مسلولة الدّرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جهاد بدران
    رئيس ملتقى فرعي
    • 04-04-2014
    • 624

    شعر عمودي مسلولة الدّرب

    مسلولةُ الدّرب

    كم كنتُ للهمّ كأس الخمر أعصرُني
    فيضاً، فلا ينطوي نزفي ولا حزَني

    خلف السّديم خطىً مثقوبةٌ بدمي
    لمّا تلاقت عيون الّليل في كفني

    ما عدت أهزوجةً يلهو بها وترٌ
    أو نايَ مغتربٍ في موكبِ الشّجنِ

    مسلوبةُ الأرضِ، والآمال في وطني
    أضغاثُ حلمٍ بتأويلٍ من الكهَنِ

    خلفي فتاتٌ من الأحلام تتبعني
    تسفي بها الرّيحُ والإعصار من زمنِ

    تهتزّ فيها الأماني فوق أرصفةٍ
    لا تمتطي غير أطرافٍ من الدَّخَنٍ

    نصفي عقيمٌ بكفّ الأرض غفوتهُ
    مطعونةُ الظهر في منفى بلا وطنِ

    في الرّوح ألفٌ من الطّعنات توجعني
    فوق الثّرى ملحها يَكوي بلا وهَنِ

    مصلوبةٌ في زمانٍ نسلُهُ فِتَنٌ
    قد أيقظَ الشّرق ناراً جدّ مُفتَتَنِ

    يا ليلُ هل جوفكَ الأسرار مبهمةٌ
    عرجاء أم جُبُّها يخلو من الفِتَنِ

    أم أنّ قاموسك الماضي بلا أثَرٍ
    كحّلتَهُ راغماً من شدّةِ الغبَنِ

    لا شيء فينا من التّاريخ يحفظهُ
    يغفو صداه لظىً من وقدةِ المحَنِ

    ماذا إذا حطّموا الأصنامَ من عربٍ
    من خيبةٍ وشمها من طعنةِ الضّغَنِ

    أو كبّلوا كلّ زندٍ من جهالتهم
    في الرافدين الوغى مثقوبةُ الزّمنِ

    لا تحسبنّ الورى في صمتهم طرباً
    فالطٌيرُ أوجاعهُ رقصٌ على الفنَنِ

    أو تحسبنّ النّدى للورد مسكنهُ
    فالشوكُ وخزاتهُ للطلّ بالمِنَنِ

    ما انفكّت الأرضُ عن صرخاتها وجعاً
    يدعو صداها صلاح الدّين في اليمنِ

    في الشّام في القدس في أرض العراق لظىً
    مسلوبة الحقّ والحكّام كالوثنِ

    أين الذي ينفض النّيران عن وطنٍ
    قد أسقط السيفَ في ذُلٍّ وفي وسَنِ

    مكسوفةٌ شمسُهُ في ظلِّ مطرقةٍ
    ضاقت مزاميرهُ صوتاً بلا شَجَنِ

    البسيط

    جهاد بدران
    فلسطينية
    التعديل الأخير تم بواسطة جهاد بدران; الساعة 03-06-2020, 01:39.
  • عبد الاله اغتامي
    نسيم غربي
    • 12-05-2013
    • 1191

    #2
    قصيدة من قلب الوجع الساكن بالأمة العربية . آلام وهموم لا تنقضي ومؤامرات مكشوفة للعيان . بورك النبض الراقي أستاذتي الشاعرة جهاد بدران . مودتي وتقديري...تحياتي...
    sigpic
    طرب الصبا وأطل صبح أجمل*** بصفائه وزها الشباب الأكمل
    متلهفا لقطاف ورد عاطر ***عشق الندى وسقاه ماء سلسل
    عزف الهوى لربيعه فاستسلمت*** لعبيره قطرات طل تهطل
    سعد اليمام بقربه مستلهما ****لنشيده نغمات وجد تهدل

    تعليق

    • توفيق الخطيب
      نائب رئيس ملتقى الديوان
      • 02-01-2009
      • 826

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
      مسلولة الدّرب

      كم كنتُ للهمّ كأس الخمر أعصرُني
      فيضاً، فلا ينطوي نزفي ولا حزَني

      خلف السّديم خطىً مثقوبةٌ بدمي
      لمّا تلاقت عيون الّليل في كفني

      ما عدت أهزوجةً يلهو بها وترٌ
      أو نايَ مغتربٍ في موكبِ الشّجنِ

      مسلوبةَ الأرضِ، والآمال في وطني
      أضغاثُ حلمٍ بتأويلٍ من الكهَنِ

      خلفي فتاتٌ من الأحلام تتبعني
      تسفي بها الرّيحُ والإعصار من زمنِ

      تهتزّ فيها الأماني فوق أرصفةٍ
      لا تمتطي غير أطرافٍ من الدَّخَنٍ

      نصفي عقيمٌ بكفّ الأرض غفوتهُ
      مطعونةَ الظهر في منفى بلا وطنِ

      في الرّوح ألفٌ من الطّعنات توجعني
      فوق الثّرى ملحها يَكوي بلا وهَنِ

      مصلوبةٌ في زمانٍ نسلُهُ فِتَنٌ
      قد أيقظَ الشّرق ناراً جدّ مُفتَتَنِ

      يا ليلُ هل جوفكَ الأسرار مبهمةٌ
      عرجاء أم جُبُّها يخلو من الفِتَنِ

      أم أنّ قاموسك الماضي بلا أثَرٍ
      كحّلتَهُ راغماً من شدّةِ الغبَنِ

      لا شيء فينا من التّاريخ يحفظهُ
      يغفو صداه لظىً من وقدةِ المحَنِ

      ماذا إذا حطّموا الأصنامَ من عربٍ
      من خيبةٍ وشمها من طعنةِ الضّغَنِ

      أو كبّلوا كلّ زندٍ من جهالتهم
      في الرافدين الوغى مثقوبةَ الزّمنِ

      لا تحسبنّ الورى في صمتهم طرباً
      فالطٌيرُ أوجاعهُ رقصٌ على الفنَنِ

      أو تحسبنّ النّدى للورد مسكنهُ
      فالشوكُ وخزاتهُ للطلّ بالمِنَنِ

      ما انفكّت الأرضُ عن صرخاتها وجعاً
      يدعو صداها صلاح الدّين في اليمنِ

      في الشّام في القدس في أرض العراق لظىً
      مسلوبة الحقّ والحكّام كالوثنِ

      أين الذي ينفض النّيران عن وطنٍ
      قد أسقط السيفَ في ذُلٍّ وفي وسَنِ

      مكسوفةٌ شمسُهُ في ظلِّ مطرقةٍ
      ضاقت مزاميرهُ صوتاً بلا شَجَنِ

      البسيط

      جهاد بدران
      فلسطينية
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      من النادر أن نجد نصا لايحتاج إلى شرح أو تعريف , فهو يقدم نفسه بأحسن صورة ممكنة ,أنت لاتقرؤه بلسانك بل ينساب على لسانك ويحول في خاطرك ويداعب مخيلتك , مع أنه يحمل قضية قومية وهما عاما ولكنه يوصل الفكرة بأسلوب شعري أنيق بعيدا عن التقريرية والإنشاء الممل , وكم هو جميل هذا البيت :
      خلفي فتاتٌ من الأحلام تتبعني
      تسفي بها الرّيحُ والإعصار من زمنِ
      الشاعرة جهاد بدران
      أبدعت ونصك للتثبيت
      توفيق الخطيب

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #4
        أدع التعليق المناسب لأهل الشعر والقوافي، فهم أكبر حجة على سلامة النص و دقة اليراع. أما أنا فكوني قارئاً بأذن قبل عين (و الأذن، كما قيل، تعشق قبل العين أحيانا) فإنه لا يسعني إلا أن أشكر الشاعرة الفلسطينية جهاد بدران على ما جادت به على مسامعي من طيب الكلام.

        تحية ود.

        تعليق

        • جهاد بدران
          رئيس ملتقى فرعي
          • 04-04-2014
          • 624

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الاله اغتامي مشاهدة المشاركة
          قصيدة من قلب الوجع الساكن بالأمة العربية . آلام وهموم لا تنقضي ومؤامرات مكشوفة للعيان . بورك النبض الراقي أستاذتي الشاعرة جهاد بدران . مودتي وتقديري...تحياتي...

          حين يسكن الوطن القلب .. تغرد معه الجوارح وتستعيد قوتها من قدسيته ..
          وتتولى رئاسة الفكر تلك الأمانة التي بواسطتها نسجل تاريخه وندحر الزيف الذي يلصقونه على أسواره الشامخة ..
          يسكننا الوطن وهو يتجذر في دمائنا ونسكن فيه لنحفظه من أخطبوط المؤامرات التي تحاك على خلع أبوابه وتعريته من حقه الشرعي .. لكن هيهات يستطيعون خلع كرامته.. وكسر أركانه وطمس معالمه..
          فقط لأنه الروح التي تتنفس من ترابه وتتوضأ من شمسه وتشرب من طهره..
          فالروح تقاوم .. والشجر يقاتل .. والحجر يفاخر تواجده بين أنواره.. والطير والريح تعزف ألحانه..
          الكل بإرادة فولاذية لحفظ قدسيته.. والروح تهون لنصرته..

          الأستاذ الراقي والشاعر الكبير القدير
          أ.عبد الإله اغتامي
          لا يكتمل نص ولا تطرب القصيدة إلا حين تتركون بصمتكم الراقية وتوقيعكم الفاخر تحت الحروف قاطبة..
          بتواجدكم يكتمل بناء جدران القصيدة .. وتتجمل ضفافها وهي تستقبل حروفكم الفذة..
          فهنيئا للنص الذي تتفيؤون تحت ظلاله .. وهنيئا للحرف الذي تملكونه وتضيئون به سماء القصيدة
          بوركتم وهطولكم النفيس بين أوراق الحرف وأغصان القلم..
          وفقكم الله وجزاكم الله كل الخير والنور
          ورزقكم بسطة من العلم

          تعليق

          • عبد الحق بنسالم
            شاعر
            • 07-08-2013
            • 281

            #6
            تحية إجلال لحرفك السامق الجميل الذي ضم السلاسة للألق و صدق المشاعر
            دمت على تميز
            مودتي و باقة من الرياحين

            تعليق

            • جهاد بدران
              رئيس ملتقى فرعي
              • 04-04-2014
              • 624

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              من النادر أن نجد نصا لايحتاج إلى شرح أو تعريف , فهو يقدم نفسه بأحسن صورة ممكنة ,أنت لاتقرؤه بلسانك بل ينساب على لسانك ويحول في خاطرك ويداعب مخيلتك , مع أنه يحمل قضية قومية وهما عاما ولكنه يوصل الفكرة بأسلوب شعري أنيق بعيدا عن التقريرية والإنشاء الممل , وكم هو جميل هذا البيت :
              خلفي فتاتٌ من الأحلام تتبعني
              تسفي بها الرّيحُ والإعصار من زمنِ
              الشاعرة جهاد بدران
              أبدعت ونصك للتثبيت
              توفيق الخطيب
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              ثبتكم الله على طريق الحق وأنار دربكم بصالح الأعمال..
              الشاعر الناقد الأديب البارع المبدع
              أ.توفيق الخطيب
              كم سرني هطولكم بين ظلال الحرف..وثناؤكم الذي أتمنى أن أكون محل تقديركم لحرفي المتواضع أمام قامة حرفكم المتميز البارع..
              شرف توقيعكم وبصمتك المشرقة هي بمثابة ضوء يعيد عبره اخضرار الحرف..ويعيد له بناءه بأحسن ما يرتدي القلم من ثوب الجلال والجمال على منصة الأدب الفاخر..
              نغرس من الحرف روحه لعله يصل لذائقة كل متلقي وهو يحمل أنفاس الواقع المؤلم..
              أستاذنا الراقي د.توفيق الخطيب
              كم نخلة من الفرح غرستم بين أروقة الكلمات ليشتد عزمها من جديد لهذا المكان الراقي..
              لي الشرف أن أحظى بقراءتكم الفذة ..وإن أحظى بنور قلمكم الرشيق..
              شكراً لكم لا تفيكم حق هذا التشريف المضيء..بل جزاكم الله كل الخير على رعايتكم وعنايتكم الراقية..فقد اكتمل بهاء الحرف بتمرير ضوئكم عليه وأزهرت السطور بحضوركم المبارك...
              بوركتم وبورك الحضور المكلل بالأناقة والنور
              وفقكم الله لنوره ورضاه
              وزادكم بسطة من العلم والخير الكثير

              تعليق

              • ناظم الصرخي
                أديب وكاتب
                • 03-04-2013
                • 1351

                #8
                تصفق لحروفك الأضلع وتحتضن الأجفان دموعها بصدق العاطفة والنقاء
                قصيدة مائزة جسّدت الهمّ العربي بطرحٍ مؤثر مستمد من واقع مزري مسلوب باستلاب الأرض والهناء وتحكم الطغاة والعملاء
                طوبى لتألق أنت ربانه شاعرتنا القديرة والناقدة الكبيرة الأستاذة جهاد بدران
                تقديري وتحياتي
                وبيادر الياسمين

                تعليق

                • سلطان الركيبات
                  شاعر وباحث
                  • 21-08-2010
                  • 58

                  #9
                  الشاعرة اليعربية جهاد بدران
                  وكل له من اسمه نصيب
                  قرأت هنا شعرا حقيقا
                  رغم أن موضوع الطرح قد أشبع طرحا وتكلما فيه (حال الأمة العربية التعيس)
                  لكن تناولك له كان بأسلوب جذاب خلاب
                  وكما أقول دائما "الشعر ما أوجع وأمتع"
                  أعجبني مشاكلتك في العنوان

                  مسلولة الدّرب بدلا من مشلولة الدرب
                  وبحق فلسطين الجميلة ومن خلال متابعتي زاخرة بالشاعرات الوارفات
                  تقبلي مروري المتواضع

                  الشعر ما أوجع وأمتع

                  تعليق

                  • هائل الصرمي
                    أديب وكاتب
                    • 31-05-2011
                    • 857

                    #10
                    لله درك ولا فض فوك

                    تعليق

                    • جهاد بدران
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 04-04-2014
                      • 624

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                      أدع التعليق المناسب لأهل الشعر والقوافي، فهم أكبر حجة على سلامة النص و دقة اليراع. أما أنا فكوني قارئاً بأذن قبل عين (و الأذن، كما قيل، تعشق قبل العين أحيانا) فإنه لا يسعني إلا أن أشكر الشاعرة الفلسطينية جهاد بدران على ما جادت به على مسامعي من طيب الكلام.

                      تحية ود.
                      الأستاذ الكبير والشاعر القدير المبدع
                      أ.محمد شهيد
                      باقات الشكر لم تعد تفيكم شذاها أن هطلتم بحرفكم الراقي ونسجتم أضواء الثناء للقصيدة من خيوط قلمكم المبدع ..
                      شكرا لكم أن كان هنا توقيعكم وبصمتكم الفريدة تحت متواضع الحرف..
                      قراءتكم للقصيدة حلقت بالحروف وصاحبتها فرحا ومسرة بهذا التواجد النفيس
                      على أمل حضوركم الكريم عند أول الغيث.. لنزداد بكم قوة للنسج وتشجيعاً لمتواضع حرفي..شرف وفخر كبير لي هذا الهطول الراقي
                      لا أملك من الشكر الوافي ولا من الجزاء الكبير لكم إلا بأفضل القول...
                      جزاكم الله عني كل الخير
                      وفقكم الله ورعاكم وزادكم ثباتاً وعلماً ونوراً وخيراً كثيراً

                      تعليق

                      • سوسن مطر
                        عضو الملتقى
                        • 03-12-2013
                        • 827

                        #12

                        ..

                        لا يمكنني أن أمُرَّ من هنا دون أن أعبّر عن إعجابي بما قرأت
                        ما شاء الله، لديكِ موهبة تُبهِر القارئ وإحساس بالواقع يصل للقلوب بسهولة
                        وحسن اختيار للمفردات وأيضاً مدخل القصيدة يشدّ القارئ للمتابعة
                        ويُشير لمدى قِدَم هموم أوطاننا حتى أننا لم نعد نذكر متى بدأت وكيف..
                        وكأنَّ قصيدة الألم هذه بدأتْ منذُ زمن يسبقُ قراءتنا لها..
                        وأرى لهذين البيتين أشدّ الأثر:

                        " يا ليلُ هل جوفكَ الأسرار مبهمةٌ
                        عرجاء أم جُبُّها يخلو من الفِتَنِ

                        أم أنّ قاموسك الماضي بلا أثَرٍ
                        كحّلتَهُ راغماً من شدّةِ الغبَنِ "

                        تقديري والمحبّة

                        ..



                        تعليق

                        • جهاد بدران
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 04-04-2014
                          • 624

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحق بنسالم مشاهدة المشاركة
                          تحية إجلال لحرفك السامق الجميل الذي ضم السلاسة للألق و صدق المشاعر
                          دمت على تميز
                          مودتي و باقة من الرياحين
                          وتقديري الكبير العميق لشاعر فذ ومبدع أمثالكم
                          أ.عبد الحق بنسالم المبجل
                          أهلاً بكم أيها الكبير في كل نص لي تمسحون عن حروفه غبار الركود وتحيون فيه عناصر التشجيع وتضيئون سراج المسرة بين السطور
                          قراءتكم لحرفي زيادة شروق نحو العلو والسمو..
                          تواجدكم بين أغصان القلم ربيع أخضر النور يستعيد بكم شوق الكتابة والتحليق في عالم الأدب..
                          بوركتم لما منحتم النص وصاحبته البهحة والسرور
                          قوافل شكر وامتنان لهذا الثناء والتواجد بين حروف غضة تستنجد التمام والإكتمال...
                          وفقكم الله لما يحبه ويرضاه وأسعدكم في الدنيا والآخرة

                          تعليق

                          • محمد شهيد
                            أديب وكاتب
                            • 24-01-2015
                            • 4295

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ الكبير والشاعر القدير المبدع
                            أ.محمد شهيد
                            باقات الشكر لم تعد تفيكم شذاها أن هطلتم بحرفكم الراقي ونسجتم أضواء الثناء للقصيدة من خيوط قلمكم المبدع ..
                            شكرا لكم أن كان هنا توقيعكم وبصمتكم الفريدة تحت متواضع الحرف..
                            قراءتكم للقصيدة حلقت بالحروف وصاحبتها فرحا ومسرة بهذا التواجد النفيس
                            على أمل حضوركم الكريم عند أول الغيث.. لنزداد بكم قوة للنسج وتشجيعاً لمتواضع حرفي..شرف وفخر كبير لي هذا الهطول الراقي
                            لا أملك من الشكر الوافي ولا من الجزاء الكبير لكم إلا بأفضل القول...
                            جزاكم الله عني كل الخير
                            وفقكم الله ورعاكم وزادكم ثباتاً وعلماً ونوراً وخيراً كثيراً
                            أبهى و أحلى و أجمل هدية عيد هي تلك الدعوات لي بالخير؛ ممتن لك كل الامتنان، الشاعرة و الإنسانة الخلوقة جهاد. دامت لك السعادة أينما كنت.

                            م.ش.

                            تعليق

                            • جهاد بدران
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 04-04-2014
                              • 624

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ناظم الصرخي مشاهدة المشاركة
                              تصفق لحروفك الأضلع وتحتضن الأجفان دموعها بصدق العاطفة والنقاء
                              قصيدة مائزة جسّدت الهمّ العربي بطرحٍ مؤثر مستمد من واقع مزري مسلوب باستلاب الأرض والهناء وتحكم الطغاة والعملاء
                              طوبى لتألق أنت ربانه شاعرتنا القديرة والناقدة الكبيرة الأستاذة جهاد بدران
                              تقديري وتحياتي
                              وبيادر الياسمين
                              حين تكبر فينا الأحزان وتقطّعنا دروب الخيبة وهي تمارس طقوس العبادة في صد العدوان عن وجه الوطن..
                              وحين تخيطنا قادة لا تعرف للضمير باباً وهي تتقوقع في فلك الصنمية تحاول تفكيك شيفرة الخيانة من عيون الغرب..
                              حينها يتصعّد الحرف في عروج نحو قبة السماء مستنجداً بما حمل من أقواس تتراشق في وجه الطغاة تستجدي الرب الخلاص منهم وقد امتلأت جيوب الأيدي بحروف من دماء ..فقط لتكتب حروفاً تنزف من عيون الوطن ما يشبع القلوب العطشى للأمن والحرية والسلام..
                              لا نملك إلا سويعات من حروف نتغذى عليها كي نطفئ حرارة القهر الذي يلوذ أرصفة المكان..
                              أستاذنا الراقي الشاعر الكبير البارع في نسج الجمال وسحر الكلمة
                              أ.ناظم الصرخي
                              أشرقت صبح الحروف وهي تتلقف شروق شمس قلمكم الفذ بين أروقة النص فزادته نوراً وبهاء
                              لشهادتكم المفعمة بالصدق والجلال مكان تقدير واعتزاز واحترام..ولمجرد مروركم الألق بين السطور زاد القصيدة أثواب العز وألوان المطر بما يروي النفس من سعادة وسرور بغرس هالات بصمتكم على جبين النص..
                              كم تنثرون من بساتين ذائقتكم زهور فرح بغرسكم العاطر الماطر بين أوراق القصيدة
                              شكرا لهذا المرور الندي وما غرستم من نخيل سعادة لصاحبة النص..
                              بوركتم وتواجدكم النفيس
                              ووفقكم الله لنوره ورضاه

                              تعليق

                              يعمل...
                              X