ركن "مختفون" : سجل اسم عضو تبحث عنه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #31
    شكرا أستاذة منيرة أنك اخترت هذه القصيدة
    للزميل الرائع الذي رحل عنا
    زياد هديب


    لي منزلٌ قربَ السِّياجْ
    ويدايَ تلقفُ من هبوب الرّيحِ
    بعضاُ من زجاج
    وتنام أرصفتي على حُلُمٍ تكَدَّسَ
    من أجاجْ
    لن أشتري وطناً بحجم القلب...
    يا وطناً بحجمِ الكون
    دم لي
    كي أكونَ أنا...التُّرابْ


    تحياتي
    فوزي بيترو

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
      سليمى يا محمد شهيد ذاكرة الملتقى والوفية دائما .
      أهديها " ناح الحمام " للحاضر الغائب زميلنا الرائع ماهر المقوسي :

      ناحَ الحمامُ..
      و ناحَ مكتئباً و سافرَ في الرخامِ..
      هديلهُ كان المسافةَ
      و الهوى كان الحكايةَ
      حيثُ تلتحفُ الجراحُ نشيدَها الرسميّ
      من هَوَسِ الحجارةِ والكلامْ.


      هل نحنُ كنَّا قد تأخَّرنا فصرنا وحدنا؟!
      أمْ هل وُجِدْنا هكذا مثلَ الشموعِ
      فلا يضيءُ وجودنا غير الظلامِ؟!..
      تكون واضحةً هي الأشياءُ عن بعدٍ
      فخبِّرْنا بشيءٍ أيُّها الحضنُ
      المعلق في الغمامْ.


      أوكلما لهثَ الطريقُ حرائقاً
      كَبُرَ السؤالُ؟!
      و لم نجدْ في القربِ غير عواء ذئبٍ
      و الرياحُ بلا اكتراثٍ ترتوي
      من همسِ أحلامِ الأجِنَّةِ
      ثم تقذفها لتذويَ في البعيدِ
      كأنَّها المطرُ المهاجرُ
      تحتَ أروقةِ الزحامْ.


      من أيِّ مقتولٍ يقيسُ الماءُ
      حاجةَ بردِنا لزنابقٍ وقتَ الحصارِ،
      بأيِّ ماءٍ نغسلُ الزيتونَ
      في أفُقٍ تظلَّلَ بالجدارِ
      -يصيحُ جرحٌ بالمدى-
      فيردّ للصوتِ الصدَى
      غبشٌ توزَّع في الركامْ.


      قال الحصى
      –ولكلِّ شيءٍ في مهبِّ الحربِ قصَّتُهُ- :
      هنا الأطفال قد غنُّوا
      و بعد هنيهةٍ صعدُوا المراحلَ
      في تعاليمِ المكانِ..
      هنا كأنَّ الحزنَ قد ذرفَ النخيلَ
      فصارَ مئذنةً
      و مقبرةً و عشَّاً لليمامْ.

      .
      ماهر المقوسي




      شكرا للهدية الأدبيّة الراقية دكتورنا فوزي.

      ياااه صديقنا العزيز الشاعر العذب ماهر المقوسي
      هل تذكر كنا نتجادل حد الزعل من يقرأ هذه القصيدة لماهر؟؟؟
      وقصيدة د. جمال مرسي امرأة هي التفاح؟
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
        محمد شهيد الغالي
        ممتنة لك كثيرا لافتقادك لي و قد أسعدني هذا جدااااا,,,
        أنا هنا ,,,فقط أخذتني الدنيا بحلوها و مرها و فرحها و حزنها,,أنا هنا أعيش معكم حتى و ان لم أكتب لكم ذلك,,أعيش مع أحلى أيامي هنا و في حقبة الغرفة الصوتية التي كانت من أروع حقبات الملتقى,,,و بالمناسبة أحيي الغالية سليمى و الدكتور فوزي بيترو ,,,و الهويمل ابو فهد و الدكتورة نجلاء نصير و منار يوسف و محمد الخضور و أستاذنا الجليل حسين ليشوري و استاذنا الغالي محمد فهمي يوسف و ريما ريماوي و الغالي المختار محمد الدرعي و ماجي نور الدين و كل من كان شمعة مضيئة في هذا الصرح العتيد الذي أفتخر بالانضمام إليه,,وأحيي أيضا عميدنا الرائع محمد شعبان الموجي أطال الله عمره في الخير ,,و ربما ما جعلني اطيل الغياب و ما أحزنني كثيرااا هو فقدان الاخ الغالي زياد هديب و الغااااالية على قلبي جدااااا السيدة الشولي و الاخت العزيزة سماح شلبي و الأديب الكبير خالد سرحان رحمهم الله و جعل مثواهم الجنة,,,لن ننساهم و سيظلون في القلب ما حيينا,,,
        أعود إليكم و قلبي يخفق حبا لبيتنا الكبير هذا ,,تغيرت أشياء كثيييييرة في حياتي,,,و لكن حبي العنيف لهذا الملتقى لم يتغير و لن يتغير ,,,بل يكبر و يشيخ معي,,,
        أحبكم كثيرا إخوتي الغاليين و عذرا ان لم أذكر كل الأسماء,,ولكن صدقوني قلبي يعج بكل الأسماء ,,
        أحاول العودة كلما سنحت لي الفرصة ,,,و أحاول أن أعيد معكم أجمل الحقبات في هذا الصرح العتيد ذات حب و إبداع,,,

        و لروح أخي العزيز زياد هديب اعيد نشر هذه الترجمة


        ذاكرة السِّياج
        شعر /
        زياد هديب
        ترجمة منيرة الفهري


        ها قد كبُرنا
        وانحَنى فينا الخَريفْ
        لا شئ في حَصّالَةِ الوقتِ المُوَشّى بالدُّعا
        إلّا خطوطُ الهمَّ,والذِّكرى,وحُلْمٍ قد تمَطّى في الرَّغيف
        لا علمَ بالأرقامِ,إلا أنني
        أشقى بحُبِّ الضربِ والقِسمةْ
        وأرقامِ القراراتِ التي شاعت عن القِمَّةْ
        وعن بلفورَ والنَّكبةْ
        وعن مِفتاحِنا المركونِ- منذ احتلَّنا الكابوسُ -في الخيمة
        وعن أسماءِ حدِّ السَّيفْ
        وعن إكرامِنا للضَّيفْ
        وعن أفعالِ ذي الهمَّةْ
        فلا تحزنْ
        فقد يأتيكَ بالفيتو
        صديقٌ باعَ كلَّ الأرض واستغنى عن البيدرْ
        رمى في جوفك المفتوحِ للآفاتِ ملحاً وادَّعى رجماً
        بأنَ الموتَ في السُّكَّرْ
        وصاح الديكُ وانسدَّت فلوع الأرضِ بالأشلاءِ,بالأبراجِ تبني صحوةَ الأمَّةْ
        فقُمْ,يا صاحِ وانثُرْملحَنا
        ودَعِ المنافيَ تستبيحُكَ
        في سبيلِ الأوسمةْ
        من يشتري عمري الذي أودَعتُهُ في سنبُلَةْ؟
        كلُّ الذي بيني وبينَ الميجَنا
        موتُ الرَّبيعْ
        وشمٌ على وجهي يتيحُ الإمتعاضْ
        طردٌ بريديٌّ يثيرُ الأسئلةْ
        وردٌ على قبر الذي بالأمس هدّوا منزِلَهْ
        وصفُ الحمامْ
        شكلُ اكتمالِ المهزلةْ
        من يشتري عمري بفصلٍ من كتابْ؟
        كي أقرأ التاريخَ محفوراً على وجهِ اليبابْ
        كي أدرك الحدَّ الذي بيني وبين الهاويةْ
        كي ألعنَ الشِّعرَ المُسَجّى في فراشِ الغانيةْ
        أو قطعةَ الحلوى
        سحاقَ الفكرِ,دورَ النَّشرِ,كعكَ العيدِ,وصفَ الغيدِ,صمتَ الصيدِ,لون الأرض في العهدِ الجديدْ
        من ذا يواري سَوءةَ القوسِ المعادي لانغلاقِ الدَّائرةْ؟
        حين استبَدَّ الجَهلُ بالقمحِ الهجين
        حين انتشى الحُكّامُ لمَّا حاصروا طلعَ النَّخيلْ
        ها قد هرمنا
        وانمحى همسُ القِبابْ
        يا كلَّنا المصلوبَ فوق الجرحِ ,تحت الشَّمسِ يطرق كلَّ بابْ
        يا رمزنا المشروخَ, تمجيداً لعُمدانِ الفلولْ
        يا صورةَ القدسِ العتيقةْ
        في بلاطِ الأثرياءْ
        يا عِهنَنا المنفوشَ..تلاً من ذُبابْ
        أنا لستُ إسمَكَ في غلالِ القمح
        أنا لستُ حُلْمَكَ في رسائلِكَ القديمةْ
        يا باحثاً في ضعفنا
        عن سرِّ مفردةِ الهزيمةْ
        أنا حاملٌ قمراً ينامُ على ضفيرة
        أحلامُه,أحلامُنا بدأت صغيرة
        ويحبُّ بيدَرَنا ويرقصُ في مواسِمنا الكثيرة
        أنا رحلة الماء المُدَلَّلِ في الجرارْ
        ينبيكَ همهمةً, بما فعل المحارْ
        أنا جدولٌ عَرفَ الحَصى أسرارَهُ قُبَلاً يرافقها الحِوارْ
        أنا لستُ إثمَكَ في جناح الموتْ
        يطغى على صوت العناقِ .مجلجلاً
        فيسودُ صمتْ
        فتطلُّ ثانيةً..ليخبو كلُّ صوت
        لي منزلٌ قربَ السِّياجْ
        ويدايَ تلقفُ من هبوب الرّيحِ
        بعضاُ من زجاج
        وتنام أرصفتي على حُلُمٍ تكَدَّسَ
        من أجاجْ
        لن أشتري وطناً بحجم القلب...
        يا وطناً بحجمِ الكون
        دم لي
        كي أكونَ أنا...التُّرابْ

        الترجمة للفرنسية: منيرة الفهري

        Mémoire d’enceinte



        Nous voilà

        déjà vieillis

        L’automne s’est résigné en nous

        Rien dans l’écrin du temps

        Orné de prières

        Que des afflictions, des souvenirs

        Et un rêve s’étendant juste pour du pain



        Je n’ai aucune idée des chiffres

        Pourtant je suis las

        Des multiplications et des divisions

        Du nombre des résolutions libérées du SOMMET

        De Belfort et la défaite

        De notre clef abandonnée dans la tente

        Depuis que nous étions hantés par des cauchemars

        Des divers noms de l’épée

        De notre hospitalité

        Et des actes des preux et des chevaliers

        Ne t’attriste pas

        Un ami qui aurait vendu toute la terre

        Serait débarrassé de ses meules de foin

        Viendrait peut- être vers toi avec le Veto

        Jetterait du sel en ta profondeur prête aux désastres

        Et affirmerait, sans le savoir

        Que la mort est dans le sucre

        Le coq a crié

        Les cratères se remplissaient des restes humains

        C’est par des tours

        Que se construira le réveil des nations

        Réveille–toi, ami et jette du sel

        Et laisse les exils t’abriter

        Rien que pour les médailles

        Qui achètera ma vie confiée à un épi
        ?

        Tout ce qu’il y a entre moi et la Mijana

        C’est le trépas du printemps

        Un tatouage sur mon visage provocant le dégoût

        Un colis postal déclenchant les enquêtes

        Une rose sur la tombe

        De celui dont la maison a été démolie

        Et la description des colombes

        Achève la comédie

        Qui paiera ma vie pour un chapitre de livre

        Afin que je puisse déchiffrer l’histoire gravée

        Dans des terres en friche

        Pour que je puisse atteindre le bord

        Qui se tient entre moi et l'abîme

        Et maudire la poésie couchée

        Dans le lit d’une prostituée

        Ou le morceau de gâteau

        Les pensées damnées, les maisons d’édition

        Le gâteau de l’Aïd, la description des belles dames

        Le silence des audacieux

        La couleur de la terre dans la nouvelle ère

        Qui cachera la souillure de l’arc

        Hostile au cercle
        ?

        Quand l’ignorance dominerait le blé hybride

        Quand les dirigeants s’extasieraient

        D’avoir assiégé les palmiers

        Voilà que nous vieillissions

        Et s’éteignait le murmure des dômes

        O , notre être total

        Crucifié sur la plaie profonde

        Sur le soleil frappant à toutes les portes



        O , Notre symbole abattu

        Glorifiant les piliers brisés

        O vieille image de Jérusalem

        Dans les palais des richards

        O, notre laine débraillée. .Colline des mouches



        Je ne suis pas ton nom dissimulé dans des sacs de blé

        Je ne suis pas ton rêve camouflé

        Dans tes anciennes lettres

        O chercheur dans notre faiblesse

        Du secret du mot défaite

        Je suis porteur de lune dormant

        Sur la tresse de ses rêves

        Les nôtres paraissent réduits

        Une lune qui aime notre meule de foin

        Et danse dans nos maintes fêtes saisonnières

        Je suis la traverse d’eau choyée dans les jars

        Te racontant en murmure

        Ce qu’on fait les huîtres

        Je suis un ruisseau dont les secrets ont été dévoilés par des cailloux

        Divulgués en baisers par des causeries

        Je ne suis pas ton crime dans l’aile de mort

        S'élevant au-dessus du bruit des étreintes

        Résonnant

        Et le silence régnait

        Regardant de nouveau

        Alors que tout son mourrait en bas

        J’ai un foyer auprès de l’enceinte

        Et mes mains recevaient quelques verres

        Du vent soufflant

        Mes trottoirs dormaient sur un rêve

        Empilé de sel

        Je n’achèterai jamais une patrie

        Aussi grande que mon cœur

        Oh pays aussi Grandiose que l’Univers

        Sois à moi pour toujours

        Pour que je sois Moi..la terre

        Traduit par Mounira Fehri
        السلام على المنيرة الهادئة، متصدرة لائحة ركن "مختفون". أين كنت طوال هذا الوقت لا حس ولا خبر؟ ههه الحمد لله الذي أتى بذي الحجة و أتى بك مثل الهلال. سعيد بعودتك. الأبيات التي أتيت بها معك هي من أرق ما قرأت - على مرارة ما تحتويه من واقع (لا أعرف صاحبها، أنزله الله منزلا خيرا من منزله، و غفر له). و أتت ترجمتك في منتهى العذوبة خاصة الأبيات الثلاثة لأخيرة : Oh pays aussi grandiose que l’Univers...

        أتمنى لك وللغائبين الذين جاء ذكرهم في هذا الركم أن تنعموا بالسعادة أينما كنتم.

        تحياتي الصادقات

        م.ش.

        تعليق

        • محمد شهيد
          أديب وكاتب
          • 24-01-2015
          • 4295

          #34
          سؤالي الليلة أخص به سيداً عزيزاً و مترجماً قديراً، من بلاد تونس الخضراء، أذكر أخانا الأستاذ حاتم سعيد أبو هادي. نتمنى أن نراه بيننا مجددا في أقرب وقت. كان يتعاون معي على ترجمات من الأدب اللاتيني لجوفينال، أول ساخر هجائيات في التاريخ.
          وهذا رابط يجد فيه القاريء إحدى ترجماته الجميلة لإحدى قصائدي من الفرنسية إلى العربية

          Chimères Plein de jeunesse d'un visage en assurance Il fait ses adieux à tous: son père, sa mère Sa petite soeur, son chat et ses deux frères: m ".Riche et fort, je reviendrai, lourde ma besace" A pas de soldat, droit, il quitte le village !De fière allure: "O mes yeux point de larmes ,Le monde se plie
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 10-08-2018, 00:52.

          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #35
            سلام اهل الدار
            متصفح جميل يدخل في باب ( صلة قربى الاقلام )
            الغياب طال اقلاما كثيرة
            وبالطبع لكل غائب عذره، ونأمل ان تكون الاعذار لخير.


            كل الاقلام الغائبة نتمنى عودتها ، كلها دون تحديد.
            رحم الله من انتقل عن دنيانا، وما زالت كلماتهم ترقد كشواهد على اركان الطرق ومداخل المدائن.

            وفقكم / وفقكن الله

            تعليق

            • جمال عمران
              رئيس ملتقى العامي
              • 30-06-2010
              • 5363

              #36
              تحية وسلامابحث عن :1- الاستاذ ربيع عقب الباب2- الاستاذ معاذ العمرى3- الاستاذ على قنديل4- الاستاذة رحاب فارس بريك5- الاستاذ محمد فتحى السيد6- الاستاذة سيدة الشولى7- الاستاذ جمعه محمد8- الدكتورة نجلاء نصير9- الاستاذة بيان خير الدرع10 - الاستاذة ايمان الدرع..الخ ..الخ مودتى
              *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #37
                جئت الليلة لأسأل عن الأستاذة ناريمان الشريف. لعلها بخير

                تعليق

                • مليكة معطاوي
                  أديب وكاتب
                  • 27-03-2009
                  • 225

                  #38
                  تحياتي للجميع
                  حاضرة معكم ويسعدني التواصل المستمر
                  كونوا بخير

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                    اليوم أسأل عن الأخ الحبيب عبد الرحمن السليمان. لست أدري هل عاد إلى الملتقى في فترة غيابي. المهم إذا كان للأعضاء خبر عنه فليطمئنا.
                    أخي الحبيب الأستاذ محمد شهيد سلمه الله.

                    شكر الله لك سؤالك عني. أنا بخير والحمد لله. لم أنقطع عن زيارة الملتقى بين الفينة والأخرى، لكن وفاة الوالدة في السابع من أيار / مايو وأحداثًا تلت وفاتها رضي الله عنها، جعلتني آخذ لحظة تأمل حالت دون المشاركة المعتادة.

                    أدام الله الود ولا حرمنا من إخوة وأخوات شرواكم يذكروننا في ظهر الغيب بالخير ويسألون عنا. بارك الله فيكم.

                    تحياتي العطرة.
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #40
                      أستاذ جمال عمران
                      الغالية سيدة شولي رحلت رحمها الله
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • محمد فهمي يوسف
                        مستشار أدبي
                        • 27-08-2008
                        • 8100

                        #41
                        أسجل السؤال عن الأخت سلمى الجابر
                        كانت أول مشجعة وحافزة لي على
                        نشر بعض معلوماتي وثقافتي عن اللغة الفارسية
                        وتواصلت هنا لتشجيع الكتاب مثلي
                        وتغيبت لفترة طويلة لعلها بخير إن شاء الله
                        وكم سألت عنها الأخت الأستاذة منيرة الفهري
                        وأخبرتني أنها كثيرة السفر . دعواتي لها بعود حميد
                        إن شاء الله

                        تعليق

                        • الهويمل أبو فهد
                          مستشار أدبي
                          • 22-07-2011
                          • 1475

                          #42
                          أرسل دعائي إلى الشاعر العزيز رقيق الوجدان
                          فاروق النمر
                          سائلا الله تعالى أن يحفظه ويرعاه

                          تعليق

                          • محمد شهيد
                            أديب وكاتب
                            • 24-01-2015
                            • 4295

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                            أخي الحبيب الأستاذ محمد شهيد سلمه الله.

                            شكر الله لك سؤالك عني. أنا بخير والحمد لله. لم أنقطع عن زيارة الملتقى بين الفينة والأخرى، لكن وفاة الوالدة في السابع من أيار / مايو وأحداثًا تلت وفاتها رضي الله عنها، جعلتني آخذ لحظة تأمل حالت دون المشاركة المعتادة.

                            أدام الله الود ولا حرمنا من إخوة وأخوات شرواكم يذكروننا في ظهر الغيب بالخير ويسألون عنا. بارك الله فيكم.

                            تحياتي العطرة.
                            رحم الله والدتك و كذا جميع من رحلوا إلى دار البقاء من والدينا و أدبائنا و علمائنا و كل من كان لهم الفضل علينا. إحساسك ذاك و لحظة تأمل بعد فقدان أعز الناس، أخي عبد الرحمن، عشته كذلك منذ 4 سنين حين راح والدي الذي كانت لي معه علاقة يعجز اللسان عن وصفها في كلمات. كنت حينها أحضر لرسالة الدكتوراه و لكن كف القدر سقته من كاس المنون قبل أن يحضر بنفسه لذاك الحدث الذي طالما انتظره. فتغيرت نظرتي إلى الحياة بشكل شبه جذري. هي مشيئة الله لا يسع البشر إلا الاحتساب و الرضا.

                            بلغكم الله جميعاً عيد الأضحى و أنتم سعداء.

                            م.ش.

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 5434

                              #44
                              بوركت أخي محمد. اللهم ارحم أمواتنا وأمواتكم جميعًا.
                              الموت حق لكن الفراق صعب.
                              كل عام وأنت ومن تحب بخير.
                              عبدالرحمن السليمان
                              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              www.atinternational.org

                              تعليق

                              • محمد شهيد
                                أديب وكاتب
                                • 24-01-2015
                                • 4295

                                #45
                                اسأل عن أخي سليمان ميهوبي، ذي الترجمات الشعرية الجميلة. هذه أحبها عندي، بعنوان/ "المشدوهون" للشاعر الفرنسي Arthur Rimbaut


                                Arthur Rimbaud 1854-891
                                Reliquaire. Poésies complètes. Paris 1895
                                Les Effarés pp. 12,13 et 14
                                الْمَشْدُوهُون
                                ترجمة : سليمان ميهوبي

                                ***
                                سُودٌ فِي الثَّلْجِ وَفِي الرَّذَاذ،
                                عِنْدَ كُوَّةِ الْقَبْوِ الْكَبِيرَةِ الْمُضَاءَة،
                                أَدْبَارُهُم فِي حَلْقَة،
                                يَجْثُو، خَمْسَةُ صِغَار - يَا لَتَعَاسَتِي-!
                                يَنْظُرُونَ إِلَى الْخَبَّازِ يَصْنَعُ
                                الْخُبْزَ الثَّقِيلَ الْمُشْقَرّ...
                                هُمْ يُبْصِرُونَ السَّاعِدَ الْأَبْيَضَ الْمَتِينَ الَّذِي يُدَوِّرُ
                                الْعَجِينَةَ الدَّسْمَاء، ثُمَّ يُدْخِلُهَا الْأَتُونَ
                                فِي فَتْحَةٍ سَاطِعَة.
                                هُمْ يَنْصِتُونَ لِلْخُبْزِ الشَّهِيِّ وَهُوَ يَنْضَج
                                وَلِلْخَبَّازِ ذِي الْبَسْمَةِ الْمُنْتَفِخَةِ
                                يُرِنِّمُ نَغَمًا قَدِيما.
                                هُمْ جَاثِمُون، لاَ أَحَدَ يَتَمَلْمَل،
                                عِنَدَ نَفْثِ الْكُوَّةِ الْحَمْرَاء،
                                الدَّافِئَةِ مِثْلَ نَهْد.
                                وَحِينَمَا، فِيمَا يُقْرَعُ مُنْتَصَفُ اللَّيْل،
                                وَقَدْ تَشَكَّل، وتَوَقَّدَ وَاصْفَرّ،
                                يُخْرَجُ الْخُبْز؛
                                حِينَمَا، تَحْتَ الرَّوَافِدِ الْمُسْوَدَّةِ بِالدُّخَان،
                                تَتَنَاغَى قُشُورُ الْخُبْزِ الْفَائِحَة،
                                وَالصَّرَاصِير؛
                                وَتِلْكَ الْفَتْحَةُ الدَّافِئَةُ تَنْفُثُ الْحَيَاة؛
                                حِينَهَا تَطْرَبُ نُفُوسُهُمْ الَّتِي بَيْنَ جَوَانِحِهِمْ كَثِيرًا
                                دَاخِلَ أَسْمَالِهِم،
                                وَيَشْعُرُونَ بِأنَّهُمْ عَائِشُونَ حَقّا،
                                أُولاَئِكَ الْأَطْفَالُ الْمَسَاكِينُ الْمَلْأى بِالصَّقِيع!
                                - فِيمَا هُمْ هُنَاك، كُلُّهُم،
                                يُلْصِقُونَ خُطُومَهُمْ الصَّغِيرَةَ الْمُتَوَرِّدَةَ
                                بِشُبَّاكِ الْكُوَّة، مُرَنِّمينَ أَشْيَاء،
                                مِنْ بَيْنِ فُتَحِه،
                                إِنَّمَا بِصَوْتٍ خَافِتٍ جِدًّا، - مِثْلَمَا دُعَاء...
                                مُنْطَوُنَ ثَانِيَةً عَلَى ذَلِكَ الضَّوْءِ
                                مِنَ السَّمَاءِ الْمُنْفَتِحَةِ مُجَدَّدا،
                                - بِشِدَّةٍ، حَتَّى أَنْ تَنْفَزِرَ سَرَاوِيلَهُم،
                                - وتَخْفُقَ قُمْصَاُنُهُمْ الْبَيْضَاءُ
                                فِي رِيحِ الشِّتَاء...

                                20 سبتمبر 1870
                                ***

                                تعليق

                                يعمل...
                                X