اقتراح تسمية : قل "المرقم" أو "المرقن" و لا تقل "الكيبورد".

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولا أعتذر كثيرا عن تأخري في الدخول والمشاركة هنا وفي جميع مواضيعك ، فأنا من المتابعين لقلمك ، المعجبين به ، ومنعني انشغالي بمرض ابنتي و (الوزن والدسامة) في كتاباتك ، مما جعلني أتهيّب دخول المجاملة ... فلا بد من القراءة بعمق والتفاعل مع قلمك المستفز المستنير ...أقول بارك الله فيك وسدد قلمك و (مرقمك) ...وجعل ما ما تكتب وتقترح في ميزان حسناتك ...وأسأل الله أن يوفقني لاستعمال ونشر (المرقم) ، ولي رفقة من محبي الأدب وعشاق اللغة أظنهم سيهتمون بالأمر ، وستكون النتائج كما تحب (إن شاء الله) ...دمت بخير وعافية موفقا مع الاحترام والتقدير و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته أخي الفاضل الأستاذ فكري النقاد و عساك بخير و عافية.
    ألف سلامة لابنتك الكريمة و شفاها الله تعالى.
    صدق أو لا تصدق، و ليس هناك ما يبرر عدم تصديقي، فقد كنت اليوم أفكر في السؤال عنك و قد حيرني غيابك، فالحمد لله على عودتك إلينا معافى.
    أسعدك الله بكل خير كما أسعدتني بمشاركتك الطيبة هذه و البشارة التي تحملها.
    ماذا يبغي الواحد منا سوى خدمة هذه اللغة الشريفة على ما فينا من قصور في ذواتنا و تقصير في حقها.
    إن اللغة العربية ما عجزت عن إيجاد أسماء لمخترعات كما قال شاعر النيل حافظ إبراهيم رحمه الله تعالى قديما فكيف تعجز اليوم عن ذلك ؟
    العجز فينا نحن و ليس فيها، و إن فاتنا حظ اختراع الأشياء فلا يعجزنا اختراع الأسماء على الأقل و هذا أضعف الإيمان.
    و إن أعجب ما أعجب منه هو كيف أن دولة إسرائيل قد أحيت لغة ميتة، اللغة العبرية، منذ ألفي عام و إنها تستعير أسماء المخترعات من اللغة العربية و تأخذ منها أساليبها في الاشتقاق و لا تجد في نفسها حرجا و لا عقدة و لا عيبا، مع أن اللغة العربية هي لغة أعدائها لأن اللغة العربية هي الأصل و العبرية الفرع، أما نحن، "العربَ"، فإننا نخجل من إعلان الأسماء العربية لمَّا نجدها أو نضعها أو نقتبسها من اللهجات العربية القديمة مع أن هذه اللهجات العربية منتشرة في لغات العالم كله بدون استثناء، و أقصد باللهجات العربية القديمة، اللهجات التي كانت سائدة و مستعملة قبل اللغة المضرية أو العدنانية كما تسمى مثل اللهجات الأكادية أو الفنيقية أو الآشورية أو البابلية و الآرامية و المصرية القديمة و غيرها من اللهجات العربية و التي تسمى بهتانا و زورا "اللغات السامية" ضنا من أعدائها عليها بصفة "العربية" و جحودا و كفرا.
    إن توظيف لفظة جديدة من قبل الكُتّاب و المعلمين يجعلها تنتشر و تفشو بين الناس فيعتادونها و يتبنونها و هذه مهمة الغُيُر على اللغة العربية و ليست مهمة غيرهم من العاجزين و المُعَجِّزين.
    أسعدك الله أخي الفاضل كما أسعدتني و أدخل السرور على قلبك كما أدخلته على قلبي.
    تحيتي و مودتي و تقديري و دعائي لابنتك بالشفاء و لك بالعافية.

    اترك تعليق:


  • فكري النقاد
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولا أعتذر كثيرا عن تأخري في الدخول والمشاركة هنا وفي جميع مواضيعك ، فأنا من المتابعين لقلمك ، المعجبين به ، ومنعني انشغالي بمرض ابنتي و (الوزن والدسامة) في كتاباتك ، مما جعلني أتهيّب دخول المجاملة ...
    فلا بد من القراءة بعمق والتفاعل مع قلمك المستفز المستنير ...
    أقول بارك الله فيك وسدد قلمك و (مرقمك) ...
    وجعل ما ما تكتب وتقترح في ميزان حسناتك ...

    وأسأل الله أن يوفقني لاستعمال ونشر (المرقم) ، ولي رفقة من محبي الأدب وعشاق اللغة أظنهم سيهتمون بالأمر ، وستكون النتائج كما تحب (إن شاء الله) ...
    دمت بخير وعافية موفقا
    مع الاحترام والتقدير
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد

    حكايا الفن : المسلسل الكرتوني 2 \\\\ البحث عن أبو الأمواج /////
    و هذا نص تعليقي هناك:
    "ها ها ها ها !
    الله لا يسيئك يا سائد ريان، الفنان ! أضحكتني على نفسي يا مبدع.
    دعني أجيب السائلة الذكية، عبير هلال، عن اللمس بدو كبس، "الديجتل" يعني، هو الرقم أو الرقن كذلك، إلا أن الأول بالكبس على الأزرار و الثاني بالنقر على الشاشة، الرقن باللمس و ليس بالكبس، و لاحظ القلب المكاني في "الرقن" و "النقر" و الكل دغدغة بالأنامل، و أما سؤال أختنا غالية أبو ستة، أم الورد و الورود، فأحيله إلى أم "ماكينة" الترجمة، السيدة منيرة الفهري، فهي أحق به مني، و هكذا لا يترك البروفيسور، أو ["البِّر" في "سُور" حيث يجعل إحسانَه في غير محله]، وظيفتَه مهما كانت الظروف و الأسئلة و السائلون.
    تحيتي و محبتي أخي العزيز" اهـ بنصه و فصه.


    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سلمى مصطفى مشاهدة المشاركة
    السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأت موضوعك منذ الوهلة الأولى ولا أخفيك سرّا أنّ المصطلح الجديد راقني وجدّا وقد كنتُ أرقب موضوعك رغبة في إيجاد رأي مدعم /ناقد من قبل الأساتيذ الأفاضل هنا إلاّ أنّي لم أر إلاّ عوامل مثبطة ولم يحمل الموضوع محمل جدّ! كأنّ مجرّد محاولة التّفكير بالخروج بمصطلح تضع صاحبها في بوتقة الاتّهام ! وهو ما جعلني أستغرب صدقا وإن كنتُ لست أهلا لوضع التّسميات، فأسألك أستاذي الفاضل، أن توضّح لنا دلالة كلّ تسمية من الأسماء التّي اخترتها غير أنّها ذكرت بالقرآن وما دعاك للتّفكير بتسميته المرقم.
    وجزيل الشكر لكم
    و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته و خيراته.
    أهلا بك أختي سلمى و عساك بخير وعافية.
    أشكر لك اهتمامك بما كتبته هنا و متابعتك الحريصة على الخير.
    أما عن التسمية في حد ذاتها فهي تدخل ضمن هوايتي المحببة إلى نفسي في صوغ المفردات و نحتها و لي في هذا المجال جولات و صولات و خرجات و تصادمات مع بعض الزملاء كما يعرفه المتتبعون لكتاباتي الكثيرة هنا، هذا من جهة، و من جهة أخرى، لقد أزعجتني تسمية "الكيبورد" الأعجمية لوحَ المفاتيح كأننا في فندق أو عند حاجب في مؤسسة يعلق مفاتيح الغرف و المكاتب على لوح خشبي مخصص للمفاتيح على الجدار مع وجود كلمة تعبر بدقة عن وظيفة "الكيبورد" و هي "المِرْقن" من رقن يرقن رقنا و هو الضرب على أزرار "الكيبورد" من أجل الكتابة و منه سميت الآلة الكاتبة "الراقنة"، و يمكن تسمية "الكيبورد" مِرقما و الرَّقم هم الكتابة أو النقش أو التوشية، فأين "لوح المفاتيح" الطويلة من "المِرمقن" أو "المِرقم"، على وزن "مفعل" كمِحجن و مِشرط و مِحجم و ... مِنجل، السهلة القصيرة ؟ و لست أدري لماذا سميت الآلة الكاتبة dactylographe "الآلةَ الراقنة" machine à écrire مع أنها اختراع غربي و لماذا نرفض تسمية "الكيبورد" مِرقما أو مِرقنا ؟ مع أنهما يقومان بالوظيفة نفسها و هي الكتابة ؟ فالقضية قضية وظيفة و ليست قضية صناعة و لا هي قضية من يسمي تلك الصناعة.
    و إن شئت التأكد من كلامي فارجعي إلى "المعجم الوسيط" في مادة "رقم" و "رقنت المرأة" فستجدين بغيتك إن شاء الله تعالى، و الرقم هو الرقن نفسه في مجال الكتابة.
    هذا ما عنَّ لي قوله هنا و الآن و لست أردي مدى توفيقي في إقناعك.
    أشكر لك أختي سلمى حضورك و اهتمامك و دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
    تحيتي و تقديري.

    اترك تعليق:


  • سلمى مصطفى
    رد
    السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قرأت موضوعك منذ الوهلة الأولى ولا أخفيك سرّا أنّ المصطلح الجديد راقني وجدّا
    وقد كنتُ أرقب موضوعك رغبة في إيجاد رأي مدعم /ناقد من قبل الأساتيذ الأفاضل هنا
    إلاّ أنّي لم أر إلاّ عوامل مثبطة ولم يحمل الموضوع محمل جدّ! كأنّ مجرّد محاولة التّفكير
    بالخروج بمصطلح تضع صاحبها في بوتقة الاتّهام! وهو ما جعلني أستغرب صدقا وإن كنتُ لست أهلا
    لوضع التّسميات
    فأسألك أستاذي الفاضل، أن توضّح لنا دلالة كلّ تسمية من الأسماء التّي اخترتها
    غير أنّها ذكرت بالقرآن وما دعاك للتّفكير بتسميته المرقم


    وجزيل الشكر لكم
    التعديل الأخير تم بواسطة سلمى مصطفى; الساعة 04-04-2014, 09:54.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم الأستاذ حسين ليشوري
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لعلك في تمام الصحة والعافية إن شاء الله أنت ومن تحب
    أرجو شاكرا أن تتكرم بترجمة ما وردكم من أكاديمية اللغة الفرنسية بفرنسا
    لنستفيد كعرب لا نعرف تلك اللغة أو من هو مثلي على الأقل فيها
    مع خالص الأمنيات بدوام النجاح والتوفيق
    و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
    أهلا بك أستاذنا الجليل الجميل النبيل و عساك بخير و عافية.
    أشكر لك اهتمامك بهذا الموضوع، جزاك الله عني خيرا.
    سأفعل، إن شاء الله تعالى، في أقرب فرصة تتاح لي.
    ما يثير تعجُّبي و إعجابي في الوقت نفسه أن أولئك القوم لا يهملون ما يصلهم من بريد حتى و إن كان تافها،
    خلافا لمؤسساتنا العربية/المسلمة، حشاكم، فإنها لا تعير ما يصلها من بريد أي اهتمام مع أن الرد على الرسالة كالرد على السلام سواء بسواء و لاسيما إن كانت تحمل سلاما، و لي في هذا الموضوع تجارب مرة.
    ماذا عساني أقول سوى: "إنا لله و إنا إليه راجعون".
    تحيتي و مودتي و دعائي لك بأن يحفظك الله لنا،
    و تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال و لاسيما في هذا اليوم المبارك، يوم الجمعة.

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    أخي الكريم الأستاذ حسين ليشوري
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لعلك في تمام الصحة والعافية إن شاء الله أنت ومن تحب
    أرجو شاكرا أن تتكرم بترجمة ما وردكم من أكاديمية اللغة الفرنسية بفرنسا
    لنستفيد كعرب لا نعرف تلك اللغة أو من هو مثلي على الأقل فيها
    مع خالص الأمنيات بدوام النجاح والتوفيق

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
    أنشر هنا نص الرسالة التي تلقيتها من أكاديمية اللغة الفرنسية بفرنسا ردا على اقتراحي تسمية الـ computer بـ cervélec فجاءني الرد التالي بعد يومين من رسالتي إليهم، و في هذا ما يدعو إلى التأمل، فلو أنني كاتبت مجمعا لغويا عربيا، متى سيكون رده، إن ردَّ ؟:
    01/04/2014
    Monsieur
    Si vous vous demandez comment un mot nouveau fait son entrée dans le Dictionnaire de l’Académie française, sachez que chaque dictionnaire possède sa politique éditoriale et intègre les mots en fonction de critères qui lui sont propres. Ainsi, l’Académie française n’accepte dans son Dictionnaire que les mots correctement formés, répondant à un véritable besoin linguistique et déjà bien ancrés dans l’usage
    Si vous vous intéressez à la création de néologismes, notamment dans les domaines des sciences et des techniques, vous pouvez émettre vos suggestions dans la boîte à idées de la base de données France Terme (voir l’article Terminologie et néologie)
    Cordialement
    Patrick Vannier
    -----Message d'origine-----
    Nom: LICHOURI
    Prénom: Houcine
    Adresse électronique: lichouri@hotmail.fr
    Adresse: Blida/ALGERIE
    Code postal: 090000
    Ville: Blida
    Pays: Algérie
    Service concerné: Secrétariat général
    Message : Bonjour/bonsoir à vous
    Je suis Houcine LICHOURI, de Blida, Algérie. Chercheur es la Langue Arabe
    Dans ma quête de nouveaux termes pour la dénomination des nouvelles technologies, et dans un souci de francisation de ces termes, je me permets de vous proposer le terme "cervélec" pour désigner le computer ou l'ordinateur. Le terme proposé est une composition de "cerveau" et "électronique" en analogie avec le terme courriel"
    C'est une proposition, je pense, qui mérite réflexion
    En vous souhaitant une bonne lecture, je vous prie de croire en mes salutations les plus sincères
    Houcine LICHOURI


    فماذا عساني أقول ؟ الله المستعان.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد هشام الجمعة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا احد الذين يحبون اللغة العربية ومن وجهة نظري الشخصية ليس من العدل أن نغير اسماء اشيأء سماها اصحابها واعتبره تعديا على حقوق الغير لذلك لازلت اقول التلفزيون والكمبيوتر والراديو بدل الرائي والحاسوب والمذياع وهلم جراً وهذه وجهة نظر شخصية متمنيا لكم التوفيق
    و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته و خيراته.
    أهلا بك أخي العزيز محمد هشام الجمعة و عساك بخير و عافية.
    هي وجهة نظر طبعا و أنا أحترمها و لك أن تسمي ما تشاء كما تشاء و ليس لأحد عليك سلطان البتة.
    و ليت الذين اقترضوا من العرب alcool و algèbre و sucre وغيرها مما هو شائع و ذائع في لغات العالم كلها قديمها و حديثها احتفظوا بأسمائها كما نطقت بها العرب أو لم يعيدوا تسميتها وفق لغاتهم.
    إن مما هو ملاحظ عند المختصين أن الأمم التي تحترم نفسها لا تسمي الأشياء التي تستعملها إلا بلغاتها إلا العرب المحدثين طبعا، و هذه فرنسا مثلا تسعى لتسمية المستحدثات بلغتها أو تستعمل الوافد مؤقتا إلى أن تجد له مكافئا.
    أشكر لك أخي محمد حضورك الطيب و مشاركتك القيمة.
    تحيتي و مودتي أخي العزيز.

    اترك تعليق:


  • محمد هشام الجمعة
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا احد الذين يحبون اللغة العربية ومن وجهة نظري الشخصية ليس من العدل أن نغير اسماء اشيأء سماها اصحابها
    واعتبره تعدي على حقوق الغير لذلك لازلت اقول التلفزيون والكمبيوتر والراديو بدل الرائي والحاسوب والمذياع وهلم جراً
    وهذه وجهة نظر شخصية متمنيا لكم التوفيق

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
    أهلا بك أستاذَنا الجليل النبيل الجميل محمد فهمي يوسف و عساك بخير وعافية أنت و من تحب من الأقارب و الأباعد.
    أشكر لك مشاركتك الطيبة المفيدة و كل مشاركاتك طيبة و مفيدة.
    ثم أما بعد، إن ما اقترحتُه من تسمية لوح المفاتيح بالمرقم أو المرقن و الأولى أحب إلي من الثانية لأن مادتها قد جاءت في القرآن الكريم ثلاث مرات، مرة في سورة "الكهفُ" الآية 9، الرقيم، و مرتين في سورة "المطففون" في الآيتين 9 و 20، كتاب مرقوم، و ما جاء في القرآن أحب إلي مما جاء في غيره من الكلام.
    ثم إن اللغة العربية العدنانية أو المضرية تقتصد في صياغتها لكلمها، فما تستطيع التعبير عنه بمفردة واحدة أولى عندها من غيره مما هو مصوغ بأكثر من كلمة، و ما كان أسهل مخرجا أحب إليها من غيره و هذا هو الاقتصاد اللغوي الذي يتحدث عنه فقهاء اللغة العربية، و الله أعلم.
    أما فيما يخص الشيوع و الذيوع فنحن فيه، فهذا الملتقى العامر بالكتاب و الأدباء و أرباب الأقلام و ... المراقم يستطيع المساهمة في إذاعة التسمية المقترحة فهو يعد الآلاف من الأعضاء المنتسبين و مئات الآلاف من الزوار "المتطفلين" (؟!!!) و أعضاؤه من القارات الخمس ولايسما في الوطن العربي فلو أن كل واحد من هؤلاء و أولئك أرغم نفسه على توظيف "المرقم" أو "المرقن" بدلا من "لوح المفاتيح" أو "الكيبورد" لفرضنا التسمية فرضا، لكن ما الحيلة و نحن لا نزال ننتظر ما تجود به المجامع، المجامع تابعة للمجتمع و ليس العكس، و عليها متابعة ما يقترحه الكُتّاب و الأدباء كما تفعل المجامع اللغوية في البلدان الغربية.
    و على ذكر "لوح المفاتيح" فهو يذكرني باللوح المصنوع من الخشب أو غيره من المواد و المعلق على الجدارن في قاعة الاستقبال في الفنادق أو عند حُجَّاب المؤسسات أو بوابي العمارات يعلقون عليه مفاتيح الغرف أو المكاتب و غيرها مما يغلق و يفتح ...، أما المرقم أو المرقن فهو الأليق و الأوفق لما نحن بصدد الحديث عنه.
    أما ما اتقرحه أخونا العزيز محمد شعبان الأول، أقول الأول تمييزا له عن "محمد شعبان الثاني" الوافد الجديد، فهو صحيح نسبيا و في انتظار ما سيجود به علماؤنا الأفذاذ من مخترعات فإننا نبادر باقتراح تسميات عربية صحيحة فصيحة بدلا من الرطانة بالأعجمية المقرفة.
    إنه مجرد اقتراح بسيط و متواضع لا يوقظ نائما و لا يزعج مستيقظا و الأمة في سبات عميق و عقيم كسبات أهل الكهف، أصحاب الرقيم.
    هذا، وقد كتبت اليوم إلى أكاديمية اللغة الفرنسية بفرنسا مقترحا عليها/عليهم تسمية الـ computer بـ cervélec وسأنظر بما سيردون.
    أكرر لك، أستاذَنا الجليل النبيل الجميل محمد فهمي يوسف، شكري و تقديري على حضورك الكريم و تعليقك العليم.
    تحيتي و مودتي.

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    أخي الفاضل (الباحث وطويلب العلم) الأستاذ حسين ليشوري
    رقنت إليك ما عَنَّ لفكري وخاطري عن مقترحك الجميل لوضع اسم (المِرقن أو المِرقم) للوحة المفاتيح سن قلم الحاسوب أو ذر الشاشة أو صفحة الكتابة عليه وأنت تعلم كما يعلم الكثيرون أن تطور اللغة ونموها يكسبها كلمات جديدة من لغات عديدة احتاجها زمن الابتكار والاختراع والتطور التقني والعلمي وتشيع تلك الاستعمالات إذا وافقت أهواء الناس وطبائعهم وألسنتهم وأقلامهم فتدخل في موضوعات الكتاب والأدباء والشعراء ويكثر مستخدموها فتُلفِت نظرَ المتخصصين في علوم اللغة من
    مجامع اللغة العربية في وطننا العربي الحبيب فيتدارسونها ويبحثون عن جذورها وأصولها ومناسبتها لما وضعت له ، ثم يُقِرُّون منها ما يتلاءم مع اللغة العربية ويضيفونه لمعاجم اللغة العربية في طبعاتها المحدَّثة لتصبح من قاموس اللغة العربية لمن شاء أن يكتب بها ، تمشيا مع التطور والتجديد وذلك شيء جميل ومطلوب ، ولا يلغي بالطبع أصلها الأجنبي وهو (الكيبورد) في مقترحك (المِرقم أو المِرقن) العربي ،مادام يوضع بين قوسين دلالةً على أعجميته ولا يتنافى مع ماعرَّبَه المجمع اللغوي بمصر لكلمة ( الكيبورد ) بكلمة (لوحة المفاتيح) ولقد أعجبني أشقاؤنا السوريون وهم يسبقون كثيرا من الدول العربية في تعريب مناهج الطب ومصطلحاته في جامعاتهم ومعظمها أجنبي اللغة ، وحبذا لو ساعدت الظروف مفكري وعلماء الوطن أن ينفذوا فعلا ما أشار إليه الأخ العميد الأستاذ محمد شعبان الموجي ليمحوا (التخلف العلمي في شتى المجالات) كما ذكر بالحرف والحقيقة بابتكارات غير مسبوقة بأبحاث وتجارب واختراعات تزيل عنهم تواكلهم على ما ينتجه الغرب في علوم التقنيات وغيرها من وسائل رقي الحضارة والإنسانية وعمارة الأرض.
    والله نسأل أن ينقذ وطننا من جهالة المعرفة ، والتكاسل عن العمل المفيد النافع بفكر شباب الأمة الناهض وخبرة الكبار المخلصين وتوجيهاتهم الرائدة لاستعادة حضارة العرب المجيدة إن شاء الله.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فرناندز حكيم مشاهدة المشاركة

    أخي الفاضل أشاطرك الرأي و أدعمك دهرا ، ليس إلاّ لأني أثق في أفكارك الصالحة النيّرة .. لكن ..ألا ترى أنّ قبل التفكير في إيجاد تسميات عربية أو فرنسية تليق بالمختراعات الحديثة أنّ علينا أولا أن نجد حلا لتصحيح عربية هذا الجيل من العرب ؟ و لا أخفيك أني بعد أن سمعتُ شخصا يحدث غيره قبل أيام أعدتُ التفكير في الكثير
    و ما وجدتُ حلا إلاّ أنْ أهجر نفسي إلى حيث لا أدري ...فكان ( العربي ) يقول بكل فخر : "
    في المَاتْشْ تِيرِيتْ بَالوُ و مَارْكِيت بِيتْ " فكيف نصحح عربية هذا الجيل يا سيدي ؟
    أهلا بك أخي فرناندز حكيم وعساك بخير وعافية.
    أشكر لك حضورك الطيب هذا و أنا معك في همك وقد حاولت مكافحة هذه الردة التي لا فراهيدي لها.
    بيد أننا هنا في محاولة اقتراح تسمية لشيء واحد ولعلك لاحظت الاعتراض الذي جوبهت به، و لكل حدث حديث و لكل مقام مقال كما يقال.
    إن تصحيح "عربية" هذا الجيل أو غيره من الأجيال مهمة و مسئولية المؤسسات التعليمة بمختلف مستوياتها من المدرسة إلى الجامعة و ليست مهمة أو مسئولية الشبكة العنكبية الكونية و لا هي مهمتنا نحن و لا مسئوليتنا.
    نحن نقترح التصحيح لما نرى أنه خطأ و ليس لنا سلطان على أحد، فمن شاء أخذ بما نقترح و من شاء رفضه، و ليس علينا سوى التذكير، {فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر}، فإن كان هذا في العقيدة و الشريعة فما بالك في اللغة ؟
    نسأل الله تعالى أن يلهمنا الرشاد في التفكير و السداد في التعبير و القصد في المسير أنه، سبحانه، ولي ذلك و عليه قدير و الحمد لله في الأول و الأخير.
    شكرا جزيلا أخي الكريم فرناندز على حضورك المتميز دائما.
    تحيتي ومودتي.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وليد العكرمي‏ مشاهدة المشاركة
    شكراً أستاذ حسين ليشوري لهذا الجهد اللغوي المتواصل خدمةً للعربية. مسألة تعريب المصطلحات العلمية والفنيّة من المسائل التي عُني بها القدامى والمحدثون فأُنشِئت لها المؤسسّات والمجامع اللغوية في أغلب الدّول العربيّة تجنّبا لـ "الفوضى" في العمل المعجمي عامّة وفي العمل المصطلحي بصفة خاصّة، ولعلّ من مظاهر هذه "الفوضى" مسألةَ الترادف أو الاشتراك الدّلالي، أي أنْ نجعل للمفهوم الواحد أو للمدلول الواحد أكثر من اسم واحدٍ، وأظنّ ـ وقد أكون مخطئًا ـ أنّ لـ "الكيبورد" مقابلاً عربيّا مستعملاً بكثرة وقد تبنّته بعض المعاجم والقواميس العربية وأقصد مصطلح "لوحة المفاتيح" وهي ترجمة حرفية للمصطلح الأجنبي. كما أريدُ أنْ أنبّه ـ بكلّ ودّ وعفوية ـ إلى أنّ وجود ما يُعرفُ بـ "المقترض" أو "الدخيل" في لغتنا العربية ليس عيباً أو نقصاً فيها بل هي ظاهرة "كونية"، إذ لا تخلو لغةٌ من اللّغات الطبيعة من الألفاظ الأجنبية لسدّ "الخانات الفارغة" (les cases vides) فيها. وأكبرُ دليل على ذلك أنّنا نجد في القرآن الكريم نفسِه ألفاظا فارسية وأعجمية كثيرة وقد أشار إليها المتقدّمون وألّفوا فيها الكتب والمعاجم تحياتي لك بالفلّ والياسمين
    و لك تحياتي الأخوية أخي الكريم وليد و عساك بخير و عافية.
    سرتني مشاركتك الطيبة هذه كما أعجبتني لغتك الصافية.
    ظهر لي من خلال كلامك أنك على صلة وثيقة باللغة العربية بيد أنك فيما يبدو لم تطلع على ما كتبه الأستاذ العبقري علي فهمي خشيم رحمه الله تعالى وغفر له و عفا عنه في كتابه الفذ "هل في القرآن أعجمي ؟" حيث فند بالدليل اللغوي العلمي التاريخي مزاعم القائلين بوجوده فيه، يمكنك الاطلاع على أدلة الباحث الليبي في ذلك الكتاب الفريد في بابه بتحميله من الشبكة العنكبية الكونية بسهولة.
    أما مسألة الاقتراض اللغوي فيلجأ إليها عند العوز الشديد و ليست اللغة العربية في عوز و لله الحمد والمنة و لاسيما إن نظر المختصون في اللهجات العربية القديمة كالكنعانة و البابلية و الأشورية و الآرمية و النبطية و غيرها من اللهجات العروبية القديمة الأصيلة و لا يكتفون بالبحث في اللهجة العدنانية أو المضربة المحدودة نسبيا.
    أكرر لك شكري أخي الكريم على حضورك ومشاركتك الطيبة.
    تحيتي و تقديري.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
    أهلا بك أخي الفاضل الأستاذ أحمد عكاش و عساك بخير و عافية.
    قرأت مشاركة الطيبة اليوم فقط و أنا أعتذر إليك عن التأخر في شكرك و رد تحيتك.
    أما عن صلاحيتي لوضع التسميات للمخترعات فأنا لم أدع أنني أصلح لهذه المهمة النبيلة و لن أدعي ذاك أبدا إلا أن يشاء الله لي غير هذا.
    أما عن دور المجامع اللغوية في الوطن العربي فأنت لا تحدث جاهلا بهذا الدور و لا غائبا عن حيثياته، هذا من جهة، و من جهة أخرى، فإن أعضاء المجامع اللغوية في الوطن العربي رجال عاديون يصيبون و يخطئون و ليسوا أنبياء يحيطون باللغة العربية كلها مع الاعتراف لهم بالتفوق و العلم و المعرفة في تخصصاتهم المحدودة حتما و طبيعة.
    إن وضع التسميات، و ليس المصطلحات، ليس مقتصرا على المجامع اللغوية فقط فهو من مهام الكتّاب في المجتمعات المتقدمة و دور المجامع اللغوية في تلك الدول المتقدمة هو في اقتناص ما يقترحه الكتّاب و ما يجري على أسلات أقلامهم أو من خلال مراقنهم، أو مراقمهم، فيعتمدونه إن كان صالحا لغويا و لا يتعارض مع قوانين اللغة و لا نواميسها المعتمدة أو المرضية مؤقتا، فإن شاع استعمال ما اعتمد كمصطلح و أشيع و عُمم، و هكذا تتطور اللغة عندهم و تتسع و تثرى، أما عندنا، و يا لهول ما عندنا، فإننا نقتل الكتكوت في بيضته و لا ننتظر حتى يخرج إلى فضاء الدنيا الواسع.
    فليسم المجمع "الكيبورد" محرفا أو مرقنا أو مرقما أو مغرفا أو محراثا أو "مِثوارا" أو أي تسمية شاء ففي الكل خير إن شاء الله تعالى، ثم إن تسمية "الكيبورد" بالمحرف خطأ لغوي كأنهم اشتقوه من الحرف أو الحروف و ليس في المرقن أو المرقم الحروف وحدها بل فيه أرقام و رموز أخرى كثيرة مثل "@" و قد ضيق المجمع واسعا و هذا الواسع نجده في المرقن أو المرقم.
    ثم أما بعد، ليس عجبا أن تصاب الأمة بتصلب الشرايين اللغوية ما دامت تظن أن فيها أنبياء اللغة، فلو كانت المجامع اللغوية، و هي كثيرة في الوطن العربي، تتابع ما ينشر في الشبكة العنكبية الكونية من اقتراحات لتجاوزت ركودها المزمن و لأثرت معاجمها اللغوية بسهولة ويسر و بدون تكلفة مادية و مالية مرهقة.
    إن المجامع اللغوية في الوطن العربي ترصد الأموال الطائلة تنفقها على المؤتمرات و المطبوعات المحدودة التوزيع ثم تعود بعد سنين لتصحح أخطاءها اللغوية الكثيرة أو يصححها لها أشخاص من غير أعضائها المتخمين بالرواتب العالية و قد حدث هذا مع المعجم الوسيط نفسه الذي أصدره مجمع القاهرة اللغوي في طبعته الأولى.
    إن الأمة العربية تعيش التخلف في كل مجال حتى في مجال الكلم أو الكلام أو الكلمة، و هي اسم و فعل و حرف جاء لمعنى، و اللغة أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم و ليس للعرب أغراضا غير الثرثرة و البعثرة و الإثارة بتوظيف "المِثوار"، الكيبورد، في تسميتي الساخرة له.
    أكرر لك أخي الفاضل، الأستاذ أحمد عكاش، حضورك المتميز دائما و شكر الله لك سعيك في تصحيح أخطائنا الكثيرة في التعبير أو التحرير أو التحبير أو التصوير أو التفكير.
    تحيتي و تقديري أخي الكريم.

    اترك تعليق:

يعمل...
X