أستاذنا الفاضل : لقد حاولت أن أراجع أخطائي الإملائية ، والنحوية ، وغيرها مما ذكرت ، لكنني عجزت ، ولم أعرف ، ربما لقصور علمي ، أو تعصباً لنصي ، وتعاطفاً معه .
ولو تفضلت مشكوراً بتصحيحه ، وشرح الأخطاء أكون ممتناً وجزاك الله خيراً .
أما سبب تعدد النشر ، فلقد نشرته أولاً في الخواطر ، ولم يهتم أحد به ، ولذا اضطررت لنشره في كثير من الأقسام لعلي أجد من يتابع .
وأخيراً أسعدني اهتمامك بنصي ،ونشاطك الزائد ، وأتمنى الإستفادة منكم .

الأخطاء في نص أدبي أذى وإماطة الأذى من شُعب الإيمان.

كتبَ محمد مزكتلي:
سردية تحكي واقعة حدثت مع الكاتب أو غيره.
وسرد واقعة عبر قصة قصيرة جداً أصعب بكثير مما لو كانت من خيال الكاتب.
ذلك لأن التفاصيل الحقيقية تأسر الكاتب وراء أسوار الرؤية الشخصية.
وشدة تفاعل الكاتب مع الحدث تجعله يتهيأ له بأن كل تفصيل مهما كان هو مهم جداً للقصيصة.
ليتفاجأ بأن القُرّاء لا يهمهم كل هذا سوى الهدف والجوهر والغاية.
قُرّاء القصيرة جداً يحبون أن يكتشفوا هذه التفاصيل بأنفسهم.
ويضايقهم مُصادَرة الكاتب لهذه المتعة.
السردية هنا أسهبت في التفاصيل، وأوغلت في التحليل والتعليل.

أولاً:
العنوان...جاء وصفاً للنص ولم يقدم أي شيء للقصيصة.
هو في القصيرة جداً أحد أهم أركانها، والموجه والضابط لها.
من الممكن أن يكون (تطرُّف)
وعلى النص أن يؤكد بأن التطرف كان من المسؤولة والمدير وليس من الملتحي بطريقة غير مباشرة.
ثانياً :
متابعة حركة المسؤولة في المدرسة حتى وقت التقاط الصورة لا يخدم الفكرة أبداً.
هذا إذا افترضنا بأن الفكرة تحكي عن التطرف.
ثالثاً:
في القص بشكل عام على الكاتب أن لا يقع في فخ الرؤية الذاتية، كأن يقول مثلاً شجرة جميلة.
عليه أن يصف الشجرة ويترك للقراء تقرير ما إن كانت جميلة أم لا.
رابعاً:
هذا نموذج يصوغ الفكرة في قصة قصيرة جداً، طبعاً ليس هو الأفضل.
تطرُّف
رفضت المسؤولة في أثناء زيارتها للمَدرسة.
أن يُلتقَطَ لها صورة مع المُدرسين وبينهم معَلِّمٌ ملتحي.
ابتسمَ لهُ المدير بخُبْثٍ، ونظرَ إليه بتشَفٍّ.

أشكر الأخ أبو آلاء على رحابة صدره وهو يتلقى الغث واثمين من المداخلات.


صباح الخير.

جزاك الله خيراً أستاذي محمد مزكتلي ، ولقد انتبهت جيداً لما تقول ، وكان نقداً رائعاً .

يبدو أنها هي من خسرت ان تلتقط لها صورة معك.
تحياتي أستاذ ابو آلاء

هلا وغلا ابو آلاء
سعيدة حقا أني قرأت لك
أتمنى أن تقرأ النص بعد أن حذفت لك بعض ( الفائض ) وتركت لك المهم
أببت فكرة النص حقيقة وليس مجاملة لك ودائما التجارب الاولى تتخللها الاخطاء والاسهاب والتكرار وهذا أمر وارد جدا لان التجارب والقراءة هي التي تعطيك المنعة والخبرة
أتمنى أن أقرأ لك جديدك مع المحبة

سـلام من الله و ود ،
نص أتى على الجمال لا ريب ...
و قدمت لكم ملحوظات صحيحة من أستاذنا و أخينا أ. الحسن تستحق عنايتكم واهتمامكم...
و لا تلغي هذه الملحوظات جمال القص والحكي في منجزكم ، لا بل تزيده جمالا ...
رائع أنت...
أنعم بكم و أكرم ...!!
مـحبتي

أشكر لك أدبك الجمّ , وجمال تعليقك ، وأشكر النص الذي شرفني بحضورك .