بسم الله الرحمن الرحيم
دخلت إلى هنا بعد تداول القصة قراءة وردا من الأديبات والأدباء
وأتفق مع الأخت فاطمة الزهراء في رأيها بوجه عام، فالنص لم يخرج عن نطاق خلط الأدب بالدين كالمعتاد في نصوص د. بيترو
الأسباب التالية أرجو أنها مقنعة
1/ الجملة الأخيرة من النص تقول عن نبي الله آدم عليه السلام ما لم يقله.
2/ تقول الجملة "عمرت بها الأرض" بمجاز يناقض الواقع،
فإعمار الأرض في خلافة الله لآدم عليه السلام في الأرض
( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً )
3/ عبر عن سياق حادثة التفاحة التي تمثل الاقتراب من الشجرة التي نهى الله عنها بتوظيف في غير معناه إذ أن فعلهما ظالم وليس معمر(ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين)
ثم تاب آدم عليه السلام (فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيم)
من ناحية فكرية أولا
ثم من ناحية أدبية بحثة النص ليس قصة قصيرة جداً فهو ومضة تخيلية شاعرية( ومضة شعرية ولا أصفها بحوارية فهي سؤال وجواب وليست تحاورا) وظفت مفاهيم حادثة علمية وحادثة بداية خلافة الإنسان في الأرض
في المقاربة بين تفاحتين والسقوط، الفاعل في نظر الكاتب، لكنه للأسف جاء على لسان نبي بشكل مباشر وهذا ما ينفرنا كمسلمين
ثم إن قطف التفاحة( الرمز) الجميل في النص آثم في شرع الله، هناك تناقض في الكناية
هذا أدب مسيحي لا يمت للإسلامي، إذا كثر مثله فإننا سنحتاح لإدراج إشارة ما تدل على أنه أدب مسيحي!!!
وبعد ذلك فلهم معتقداتهم ولنا معتقداتنا.
تحياتي لكم
دخلت إلى هنا بعد تداول القصة قراءة وردا من الأديبات والأدباء
وأتفق مع الأخت فاطمة الزهراء في رأيها بوجه عام، فالنص لم يخرج عن نطاق خلط الأدب بالدين كالمعتاد في نصوص د. بيترو
الأسباب التالية أرجو أنها مقنعة
1/ الجملة الأخيرة من النص تقول عن نبي الله آدم عليه السلام ما لم يقله.
2/ تقول الجملة "عمرت بها الأرض" بمجاز يناقض الواقع،
فإعمار الأرض في خلافة الله لآدم عليه السلام في الأرض
( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً )
3/ عبر عن سياق حادثة التفاحة التي تمثل الاقتراب من الشجرة التي نهى الله عنها بتوظيف في غير معناه إذ أن فعلهما ظالم وليس معمر(ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين)
ثم تاب آدم عليه السلام (فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيم)
من ناحية فكرية أولا
ثم من ناحية أدبية بحثة النص ليس قصة قصيرة جداً فهو ومضة تخيلية شاعرية( ومضة شعرية ولا أصفها بحوارية فهي سؤال وجواب وليست تحاورا) وظفت مفاهيم حادثة علمية وحادثة بداية خلافة الإنسان في الأرض
في المقاربة بين تفاحتين والسقوط، الفاعل في نظر الكاتب، لكنه للأسف جاء على لسان نبي بشكل مباشر وهذا ما ينفرنا كمسلمين
ثم إن قطف التفاحة( الرمز) الجميل في النص آثم في شرع الله، هناك تناقض في الكناية
هذا أدب مسيحي لا يمت للإسلامي، إذا كثر مثله فإننا سنحتاح لإدراج إشارة ما تدل على أنه أدب مسيحي!!!
وبعد ذلك فلهم معتقداتهم ولنا معتقداتنا.
تحياتي لكم
تعليق