ترحيب بمن أحب بيت القرآن الكريم
أهلا وسهلا بك أخي الكريم د. وسام البكري
أنرت بكلماتك الذكية صفحة الأخت الفاضلة الأستاذة بنت الشهباء في بيتك
وملتقاك الذي عز عليه غيابك عنه لفترة .
وفي موضوع يحلو للمرء أن يكتب فيه لينال الثواب والأجر في شهرهو شهر
القرآن الكريم , رمضان المبارك .
فقد روي من حديث محمد بن الفضل قال حدثنا محمود بن جعفر قال حدثنا ابراهيم بن يوسف حدثنا المسيب عن محمد بن عمر وعن أبي اسحق عن أبي الأحوص عن الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
(إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبة الله تعالى ما استطعتم , إن هذا القرآن
حبل الله المتين ونور مبين وشفاء نافع وعصمة لمن تمسك به ومنجاة لمن تبعه
لا يُعوجُّ فيقوّم , ولا يزيغ فيستعتب , ولا تنقضي عجائبه , ولم يخلق عن كثرة
الترداد . اتلوه فإن الله تعالى يأجركم على تلاوته , بكل حرف عشر حسنات ,
أما إني لا أقول (ألم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف .)
وروى الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنهم :عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم الآخرة , ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه المسلم , ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة , وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله
تعالى ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده .)
وروي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( ثلاثة هم الغرباء في الدنيا : القرآن في جوف الظالم , والرجل الصالح في قوم سوء , والمصحف في بيت لا يُقْرَأُ فيه .)
وروي عن خالد بن بشير عن الحسين بن علي رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :(............... ومن قرأ القرآن حتى يختمه كانت
له عند الله دعوة مستجابة إما معجلة وإما مؤجلة .)
وجاء في الخبر :( أن عدد درج الجنة على عدد آي القرآن الكريم فيقال للقاريء
يوم القيامة اقرأ وارقَ , فإن كان معه نصف القرآن يقال له : لو كان عندك زيادة لزدناك .)
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : حرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
على تعلم القرآن ثم أخبرنا عن فضله وقال :( تعلموا الزهراوين ـ يعني البقرة وآل عمران ـ فإنهما يأتيان أهلهما يوم القيامة كأنهما غمامتان ......ويحاجان
عن أهليهما ....... ثم قال هذا لمن تعلمه ولم يَلْغُ فيه , ويعمل به ولم يَجْفُ
عنه ....)
وقيل عن سعد بن أبي وقاص :( من ختم القرآن نهارا صلت عليه
الملائكة حتى يمسي ومن ختمه ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح .)
والمعروف من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن قتادة عن أنس عن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنهم أن ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل
الأُترجة ,ريحها طيب وطعمها طيب .ومثل المؤمن الذي لايقرأ القرآن كمثل التمر
طعمه طيب ولا ريح له , ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مرٌّومثل الفاجرالذي لايقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مُرٌّ ولا ريح لها .)
فعليك أخي الكريم المتصفح لهذا الموضوع المفيد في هذا الشهر الكريم مع هذا القرآن الكريم مع ربك الكريم صاحب هذا القول الحق والإعجاز الحق البليغ أن تتأمل هذا الكلام وتعمل به وتتعلم منه أفضل لغة وأرقى بيان فتحب القرآن ولغة الرحمن التي نزلت على سيد الأنام محمد النبي العدنان صلى الله عليه وسلم .
واللغة العربية الفصحى . والإعجاز القرآني بتلاوة آياته وتدارسها والعمل بها
وتأمل ما يأتي به الزمان من عجائب علم الإنسان التي وصل إليها عقل العلماء بسلطان القدرة الإلهية , تراها ساطعة في آيات هذا البيان الحكيم
الذي لاتخلق عجائبه إلى أن تقوم الساعة .



أقول ذلك لنفسي ولك ولها .
وإليكم هذا الرابط الجميل (هدية ) عن الإعجاز العلمي في القرآن :
http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...&select_page=9.
المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري
مشاهدة المشاركة
أنرت بكلماتك الذكية صفحة الأخت الفاضلة الأستاذة بنت الشهباء في بيتك
وملتقاك الذي عز عليه غيابك عنه لفترة .
وفي موضوع يحلو للمرء أن يكتب فيه لينال الثواب والأجر في شهرهو شهر
القرآن الكريم , رمضان المبارك .
فقد روي من حديث محمد بن الفضل قال حدثنا محمود بن جعفر قال حدثنا ابراهيم بن يوسف حدثنا المسيب عن محمد بن عمر وعن أبي اسحق عن أبي الأحوص عن الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
(إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبة الله تعالى ما استطعتم , إن هذا القرآن
حبل الله المتين ونور مبين وشفاء نافع وعصمة لمن تمسك به ومنجاة لمن تبعه
لا يُعوجُّ فيقوّم , ولا يزيغ فيستعتب , ولا تنقضي عجائبه , ولم يخلق عن كثرة
الترداد . اتلوه فإن الله تعالى يأجركم على تلاوته , بكل حرف عشر حسنات ,
أما إني لا أقول (ألم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف .)
وروى الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنهم :عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم الآخرة , ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه المسلم , ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة , وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله
تعالى ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده .)
وروي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( ثلاثة هم الغرباء في الدنيا : القرآن في جوف الظالم , والرجل الصالح في قوم سوء , والمصحف في بيت لا يُقْرَأُ فيه .)
وروي عن خالد بن بشير عن الحسين بن علي رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :(............... ومن قرأ القرآن حتى يختمه كانت
له عند الله دعوة مستجابة إما معجلة وإما مؤجلة .)
وجاء في الخبر :( أن عدد درج الجنة على عدد آي القرآن الكريم فيقال للقاريء
يوم القيامة اقرأ وارقَ , فإن كان معه نصف القرآن يقال له : لو كان عندك زيادة لزدناك .)
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : حرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
على تعلم القرآن ثم أخبرنا عن فضله وقال :( تعلموا الزهراوين ـ يعني البقرة وآل عمران ـ فإنهما يأتيان أهلهما يوم القيامة كأنهما غمامتان ......ويحاجان
عن أهليهما ....... ثم قال هذا لمن تعلمه ولم يَلْغُ فيه , ويعمل به ولم يَجْفُ
عنه ....)
وقيل عن سعد بن أبي وقاص :( من ختم القرآن نهارا صلت عليه
الملائكة حتى يمسي ومن ختمه ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح .)
والمعروف من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن قتادة عن أنس عن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنهم أن ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل
الأُترجة ,ريحها طيب وطعمها طيب .ومثل المؤمن الذي لايقرأ القرآن كمثل التمر
طعمه طيب ولا ريح له , ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مرٌّومثل الفاجرالذي لايقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مُرٌّ ولا ريح لها .)
فعليك أخي الكريم المتصفح لهذا الموضوع المفيد في هذا الشهر الكريم مع هذا القرآن الكريم مع ربك الكريم صاحب هذا القول الحق والإعجاز الحق البليغ أن تتأمل هذا الكلام وتعمل به وتتعلم منه أفضل لغة وأرقى بيان فتحب القرآن ولغة الرحمن التي نزلت على سيد الأنام محمد النبي العدنان صلى الله عليه وسلم .
واللغة العربية الفصحى . والإعجاز القرآني بتلاوة آياته وتدارسها والعمل بها
وتأمل ما يأتي به الزمان من عجائب علم الإنسان التي وصل إليها عقل العلماء بسلطان القدرة الإلهية , تراها ساطعة في آيات هذا البيان الحكيم
الذي لاتخلق عجائبه إلى أن تقوم الساعة .



أقول ذلك لنفسي ولك ولها .
وإليكم هذا الرابط الجميل (هدية ) عن الإعجاز العلمي في القرآن :
http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...&select_page=9.
تعليق