حلمٌ على جسر البوسفور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #16
    الرحيل اختيار قاهر نختاره عما نحب لأسباب بعضها تغير الناس وقلوبهم وخفوت شموع العلم و النور
    قال قريب مواسيا: لا تحزني الرسول صلى الله عليه وسلم ترك أم القرى
    هون ذلك فراق الناس وما آلفه
    الأرض غالية لا يعادلها جسر البوسفور ولا الأحلام على جانبه
    نص جميل وانتماء جميل للأرض الأستاذة إيمان الدرع، وحفظ الله لك وطنك وأبعد عنه الشرور
    تحيتي

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      حين كنت على وهن الزبد و هشاشته أدركت حقيقة الأحلام و كاشفت أغطيتها لأرى مالم أره و إن عايشته مرارا بين الحلم و الحلم .. الحلم الذي يعطي للموج مده و للسفين وقود السفر ، و الحلم الذي لا يصلح إلا أن يكون كغبار الطريق أو زفير المراكب المسافرة .. محض زفير يخنق الأنفاس و ربما يسقطها لو كانت ثقيلة الوطأة هكذا كان حلم على جسر البوسفور ، رحيل مفروض ومحتم ، و أمر مقضي لا محالة .. و لا ندري أننا في لحظة ما ، حين تشرع الوجوه أسئلتها ، و ترتفع أصوات الذكريات من كل جهة و صوب ، و تبدي الآثار و الأنفاس بعض ما تحمل في خلايا الكائن النائم رغما في الصمت و الهجران يصبح الحلم المتجسد كثقب إبرة في مواجهة الموت محض زبد يذهب جفاء و إن كان مشروعا
      كالبعد بين الحقيقة المغروسة هنا و الواقع الشائه المريض المفروض علينا .. أيهما أقوى تسلطا و أقدر على استلاب الوقت و الوعي و المخيلة و تخليق حالة الجدل بين الممكن و المستحيل بين التخلي ( التعري ) و الامساك ( التبرؤ ) أمام القادم ( المستقبل ) مهما كان إلا أنه الإنصاف للحي الذي يتنفس فينا و نتنفسه و أبدا لن يموت كما بعض الأحلام الواهية !
      قطعة من قلبك تلك
      نطفة من رحم أنجب المستقبل و مازال ينجبه و يرعاه حتى يكبر و يصمد أمام جبروت ملوك الموت في زمن الخسة و الانحدار الإنساني في التاريخ العربي قديمه و حديثه !
      كم أنت جميلة سوريا و كم تعشقين الحياة و لو أجروا أنهار دم أبنائك سلسبيلا يروي أفلاك قذارتهم النهمة للمزيد من الضحايا و الأبرياء !
      sigpic

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
        نهاية جميلة تقشعر البدن وترغرغ العيون،
        تلك الاديبة الرائعة كما عهدتها نجمتي المفضلة ايمان الدرع،
        كنت اعرف نك ستبكيني رغم القفلة الجميلة جدا، ربنا
        يفرجها على سوريا الحبيبة، وسنبقى متمسكين بالارض،
        ان شاء الله مهما حاول الظلاميون طردنا منها بكل
        الاساليب.

        دمت وهذا القلم المؤثر..

        احترامي وتقديري.
        أستاذة ريما غاليتي
        تأسرني كلماتك..وتسّاكب بردا وسلاما على روحي
        وتزهر سطوري حين تقرأها عينان ذكيتان كعينيك
        فكيف لا أبارك لقلبي إن كنت نجمتك الأدبية المفضّلة !
        هي الأرض..هي الشرف الذي لايستباح..فكيف نستطيع الرحيل عنها!!
        سلمت لي أديبتنا المبدعة ..محبتي الكبيرة الكبيييييرة..

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
          الأستاذة الفاضلة إيمان الدرع،أهنئك على هذه القصة المتينة التي نادرًا ما يقرأ الباحث عن أدب رفيع في الشبكة مثلها صنعةً، فضلاً عن الموضوع النبيل الذي يلامس شغاف القلب، حيث يقيمُ الوطن. وسواء أكنا على ضفاف بردى أو البوسفور، أو الفرات أو الراين، فإن الوطن الساكن شغاف القلب لا خوفَ عليه، وإن المهاجر الذي يحمل في قلبه الوطنَ، مُقيمٌ لم يبرح مكانه. أعادني وصفك للمزرعة إلى زمن الطفولة، إلى مزرعتنا، وتعلمتُ أن اليد الذي بنت المزرعتين واحدة، وأن الأرض التي تأبى إلا أن تقيم في شغاف القلب واحدة، وأن شعبها واحد، وسيعود واحدًا بعد تطهيرها من الخونة، ومن شذاذ الآفاق.تحياتي الطيبة أستاذتي الكريمة، مع دعاء بأن يحفظ الله ما تبقى من سوريا، ومَن بقي فيها من أهلها.
          طاب مساؤك دكتورنا القدير عبد الرحمن سليمان:مداخلتك القيمة أشعرتني بقيمة النص..فلقد أيقنت بأن العيون القارئة بعمقٍ تشاركك صياغة النص..نعم لا فرق بين غربة ووطن..فالبوابة إلى الروح والذاكرة واحدة..ندخلها طائعين بكل ذكرياتنا ومواجعناالحنين مستبدّ طاغ..تناوش سهامه شغاف القلب فتنثني ألماً..ستكون سوريا بخير..مادام الشرفاء أمثالك يحفظونها في الصدورمودتي واحترامي.

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
            والأخبار أبدا لا تسر
            وتبكي العين قبل القلب الدامي حينا
            وحينا ينزف القلب دمعه وعلى طريقته الموجعة
            وخزات الألم لم تبارحني منذ أمس وأخباركم تصلني وتوجع الانسانة في وأمني النفس أن الله لابد وسيبعث برسل السلام لأرض المحبة سورية وأهلها الكرام.
            كوني بخير وانزفي الحرف واهملي الدمع المدرار عزيزتي فليس بيدي سوى الدعاء والدمع
            محبتي لك ولكل أهلنا هناك
            لعزيزة الغالية على قلبي ..أميرة المكان : عائدة محمد نادر..
            كم أحبّ بك هذا الوفاء لبلدك الثاني سوريا !
            وكم تصلني عبرات مدامعك السخيّة !
            وزفرات قلبك الذي أسكن به الأوطان حدّ الوجع !
            ستكون سوريا كما عرفتها يا العائدة
            تروم السلام..وتنبذ العنف...وتستعيد مكانتها الطيبة مرفوعة الرأس..
            الكابوس إلى زوالٍ بأمر الله..وبكراااااا أحلى..بمشيئة الله
            محبتي للعائدة دائما من القلب إلى القلب.

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
              الأديبة الرائعة والأم الحنون إيمان الدرع
              اشتقت كثيرا لقراءة ما تكتبين .. إلى الكلمات التي تختلط بوجع وألم اجيال كاملة بل وامة تقف مذلولة مكتوفو الأيدي
              اعجبتني اللغة الشغيفة الناضحة بالوجع .. ومعالجة الشخصيات بصراعاتها الداخلية والخارجية
              تمنياتي لك لكل ألق
              ابنة الروح دينا نبيل...
              كم أزهو بك كلما وجدت اسمك الحبيبة يرفرف حولي
              وكلما فاح عبير إبداعك
              وإنجازاتك..ونجاحاتك وأنت تحلقين بجدارة نحو القمم
              ممتنة لك لحروف صاغتها روحك الطيبة الوفية ..محبتي.

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • إيمان الدرع
                نائب ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3576

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                نصّ مؤثّر جدّا راوح مراوحة فاتنة بين الشّجن والقهر المطلق وبين الأمل في أحلى تجلّياته ألا وهي التحدّي والإصرار والمقاومة حتّى آخر رمق.تحيّة لك إيمان محبّتي لك ولسوريا العزيزة
                تحية مسائية ملؤها المودة والامتنان
                للأستاذ الفطومي
                رائد الكلمة، مبدع السرد
                شكرا على كلماتك الطيبة
                وسلام من سوريا لمن يحمل لها حبا بكل هذا الوفاء الذي لمسته في عباراتك
                مودتي، وامتناني.

                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                تعليق

                • إيمان الدرع
                  نائب ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3576

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
                  ربة القص و سيدته ... / إيمان الدرع
                  لن أبحث عن مفردات الثناء أو جمل الإشادة ....فأيا ما كانت لن تفى بم يطاول ما أبدعتِ ، أو يضاهى برونقه ما سبكتِ ...
                  نص أنموذج ...فى موضوعه المخضب بالألم و الأمل ، و مفرداته الموحية بقدر مبهر ، بداية من فقد الشحارير ، إلى مرارة الخبز ، إلى هجرة الأحباب و بقايا صور الأصدقاء ، إلى صرير الباب الشبيه بناى الجريح ، إلى حطب يحترق و يحرق معه الذكريات ، إلى الصقيع الذى لن تطفئه نار الغربة ....
                  نص غاية فى السبك ، و آية فى السبق ، تتوالى المفردات المفعمة بمعانىها المعبرة ، و مبانيها المبهرة لترسم لوحة جيدة الدبج ، مكينة الصوغ ، تغص حياة و حركة و لونا و رائحة ... ناهيك عما فيه من هبات المشاعر الشجية ، و لفحات الأحاسيس الجياشة ؛ التى تنضح آلامها على روحك فيتلبسك حزن يستدر عبراتك هطالة سيالة....
                  ثم تأتى نهاية يشخص فيها تحدى البقاء واضحا ماثلا لنفوس تجذرت فى أرضها إلى التراقى، فإما غاصت غوص الجذور ، و إلا قضت فى حضن الوطن الأثير .
                  عذرا إن أعجزنى البيان .
                  دمت بقامة نصك البديع .








                  الأديب المبدع محمد عبد الغفار صيام
                  قرأت النص بعينيك النبيلتين فالتقطت ومضات خرجت عفو الخاطر لفرط الألم
                  وجاءت إليك لتقرأها بهذا العمق والتفاعل النبيل
                  لكأنني أكتب النص من جديد..
                  ألف شكر وامتنان لك على رأيك الذي أسمو به ..
                  تحياتي ومودتي.

                  تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                    الرحيل اختيار قاهر نختاره عما نحب لأسباب بعضها تغير الناس وقلوبهم وخفوت شموع العلم و النور
                    قال قريب مواسيا: لا تحزني الرسول صلى الله عليه وسلم ترك أم القرى
                    هون ذلك فراق الناس وما آلفه
                    الأرض غالية لا يعادلها جسر البوسفور ولا الأحلام على جانبه
                    نص جميل وانتماء جميل للأرض الأستاذة إيمان الدرع، وحفظ الله لك وطنك وأبعد عنه الشرور
                    تحيتي
                    الأستاذة الراقية أميمة محمد
                    مداخلتك الثرية استوقفتني كثيرا لأتمعن بها، وأتعلّم، وأستزيد .
                    شكرا على مرورك الطيب ورأيك الهام عندي
                    فعلا الوطن ملاذنا الآمن الذي تصغر كل البقاع دونه..ولابديل عنه
                    محبتي الكبيرة.

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      حين كنت على وهن الزبد و هشاشته أدركت حقيقة الأحلام و كاشفت أغطيتها لأرى مالم أره و إن عايشته مرارا بين الحلم و الحلم .. الحلم الذي يعطي للموج مده و للسفين وقود السفر ، و الحلم الذي لا يصلح إلا أن يكون كغبار الطريق أو زفير المراكب المسافرة .. محض زفير يخنق الأنفاس و ربما يسقطها لو كانت ثقيلة الوطأة هكذا كان حلم على جسر البوسفور ، رحيل مفروض ومحتم ، و أمر مقضي لا محالة .. و لا ندري أننا في لحظة ما ، حين تشرع الوجوه أسئلتها ، و ترتفع أصوات الذكريات من كل جهة و صوب ، و تبدي الآثار و الأنفاس بعض ما تحمل في خلايا الكائن النائم رغما في الصمت و الهجران يصبح الحلم المتجسد كثقب إبرة في مواجهة الموت محض زبد يذهب جفاء و إن كان مشروعا
                      كالبعد بين الحقيقة المغروسة هنا و الواقع الشائه المريض المفروض علينا .. أيهما أقوى تسلطا و أقدر على استلاب الوقت و الوعي و المخيلة و تخليق حالة الجدل بين الممكن و المستحيل بين التخلي ( التعري ) و الامساك ( التبرؤ ) أمام القادم ( المستقبل ) مهما كان إلا أنه الإنصاف للحي الذي يتنفس فينا و نتنفسه و أبدا لن يموت كما بعض الأحلام الواهية !
                      قطعة من قلبك تلك
                      نطفة من رحم أنجب المستقبل و مازال ينجبه و يرعاه حتى يكبر و يصمد أمام جبروت ملوك الموت في زمن الخسة و الانحدار الإنساني في التاريخ العربي قديمه و حديثه !
                      كم أنت جميلة سوريا و كم تعشقين الحياة و لو أجروا أنهار دم أبنائك سلسبيلا يروي أفلاك قذارتهم النهمة للمزيد من الضحايا و الأبرياء !
                      أستاذي القدير ربيع عقب الباب:
                      مداخلتك بحر عميق زاخر باللآلئ
                      يحتاج غوصا وإمعانا للدخول في طيات السطور..
                      كنت ومازلت معلما وقدوة نحمل لك الكثير من الاحترام
                      ونقرأ نصوصك بدهشة تبقى في الذاكرة إلى أمد بعيد.
                      ((و ترتفع أصوات الذكريات من كل جهة و صوب ، و تبدي الآثار و الأنفاس بعض ما تحمل في خلايا الكائن النائم رغما في الصمت و الهجران يصبح الحلم المتجسد كثقب إبرة في مواجهة الموت محض زبد يذهب جفاء و إن كان مشروعا ))
                      وهل بعد هذه الكلمات العميقة المدلول مايقال أديبنا الكبير؟؟!! وقد لخصت مواجع النص بها؟؟!
                      لك امتناني، وتقديري، ومودتي الكبيرة..

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      يعمل...
                      X