مداهمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
    سيدتي ريما:

    رُبَّ نصٍ تفوَقَ على صاحبه.
    ليس الخوفُ مَنْ قادَ الصغير.
    هي حكمة الأطفال التي يستخف بها الكبار.


    صباح الخير.
    نعم وأعتز بنصي هذا .. رغم أنه عرضة للتنقيح كبقية نصوصي..
    لكن أحيانا الجمال يكمن في التفاصيل الدقيقة، كأحجار الفيسفساء
    لما تتراص مع بعضها بعضا تخرج بأجمل لوحة مكتملة، وأحسب هذا
    النص منها.. المهم قراءة ما بين السطور، وحضرتك بقريحتك
    المتوثبة اهتديت للعبرة هنا.
    وأكرر:
    ليت حكّامنا يتعلمون من أطفالنا كيفية التصرف مع من يشكّلون
    خطر على بلادهم. أذكر وقت الحرب على العراق، قام التلفاز
    الأمريكي بإجراء مقابلات مع جنود عراقيين وآخرين أمريكيين
    بخصوص توقعاتهم بالنتيجة ومن سينتصر فيها، طبعا العراقي
    رد بعاطفته كعربيّ وصور كيف أنه سوف يفسخ الجندي الأمريكي
    وينحره وغير هذا من الكلام، ضاحكا على الجنديّ المدجّج وكأنه
    رائد فضاء، أما الأمريكي فردّ أنه هو الذي سينتصر لأن ببساطة
    سلاحه الأ
    حدث ولهذا هو مهيأ أكثر لخوض المعركة!

    وصباحك الفل والياسمين، كم يسعدني حضورك.



    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • محمد مزكتلي
      عضو الملتقى
      • 04-11-2010
      • 1618

      #17
      سيدتي ريما:

      هي فعلاً قصيصة متميزة جداً وأهم ما يميزها عنوانها.
      لقد حافظ الصغير على بقية ألعابه.

      ربما أنا فقط أراها كذلك...بل هي كذلك.
      لا يلزمها أي تصحيح اللهم ما يراه الأستاذ الليشوري.
      لو كنت نسيت أن أرشحها للمسابقة سأذهب لأرشحها الآن.

      تحياتي.
      أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
      لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
        سيدتي ريما:

        هي فعلاً قصيصة متميزة جداً وأهم ما يميزها عنوانها.
        لقد حافظ الصغير على بقية ألعابه.

        ربما أنا فقط أراها كذلك...بل هي كذلك.
        لا يلزمها أي تصحيح اللهم ما يراه الأستاذ الليشوري.
        لو كنت نسيت أن أرشحها للمسابقة سأذهب لأرشحها الآن.

        تحياتي.
        مجرد اعجابك بالنص اعتبره بمثابة وسام تقلدته،
        هذا وقمت بالتعديل عليه قليلا، حسب رد الأستاذة
        فاطمة في مكان آخر. شكرا جزيلا.
        أفتقد الأستاذ حسين في نصوصي،

        تقديري واحترامي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • لبنى علي
          .. الرّاسمة بالكلمات ..
          • 14-03-2012
          • 1907

          #19
          ناطقة في مبناها ومعناها !

          دمتِ أنيقة النبض يا ريما البهاء ..

          تعليق

          • عجلان أجاويد
            مشاكس و عنيد
            • 03-01-2017
            • 238

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
            مداهمة؛


            اقتحم المكان، عيناه في الفراغ تائهتين، توجّه نحو صغيرها الجالس
            في الركن يلعب. حاولت صدّه فأزاحها كالرّيشة.

            ارتعدت خوفا، قوّتها لا تضاهي هذا المراهق الّذي يعاني من متلازمة
            داون (منغوليّ)، ولا خبرة لديها بالتعامل معه.

            التقط من يد طفلها مجسّم سيّارة أبوابها متحرّكة تغلق وتفتح، وهمّ
            بالعودة بها من حيث أتى.

            استوقفه الصغير قائلا بلطف مهادنا:
            -لا بأس حبيبي، تستطيع أخذها.. هي لك!
            مرحبا ريما ريماوي في قصتك القصيرة جدا مداهمة ، و التي تبقى حسب رأي مشلولة المفاصل و مفككة الأطراف ، في جوانبها البنائية و التراكبية و البلاغية و التكثيف و التركيز و في الألفاظ و المفردات ( اللغة ) ، كما جانب المعنى في الرموز و الإشارات و المقاصد و الأفكار و إن كانت تناور على جبهتين مختلفتين ، للمقارنة بين التحيز العنيف في سلوك متلازمة داون ، و رد فعل البراءة في طفولة تكون سوية و مبالغة في سلوكها و تصرفاتها للمهادنة حتى لا يتطور الفعل و ينزلق ، و إن كانت في عمومها قد تجاوزت الواقع في استماتت الأطفال في الدفاع عن أشيائهم و لعبهم ،في الأخير شكرا

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #21
              يا أهلا وسهلا بك الأستاذ عجلان أجاويد،

              أرحّب بتجويد الجمل الواردة هنا ذاتها بلاغيّا من قبل حضرتك حتى أتعلّم،
              بهذا تكون بمثابة ورشة عمل..

              لا تستهن بالأطفال، لدى بعضهم بعد نظر وتفكير واستيعاب رائع لما يحدث
              حولهم، أتمنى لو نتعلم منهم نحن الكبار، لتجنبنا كثيرا من المشاكل.

              شكرا لك، أثمّن حضورك، وأحترم رأيك..

              تقديري.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة
                ناطقة في مبناها ومعناها !

                دمتِ أنيقة النبض يا ريما البهاء ..
                يا اهلا وسهلا الراسمة بالكلمات،
                زهرة الربيع لبنى علي،

                أسعدني حضورك هنا ورأيك..

                كل المودة والتقدير.

                احترامي.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  مداهمة؛


                  اقتحم المكان، عيناه في الفراغ تائهتين، توجّه نحو صغيرها الجالس
                  في الركن يلعب. حاولت صدّه فأزاحها كالرّيشة.

                  ارتعدت خوفا، قوّتها لا تضاهي هذا المراهق الّذي يعاني من متلازمة
                  داون (منغوليّ)، ولا خبرة لديها بالتعامل معه.

                  التقط من يد طفلها مجسّم سيّارة أبوابها متحرّكة تغلق وتفتح، وهمّ
                  بالعودة بها من حيث أتى.

                  استوقفه الصغير قائلا بلطف مهادنا:
                  -لا بأس حبيبي، تستطيع أخذها.. هي لك!
                  يمتاز هذا النص بأن فيه حركة وليس جامدا مثل السكون .
                  تمتاز الحركة في النصوص أنها تفتح بابا للمتلقي كي يعبر النص
                  ويشارك ، فجائت المشاركة هنا من خلال حوار الطفلين .
                  أحسنت أختنا ريما
                  تحياتي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                    يمتاز هذا النص بأن فيه حركة وليس جامدا مثل السكون .
                    تمتاز الحركة في النصوص أنها تفتح بابا للمتلقي كي يعبر النص
                    ويشارك ، فجائت المشاركة هنا من خلال حوار الطفلين .
                    أحسنت أختنا ريما
                    تحياتي
                    فوزي بيترو
                    شكرا لك على رؤيتك مميزات ايجابية في هذا النص،
                    وهذا أسعدني كثيرا، أهلا وسهلا الدكتور فوزي.
                    كل الإحترام والتقدير.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • محمد مزكتلي
                      عضو الملتقى
                      • 04-11-2010
                      • 1618

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      مداهمة؛


                      اقتحم المكان، عيناه في الفراغ تائهتين، توجّه نحو صغيرها الجالس
                      في الركن يلعب. حاولت صدّه فأزاحها كالرّيشة.

                      ارتعدت خوفا، قوّتها لا تضاهي هذا المراهق الّذي يعاني من متلازمة
                      داون (منغوليّ)، ولا خبرة لديها بالتعامل معه.

                      التقط من يد طفلها مجسّم سيّارة أبوابها متحرّكة تغلق وتفتح، وهمّ
                      بالعودة بها من حيث أتى.

                      استوقفه الصغير قائلا بلطف مهادنا:
                      -لا بأس حبيبي، تستطيع أخذها.. هي لك!

                      سيدتي ريما:
                      تحلي بالصبر والحلم والشجعة مقابل ما يلي...

                      1_ عينيه في الفراغ تائهتين.
                      تائهتين إضافة لم تقدم شيء.
                      وإن كان الإصرار عليها
                      فالأنسب لها أن تأتي قبل الجار والمجرور.
                      2_ الجالس في الركن يلعب.
                      مرة أخرى...لماذا تأخير الفعل!؟.
                      تقنية سردية لا ينصح بها أهل الأدب.
                      لأنها غالباً ما تنتج عكس التأثير المطلوب.
                      3_ أزاحها كالريشة.
                      أداة التعريف هنا غير مطلوبة.
                      بل أكثر...هي غير مرغوبة.
                      4_ قوتها لا تضاهي.
                      سبق وأن بيَّن النص ذلك.
                      5_التقط من يد طفلها.
                      هل تعتقدي سيدتي أن فعل الإلتقاط
                      متناسب مع عملية المداهمة! والإقتحام.
                      الخطف، الشد، الإنتزاع...
                      6_ مجسم سيارة.
                      لماذا مجسم هنا!؟.
                      وأي قارئ يمكن أن يعتقد أنها سيارة حقيقية
                      إلا إذا كان مثل صاحبنا بطل القصة.
                      7_هم بالعودة بها من حيث أتى.
                      هنا مشكلة...بل اثنتين.
                      العودة بها تعبير يؤكد بأنها كانت أصلاً من حيث أتى.
                      إلا إذا توقف القارئ عندها طويلاً.
                      وهذا ليس من عادة قراء القصيرة جداً.
                      كذلك هم بالعودة...هم توحي بالتراخي والتباطؤ في الفعل
                      اسرع، انطلق، بادر...
                      8_ استوقفه الصغير قائلاً بلطف مهادنا.
                      هل من مصلحة الصغير أن يستوقفه ثانية بعد أن رآه يخرج...
                      أعلم أن هذه العبارة كانت مدخلاً لما سيقوله الصغير وهو أهم ما في القصيصة.
                      لكنك تستطيعين وبسهولة اختيار باباًآخر أكثر منطقية وواقعية.
                      9_ انتهى فنجان قهوتء.
                      ولا أدري لماذا أحس بطعم القهوة(غير شكل) مع نصوصك.


                      صباح الخير.
                      أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                      لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #26
                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي
                        مداهمة؛


                        اقتحم المكان، عيناه في الفراغ تائهتين، توجّه نحو صغيرها الجالس
                        في الركن يلعب. حاولت صدّه فأزاحها كالرّيشة.

                        ارتعدت خوفا، قوّتها لا تضاهي هذا المراهق الّذي يعاني من متلازمة
                        داون (منغوليّ)، ولا خبرة لديها بالتعامل معه.

                        التقط من يد طفلها مجسّم سيّارة أبوابها متحرّكة تغلق وتفتح، وهمّ
                        بالعودة بها من حيث أتى.

                        استوقفه الصغير قائلا بلطف مهادنا:
                        -لا بأس حبيبي، تستطيع أخذها.. هي لك!




                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                        سيدتي ريما:
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                        تحلي بالصبر والحلم والشجاعة مقابل ما يلي...

                        1_ عينيه في الفراغ تائهتين.
                        تائهتين إضافة لم تقدم شيء.
                        وإن كان الإصرار عليها
                        فالأنسب لها أن تأتي قبل الجار والمجرور.
                        2_ الجالس في الركن يلعب.
                        مرة أخرى...لماذا تأخير الفعل!؟.
                        تقنية سردية لا ينصح بها أهل الأدب.
                        لأنها غالباً ما تنتج عكس التأثير المطلوب.
                        3_ أزاحها كالريشة.
                        أداة التعريف هنا غير مطلوبة.
                        بل أكثر...هي غير مرغوبة.
                        4_ قوتها لا تضاهي.
                        سبق وأن بيَّن النص ذلك.
                        5_التقط من يد طفلها.
                        هل تعتقدي سيدتي أن فعل الإلتقاط
                        متناسب مع عملية المداهمة! والإقتحام.
                        الخطف، الشد، الإنتزاع...
                        6_ مجسم سيارة.
                        لماذا مجسم هنا!؟.
                        وأي قارئ يمكن أن يعتقد أنها سيارة حقيقية
                        إلا إذا كان مثل صاحبنا بطل القصة.
                        7_هم بالعودة بها من حيث أتى.
                        هنا مشكلة...بل اثنتين.
                        العودة بها تعبير يؤكد بأنها كانت أصلاً من حيث أتى.
                        إلا إذا توقف القارئ عندها طويلاً.
                        وهذا ليس من عادة قراء القصيرة جداً.
                        كذلك هم بالعودة...هم توحي بالتراخي والتباطؤ في الفعل
                        اسرع، انطلق، بادر...
                        8_ استوقفه الصغير قائلاً بلطف مهادنا.
                        هل من مصلحة الصغير أن يستوقفه ثانية بعد أن رآه يخرج...
                        أعلم أن هذه العبارة كانت مدخلاً لما سيقوله الصغير وهو أهم ما في القصيصة.
                        لكنك تستطيعين وبسهولة اختيار باباًآخر أكثر منطقية وواقعية.
                        9_ انتهى فنجان قهوتء.
                        ولا أدري لماذا أحس بطعم القهوة(غير شكل) مع نصوصك.


                        صباح الخير.


                        أهلا وسهلا الاستاذ محمد مزكتلي،
                        شكرا على تجاوبك مع طلبي، وتوضيح ما وجدته من أخطاء،
                        بالنسبة لي:
                        أرى لغة الجسد من أهمّ وسائل التواصل بين النّاس، والعينان
                        هما مصفاة الروح. أمّا هنا فكانتا فارغتين وغير ثابتتين على
                        شيء محدّد، وعليه لم تستطع أن تفهم هدفه من المداهمة،
                        هل يريد بهما شرا أو ماذا!

                        وفي عجزها عن صدّه تفاقم خوفها على ابنها، الذي
                        وجدته قد أصبح هدفا له.
                        (عيناه اعتبرتها هنا مبتدأ أما فارغتين فنصبتها على
                        الحال أو باعتبار أنها خبر للفعل المحذوف كانتا.)

                        حاولت بالكلمة مجسّم أن أستغني بها عن وصف السيّارة،
                        التي ما كانت مجرد لعبة، بل تُشابه السيارة الحقيقيّة تماما،
                        على اعتبارها أكثر بلاغة.

                        وكل القصّة تصرّف هذا الصغير أزاء عملاق انتزع منه
                        سيّارته، لاحظ أنّه التقطها منه التقاطا وليس انتزاعا،
                        ولكن كان هذا حكم القويّ على الضعيف، فرغب بالتوضيح
                        له أنها ملكه، ومع هذا فلقد تنازل له عنها، لأنه صديقه
                        وحبيبه وليس لأنه خائف منه!

                        على كل حال عدت وعدّلت قليلا، لعل النصّ أصبح مستساغا
                        لذائقتكم أكثر. أرجو استمرار الحوار من جديد، حتّى يستتب
                        النصّ على أفضل صورة نراها معا.

                        كل التقدير والاحترام.

                        مودتي.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • محمد مزكتلي
                          عضو الملتقى
                          • 04-11-2010
                          • 1618

                          #27
                          سيدتي ريما:
                          كل نصوصك مستساغة... أحبها وأحترمها كثيراً.
                          لأنها أدب قصصي حقيقي ومعتبر.

                          أعرف هذه النوعية من السيارات.
                          إنها (ماتش بوكس) امتلكت منها مجموعة كبيرة وأنا صغير.
                          وكانت المفضلة عندي.
                          على ذكر المفضلة...لم لا تكون المفضلة عند الصغير أيضاً.

                          ردك الأخير ذكرني بما نسيته البارحة.
                          المهادنة التي بادر إليها الطفل.
                          من منطلق حرص كل طفل على ألعابه.
                          لا بد من اثباتها عبر السرد.
                          الطفل في الحقيقة لم يستسلم ولم ينهزم.
                          وأنسب مكان لأثبات هذه الحقيقة هي القفلة.
                          لا بأس حبيبي تستطيع أخذها، هي لك في أي وقت.


                          أشكرك أيتها السيدة العظيمة.
                          وأقولها بالفم الملآن.
                          لأن المنهج والطريق الذي تتبعيه.
                          هو درب كل العظماء نحو المجد.
                          وإن هذا اليوم لقريب، وتذكري العبد لله وأنت بين النجوم.

                          صباح الخير.
                          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                            سيدتي ريما:
                            كل نصوصك مستساغة... أحبها وأحترمها كثيراً.
                            لأنها أدب قصصي حقيقي ومعتبر.

                            أعرف هذه النوعية من السيارات.
                            إنها (ماتش بوكس) امتلكت منها مجموعة كبيرة وأنا صغير.
                            وكانت المفضلة عندي.
                            على ذكر المفضلة...لم لا تكون المفضلة عند الصغير أيضاً.

                            ردك الأخير ذكرني بما نسيته البارحة.
                            المهادنة التي بادر إليها الطفل.
                            من منطلق حرص كل طفل على ألعابه.
                            لا بد من اثباتها عبر السرد.
                            الطفل في الحقيقة لم يستسلم ولم ينهزم.
                            وأنسب مكان لأثبات هذه الحقيقة هي القفلة.
                            لا بأس حبيبي تستطيع أخذها، هي لك في أي وقت.


                            أشكرك أيتها السيدة العظيمة.
                            وأقولها بالفم الملآن.
                            لأن المنهج والطريق الذي تتبعيه.
                            هو درب كل العظماء نحو المجد.
                            وإن هذا اليوم لقريب، وتذكري العبد لله وأنت بين النجوم.

                            صباح الخير.
                            بل الشكر لك، ممتنة لتجاوبك وتفاعلك مع الموضوع،
                            ارجو ملاحظة انني اضفت نسخة النص الأصلية وقبل
                            تدخلات الأدباء في أماكن مختلفة وأخذ ملاحظاتهم
                            بعين الاعتبار، ومحاولاتي لتحسينه:

                            مداهمة..
                            داهم المكان، عيناه تائهتان، سار حيث صغيرها يلعب بألعابه...
                            حاولت ردعه والوقوف سدا بينهما.. لكنه أزاحها عن طريقه كالريشة.

                            ارتعدت فرائصها، هو مراهق منغولي بدين..
                            قوته خارقة، ولن تقدر عليه.

                            التقط مجسم سيارة أبوابها متحركة.. وأدار ظهره.
                            مستسلما بعذوبة قال الصغير:
                            -لا بأس، أ صاحبي... تستطيع أخذها.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X