على ضفاف الكلمة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة رشيد الميموني مشاهدة المشاركة
    قراءة حرفك البهي لها طقوس خاصة
    التأمل والصمت والحلم ..
    دمت مبدعة راقية سليمى
    مع خالص مودتي
    شكرا الأديب المبدع رشيد الميموني على مرورك من ضفافي
    تحياتي


    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #17
      أبكي بصمت عند كلّ منعطف في المكان حروف تبكي أيضا شجرة تنظر إلينا بعينين دامعتين التراب يتحرّك شقوقه تبحث عن ماءعن قطرة ماءالوجع يعلن زمنه أطياف تجيء وتتلاشى كالمطرعناصر تتباعد وتتقارب ثم تهوي خارج نظامها ونحن هناك في الغبار في العاصفة في الصمت المكبّل بالحزن كأنّ ملامحنا ضائعة وأصابعنا كبرتْ وطالتْ في الفراغ المعتّمثم لا شيء سوى ذراعٍ مبتورة..----سليمى
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • عمار عموري
        أديب ومترجم
        • 17-05-2017
        • 1300

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


        أبكي بصمت عند كلّ منعطف
        في المكان حروف تبكي أيضا
        شجرة تنظر إلينا بعينين دامعتين
        التراب يتحرّك
        شقوقه تبحث عن ماء
        عن قطرة ماء
        الوجع يعلن زمنه
        أطياف تجيء وتتلاشى كالمطر
        عناصر تتباعد وتتقارب ثم تهوي خارج نظامها
        ونحن هناك في الغبار
        في العاصفة
        في الصمت المكبّل بالحزن
        كأنّ ملامحنا ضائعة
        وأصابعنا كبرتْ وطالتْ في الفراغ المعتّم
        -
        -
        -
        -
        سليمى

        نص عميق برمزيته عمق الأرض
        عمق وجود هذا الإنسان في أبعاد هذه الأرض
        عمق هواجسه الدفينة
        عمق خوفه من من الصمت
        من العتمة
        من الفراغ...

        شكرا جزيلا لك الشاعرة سليمى السرايري
        على مقاسمتنا هذا النص الحامل لهموم الوجود

        مع تحيتي الخالصة
        من

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
          نص عميق برمزيته عمق الأرض
          عمق وجود هذا الإنسان في أبعاد هذه الأرض
          عمق هواجسه الدفينة
          عمق خوفه من من الصمت
          من العتمة
          من الفراغ...

          شكرا جزيلا لك الشاعرة سليمى السرايري
          على مقاسمتنا هذا النص الحامل لهموم الوجود

          مع تحيتي الخالصة
          من
          شهادة أعتزّ بها من كاتبٍ قديرٍ
          الشكر لك على حضورك الوارف عبر ضفاف حرفي
          ومقاسمة وجع الأرصفة
          -
          -
          -
          فائق التحية الأديب المبدع عمار عموري

          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • رشيد الميموني
            مشرف في ملتقى القصة
            • 14-09-2008
            • 1533

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


            أبكي بصمت عند كلّ منعطف
            في المكان حروف تبكي أيضا
            شجرة تنظر إلينا بعينين دامعتين
            التراب يتحرّك
            شقوقه تبحث عن ماء
            عن قطرة ماء
            الوجع يعلن زمنه
            أطياف تجيء وتتلاشى كالمطر
            عناصر تتباعد وتتقارب ثم تهوي خارج نظامها
            ونحن هناك في الغبار
            في العاصفة
            في الصمت المكبّل بالحزن
            كأنّ ملامحنا ضائعة
            وأصابعنا كبرتْ وطالتْ في الفراغ المعتّم
            -
            -
            -
            -
            سليمى

            على ضفاف كلماتك رسا قاربي في رحلة بحث عن الجمال
            فكان حرفك المرفأ الذي يشفي الغليل رغم نبرة الأسى
            مبدعة أنت سليمى والكلمات تطاوعك وتنساب بين أناملك في عفوية
            مودتي

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة رشيد الميموني مشاهدة المشاركة
              على ضفاف كلماتك رسا قاربي في رحلة بحث عن الجمال
              فكان حرفك المرفأ الذي يشفي الغليل رغم نبرة الأسى
              مبدعة أنت سليمى والكلمات تطاوعك وتنساب بين أناملك في عفوية
              مودتي
              الأديب المبدع رشيد الميموني

              سرّني جدااا مرورك من هنا وتوقفك قليلا على ضفافي
              أهلا وسهلا بك دائما
              شهادة اعتز بها كثيرا
              امتناني وفائق التحايا
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #22

                له عينان تشبهان حبتي فستق
                خضروان كما لقب بلادي
                يحمل بين يديه شيئا من عبق
                وبقايا ابتسامة تقول
                ينبغي أن أعيش
                واشتري كرّاسا
                وأقلاما
                وحلوى
                وفي ساحة المدرسة انطلق
                مثل عصفور الفصول
                أقطف الفرح من برد الطريق

                بائع الورد الذي
                جاء يعانقني في المقهى القديم
                يده تحمل وردة بيضاء
                كما قلبي وقلبه

                يرنو لي بعينين تشبهان اخضراري
                وتشبهان حزني الكبير
                بائع الورد الذي احببته

                بكى لحظة مددت يدي بالنقود
                ضممته
                شممت رائحته الوردية
                وازرار قميصه البسيط
                ...............
                ...................... بكينا معا في التعبْ ...

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • رياض القيسي
                  محظور
                  • 03-05-2020
                  • 1472

                  #23
                  استاذه سليمى..
                  نصوص...رائعة.. سلمت يداك
                  مودتي

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة رياض القيسي مشاهدة المشاركة
                    استاذه سليمى..
                    نصوص...رائعة.. سلمت يداك
                    مودتي
                    امتناني الكبير أستاذ رياض القيسي
                    شرف لي مروركم البهيّ
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • عبد الرحيم أمزيل
                      أديب وكاتب
                      • 15-04-2017
                      • 235

                      #25
                      سلمت أناملك أستاذتي، دام لك التألق والعطاء.

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم أمزيل مشاهدة المشاركة
                        سلمت أناملك أستاذتي، دام لك التألق والعطاء.

                        أهلا بكم وسهلا أستاذنا القاص عبد الرحيم أمزيل
                        شرفتم متصفحنا المتواضع
                        مرحبا بكم في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • عبد الرحيم أمزيل
                          أديب وكاتب
                          • 15-04-2017
                          • 235

                          #27
                          شكرا على سعة قلبكم أستاذتنا الفاضلة، لي عظيم الفخر والاعتزاز أن أتواجد بينكم في هذا الملتقى الراقي والرائع.

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم أمزيل مشاهدة المشاركة
                            شكرا على سعة قلبكم أستاذتنا الفاضلة، لي عظيم الفخر والاعتزاز أن أتواجد بينكم في هذا الملتقى الراقي والرائع.
                            شكرا أستاذ ولو اني لاحظت غيابكم في الفترة الأخيرة
                            أرجو أخي الكريم ان يكون المانع خير ومرحبا من جديد في هذا الصرح الأدبي
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #29

                              وحيدة تتسوّل قطعة نقود
                              جميلة كما الربيع الأخضر
                              رقيقة كما أوراق الزعتر
                              مثل الحسنوات تقطف ورد الكلام
                              من المارة
                              عشاق الغرام

                              يفلت من تغرها عذب الابتسامْ
                              وفي ثنايا مشيتها
                              يصرخ الإغراءْ
                              مسبّحا للسماءْ

                              وحيدة تتسوّل هذا المساء
                              ودون مقدّمات
                              اقتربت من سيارته الفارهة
                              في دلال وخفّة متناهية
                              أوقدت في نفسه رغبة ما

                              وبلا مقدّمات
                              ودون كلمات
                              صعدت على كرسيه الوثير
                              وعبق يعبق من فستانها الحرير

                              ومن يومها لم تعدْ
                              ولا خبر من أحدْ

                              المتسوّلة الفاتنة
                              تلك التي زيّنت شوارع حيّنا
                              تركت على اطار الذكرى
                              تنهيدة
                              وشوقا
                              ورائحة كما الياسمينْ
                              وسؤالا للعابرين
                              ْ
                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              • مها راجح
                                حرف عميق من فم الصمت
                                • 22-10-2008
                                • 10970

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

                                كانت وحيدة تتسوّل قطعة نقود
                                جميلة كما الربيع الأخضر
                                رقيقة كما أوراق الياسمين
                                ومثل الحسنوات تقطف ورد الكلام
                                من المارة
                                وعشاق الفتنة

                                يفلت من تغرها عذب الابتسام
                                وفي ثنايا مشيتها
                                يصرخ الإغراء

                                وحيدة تتسوّل هذا المساء
                                ودون مقدّمات
                                اقتربت من سيارته الفارهة
                                في دلال وخفّة متناهية
                                أوقدت في نفسه رغبة ما

                                وبلا مقدّمات أيضا
                                صعدت على كرسيه الوثير
                                ومن يومها لم تعد

                                المتسوّلة الفاتنة
                                تلك التي زيّنت شوارع حيّنا
                                تركت على اطار الذكرى
                                تنهيدة
                                وشوقا
                                وسؤالا

                                موجعة ..وكأن نبض تساقط مني
                                تأويل منفتح على الآفاق
                                بديعة
                                رحمك الله يا أمي الغالية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X