أهلاً لعوطار،
خاطرة حول المعرفة
الناس من وجهة نظر الابستمولوجيا ينقسمون إلى أربعة أصناف:
صنف يعرف و يعترف أنه يعرف.
و آخر يعرف و لا يعترف أنه يعرف.
وثالث لا يعرف و يعترف انه لا يعرف.
أما الأخير فلا يعرف و لا يعترف أنه لا يعرف.
فإذا ما عرضنا التصنيفات الابستمولوجية على مقياس المعرفة، فإن النماذج الأربعة سوف يقابلها عند الصنف الأول: عالمون؛ و عند الثاني: غافلون؛ بينما يقابلها عند الصنف الثالث: متعلمون؛ ليحتفظ أصحاب النموذج الرابع بصفة: جاهلون.
أما من وجهة نظر الأخلاق، فلربما رتبنا التصنيفات الأربعة داخل جدول التحلي بصفات أخلاقية/سلوكية متشعبة كان لزاماً استحضار النية للفصل فيها (و بما أنني لا أطلع على ما في السرائر، و أن لا شأن لي بمعرفة خبايا الضمائر، فلنطرح جانباً مسألة النوايا و لنأخذ من الأمور ظاهرها مع استحضار حسن النية). حينئذ، يمكن القول - دون الجزم - بأن الصنف الأول، أهله ثقاة وجب لهم الاتِّباع و حقّ عليهم التعليم؛ و الثاني اصحابه عميان حقّ لهم التنبيه ووجب عليهم الانتباه؛ و الثالث أهله نزيهون وجب لهم التنويه و حق عليهم التعلم؛ في حين يبقى اهل الصنف الرابع من مروجي الفتن، احذر أن يتسللوا إلى الصنف الأول فيفسد العلم، و إلى الصنف الثاني فيولد الكبر (اثنان لا يتعلمان)، و إلى الفئة الثالثة فيعمّ الجهل.
اللهم علمنا ماجهلنا، وانفعنا بما علمنا، واجعلنا ننفع من لا يعلم و نقتدي بمن يعلم ...ويعمل.
م.ش.
خاطرة حول المعرفة
الناس من وجهة نظر الابستمولوجيا ينقسمون إلى أربعة أصناف:
صنف يعرف و يعترف أنه يعرف.
و آخر يعرف و لا يعترف أنه يعرف.
وثالث لا يعرف و يعترف انه لا يعرف.
أما الأخير فلا يعرف و لا يعترف أنه لا يعرف.
فإذا ما عرضنا التصنيفات الابستمولوجية على مقياس المعرفة، فإن النماذج الأربعة سوف يقابلها عند الصنف الأول: عالمون؛ و عند الثاني: غافلون؛ بينما يقابلها عند الصنف الثالث: متعلمون؛ ليحتفظ أصحاب النموذج الرابع بصفة: جاهلون.
أما من وجهة نظر الأخلاق، فلربما رتبنا التصنيفات الأربعة داخل جدول التحلي بصفات أخلاقية/سلوكية متشعبة كان لزاماً استحضار النية للفصل فيها (و بما أنني لا أطلع على ما في السرائر، و أن لا شأن لي بمعرفة خبايا الضمائر، فلنطرح جانباً مسألة النوايا و لنأخذ من الأمور ظاهرها مع استحضار حسن النية). حينئذ، يمكن القول - دون الجزم - بأن الصنف الأول، أهله ثقاة وجب لهم الاتِّباع و حقّ عليهم التعليم؛ و الثاني اصحابه عميان حقّ لهم التنبيه ووجب عليهم الانتباه؛ و الثالث أهله نزيهون وجب لهم التنويه و حق عليهم التعلم؛ في حين يبقى اهل الصنف الرابع من مروجي الفتن، احذر أن يتسللوا إلى الصنف الأول فيفسد العلم، و إلى الصنف الثاني فيولد الكبر (اثنان لا يتعلمان)، و إلى الفئة الثالثة فيعمّ الجهل.
اللهم علمنا ماجهلنا، وانفعنا بما علمنا، واجعلنا ننفع من لا يعلم و نقتدي بمن يعلم ...ويعمل.
م.ش.
تعليق