فــــــــــوق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دينا نبيل
    أديبة وناقدة
    • 03-07-2011
    • 732

    فــــــــــوق

    فـــــــــوق

    ليس أكثر نقاءً من بالونات ملوّنة!
    لن يفعل مثل العجوز في الفيلم الكرتوني حينما علّق البالونات في مدخنة بيته، ليحلّق ببيته طائرًا إلى (أرض الفردوس)!
    بل كان جالسًا يطالع جريدته عندما رأى ألوانًا زاهية تتحرك على صفحة جريدته وأصواتًا أوبرالية تغني غناءً حالمًا. نظر من النافذة..
    ثمة نساءٍ يطرن نحو السماء لا يدري من أين يخرجن؟! .. وما الذي جمعهّن على تلك الهيئة دون موعد؟!.. أو ربما كن على موعد!
    رآهن يرتدين فساتين رمادية .. معلقة أيديهن في بالونات، أو الأحرى أن البالونات هي التي رُبطت في أيديهن لترفعهن إلى السماء.
    لوهلة شعر بخجل شديد تجاههن خشية أن تتكشف ثيابهن التحتية وهن يطرن على تلك الشاكلة..

    أنّى له أن يفكر في مثل هذه الأمور؟!.. وتلك النسوة يبدين مغيبات عن الوعي أو أنّ هناك من يدفعهن رغم إرادتهن نحو الطيران معتمدات فقط على قدرة البالونات في التحليق.. وقوتهن على ضرب الأرض بأقدامهن لينطلقن إلى أعلى، في طيران تقليدي قديم يشبه فكرة (الباراشوت)..
    شعورهن مفكوكة يكاد يرى تباين ألوانهن، لولا أن لمح جسدًا مألوفًا وملامح عهدها زمنًا طويلًا .. فالتفت إليه أثناء سيره مغيّبًا قبل صعوده إلى السماء ..
    إنها أمه !..
    تلك التي انضمت إلى زمرة النسوة وراحت تصدر نشيجًا.. سريعًا ما انسجم مع أصوات صاحباتها..

    أخذ يعدو في إثرها مندهشًا.. من أين أتت بهذه السرعة الفائقة؟.. أهي سرعة البالونات أم هو الهواء الذي يحملها وصاحباتها كعرائس هزيلة على وشك أن تفارقهن أرواحهن وتتركهن هشيمًا تطوّحه الرياح؟!.
    أسرع نحوها يطوي الأرض تحته وتدفعه الأرض وترفعه حتى لحق بها وأمسكها من قدمها، في لحظة مفارقة قدمها للأرض..
    هكذا صار بين زمرة النسوة .. لولا خجله من الموقف، لاطمئن لقربه من أمه
    ماذا سيقول من يراه وهو الرجل الوحيد في إثر نساء طائرات؟.. كيف سينظر بعد ذلك في وجه ابنه، الذي كثيرًا ما يعنّفه حين يراه يجلس إلى بنات أعمامه أو خالاته؟..
    الجلوس وسط النساء عيب، لا يصح مشاركتهم الحديث .. عليك التزام مصاحبة الرجال!

    سيغض طرفه إذن..
    ويطلق بصره نحو السماء ليرى إلى أين ينطلق ذلك الموكب المهيب وما الجهة التي تقصدها تلك النسوة الحالمات الضئيلات الجسد الناعسات الأعين..
    أ يزعق بأمه لتنظر إليه؟
    ربما حاول ذلك مرارًا في هذا الصعود الأبدي الذي لا يعلم له منتهى .. لكنّ أصوات صاحباتها تطغى على صوته، تشوّشه.. ثم يتآمر معهن الهواء فيبدد صوته بعيدًا وسط ذرات الهواء، حتى تلاشى!
    لا يعلم كم صار يبعد عن الأرض الآن.. أ ينظر إلى الأسفل ويحتمل صورة العالم المرعب في تقزّمه أم يطلق قرارًا مجنونًا بأن يترك قدم أمه وزمرة صاحباتها ليعود مجددًا إلى حمى اليابسة؟!
    سماوات فوق سماوات.. كل منها تقود إلى أخرى في سلاسل غير منتهية .. سحب تغلفها أخرى فيتيه في صخب تباين السحب .. أشكالها وألوانها.. والنسوة ينطلقن دون توقف، حتى لاحت رائحة غريبة ..
    رائحة احتراق!..

    لابد أنه اقترب الآن من الغلاف الجوي ذلك الذي درسه قديمًا في مادة العلوم، فهو يعلم جيدًا أن من يقترب منه مصيره الاحتراق إلى ذرات يبددها النسيان.
    ليته ترك قدم أمه منذ أن واتته الفكرة .. ليته لم يصحب هذا الموكب النسائي العجيب!
    تسارعت دقات قلبه فيما تباطأ صعود أمه ..
    أوقفته برفق على سحابة رمادية تنذر بعاصفة قريبة..
    وانطلقت مع صاحباتها نحو المصير المحتوم.
    ما العمل إذن؟ .. لا يدري ..
    رأى ذرات الاحتراق تمطره بوابل أسود كريه الرائحة.. كاد أن يبكي لولا فكره الذي تشوّش، فشلّه عن الحراك. أ يحزن لهذا المشهد أم يرتعب من موقفة الآني؟!
    هل يقفز من تلك السحابة العجيبة؟
    لربما خانته قدمه وداست بقعة هشة منها فتتفتت على إثرها ويسقط إلى مصيره المؤلم.
    إلى داخل جيوبه امتدت يداه لتحتمي من البرد القارس .. وجد بجيبه بضعة بالونات زاهية في حاجة إلى بعض الهواء لتنطلق إلى الفضاء الرمادي.

    دينا نبيل

  • بوبكر الأوراس
    أديب وكاتب
    • 03-10-2007
    • 760

    #2
    فوق بقلم دنيا

    المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
    فـــــــــوق

    ليس أكثر نقاءً من بالونات ملوّنة!
    لن يفعل مثل العجوز في الفيلم الكرتوني حينما علّق البالونات في مدخنة بيته، ليحلّق ببيته طائرًا إلى (أرض الفردوس)!
    بل كان جالسًا يطالع جريدته عندما رأى ألوانًا زاهية تتحرك على صفحة جريدته وأصواتًا أوبرالية تغني غناءً حالمًا. نظر من النافذة..
    ثمة نساءٍ يطرن نحو السماء لا يدري من أين يخرجن؟! .. وما الذي جمعهّن على تلك الهيئة دون موعد؟!.. أو ربما كن على موعد!
    رآهن يرتدين فساتين رمادية .. معلقة أيديهن في بالونات، أو الأحرى أن البالونات هي التي رُبطت في أيديهن لترفعهن إلى السماء.
    لوهلة شعر بخجل شديد تجاههن خشية أن تتكشف ثيابهن التحتية وهن يطرن على تلك الشاكلة..


    أنّى له أن يفكر في مثل هذه الأمور؟!.. وتلك النسوة يبدين مغيبات عن الوعي أو أنّ هناك من يدفعهن رغم إرادتهن نحو الطيران معتمدات فقط على قدرة البالونات في التحليق.. وقوتهن على ضرب الأرض بأقدامهن لينطلقن إلى أعلى، في طيران تقليدي قديم يشبه فكرة (الباراشوت)..
    شعورهن مفكوكة يكاد يرى تباين ألوانهن، لولا أن لمح جسدًا مألوفًا وملامح عهدها زمنًا طويلًا .. فالتفت إليه أثناء سيره مغيّبًا قبل صعوده إلى السماء ..
    إنها أمه !..
    تلك التي انضمت إلى زمرة النسوة وراحت تصدر نشيجًا.. سريعًا ما انسجم مع أصوات صاحباتها..

    أخذ يعدو في إثرها مندهشًا.. من أين أتت بهذه السرعة الفائقة؟.. أهي سرعة البالونات أم هو الهواء الذي يحملها وصاحباتها كعرائس هزيلة على وشك أن تفارقهن أرواحهن وتتركهن هشيمًا تطوّحه الرياح؟!.
    أسرع نحوها يطوي الأرض تحته وتدفعه الأرض وترفعه حتى لحق بها وأمسكها من قدمها، في لحظة مفارقة قدمها للأرض..
    هكذا صار بين زمرة النسوة .. لولا خجله من الموقف، لاطمئن لقربه من أمه
    ماذا سيقول من يراه وهو الرجل الوحيد في إثر نساء طائرات؟.. كيف سينظر بعد ذلك في وجه ابنه، الذي كثيرًا ما يعنّفه حين يراه يجلس إلى بنات أعمامه أو خالاته؟..
    الجلوس وسط النساء عيب، لا يصح مشاركتهم الحديث .. عليك التزام مصاحبة الرجال!

    سيغض طرفه إذن..
    ويطلق بصره نحو السماء ليرى إلى أين ينطلق ذلك الموكب المهيب وما الجهة التي تقصدها تلك النسوة الحالمات الضئيلات الجسد الناعسات الأعين..
    أ يزعق بأمه لتنظر إليه؟
    ربما حاول ذلك مرارًا في هذا الصعود الأبدي الذي لا يعلم له منتهى .. لكنّ أصوات صاحباتها تطغى على صوته، تشوّشه.. ثم يتآمر معهن الهواء فيبدد صوته بعيدًا وسط ذرات الهواء، حتى تلاشى!
    لا يعلم كم صار يبعد عن الأرض الآن.. أ ينظر إلى الأسفل ويحتمل صورة العالم المرعب في تقزّمه أم يطلق قرارًا مجنونًا بأن يترك قدم أمه وزمرة صاحباتها ليعود مجددًا إلى حمى اليابسة؟!
    سماوات فوق سماوات.. كل منها تقود إلى أخرى في سلاسل غير منتهية .. سحب تغلفها أخرى فيتيه في صخب تباين السحب .. أشكالها وألوانها.. والنسوة ينطلقن دون توقف، حتى لاحت رائحة غريبة ..
    رائحة احتراق!..

    لابد أنه اقترب الآن من الغلاف الجوي ذلك الذي درسه قديمًا في مادة العلوم، فهو يعلم جيدًا أن من يقترب منه مصيره الاحتراق إلى ذرات يبددها النسيان.
    ليته ترك قدم أمه منذ أن واتته الفكرة .. ليته لم يصحب هذا الموكب النسائي العجيب!
    تسارعت دقات قلبه فيما تباطأ صعود أمه ..
    أوقفته برفق على سحابة رمادية تنذر بعاصفة قريبة..
    وانطلقت مع صاحباتها نحو المصير المحتوم.
    ما العمل إذن؟ .. لا يدري ..
    رأى ذرات الاحتراق تمطره بوابل أسود كريه الرائحة.. كاد أن يبكي لولا فكره الذي تشوّش، فشلّه عن الحراك. أ يحزن لهذا المشهد أم يرتعب من موقفة الآني؟!
    هل يقفز من تلك السحابة العجيبة؟
    لربما خانته قدمه وداست بقعة هشة منها فتتفتت على إثرها ويسقط إلى مصيره المؤلم.
    إلى داخل جيوبه امتدت يداه لتحتمي من البرد القارس .. وجد بجيبه بضعة بالونات زاهية في حاجة إلى بعض الهواء لتنطلق إلى الفضاء الرمادي.

    دينا نبيل
    ......كلمات ذات معنى ومغزى ولها اكثر من دلالة ...ساعوةد للقراءة الواعية الجيدة المركزة شكرا الجزائر شرقا

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #3
      اعجبتني القصة و شدتني...و بقيت اطوي السطور لاعرف النهاية....
      اكان حلما؟...لا ادري....
      المهم انني استمتعت بما قرات هنا...
      شكرا استاذة دينا نبيل ...

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        يستحق ان يكون فوق،
        وسأعود للنص مرة أخرى.
        أهلا بإبداعاتك أميرة القصّ الذهبيّة.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • زحل بن شمسين
          محظور
          • 07-05-2009
          • 2139

          #5
          شكرا للعميد الموجي الذي دعاني ...
          الست دينا ....لي رأي وقد لا يعجبك
          كل ما في المرأة جمال من اخماس رجليها حتى شفتيها ،،
          وليس للانسان عورات ....
          فرؤية المرأة عارية او الرجل فهو ظهور الانسان ببراءته الكلية
          بورك جهدك واني ارى الانسان عاريا فهو قمة الجمال و مختبئا باللباس قمة القبح..؟!
          البابلي يقرؤك السلام

          تعليق

          • عوض بديوي
            أديب وناقد
            • 16-03-2014
            • 1083

            #6
            ســـلام مـن الله وود ،
            ...نص من نصوص اللاوعي حاولت من خلاله الناصة تقديم - ربما - إنموذج زائف في فهم الحقيقة ، والبحث عنها وكشفها ، وما تراه أنت حقيقة قد يراه غيرك خلاف ذلك...نجحت الناصة في تقنية البناء في رسم الحلم عن طريق اللاوعي ، وإن بدا الأمر بسردية الوعي المباشر ...القفلة المدهشة حطمت كل ما هو زائف في تفكير البطل ، وتوافقت مع العنوان ..فكانت موفقة حققت نوعا من الدهشة..وأنها هنا :
            رسـالة خاصة سامية في بر الوالدين..
            زاوية الرؤية عندي تقول : لنحتفظ بمثل هذه النصوص زمنا ثم نعود إليها لنكتشف أنه بإمكاننا تطويرها والعمل عليها من جديد..ثمة أمور غابت من مثل :
            تحليل الناصـة للأحداث وتقديم الحلول و
            هذا على سسبيل المثال لا الحصر...
            وتبقى زاوية رؤية خاصة ، بإمكان أخيتنا وأديبتنا الناصـة أن ترمي بها قوات النت الإرهابية وبكل الود...
            وثمة ما يقال...
            رائعة أنت
            شكرا لك
            مودتي و مـحبتي

            تعليق

            • سعد الأوراسي
              عضو الملتقى
              • 17-08-2014
              • 1753

              #7
              أهلا بالأستاذة دينا
              قد يظهر نصك للقاريء ، ضعيفا في بنائه وألفاظه ، لكنه قويٌ في معناه ، وقد ترادف سالف القول مع حديث أراه مرتكز فكرتك ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) ، ضعيف في بنائه ، صحيح بمعناه ( .. فالزمها فإن الجنة تحت رجليها .. )
              وإذ أبدأُ بهذا تدخلي ، لأقول إنه الوعي السّارد بطريقته الحديثة " الميتافكشن " أو النضوج في المعنى الدلالي ..
              لذا ربما هنالك من يرى أن هناك تصادما بين الفكرة والبناء ، أوصلتك لحافة اللاوعي ..
              لكن واقع المرسوم يثبتُ ترابط الأفكار ، وقد انسجم نسيجها في وحدات النص الثلاثة ، وتصاعد معها تفاعل الكاتبة بفطرة قوية وصادقة ، وهي متجذرة وثابتة على الأقل في نصين قرأتهما لها ، وأراهما كافيين للنفاذ لانسانيتها ، وما رسمته البيئة على ملامحها الفنية ..
              فوق السماوات السبع في صعود أبدي ، وتحت الأرضين السبع ، والله فوق الكل
              يدخل في رحمته من يشاء ..
              والبر لا ينقطع بعد الموت
              تحيتي وتقديري
              على الطاولة إلى حين ..ج
              التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 07-05-2018, 21:37.

              تعليق

              • دينا نبيل
                أديبة وناقدة
                • 03-07-2011
                • 732

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
                ......كلمات ذات معنى ومغزى ولها اكثر من دلالة ...ساعوةد للقراءة الواعية الجيدة المركزة شكرا الجزائر شرقا
                أ. بو بكر الأوراس
                سعيدة بمروركم الكريم .. وفي انتظار عودتكم مجددا إلى النص
                شكرا جزيلا

                تعليق

                • دينا نبيل
                  أديبة وناقدة
                  • 03-07-2011
                  • 732

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                  اعجبتني القصة و شدتني...و بقيت اطوي السطور لاعرف النهاية....
                  اكان حلما؟...لا ادري....
                  المهم انني استمتعت بما قرات هنا...
                  شكرا استاذة دينا نبيل ...
                  ا. منيرة الفهري العزيزة
                  سعيدة أيما سعادة لتفاعلك مع النص وأنه راق ذائقتك الراقية ..
                  ربما القصة حلم وربما غير ذلك ، فكثير من واقعنا أحلام.. وكثير من الأحلام تصدمنا صدمة الواقع ونود الفرار منها

                  دمت بخير وهناء
                  شكرا جزيلا

                  تعليق

                  • دينا نبيل
                    أديبة وناقدة
                    • 03-07-2011
                    • 732

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                    يستحق ان يكون فوق،
                    وسأعود للنص مرة أخرى.
                    أهلا بإبداعاتك أميرة القصّ الذهبيّة.
                    أ. ريما الريماوي

                    سعيدة ان النص قد نال إعجابك .. وأنتظر بشغف رؤيتك حوله
                    تقديري وامتناني لشخصك الكريم

                    تعليق

                    • سوسن مطر
                      عضو الملتقى
                      • 03-12-2013
                      • 827

                      #11


                      ..

                      " أوقفته برفق على سحابة رمادية تنذر بعاصفة قريبة..

                      وانطلقت مع صاحباتها نحو المصير المحتوم. "

                      مرحلة فارقة في حياته
                      لطالما حملتهُ وأرشدته وكم حفظه الله ببركة دعائها
                      فبعد رحيلها عنه سيعرف أنّ عليه أن يعمل كثيراً لأجل نفسه
                      لحياته وآخرته، فهل سيلحق نفسه قبل فوات الأوان..!؟

                      هذه رؤية بسيطة عن نص كبير فاعذريني
                      يكفي أنَّ القراءة لكِ أسعدتني وسافرتُ معها في عالم من خيال وحقيقة

                      تقديري الكبير

                      ..


                      تعليق

                      • أبو آلاء
                        أديب وكاتب
                        • 19-06-2015
                        • 97

                        #12
                        بعد رحيل الأم إما الإحتراق أو السقوط
                        نص مبدع وخيال راقي ، ورسالة للبر .

                        تعليق

                        • سلام الكردي
                          رئيس ملتقى نادي الأصالة
                          • 30-09-2010
                          • 1471

                          #13
                          هنا يشبع القارئ رغبته في الفراءة، ويمنخ نفسه فرصة للخوض في غمار الادب الراقي والجميل، لطالما أحببت هذا الشعور اللذيذ ، تساورني رغبة شيطانية في قراءة الادب الجاد، ورفض الحداثة برمتها، فاتصفح نصوص دينا نبيل ومن شابه هءا القلم الاحترافي، تحياتي ايتهاالاديبة
                          [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
                          [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
                          [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                          [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                          [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
                          [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                          [COLOR=#0000ff][/COLOR]

                          تعليق

                          يعمل...
                          X