آية من كتاب الله - متجدد

**عوض بديوي** · 27-11-2025, 00:19

( * وإذ قال إبراهيم ربي اجعلني مقيم الصلاة (ومن ذريتي )ربنا وتقبل دعاء.
* قال إني جاعلك للناس إماما قال( ومن ذريتي) قال لاينال عهدي الظالمين.
لما سأل ابراهيم ربه عن العهد(الإمامة والولاية) أجاب أن لايكون من الظالمين عندها يستحق الولاية .
فكل إقامة الصلاة (كإقامتنا لها ) ولو التزمنا فيها لا يؤدي أن يصرفنا عن الظلم فهو ليس إقامة لها ولاينفع صاحبه شيئا عند الله.)

أ. عمر سليم

**عوض بديوي** · 27-11-2025, 23:24

( واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولاتقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين )
الفتنة:
معروفة ولكنها هنا تعني الكفر والشرك والصد عن الإسلام أشد من قتلكم إياهم.ولا
تبدؤهم في القتال عند المسجد الحرام تعظيما
لحرماته حتى يبدؤكم بالقتال فيه فإن قاتلوكم فيه فاقتلوهم فيه.مثل ذلك الجزاء الرادع يكون جزاء الكافرين .)

أ. عمر سليم

**عوض بديوي** · 28-11-2025, 23:17

( (ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين*الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة وممارزقناهم ينفقون*).
كما نلاحظ في الآية أنّ الإيمان بالغيب قُدّم أولا فهو أول درجة من درجات الإيمان ،فالذي لايؤمن بالغيب من الصعب أن يقتنع إلّا بشواهد مادية يصعب على الإنسان الإتيان بها لذلك من الخطأ الاستمرار معه في النقاش (ران على قلوبهم).
فالمولى عزّ وجل أخفى نفسه وأظهر خلقه.ماذا يساوي الفرد في المجموعات الإنسانية وماذا تساوي الأرض في المجموعة الشمسية وماذا تساوي المجموعة الشمسية في مجرة درب التبانة وماذا تساوي دري التبانة بالنسبة ل٢ترليون مجرة كل مجرة تحتوي على ملايين النجوم والشموس التي تكبر شمسنا بآلاف المرات
المحاولات الأولى تجلت في مظاهر الكون منهم من عبد الشمس والنجوم، وحتى سيدنا ابراهيم أعتقد أن القمر هو ربه ومن ثم رأى الشمس أكبر و.......ثم قال أخيرا وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض .
الأمر الثاني الذي أخفاه هو الروح أخفاها وأظهر الإنسان لا أحد يعلم حقيقتها والنقاش فيها لايوصل إلى حقيقتها(قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلّا قليلا).
أخفى حقيقة الموت وأظهر حقيقة الحياة
كم من العلماء والأطباء حاول أن يعرّف الموت منهم من قال توقف الأعضاء عن عملها.ومنهم من قال مفارقة الروح للجسد ومنهم من قال الانتقال إلى الحياة البرزخية .
أخفى الآخرة وأظهر الدنيا لحكمة أرادها
لو كانت الآخرة ظاهرة للأحياء ربمايتغير نهج حياتهم عما هو عليه.
هل عرفت صديقي لماذا قُدّم الإيمان بالغيب؟
هل عرفت لماذا حجبه عن رسله (إلّا من ارتضى من رسول) نكّر الرسول حتى يبقى وحيدا في معرفته .حتى سيدنا محمد قال(وما أدري مايُفعل بي و لابكم).)

أ. عمر سليم

**عوض بديوي** · يوم أمس, 21:55

﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا ۖ وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ۖ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ﴾
[ سورة الأنعام: 2]

تفسير السعدي : هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا

{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ } وذلك بخلق مادتكم وأبيكم آدم عليه السلام.
{ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا }- أي: ضرب لمدة إقامتكم في هذه الدار أجلا، تتمتعون به وتمتحنون، وتبتلون بما يرسل إليكم به رسله.
{ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } ويعمركم ما يتذكر فيه من تذكر.
{ وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ } وهي: الدار الآخرة، التي ينتقل العباد إليها من هذه الدار، فيجازيهم بأعمالهم من خير وشر.
{ ثُمَّ } مع هذا البيان التام وقطع الحجة { أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ }- أي: تشكون في وعد الله ووعيده، ووقوع الجزاء يوم القيامة.
وذكر الله الظلمات بالجمع، لكثرة موادها وتنوع طرقها.
ووحد النور لكون الصراط الموصلة إلى الله واحدة لا تعدد فيها،، وهي: الصراط المتضمنة للعلم بالحق والعمل به، كما قال تعالى: { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ }

**عوض بديوي** · اليوم, 19:35

﴿ وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ ۖ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ﴾
[ سورة الأنعام: 3]

تفسير القرطبي : معنى الآية 3 من سورة الأنعام

قوله تعالى : وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئونقوله تعالى : وهو الله في السماوات وفي الأرض يقال ما عامل الإعراب في الظرف من في السماوات وفي الأرض ؟ ففيه أجوبة : أحدها : أي : وهو الله المعظم أو المعبود في السماوات وفي الأرض ; كما تقول : زيد الخليفة في الشرق والغرب أي : حكمه ، ويجوز أن يكون المعنى وهو الله المنفرد بالتدبير في السماوات وفي الأرض ; كما تقول : هو في حاجات الناس وفي الصلاة ، ويجوز أن يكون خبرا بعد خبر ويكون المعنى : وهو الله في السماوات وهو الله في الأرض .
وقيل : المعنى وهو الله يعلم سركم وجهركم في السماوات وفي الأرض فلا يخفى عليه شيء ; قالالنحاس : وهذا من أحسن ما قيل فيه ، وقال محمد بن جرير : وهو الله في السماوات ويعلم سركم وجهركم في الأرض ، ( فيعلم ) مقدم في الوجهين ، والأول أسلم وأبعد من الإشكال ، وقيل غير هذا ، والقاعدة تنزيهه جل وعز عن الحركة والانتقال وشغل الأمكنة .
ويعلم ما تكسبون أي : من خير وشر ، والكسب الفعل لاجتلاب نفع أو دفع ضرر ، ولهذا لا يقال لفعل الله كسب .

آية من كتاب الله - متجدد

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث