المسؤول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
    أهلا بك سيدتي ..
    الأخت أميمة وجدتك في هذا منحازة لحاسة العين والأذن وفقط
    في حين لو سألنا بواب المرفق ، لأدلى بحروفك بالتمام والكمال ..
    والواقع هو أن يختلف الكاتب عن غيره في استثمار الأحداث
    والتسامي بالهدف من نشرها ..
    نائب المدير والموظفة هما طرف الرسالة الصادم ، والذي يحتاج
    إلى تنظيم خطة الرسم وعنوان الرسالة ..
    والخطة تحتم وجود الطرف الآخر الذي يحدث المقاربة والمفارقة
    هذا الطرف الذي تأسست شخصيته مسبقا وزاوجت القلم ، ساعة
    التقاط الأحداث ، والتي يفترض في القصة أنها من جنس الضحية
    وكان عليها أن تستدرك الخلل بردع تكراره ، لا أن تكون شريكا في استفحاله

    وعليه أرى القصة على نحو السالف :
    تأخرت لاستكمال ما بقي على مكتبي ، وأثناء خروجي اصطدمت بمشهد
    نائب المدير والموظفة ..
    استنكر القلب ، ودلت ملامحي فعزمت ..
    في اليوم الموالي ، وجدت صاحبنا قد جمع أغراضه ورحل ..

    أشكرك وأتمنى لك التوفيق
    سررت برأيك الكريم ـ الهدية ـ في نصي، بارك الله فيك، سرني وضوحه، كنت توقعت غموضه و لا أعشق التكهنات
    رأيك موضوعي، ألف شكر
    لم أستأ من كوني قد أكتب عوضا عن بواب المرفق، بواب المرفق مسكين، يرى، يصمت ولا يتكلم. وها أنا تكلمت نيابة عنه
    لماذا علي أن أكتب بشكل مختلف دائما.. أحيانا أكتب ببساطة.. قد لا تعجب بعض الأذواق ولدي كذلك ما لا يعجبني
    أعلم أنك تعيب على القصة المباشرة و عدم التحليق بالصور
    التسامي في الهدف أو السمو في الهدف.. هل كان الهدف مشوشا؟ القصة عرضت المشهد بحيادية كونها لم تسخر لا يعني أنها توافق أو تعارض
    وقلب القارئ دليله.. بل هل تحتاج هذه الأعمال لحدس؟
    الحقيقة لا أعرف من الضحية في القصة؟ الشاهدة ليست ضحية سوى لحظة رؤية حقيقة صادمة اختارت بعدها عدم توزيع الخبر كلقمة يلوكها الموظفين بضعة أشهر أو يزيد لكنها استفادت عرضيا من الحدث بعدها بغض المدير نظره عن أخطائها وتقصيرها

    حقيقة لم أمِلْ لتبرير النوايا أو تحريف النهاية "استنكر القلب ، ودلت ملامحي فعزمت .."
    نهايتك صدقا ممتعة... لكنها قد تكون الآن خيالية.. وقد أصدق أن الموظفة هي من تجمع أغراضها وترحل
    وفي حادثة شبيهة ذاعت وانتشر خبرها بالأسماء عاد المدير بعد سنوات قليلة لمنصبه وكرسيه
    مسؤول مثل هذا أشك أنه يتزحزح من مكانه بسهولة والحال في الدنيا كما تعلم

    أحببت كرم هديتك.. ألف شكر أخي الكريم الأديب سعد الأوراسي

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
      الفكرة الرئيسة في النص ( الصيد في الماء العكر ) يدانيه مَثَلٌ مصري عامي يُنْطَق ُ يإدغام الباءين فى المرتين ؛ مما يسفر عن جرْسٍ سجْعِيٍّ يداعب الأذن كما بالرسم و الشكل ( الِّلِي تِغْلِبُّهْ الْعَبُّهْ ) يعني ( ما تكْسِبُهُ بعد غَلَبٍ استَثْمِرهُ في المزيد من الكَسْب ) ، و هو ما فهمته من موقف الشخصية الرئيسة ( نادية ) .
      لكن ملاحظتي على بعض المداخلات و التعليقات ليس فيما يخص هذا النص بعينه ؛ و لكن على أضرابه و أمثاله و أشباهه ...فالبعض قد يربط بين الشخصية المحورية للنص و كاتب النص !!
      ليس معنى أن يقدم الكاتب نموذجا لشخص منحرف أنه يشاركه هذا الانحراف ، إنما تبدو قيمة المكتوب بتقديم النموذج على نحو مبدع غير مسبوق ، لا استمراء للانحراف و لا تسليما به و لا تقديما له ، و إنما وضعه في إطاره كنموذج اجتماعي موجود فى بيئته ، فعَّال فيها .
      ربما يفضي السياق إلى تقبيح الانحراف دون الانجرار إلى المباشرة و الوعظ ، و ربما يُقدَّم النموذج بقبحه رهاناً على وعي القارئ لا سيما و أن معايير القبح و الحسن هي مشترك بين البشر لا سيما ذوي الفِطَر السليمة .
      أما رأيي المتواضع فى النص من الناحية الفنية ؛ فقد رأيت عجلة في النشر أفقدت النص نضجا و اختمارا كان يمكن أن يكون لو تمهلت الكاتبة لرعاية نصها و تخولته ببعض اهتمام ، و هي من نعلم ملكة و قدرة ! لكنها آفتنا جميعا و لا أبريء نفسي ، بمجرد أن نتخفف من مخاض الفكرة التي كانت تركض في عقولنا بما تورثه من قلق و توتر نبادر بالنشر استجلابا للراحة من بعد عناء المخاض !
      و مهما تعددت أثواب الفكرة يبقى السبق للزيِّ الأول كمرفأ راسخ منه ننطلق و إليه نعود.
      دام يراعك نابضاً أستاذتنا / أميمة محمد
      السلام عليكم
      ما شاء الله.. قرأت وأوفيت
      كثيرا ما أرى في قراءاتك إبداعا يضاهي إبداع نصوصك.. كقارئ ناقد تحتفي بك النصوص
      أما عن الربط بين الشخصية والكاتب فلندع للقارئ تكهناته التي لا يستند فيها إلا على ظن بل ظنه يتجاوز في بعض الأحيان والنصوص إلى الربط بين النوايا بعد الشخصيات
      كل الشكر
      تقديري لك واحترامي

      تعليق

      يعمل...
      X