهة نظركم

**حسين راشد** · 23-02-2010, 20:23

إلى الأخوة الشعراء الأعزاء
من لم يعرفني له حق الحديث
لأنه لا يعلم أن الصورة الموجودة بالنص هي صورتي أنا حسين راشد شخصياً و ليست صورة لنبي الله عيسى , عليه و على نبينا السلام

**رنا خطيب** · 23-02-2010, 20:27

قرأت القصيدة و هي تتحدث عن مأساة شاعر عاش حرا لقلمه رغم كل آلام المسير في هذا الطريق و رغم كل ما تعرض له من حجارة أدمت واجهته الإنسانية لكن ظل هو هو .. لكن الشاعر شبه نفسه بذلك النبي التي تشبه ماساته من قومه كمأساته في قوم الشعر و الأدب و هنا أتوقف

**ربيع عقب الباب** · 23-02-2010, 20:28

هذا النص للصديق حسين راشد الشاعر المسئول
ونائب رئيس حزب فى مصر ، و فاعل فى الحياة
الأدبية و السياسية فى المحلة الكبرى .. كان يرصد فساد
الحياة السياسية ، و الأدبية ، و يحاول تبرئة نفسه .. و كما
نرى فى القصيدة ، إلا أنه يقضى بأنه ليس هو .. لن يكون بأية
حال مسيحا جديدا ، ربما لكراهته لهذا الدور الذى يستمرئه الكثيرون
من الشعراء و السياسيين فى الوطن .. و كان لا بد أن يظهر من يحب
أن يكون .. أو يرسم لنا الصورة التى يتمثلها لنفسه ، طالما أتى بصورته هنا
و نشرها على هذا الشكل لتبدو و كأنها صورة للسيد المسيح كما تصورته
المخيلة قبل تصوير هوليود له !!

أشكركم .. هذا للتنويه

و لى عودة

**خلود الجبلي** · 23-02-2010, 20:28

المشاركة الأصلية بواسطة حسين راشد مشاهدة المشاركة

إلى الأخوة الشعراء الأعزاء
من لم يعرفني له حق الحديث
لأنه لا يعلم أن الصورة الموجودة بالنص هي صورتي أنا حسين راشد شخصياً و ليست صورة لنبي الله عيسى , عليه و على نبينا السلام

هذا الرد يؤخذ عليك ولا يبرءك
فكيف تضع صورة لك وتشبهه نفسك بالنبي عيسي ؟؟
وتقول ربما اشبهه وأنا لست هو
فهل يحق لي أن أضع صورة لي وأقول أنا لست شبهه السيده مريم مثلا ؟؟
أخي الكريم هذا غير مقبول

**سهير الشريم** · 23-02-2010, 20:28

الأسااتذة الافاضل

لم أرى أي خروج عن الدين فقط استخدام صور شعرية رائعة بتمثيل حقيقة هي بقلب الشاعر.. ولم يستخدم الصلب الا كتصوير للقيود وبهتان البشر.. ثم أكد انه ليس هو ولم يقل أنه يتحدث نيابة عنه .. هذا من ناحية أما من الناحية الأخرى فقد بين الشاعر أنه يتحدث عن شعره وقصائدة المبتورة والمظلومة والمقسومة ما بين المنتقدون والملقون دون رجوع للمعنى الحقيقي للقصيدة.
وقد بين الشاعر انه لم يخلق الا من رحم الطين .. هو استخدم كثير من التصاوير الشعرية الراقية والمعبرة الظاهر منها دين والباطن منها غير ذلك تماما ..

فلنبحر بين عمق السطور .. جميلة جدا .. تحياتي لك

كنت هنااا وزهر

**mmogy** · 23-02-2010, 20:55

الأخوة والأخوات الأعزاء
أولا أرجو أن يتسع صدر أستاذنا القدير حسين راشد لمثل هذا الإختلاف في الرؤى .. وننتظر بقية الآراء لاسيما رأي الأساتذة المتخصصين في النقد .. وعن نفسي أرى أنه توظيف فلسفي جيد ومتعمق كما أوضحه أستاذنا ربيع عقب الباب والأستاذة سهير الشريم .. مع احترامي لكل الآراء الأخرى .. والتي يجب في رأيي المتواضع أن تفرق جيدا بين أدوات الأديب وأدوات الفقيه .

تحياتي لكم

**نذير طيار** · 23-02-2010, 22:03

الإخوة الأعزاء
قد نختلف مع الشاعر في المضمون المركزي الذي يحكم قصيدته، وهو عقيدة الصلب المسيحية، المنكَرة (بفتح الكاف) بنصوص قرآنية صريحة.
ولكننا لا نملك إلا أن نعترف بنجاحه في توظيفها فنيا وإسقاطها على الذات إسقاطا جماليا.
وأنا من الذين يبحثون عن تأويل النص الشعري ما دام يسمح بذلك، والابتعاد عن التفسيرات المباشرة له.
لا أجد في النص مساسا بنبي الله عيسى عليه السلام سيما والشاعر اعتمد خطابا واضحا ومباشرا بهذا الشأن في نفيه عن نفسه أن يكون هو عيسى عليه السلام.
هل يجوز الحديث عن النبي بعيدا عن التوقير والإجلال والعبارات التكريمية التي تليق بحقه؟؟
وإن كنت لا أجد في النص ما يناقض هذا، فإني أرجو من الشعراء وهم يسبحون في عوالم الخيال أن لا يذكروا الأنبياء في نصوصهم على أنهم أشخاص عاديون.
وقد يرد الشاعر في هذا المقام أنه من خلال نصه هذا يقدم عبر النفي إثباتا لعلاقة ما بالنبي عيسى عليه السلام، هي علاقة الإنسان بالإنسان وإثارة هذه العلاقة قد تحتم الابتعاد عن إثارة الجانب الروحي الاستثنائي للنبي عليه السلام.
قد يخاطب الشاعر أحيانا الجانب الانساني من النبي عليه السلام دون أن ينقص من عظمته شيئا، وذاك ما نبحث عن الاقتداء به في حياتنا اليومية.
هذه وجهة نظري وهي تحتمل الصواب والخطأ
وفقكم الله

أنا لست هو

أنا لست هو

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث