آية من كتاب الله - متجدد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عوض بديوي
    أديب وناقد
    • 16-03-2014
    • 1083

    ( ( وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولوشاء الله لهداكم جميعا).
    بعد أن بيّن الله سبحانه وتعالى دلائل وحدته وقدرته عن طريق خلق السموات والأرض والإنسان والدواب ،اتبع ذلك أنه كفيل بالإرشاد إلى الطريق المستقيم لمن يتجه إليه
    ( وعلى الله قصد السبيل) أي؛وعلى الله بيان
    طريق الهدى وطريق الضلالة .وكأنه يقصد الوجه الذي يؤمه السالك لايعدل عنه.)

    ا. عمر سليم

    تعليق

    • عوض بديوي
      أديب وناقد
      • 16-03-2014
      • 1083

      ( ( ولكم فيها جمالٌ حين تريحون وحين تسرحون)
      تسرحون:تخرجونها صبحا إلى المسرح
      تريحون: تردونها إلى المُراح مساءً.
      المسرح:
      سُرّح فلان من السجن إذا أُطلق وأُخرج منه .وسرحت الماشية رعت حيث شاءت،
      وسُرّحت المرأة إذا طُلّقت(فإمساكٌ بمعروف أو
      تسريحٌ بإحسان) وسُرّح فلان من الجيش خرج من الخدمة .والمسرح مرعى السرح وجمعه مسارح ويقال فلان ماله سارحة ولا رائحة أي:
      ماله شيء يسرح ويروح كناية عن الفقر
      والمسرح مساحة يُقدّم فيها عرض أمام الجمهور لم يعرفه العرب إلّا متأخرا وتعني باللاتينية( ثياترون) أي مكان المشاهدة.ونقلها للعربية ( مسرح ) غير موفق .ويجب إعادة الترجمة بما يتناسب مع المعنى .)

      أ . عمر سليم

      تعليق

      • عوض بديوي
        أديب وناقد
        • 16-03-2014
        • 1083

        ( (إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون *إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون*) .
        الحديث هنا عن الشيطان: (هم به مشركون)
        وفي موضع آخر في الحديث عن المولى عز وجل ( ولاتشركوا به شيئا )
        القرآن الكريم يفسّر بعضه بعضا:
        (الذي هم به مشركون):
        الضمير في (به) يعود على الشيطان والباء سببية بمعنى الذين هم بسببه وإغوائه لهم مشركون مع الله تعالى آلهة أخرى في العبادة
        ويرى بعضهم أنّ الضمير في (به)يعود على الله تعالى وأنّ الباء للتعدية فيكون المعنى : إنما سلطان الشيطان على الذين يطيعونه والذين هم بالله مشركون .
        أما في الحديث عن الله تعالى فقال : (ولاتشركوا به شيئا)فالباءفي (به) بمعنى معأي:لاتشركوا معه شيئا.
        كتابٌ أِحكمت آياته!! أفلا يتدبرون؟ صناديد قريش أعجزتهم بلاغته وخلافهم مع الإسلام أنهم يريدون أن يكون الرسالة فيهم لافي بني هاشم .)

        أ . عمر سـليم

        تعليق

        • عوض بديوي
          أديب وناقد
          • 16-03-2014
          • 1083

          ( *إنّ الذين كفروا سواءٌ عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون* (ختم) الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة.٦-٧البقرة
          *أولئك الذين (طبع )على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون.١٠٨ النحل
          الفعلان طبع وختم يشتركان في معنى بلوغ آخر الشيء ،والتأكد من عدم دخول شيء منه.
          ذكر أبو هلال العسكري فارقا دلاليا بين الختم والطبع فقال: الطبع يثبت في المطبوع
          ويلزمه فهو يفيد في معنى الثبات واللزوم ما لا
          يفيده الختم.ولهذا قالوا : (طُبع فلان على هذا الخُلق ) إذا كان لايزال عنه.ولم تُستعمل (طبع)
          في القرآن الكريم بغير صيغة الفعل .
          أما ختم فقد استعملت بصيغة المصدر
          (ختامه مسك)،وبصيغة اسم الذات (ما كان محمدٌ أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) وبصيغة اسم المفعول(يُسقون من رحيق مختوم).
          وبالنظر لاستعمالات القرآن الكريم نجد أنّ
          (الختم )يكون مع الكفار،وأنّ الطبع يكون مع أهل النفاق .ذلك أنّ الختم قد يُفتح .ولذلك نجد
          أنّ بعض الكفار قد أسلم بخلاف أهل النفاق الذين صار نفاقهم طبعا لايتخلّف .
          تفسير السامرائي:
          الختم لايكون إلّا للشيء المغلق
          فهم أغلقوا قلوبهم لايسمع ا ولا يتقبّلوا فختم الله عليها.فالعربي إذا أراد حفظ شيء يُغلق فوّهته ويضع الطين على مكان عقدة الخيط ،
          كما يُستعمل الآن الختم بالشمع الأحمر.
          منافذ الإدراك السمع والبصر والقلب.الختم
          على القلوب ألّا يدخلها إدراك جديد ،ومهما رأت العين أو سمعت الأذن فلا فائدة من ذلك لأن أصحابها اختاروا الكفر وأصرّوا عليه
          فالختم أقل إحكاما من الطبع .لعل منهم
          مَن يفكر فيعود لربه ،فالباب مفتوح .أمّا الطبع
          فهو أكثر إحكاما الغلق من الختم بحيث لا ينفذ
          إليم مستخرِج مامنه إلّا بعد إزالة ذلك الشيء
          المطبوع.
          قدأكون قد أطلت والهدف الفائدة وفهم الفرق فلا بأس من إعادة القراءة لمن لم تصله الفكرة فبالإعادة إفادة.)

          أ . عمر سـليم

          تعليق

          • عوض بديوي
            أديب وناقد
            • 16-03-2014
            • 1083

            {﴿ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ﴾}
            [ سورة الأنعام: 6]

            تفسير البغوي :

            قوله عز وجل : ( ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن ) يعني : الأمم الماضية ، والقرن : الجماعة من الناس ، وجمعه قرون ، وقيل: القرن مدة من الزمان ، يقال ثمانون سنة ، وقيل: ستون سنة ، وقيل: أربعون سنة ، وقيل: ثلاثون سنة ، ويقال : مائة سنة ، لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن بسر المازني : " إنك تعيش قرنا " ، فعاش مائة سنةفيكون معناه على هذه الأقاويل من أهل قرن ، ( مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم ) أي : أعطيناهم ما لم نعطكم ، وقال ابن عباس : أمهلناهم في العمر مثل قوم نوح وعاد وثمود ، يقال : مكنته ومكنت له ، ( وأرسلنا السماء عليهم مدرارا ) يعني : المطر ، مفعال ، من الدر ، قال ابن عباس : مدرارا أي : متتابعا في أوقات الحاجات ، وقوله : " ما لم نمكن لكم " من خطاب التلوين ، رجع من الخبر من قوله : " ألم يروا " إلى خطاب ، كقوله : ( حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم ) [ يونس ، 22 ] .
            وقال أهل البصرة : أخبر عنهم بقوله " ألم يروا " وفيهم محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ثم خاطبهم معهم ، والعرب تقول : قلت لعبد الله : ما أكرمه ، وقلت لعبد الله : ما أكرمك ، ( وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا ) خلقنا وابتدأنا ، ( من بعدهم قرنا آخرين )

            تعليق

            • عوض بديوي
              أديب وناقد
              • 16-03-2014
              • 1083


              (*( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد( الأقصا) الذي باركنا حوله).
              *( وجاء رجلٌ من (أقصا)المدينة يسعى).
              الأصل أن الأقصى اسم تفضيل على وزن أفعل يعني الأبعد .الأبعد عن ماذا؟عن المسجد الحرام.
              وكذلك في الثانية أقصا المدينة يعني المكان الأبعد عن أصحاب القرية( انطاكية،)وقد أجمع المفسرون أنه حبيب النجار.
              ففي عصر الرسول(ص) كان المسجد
              ( الأقصا)هو أقصى مسجد عن المسجد الحرام .أمّا الآن فتوجد مساجد أبعد منه بكثير.
              وكذلك (أقصا) المدينة في سورة يس.
              ورسم الأقصى بالألف الممدودة يدل على أنها ممثلة للواقع في زمن محدد وهو وقت نزول الآية. ولا تكون مطلقة كما لو جاءت بالألف المقصورة(ى) .فقد ظهرت مساجد أبعد.لذلك احتفظ (الأقصا) بتسميته القرآنية إلى نهاية الكون.)




              تعليق

              • عوض بديوي
                أديب وناقد
                • 16-03-2014
                • 1083

                ( (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم
                ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيءٍ فصّلناه تفصيلا
                )
                الليل والنهار آيتان في أنفسهما(الشمس
                والقمر).فمحونا آية الليل وهي القمر حيث لم نخلق له شعاعا كالشمس تٌبصر به الأشياء
                حيث جعلناها ذات شعاعٍ يُبصر في ضوئها كل شيء حتى يتسنّى للإنسان أن يطلب مايحتاجه من أمور معاشه ،ومن الأرزاق التي قسمها الله له .
                ثم بيّن حكمةً أخرى لجعل الليل والنهار
                على هذه الهيئة (ولتعلموا عدد السنين والحساب) التي لايُستغنى عنها في معرفة شؤون الحياة. ثم ختم الآية بقوله (وكلَّ شيءٍ
                فصّلناه تفصيلا.)

                تعليق

                • عوض بديوي
                  أديب وناقد
                  • 16-03-2014
                  • 1083

                  ( *(وما كان لمؤمنٍ أن يقتل مؤمنا إلّا خَطأً).
                  *( ولاتقولوا أولادكم خشية إملاقٍ نحن نرزقهم وإياكم إنّ قتلهم كان خِطئًا كبيرا)
                  خَطأ:
                  مالم يُتعمَّد من الفعل.
                  خِطء:
                  هو الذنب المُتعمَّد. )

                  تعليق

                  • عوض بديوي
                    أديب وناقد
                    • 16-03-2014
                    • 1083

                    ( (وإذ قلنا لك إنّ ربك أحاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلّا فتنةً للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوّفهم فما يزيدهم إلّا طغيانا كبيرا).
                    الخطاب الإلهي موجه إلى النبي (ص):
                    إنّ ربك أحاط بالناس علما وقدرةً،فهم في قبضته ،وتحت تصرفه،وقدعصمك منهم فامضِ في طريقك دون أن تخشى أحدا .والمراد بالرؤيا مارآه النبي عليه السلام ليلة الإسراء من غرائب جعلها الله امتحانا للناس لتمييز قوي الإيمان من ضعيفه وسليم القلب من مريضه.
                    وقد أطلق عليه (الرؤيا) والرؤيا هي مايراه المرء في المنام وهو في حقيقة الأمر (رؤية)في (العين).على سبيل التشبيه بالرؤيا المنامية نظرا لما رآه في تلك الليلة من عجائب سماوية وأرضية. أو أُطلق عليه ذلك بسبب أنّ ما رآه قد كان ليلا وقد كان في سرعته كأنه رؤيا
                    منامية.
                    وكان مارآه النبي عليه السلام في تلك
                    الليلة فتنةً للناس ،لأنه لمّا قصّ عليهم مارآه ارتد بعضهم عن الإسلام ،وتردد البعض في قبوله ،وضاقت عقولهم عن تصديقه زاعمةً أنه لا يمكن أن يذهب من المسجد الحرام إلى المسجدالأقصا ثم يعرج إلى السموات العلى ثم يعود إلى مكة في ليلة واحدة .
                    أمًا الشجرة الملعونة فهي شجرة الزقوم .
                    والمراد بلعنها لعن الآكلين منها وهم المشركون .
                    او هي ملعونة لأنّ طعمها مؤذٍ وضار،والعرب تقول لكل طعام ضار ملعون.)

                    تعليق

                    • منيره الفهري
                      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                      • 21-12-2010
                      • 9870

                      بيم الله الرحمن الرحيم

                      الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له ما في السموات و ما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاءوسع كرسيه السموات و الارض و لا يؤوده حفظهما و هو العلي العظيم.

                      صدق الله العظيم

                      تعليق

                      • منيره الفهري
                        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                        • 21-12-2010
                        • 9870

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له ما في السموات و ما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاءوسع كرسيه السموات و الارض و لا يؤوده حفظهما و هو العلي العظيم.

                        صدق الله العظيم

                        تعليق

                        يعمل...
                        X