الأحفاد لا يجاملون
حفيدتي المشاغبة تُصِرُّ كل يوم أن أحكي لها قصة قبل أن تذهب للنوم .
تركض إلى غرفتها تفرش أسنانها ، تدندن في سرّها : " يعيش جدي يعيش .. في الدنيا زيُّه مفيش " .
حاولت الهروب من نظراتها الثاقبة ، ولكن كيف لي ذلك وعيون حفيدتي كعيون زرقاء اليمامة في مدى رؤيتها للنوايا وما خلف الصدور .
رسمتُ على ملامحي مظاهر الإعياء ، علَّ وعسى أحوز على ذرة من عطفها ودلالها . لكنها رمقتي بقسوة وأشارت بيدها إلى طرف السرير .
أحسست أن الحصار قد أُحكِم ولا بد من الرضوخ لرغبتها .
ماذا أقول لها ؟ سألت نفسي .
كل ما كان في جعبتي والكامن بمخيّلتي من قصص سمعتها من جدودي وجدود جدودي رويتها لها . نضبت البئر التي أنهل منها القصص
حكيت لها حدوتة الشاطر حسن وسندريلا ، وقصص الف ليلة وليلة وحكايات كليلة ودمنة ولم أنسَ نوادر جحا وحكاية علي بابا والفانوس السحري وطاقية الإخفاء
وقصص أجاثا كريستي وأرسين لوبين . كل هذا وحتى روايات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتولستوي ، حوّرتها لتناسبها وحكيتها لها .
والقصص الواردة في القرآن والسنة وفي الإنجيل والتي في التوراة أيضا قمت بتوضيبها وسردها على مسامع حفيدتي التي لا تشبع ، وتطلب المزيد .
بعد أن غلبني اليأس لمعت في رأسي فكرة . ماذا لو قمت يا أبو الفوز بالسطو على " كنوز " ما يُكتب ويُنشر في الشبكة العنكبوتية ،
ملتقيات ومنتديات وفيس بوك .. من قصص قصيرة وقصيرة جدا وطويلة وتحكيها للحفيدة ؟
فعلت . وكان هذا آخر يوم تطلب فيه حفيدتي منّي أن أروي لها حدوتة قبل النوم !
حفيدتي المشاغبة تُصِرُّ كل يوم أن أحكي لها قصة قبل أن تذهب للنوم .
تركض إلى غرفتها تفرش أسنانها ، تدندن في سرّها : " يعيش جدي يعيش .. في الدنيا زيُّه مفيش " .
حاولت الهروب من نظراتها الثاقبة ، ولكن كيف لي ذلك وعيون حفيدتي كعيون زرقاء اليمامة في مدى رؤيتها للنوايا وما خلف الصدور .
رسمتُ على ملامحي مظاهر الإعياء ، علَّ وعسى أحوز على ذرة من عطفها ودلالها . لكنها رمقتي بقسوة وأشارت بيدها إلى طرف السرير .
أحسست أن الحصار قد أُحكِم ولا بد من الرضوخ لرغبتها .
ماذا أقول لها ؟ سألت نفسي .
كل ما كان في جعبتي والكامن بمخيّلتي من قصص سمعتها من جدودي وجدود جدودي رويتها لها . نضبت البئر التي أنهل منها القصص
حكيت لها حدوتة الشاطر حسن وسندريلا ، وقصص الف ليلة وليلة وحكايات كليلة ودمنة ولم أنسَ نوادر جحا وحكاية علي بابا والفانوس السحري وطاقية الإخفاء
وقصص أجاثا كريستي وأرسين لوبين . كل هذا وحتى روايات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتولستوي ، حوّرتها لتناسبها وحكيتها لها .
والقصص الواردة في القرآن والسنة وفي الإنجيل والتي في التوراة أيضا قمت بتوضيبها وسردها على مسامع حفيدتي التي لا تشبع ، وتطلب المزيد .
بعد أن غلبني اليأس لمعت في رأسي فكرة . ماذا لو قمت يا أبو الفوز بالسطو على " كنوز " ما يُكتب ويُنشر في الشبكة العنكبوتية ،
ملتقيات ومنتديات وفيس بوك .. من قصص قصيرة وقصيرة جدا وطويلة وتحكيها للحفيدة ؟
فعلت . وكان هذا آخر يوم تطلب فيه حفيدتي منّي أن أروي لها حدوتة قبل النوم !
تعليق