أنا لست هو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #16
    الأساتذة الأفاضل،

    خرجت علينا المدرسة العراقية في الأوينة الأخيرة بنوع من التصوير الفني المنبعث عبر إسقاطات على أحداث تاريخية أو أسطورية ليتم الدخول للقصة خروجا عنها في حبك الفنان تصويره، ومن يعالج القصة ظاهريا كما سبق لي أن فعلت مع أحدهم لما وصلت انزياحات التصوير إلى تعبيرات فجة، أغلقت بعدها الموضوع، وكان الأديب فنانا مهذبا خلوقا بكل احترام فشرح ما غمض وانكشف اللبس.

    وفي هذا الصدد أنقل من تعقيب للد. حسن البراك في الموضوع:
    ان شعر حيدر فوزي ، وصادق الطريحي ، وآخرين قرأت لهم جيدا يشكل مرحلة اتباعية جديدة في الشعرالعراقي الحديث نتمنى ان تطور تقنياتها الكتابية وتوزسع من دائرة اشتغالها الشعري ، نحن نتحدث الان بصيغة الجمع التي ستشكل في قابل الايام الغيم الذي سيمطر عراقيا في سماء الشعر.

    وما يهم موضوعنا هو بحكم متابعة الشاعر لكل ما ينشر فقد اقتفى أثر المدرسة العراقية.
    وهذا رأيي في الموضوع.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 23-02-2010, 22:15.
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • علي المتقي
      عضو الملتقى
      • 10-01-2009
      • 602

      #17
      السادة الأفاضل : لن نناقش شعرية القصيدة ،فذاك أمر آخر ، وإنما سنناقش فقط القضية المطروحة للنقاش و التي تتعلق بتوظيف رموز دينية في النص الشعري المعاصر . هذا التوظيف ليس بدعا في القصيدة المعاصرة ، فهو موجود وبكثافة في الشعر المعاصر منذ الخمسينيات عند صلاح عبد الصبور و بدر شاكر السياب و يوسف الخال و أدونيس و أحمد المجاطي و غيرهم ، ولم يقل النقد في يوم من الأيام : إن هذا التوظيف أساء إلى الدين الإسلامي أو الدين المسيحي أو الدين اليهودي .
      لنعد إلى النص لنؤكد أن هذا النص بني على أساس التشابه و الاختلاف بين الشاعر و النبي فهو ليس هو و إن كان يحمل بعض مواصفاته ، فما هي أوجه التشابه و أوجه الاختلاف بين الشاعر و النبي ؟
      إن أوجه التشابه بينهما تكمن في علاقة الذات الشاعرة و ذات النبي من جهة والآخر من جهة ثانية هذا الآخر المجسد في ضمير المخاطب الجماعي ،إنها علاقة تعارض . فالشاعر و النبي يحملان دعوة للإصلاح
      دعوتي السماحة
      و الآخر يقف في وجهه ويعارضه
      من تلاميذي من خانني
      و من قومي الكثير أذوني
      ولي في نبوءتي خلاصٌ
      لكل من ترصدوني

      أما أوجه الاختلاف فيكمن في نفي مظاهر المعجزة عن الشاعر كما هي عند النبي لأن زمن المعجزات ولى . فمن العنوان ينفي الشاعرأن يكون هو: أنا لست هو وتتابعت الصور التي تنفي هذا التشابه
      لكنني ..لا أدَعي
      أني أشفي سقيمي
      ما كنت على سفح الجبل يومها
      و ما سمعتُ الظلمة
      وما جادت سمائي بالغيوم
      كنتُ .. انتظر الميلاد كغيري

      و أحدقُ في كل العيونِ
      لم أر المجدلية
      ولم يكشف سري
      سوى
      منْ عشقوني
      فلا تعبدوني
      ولا تتركوهم يصلبونني
      من الكهان و الكتبة
      من يحلقون حولي
      يبذرون الفتنة في الصدور
      لم أصعد معهم .. لم أرافقهم
      ولن ينتخبوني
      إنه يخالفه بنفي صفات النبوة عنه ، وفي المقابل يثبت لنفسه صفات إنسانية عادية هي صفات الشاعر :
      أنا هذا الذي
      ما بين ضفتي الحروف
      يعانق سطوة الأقلام
      و هزهزات الفرشاة
      و ألواناً كونتها
      بعرق العلوم
      فلا تُفتنوا
      أنا لست هو
      فهل تصدقوني
      إذن فالشاعر (مسيح ) معاصر من لحم ودم اختار الصلب على ألواح الفن و دق في يديه مسامير الشعر ووجهه في العلياء منصوب .
      بل أنا من فرد ذراعيه طوعاً
      و دق في كفيه مسامير الشعر
      و أحلام الفنون

      أنا من عانق السماء ببوحه
      و وجهي في العلياء منصوب
      أنا لست هو
      صدقوني


      إن توظيف رمز المسيح أقل جرأة بكثير من توظيف السياب له في قصيدة المسيح بعد الصلب ، وفي قصائد أخرى لشعراء آخرين ، ولا يمس العقيدة في شيء .ولكم واسع النظر .

      يقول اسياب في قصيدته المسيح بعد الصلب :

      المسيح بعد الصلب


      بعدما أنزلوني ، سمعت الرياح

      في نواح طويل تسف النخيل

      و الخطى وهي تنأى . إذن فالجراح

      و الصليب الذي سمروني عليه طوال الأصيل

      لم تمتني . و أنصت : كان العويل

      يعبر السهل بيني و بين المدينه

      مثل حبل يشد السفينه

      وهي تهوي إلى القاع . كان النواح

      مثل خيط من النور بين الصباح

      .و الدجى ، في سماء الشتاء الحزينه

      .ثم تغفو ، على ما تحس ، المدينه


      حينما يزهر التوت و البرتقال

      حين تمتد جيكور حتى حدود الخيال

      حين تخضر عشباً يغني شذاها

      ،و الشموس التي أرضعتها سناها

      ،حين يخضر حتى دجاها

      .يلمس الدفء قلبي ، فيجري دمي في ثراها

      قلبي الشمس إذا تنبض الشمس نورا

      ،قلبي الأرض ، تنبض قمحا ، و زهرا ، وماء نميرا

      قلبي الماء ، قلبي هو السنبل

      .موته البعث ، يحيا بمن يأكل

      في العجين الذي يستدير

      ويدحى كنهد صغير ، كثدي الحياه

      .مت بالنار : أحرقت ظلماء طيني فظل الإله

      .كنت بدء ، وفي البدء كان الفقير

      ،مت ، كي يؤكل الخبز باسمي، لكي يزرعوني مع الموسم

      كم حياة سأحيا : ففي كل حفره

      ،صرت مستقبلا ، صرت بذره

      صرت جيلا من الناس ، في كل قلب دمي

      .قطرة منه أو بعض قطره


      ..هكذا عدت ، فاصفر لما رآني يهوذا

      فقد كنت سره

      كان ظلا ، قد اسود مني ، وتمثال فكره

      جمدت فيه واستلت الروح منها

      خاف أن تفضح الموت في ماء عينيه

      عيناه صخره)

      (راح فيها يواري عن الناس قبره

      .خاف من دفئها ، من محال عليه ، فخبر عنها

      - " أنت ؟ أم ذاك ظلي قد ابيض وارفض نورا؟

      .أنت من عالم الموت تسعى ؟ هو الموت مره

      " هكذا قال آباؤنا ، هكذا علمونا ، فهل كان زورا ؟

      .ذاك ما ظن لما رآني ، وقالته نظره


      قدم تعدو ، قدم ، قدم

      القبر يكاد بوقع خطاها ينهدم

      أترى جاءوا ؟ من غيرهم ؟

      قدم .. قدم .. قدم

      ،ألقيت الصخر على صدري

      .أو ما صلبوني أمس ؟ .. فها أنا في قبر

      فليأتوا - إني في قبري

      من يدري أني .. ؟ من يدري ؟

      ورفاق يهوذا ؟ من سيصدق ما زعموا ؟

      ..قدم

      .قدم

      : ها أنا الآن عريان في قبري المظلم

      ،كنت بالأمس ألتف كالظن ، البرعم

      ،تحت أكفاني الثلج ، يخضل زهر الدم

      كنت كالظل بين الدجى و النهار

      .ثم فجرت نفسي كنوزا فعريتها كالثمار

      حين فصلت جيبي قماطا وكمي دثار

      حين دفأت يوما بلحمي عظام الصغار

      حين عريت جرحي ، وضمدت جرحا سواه

      .حطم السور بيني و بين الإله



      فاجأ الجند حتى جراحي ودقات قلبي

      فاجأوا كل ما ليس موتا و إن كان في مقبره

      فاجأوني كما فاجأ النخلة المثمره

      .سرب جوعى من الطير في قرية مقفره


      أعين البندقيات يأكل دربي

      شرع تحلم النار فيها بصلبي

      إن تكن من حديد ونار ، فأحداق شعبي

      من ضياء السموات ، من ذكريا وحب

      تحمل العبء عني فيندى صليبي ، فما أصغره

      .ذلك الموت ، موتي ، وما أكبره

      بعد أن سمروني و ألقيت عيني نحو المدينه

      : كدت لا أعرف السهل و السور و المقبره

      ،كان شئ ، مدى ما ترى العين

      ،كالغابة المزهره

      .كان ، في كل مرمى ، صليب و أم حزينه

      قدس الرب

      .هذا مخاض المدينه



      [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
      مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
      http://moutaki.jeeran.com/

      تعليق

      • صادق حمزة منذر
        الأخطل الأخير
        مدير لجنة التنظيم والإدارة
        • 12-11-2009
        • 2944

        #18
        الأخوة الأفاضل

        أنا أأيد بدقة كل ما جاء في تعليق أستاذنا الفاضل علي المتقي
        ولا بد لي من أن أشيد باحترافية و علمية هذا التعليق أدبيا وفكريا

        ولا بد من أن أشير إلى أن الأستاذ الراشد صاحب القصيدة هو صاحب فكر وموقف
        ولا بد من أنه وظف هذه المعرفة عن شخصية السيد المسيح التي تعرضت بالإجماع للاضطهاد والقهر وبدون خطيئة اقترفها .. في إسقاط مشروع كما أورد استاذنا المتقي ولكن

        أيها الأخوة .. نحن هكذا نكون قد نظرنا إلى جهة واحدة من الموضوع هي جهة المبدع ( الملقي ) وأهملنا جهة المتلقي ( الجمهور ) وحتى لو كان الشاعر لم يقصد شيئا و كان تناوله بريئا ومشروعا وقد رأيناه كذلك بعين حيادية
        إما إن كنت مسيحي .. فهل سأراها هكذا ..؟؟ فلا يكفي ما قصد الشاعر ولكن إن كانت لقصيدة يمكن أن يفهم منها غير ما أراد فمن الأفضل غلقها

        والحال أن القصيدة تتضمن الإشكال الكبير الذي قد يثير فتنة دينية والذي ذكره الأخوة من أن المسيحية تؤكد الصلب والإسلام ينفي ..

        ولذلك أظن أن الأستاذ رعد كان محقا في إغلاق الموضوع من هذا الجانب لأنه سيثير حفيظة البعض وهذا غير محمود

        مع أنني أأكد هنا أن مثل هذا النص سيجد طريقه بسهولة إلى كتب ومطبوعات المكتبة الأدبية العربية ... ولن تجد الكثير من المؤسسات الثقافية حرجا في نشره ..

        إلا أننا هنا لنا أن نتحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية وليس الأدبية في نشر مثل هذه القصيدة المبدعة ( أدبيا ) ونتحمل كل ما سيترتب عليها من نتائج قد لا تكون جيدة

        وشيء آخر مهم أيضا .. هو أن قسم النثر يقوده الأستاذ رعد وبكفاءة عالية ومن المؤكد أنه يعرف بدقة أجواء قسمه واتجاهاته ورواده على مختلف انتماءاتهم ولا بد أن يكون له الرأي الفيصل في هذا الموضوع بعد سماعه آرائنا ..

        ولكم جميعا التحية والتقدير




        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #19
          رنا خطيب
          قرأت القصيدة و هي تتحدث عن مأساة شاعر عاش حرا لقلمه رغم كل آلام المسير في هذا الطريق و رغم كل ما تعرض له من حجارة أدمت واجهته الإنسانية لكن ظل هو هو .. لكن الشاعر شبه نفسه بذلك النبي التي تشبه ماساته من قومه كمأساته في قوم الشعر و الأدب و هنا أتوقف
          أما أنا سلام الله عليكم
          ودونت ماكتبت الرائعة رنا
          فقالت ماأريد قوله
          تحيتي لكم وحواركم أجمل
          المهم أن نتفق
          ومع ذلك إن قول الأستاذ رعد
          فعلا
          هكذا نتخيل في قراءة القصيدة
          لكن عندما نعيد بقصد التحليل
          نجد ماقلت
          ميساء العباس
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
            الأخوة الأفاضل

            أنا أأيد بدقة كل ما جاء في تعليق أستاذنا الفاضل علي المتقي
            ولا بد لي من أن أشيد باحترافية و علمية هذا التعليق أدبيا وفكريا

            ولا بد من أن أشير إلى أن الأستاذ الراشد صاحب القصيدة هو صاحب فكر وموقف
            ولا بد من أنه وظف هذه المعرفة عن شخصية السيد المسيح التي تعرضت بالإجماع للاضطهاد والقهر وبدون خطيئة اقترفها .. في إسقاط مشروع كما أورد استاذنا المتقي ولكن

            أيها الأخوة .. نحن هكذا نكون قد نظرنا إلى جهة واحدة من الموضوع هي جهة المبدع ( الملقي ) وأهملنا جهة المتلقي ( الجمهور ) وحتى لو كان الشاعر لم يقصد شيئا و كان تناوله بريئا ومشروعا وقد رأيناه كذلك بعين حيادية
            إما إن كنت مسيحي .. فهل سأراها هكذا ..؟؟ فلا يكفي ما قصد الشاعر ولكن إن كانت لقصيدة يمكن أن يفهم منها غير ما أراد فمن الأفضل غلقها

            والحال أن القصيدة تتضمن الإشكال الكبير الذي قد يثير فتنة دينية والذي ذكره الأخوة من أن المسيحية تؤكد الصلب والإسلام ينفي ..

            ولذلك أظن أن الأستاذ رعد كان محقا في إغلاق الموضوع من هذا الجانب لأنه سيثير حفيظة البعض وهذا غير محمود

            مع أنني أأكد هنا أن مثل هذا النص سيجد طريقه بسهولة إلى كتب ومطبوعات المكتبة الأدبية العربية ... ولن تجد الكثير من المؤسسات الثقافية حرجا في نشره ..

            إلا أننا هنا لنا أن نتحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية وليس الأدبية في نشر مثل هذه القصيدة المبدعة ( أدبيا ) ونتحمل كل ما سيترتب عليها من نتائج قد لا تكون جيدة

            وشيء آخر مهم أيضا .. هو أن قسم النثر يقوده الأستاذ رعد وبكفاءة عالية ومن المؤكد أنه يعرف بدقة أجواء قسمه واتجاهاته ورواده على مختلف انتماءاتهم ولا بد أن يكون له الرأي الفيصل في هذا الموضوع بعد سماعه آرائنا ..

            ولكم جميعا التحية والتقدير

            أستاذى الغالى
            صباحك أجمل
            راعنى ما قلت هنا سيدى من أنك تؤيد أستاذنا على المتقى فيما ذهب إليه
            فى تأويله ، و دراسته للقصيدة ، و التى سبقت هنا ، ثم من جهة أخرى تعضد وجهة نظر أوحدية الجانب و الرؤية ، فى عدم نشر القصيدة و إغلاقها تحت دعوى معرفية هلامية ، لصاحب الإغلاق ، لم يحتكم فيها لرأى سوى رأيه هو !!

            مازلت على حد الدهشة ؛ فأنا لم أطعن فى مقدرة الأستاذ الشاعر رعد يكن ،
            بل دهشت بالفعل لإغلاقه القصيدة ، و منع التعليقات عنها ، إن مدحا أو ذما !!

            بوركت سيدى الفاضل
            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 24-02-2010, 01:12.
            sigpic

            تعليق

            • نورس يكن
              أديب وكاتب
              • 01-09-2009
              • 684

              #21
              الاستاذ حسين راشد
              تحية
              من المعروف عني اني شاعر لا أمتلك حدوداً لقلمي
              ولا أعرف كبح جماح حرفي
              وادخل في مواضيع لربما أكثر من هذه تعقيداً
              وأكثر من جرأة
              ولكن سامحني (( اعتمد حنكة وذكاء اكبر في تناول الموضوع ))

              الاشارات الى سيدنا عيسى عليه السلام كانت واضحة
              (( ونحن لانقبله على محمد صلى الله عليه وسلم ))
              وكان هناك اشارة اخرى لنبي الله موسى عليه السلام
              في قولك : فدثروني بماء النيل
              و أطعموني من دلتاه
              لتحيوني


              وأعود لاقول لك لا نقبلها على نبينا


              أم عن الرؤية في نصك
              فهو نص جميل وماتع مكتمل العناصر فنيا
              وذات تعابير فذة

              وبالنسبة لموضوع اغلاق النص
              فالشاعر رعد يكن
              رأى في النص مايمكن ان يراه اي قارئ عادي
              ودون الغوص بين سطوره
              وأنت هنا تخاطب كل الشرائح الاجتماعية
              وفي الاعراف الشعرية ليش مطلوبة منك برأيي ان توضح قصدك من النص ولكن يجب مراعاة الذائقة العام والمعتقد الديني بشكل اكبر

              تحياتي للجميع

              نورس يكن
              (( انا اكبر من العروض ))

              تعليق

              • حسين راشد
                عضو الملتقى
                • 19-02-2010
                • 76

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                الأخوة والأخوات الأعزاء
                أولا أرجو أن يتسع صدر أستاذنا القدير حسين راشد لمثل هذا الإختلاف في الرؤى .. وننتظر بقية الآراء لاسيما رأي الأساتذة المتخصصين في النقد .. وعن نفسي أرى أنه توظيف فلسفي جيد ومتعمق كما أوضحه أستاذنا ربيع عقب الباب والأستاذة سهير الشريم .. مع احترامي لكل الآراء الأخرى .. والتي يجب في رأيي المتواضع أن تفرق جيدا بين أدوات الأديب وأدوات الفقيه .
                [media]http://www.youtube.com/watch?v=rz_czb8efts[/media]
                تحياتي لكم
                الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي المحترم
                فاتني أن أشكرك عميق شكري على فتح باب الحوار حول هذه المسألة التي لم تكن شائكة إلا عندما أغلقها السيد المسئول .
                ولا أعلم منذ متى يأول النص حسب هوى القارئ .. و لا أعلم أين مكمن التعدي الذي يقولون عنه .. و لكن يبقى أن أشكرك جزيل الشكر على هذه اللفتة الكريمة .
                محاكمة النص .. مهما كانت النتيجة لا تهمني بقدر ما يهمني هذه اللفتة الكريمة منكم و من كل الأخوة الذين يعرفون كيف يقرأون ..
                خالص مودتي
                و كل عام و انتم بخير
                حسين راشد
                التعديل الأخير تم بواسطة حسين راشد; الساعة 24-02-2010, 14:15.
                [CENTER][FONT=Arial][SIZE=4]الفنان التشكيلي والكاتب والصحفي[/SIZE][/FONT]
                [FONT=Arial][COLOR=Navy][SIZE=4] [B][SIZE=6]حسين راشد[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT]
                [FONT=Arial][SIZE=4] نائب رئيس حزب مصر الفتاه[/SIZE][/FONT]
                [FONT=Arial][SIZE=4] وأمين لجنة الاعلام[/SIZE][/FONT]
                [FONT=Arial][SIZE=4] عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب[/SIZE][/FONT]
                [FONT=Arial][SIZE=4] رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني[URL="http://www.misralhura.tk"]www.misralhura.tk[/URL][/SIZE][/FONT]
                [/CENTER]
                [FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Arial][SIZE=4][URL="http://www.auem.org%3c/font%3E%3C/p"]www.auem.org[/URL][/SIZE][/FONT][/CENTER]

                تعليق

                • حسين راشد
                  عضو الملتقى
                  • 19-02-2010
                  • 76

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة نورس يكن مشاهدة المشاركة
                  الاستاذ حسين راشد
                  تحية
                  من المعروف عني اني شاعر لا أمتلك حدوداً لقلمي
                  ولا أعرف كبح جماح حرفي
                  وادخل في مواضيع لربما أكثر من هذه تعقيداً
                  وأكثر من جرأة
                  ولكن سامحني (( اعتمد حنكة وذكاء اكبر في تناول الموضوع ))

                  الاشارات الى سيدنا عيسى عليه السلام كانت واضحة
                  (( ونحن لانقبله على محمد صلى الله عليه وسلم ))
                  وكان هناك اشارة اخرى لنبي الله موسى عليه السلام
                  في قولك : فدثروني بماء النيل
                  و أطعموني من دلتاه
                  لتحيوني
                  وأعود لاقول لك لا نقبلها على نبينا

                  هنا وجب السؤال ما هو الذي لا ترضاه على نبينا ’ هل وجدت سباً أو قذفاً أو ماشابه ذلك كي لا ترضاه على نبينا ... كما أنه وجب السؤال أيضاً , ألا تؤمن أنت بعيسى عليه السلام نبيا.. أم أننا احتكرنا نبياً و نبذنا البقية أو تركناهم لللآخرين ..
                  أم عن الرؤية في نصك
                  فهو نص جميل وماتع مكتمل العناصر فنيا
                  وذات تعابير فذة

                  وبالنسبة لموضوع اغلاق النص
                  فالشاعر رعد يكن
                  رأى في النص مايمكن ان يراه اي قارئ عادي
                  ودون الغوص بين سطوره
                  الذي أعرفه و تعلمته هو أنه حينما يرى الشاعر و الناقد أجزاء من النصوص لا تصل لعقل المتلقي العادي . فعليه أن يوجد عن طريق تعليقه الوسيلة للوصول إلى النص .. لا هدمه أو محاربته .

                  وأنت هنا تخاطب كل الشرائح الاجتماعية
                  على الانترنت لا يوجد أميين
                  وفي الاعراف الشعرية ليش مطلوبة منك برأيي ان توضح قصدك من النص ولكن يجب مراعاة الذائقة العام والمعتقد الديني بشكل اكبر

                  تحياتي للجميع

                  نورس يكن
                  أخيراً .. لكم ما تودون .. فهذا يخصكم .. و أشكركم على الاهتمام
                  التعديل الأخير تم بواسطة حسين راشد; الساعة 24-02-2010, 14:26.
                  [CENTER][FONT=Arial][SIZE=4]الفنان التشكيلي والكاتب والصحفي[/SIZE][/FONT]
                  [FONT=Arial][COLOR=Navy][SIZE=4] [B][SIZE=6]حسين راشد[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT]
                  [FONT=Arial][SIZE=4] نائب رئيس حزب مصر الفتاه[/SIZE][/FONT]
                  [FONT=Arial][SIZE=4] وأمين لجنة الاعلام[/SIZE][/FONT]
                  [FONT=Arial][SIZE=4] عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب[/SIZE][/FONT]
                  [FONT=Arial][SIZE=4] رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني[URL="http://www.misralhura.tk"]www.misralhura.tk[/URL][/SIZE][/FONT]
                  [/CENTER]
                  [FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Arial][SIZE=4][URL="http://www.auem.org%3c/font%3E%3C/p"]www.auem.org[/URL][/SIZE][/FONT][/CENTER]

                  تعليق

                  • حسين راشد
                    عضو الملتقى
                    • 19-02-2010
                    • 76

                    #24
                    بقى لي قبل أن أرحل عن هذا المكان أن أورد تعليق رجل متخصص في اللاهوت المسيحي , وهو صديق على موقع الفيس بوك رد مثل هذه الشبهات في تعليقاته ..و هو الأستاذ جوزيف المنشاوي
                    قسييس أنجيلى يعمل فى تدريس العلوم المتقدمة للكتاب المقدس وقد حصل على لقب أسقف مع حصوله على درجة الدكتوراه من كمبردج حيث يقوم بالتدريس فيها أون لاين

                    [align=center] أضعها هنا كي لا تكونوا قيصريين أكثر من قيصر..[/align]
                    كنت قد كتبتها على دفعتين ,
                    في الدفاع عن الجزء الأول من القصيدة قال :
                    أبدعت أستاذ حسين وكلنا صلبنا وكلنا جلدنا وأن كانت بليتنا فى أقوامنا أقل هولآ ولكن فى دربه تشابهنا معه ونسعى فى عالم المعرفة الواهمة تجاه صالبينا بكل سماحة نقول معه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون فالجهل خطيئة المجتمع وجهل المجنمع بخطيئته هو الأثم الأعظم وهكذا كانت سجية الشعر لديك تسمو لألهام ليس فيه حرج سأحفظ عنك هذا القصيد فيما حفظت من أشعار لأمير الشعراء شوقى عندما قال فى أحدى تجلياته مثلك
                    ولد الهدى يوم مولد عيسى ..ألخ
                    ووصل الى تلك المصداقية الغائبة عن كثيرين التى لا يتمكن أحد من معارضتها

                    و في الجزء الثاني و التكلمة قال:-
                    لقد تفوقت على نفسك وحلقت فى سماء الشعر نحو كبد الحقيقة فاستلهمت كلمات كالوابل المدرار على جدار الخوف تقذفه بالحمم القادرات على محو غيوم الشك الذى يتولد من الخوف المعشعش فى وجدان شعب دربه الزمن الأغبر على الخوف والوجل وبكل جلاء تقول
                    بالله ما كنت هو
                    بالله ما زلت أنا
                    وكل فى الحياة
                    بين مفتون وملعون...
                    ومقبول ( وأنا أرى بدلآ منها "ومجنون" لأن الغالب الأعظم مع شديد الأسف يقع فى تلك الفئات الثلاث الأسيفه)
                    أو عندما تقول
                    وأنا
                    بينكم حقيقة
                    لقصيدتى الاف الاف الاف
                    المتون
                    والهمازون اللمازون
                    الغمازون
                    يحملون الهامش
                    ويخفون ما بالحقية
                    فلا يجرمنكم شنئآن قوم
                    يختالون بنثريات
                    عقيمه
                    كى يجهضون مولود
                    القصيده
                    سلم قلمك ووجدانك الذى أشار لمصيبة تتمشى فى أروقة الأدب أنى أقدم الدعاء لله عز وجل أن ينزع الخوف من رجال الفكر النقى الحر لكى تعود أمتنا الكاتبة منذ عصر الفراعنة لسابق مجدها بعد كبوتها ، وبعد الخوف الذى كمم الأفواه وخلق من الطابو الاف الطابوهات لكى يخرس الجميع لكننى أثق فى أن الحارس الوحيد للمبدع هو ألهامه الذى يحميه من الخطأ وقد صدق حدسى فهنيئآ لنا بقصيدة مثلى .وشكرآ
                    -------------------
                    هذا ولا يسعني إلا أن أشكر كل من دلى بدلو قلمه هنا .. و لكم جميعاً خالص الود والاحترام
                    و كفى
                    [CENTER][FONT=Arial][SIZE=4]الفنان التشكيلي والكاتب والصحفي[/SIZE][/FONT]
                    [FONT=Arial][COLOR=Navy][SIZE=4] [B][SIZE=6]حسين راشد[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT]
                    [FONT=Arial][SIZE=4] نائب رئيس حزب مصر الفتاه[/SIZE][/FONT]
                    [FONT=Arial][SIZE=4] وأمين لجنة الاعلام[/SIZE][/FONT]
                    [FONT=Arial][SIZE=4] عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب[/SIZE][/FONT]
                    [FONT=Arial][SIZE=4] رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني[URL="http://www.misralhura.tk"]www.misralhura.tk[/URL][/SIZE][/FONT]
                    [/CENTER]
                    [FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Arial][SIZE=4][URL="http://www.auem.org%3c/font%3E%3C/p"]www.auem.org[/URL][/SIZE][/FONT][/CENTER]

                    تعليق

                    • محمد جابري
                      أديب وكاتب
                      • 30-10-2008
                      • 1915

                      #25
                      الأستاذ حسين راشد؛
                      عن قولك:
                      "بقى لي قبل أن أرحل عن هذا المكان أن أورد تعليق رجل متخصص في اللاهوت المسيحي , وهو صديق على موقع الفيس بوك رد مثل هذه الشبهات في تعليقاته ..و هو الأستاذ جوزيف المنشاوي"

                      أتساءل لم الرحيل؟ أهو الفرار من المواجهة، أم تريد أن تكون النثرية موطئ اتفاق الإجماع؟

                      في المجال الثقافي ليست هناك الضربة القاضية لإعلان الانتصار على الخصم، وإنما الانتصار يكمن في إشغال الناس بالموضوع وتفعيلهم معه سلبا وإيجابا.

                      وهنا أقول هل الملتقى بخسك حقك؟ حتى تفر بالاستقالة؟ أرجوك أن تعدل عن القرار، وابق بين أحبتك، وحاول ثانية، وثالثة، وابتعد عن الإسقاطات لتجد من يبارك ومن يسدد ويشارك برحابة صدر.
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 24-02-2010, 18:45.
                      http://www.mhammed-jabri.net/

                      تعليق

                      • أمل ابراهيم
                        أديبة
                        • 12-12-2009
                        • 867

                        #26
                        الزميل الشاعر.حسين راشد
                        اسعد الله مساؤك
                        قصيده رائعه تشرح معانات شاعر عانه ما عاناه نبي من الانبياء عيسي عليه السلام وانت تقول بنهاية قصيدتك ..انا لست هو فهل تصدقوني
                        ولكن يازميلي الصورة دارت هذا الجدل
                        تحياتي
                        التعديل الأخير تم بواسطة أمل ابراهيم; الساعة 24-02-2010, 19:34.
                        درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #27
                          صدقوني
                          أنا لست هو

                          ....
                          نتشبه بصفات الأنبياء وسلوكهم لأنهم قدوتنا في الصبر في الحكمة في الرؤيا في الدعوة
                          وإنكار بعض معالم النبوة للبشر شيء واقع ( فهو ليس هو) لكن رغم المفارقات يظل تشابه الحال يظل الواقع الذي نبت في القلب شوكا هي رؤيا تنبع من فكر سياسي إنساني ديني

                          جميل جدا ... واحترامي للشاعر الكريم حسين راشد وللجميع
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ حسين راشد؛
                            عن قولك:

                            أتساءل لم الرحيل؟ أهو الفرار من المواجهة، أم تريد أن تكون النثرية موطئ اتفاق الإجماع؟

                            في المجال الثقافي ليست هناك الضربة القاضية لإعلان الانتصار على الخصم، وإنما الانتصار يكمن في إشغال الناس بالموضوع وتفعيلهم معه سلبا وإيجابا.

                            وهنا أقول هل الملتقى بخسك حقك؟ حتى تفر بالاستقالة؟ أرجوك أن تعدل عن القرار، وابق بين أحبتك، وحاول ثانية، وثالثة، وابتعد عن الإسقاطات لتجد من يبارك ومن يسدد ويشارك برحابة صدر.

                            وهنا أيضا أردد نفس تساؤل الأستاذ محمد جابري .. لماذا الرحيل ياأستاذ حسين ونحن لم نقصر في حق النص ولم يتطاول أحد عليك .. وكيف تقول ذلك وأنت نائب رئيس حزب سياسي والمفترض فيك أن تكون مقاتلا صامدا في سبيل الدفاع عن الكلمة والوطن والحرية ؟
                            وماهو الذي كان علينا أن نفعله مع النص ولم نفعله ؟؟ علما بأن هذا النص كان محظوظا حقا بدخول كبار النقاد من أمثال الدكتور علي المتقي والأستاذ نذير طيار واستاذنا ربيع عقب الباب والأستاذ صادق حمزة وغيرهم وغيرهم ممن قالوا كلمتهم بموضوعية شديدة ؟؟

                            أتمنى بالفعل من جميع الأدباء والمبدعين الدفاع بقوة عن نصوصهم وعن أفكارهم وعن حقهم الطبيعي في الكتابة في أي مكان مادام الجميع يلتزم بالحوار النظيف .

                            وليتقبل الجميع تحياتي
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            • محمد ثلجي
                              أديب وكاتب
                              • 01-04-2008
                              • 1607

                              #29
                              ما دام الشاعر قرر الرحيل رغم أن الأغلبية جاءت بما يتوافق مع الشاعر وحتى تلك التي عارضت فحوى النص لم تطعن بشخصه الكريم. لذلك كله لا أرى أهمية لما سنعرضه سواء كان مع أو ضد مع إبقاء القصيدة مغلقة كما رأى ذلك الأستاذ رعد يكن.

                              وهنا أسترجع موقف الأستاذ نورس يكن والأستاذة خلود الجبلي وموقفهما الحاسم تجاه قصيدتيها اللتان اختلف عليهما من قبل الأخوة، وإصرارهما على البقاء وتصدر النقاش بكل حصافة وثقة.

                              ننتظر عودة الشاعر الجميل حسين راشد أيضاً لتصدر النقاش وما دام كتبها عن قناعة فأصبح من المهم التصدي والدفاع عما كتبه حتى النهاية.
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 24-02-2010, 20:28.
                              ***
                              إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                              يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                              كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                              أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                              وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                              قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                              يساوى قتيلاً بقابرهِ

                              تعليق

                              • حكيم عباس
                                أديب وكاتب
                                • 23-07-2009
                                • 1040

                                #30

                                [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                                أن تقنع النّاس بما هو أفضل مما لديهم ، و تجعلهم يصدّقوك فتقلب الواقع ، هو محنة الأنبياء ، و مخاض الشعراء ، و محرقة الثوّار ، و عنق الزجاجة عند المفكرين و الفلاسفة .
                                لذا هم أوسع و أعمق حزنا ، و أسخن دمعا و أشدّهم غبنا و أكثرهم مسئولية ... !!!

                                تحياتي

                                حكيم
                                [/align]
                                [/cell][/table1][/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X