المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد
مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته أخي الفاضل الأستاذ فكري النقاد و عساك بخير و عافية.
ألف سلامة لابنتك الكريمة و شفاها الله تعالى.
صدق أو لا تصدق، و ليس هناك ما يبرر عدم تصديقي، فقد كنت اليوم أفكر في السؤال عنك و قد حيرني غيابك، فالحمد لله على عودتك إلينا معافى.
أسعدك الله بكل خير كما أسعدتني بمشاركتك الطيبة هذه و البشارة التي تحملها.
ماذا يبغي الواحد منا سوى خدمة هذه اللغة الشريفة على ما فينا من قصور في ذواتنا و تقصير في حقها.
إن اللغة العربية ما عجزت عن إيجاد أسماء لمخترعات كما قال شاعر النيل حافظ إبراهيم رحمه الله تعالى قديما فكيف تعجز اليوم عن ذلك ؟
العجز فينا نحن و ليس فيها، و إن فاتنا حظ اختراع الأشياء فلا يعجزنا اختراع الأسماء على الأقل و هذا أضعف الإيمان.
و إن أعجب ما أعجب منه هو كيف أن دولة إسرائيل قد أحيت لغة ميتة، اللغة العبرية، منذ ألفي عام و إنها تستعير أسماء المخترعات من اللغة العربية و تأخذ منها أساليبها في الاشتقاق و لا تجد في نفسها حرجا و لا عقدة و لا عيبا، مع أن اللغة العربية هي لغة أعدائها لأن اللغة العربية هي الأصل و العبرية الفرع، أما نحن، "العربَ"، فإننا نخجل من إعلان الأسماء العربية لمَّا نجدها أو نضعها أو نقتبسها من اللهجات العربية القديمة مع أن هذه اللهجات العربية منتشرة في لغات العالم كله بدون استثناء، و أقصد باللهجات العربية القديمة، اللهجات التي كانت سائدة و مستعملة قبل اللغة المضرية أو العدنانية كما تسمى مثل اللهجات الأكادية أو الفنيقية أو الآشورية أو البابلية و الآرامية و المصرية القديمة و غيرها من اللهجات العربية و التي تسمى بهتانا و زورا "اللغات السامية" ضنا من أعدائها عليها بصفة "العربية" و جحودا و كفرا.
إن توظيف لفظة جديدة من قبل الكُتّاب و المعلمين يجعلها تنتشر و تفشو بين الناس فيعتادونها و يتبنونها و هذه مهمة الغُيُر على اللغة العربية و ليست مهمة غيرهم من العاجزين و المُعَجِّزين.
أسعدك الله أخي الفاضل كما أسعدتني و أدخل السرور على قلبك كما أدخلته على قلبي.
تحيتي و مودتي و تقديري و دعائي لابنتك بالشفاء و لك بالعافية.
ألف سلامة لابنتك الكريمة و شفاها الله تعالى.
صدق أو لا تصدق، و ليس هناك ما يبرر عدم تصديقي، فقد كنت اليوم أفكر في السؤال عنك و قد حيرني غيابك، فالحمد لله على عودتك إلينا معافى.
أسعدك الله بكل خير كما أسعدتني بمشاركتك الطيبة هذه و البشارة التي تحملها.
ماذا يبغي الواحد منا سوى خدمة هذه اللغة الشريفة على ما فينا من قصور في ذواتنا و تقصير في حقها.
إن اللغة العربية ما عجزت عن إيجاد أسماء لمخترعات كما قال شاعر النيل حافظ إبراهيم رحمه الله تعالى قديما فكيف تعجز اليوم عن ذلك ؟
العجز فينا نحن و ليس فيها، و إن فاتنا حظ اختراع الأشياء فلا يعجزنا اختراع الأسماء على الأقل و هذا أضعف الإيمان.
و إن أعجب ما أعجب منه هو كيف أن دولة إسرائيل قد أحيت لغة ميتة، اللغة العبرية، منذ ألفي عام و إنها تستعير أسماء المخترعات من اللغة العربية و تأخذ منها أساليبها في الاشتقاق و لا تجد في نفسها حرجا و لا عقدة و لا عيبا، مع أن اللغة العربية هي لغة أعدائها لأن اللغة العربية هي الأصل و العبرية الفرع، أما نحن، "العربَ"، فإننا نخجل من إعلان الأسماء العربية لمَّا نجدها أو نضعها أو نقتبسها من اللهجات العربية القديمة مع أن هذه اللهجات العربية منتشرة في لغات العالم كله بدون استثناء، و أقصد باللهجات العربية القديمة، اللهجات التي كانت سائدة و مستعملة قبل اللغة المضرية أو العدنانية كما تسمى مثل اللهجات الأكادية أو الفنيقية أو الآشورية أو البابلية و الآرامية و المصرية القديمة و غيرها من اللهجات العربية و التي تسمى بهتانا و زورا "اللغات السامية" ضنا من أعدائها عليها بصفة "العربية" و جحودا و كفرا.
إن توظيف لفظة جديدة من قبل الكُتّاب و المعلمين يجعلها تنتشر و تفشو بين الناس فيعتادونها و يتبنونها و هذه مهمة الغُيُر على اللغة العربية و ليست مهمة غيرهم من العاجزين و المُعَجِّزين.
أسعدك الله أخي الفاضل كما أسعدتني و أدخل السرور على قلبك كما أدخلته على قلبي.
تحيتي و مودتي و تقديري و دعائي لابنتك بالشفاء و لك بالعافية.

اترك تعليق: