تبرير (قصة قصيرة جدا).

**حسين ليشوري** · 03-12-2018, 05:43

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

كم ظلمنا النعامة، فهي حين تدخل رأسها في عمق الأرض لتتحسس الصوت القادم وتحدد اتجاهه / عكس الإشاعة التي تقول : بخوفها؛ ليت هذا الكائن الذي حباه الله بنعمة العقل وما ترتب عنه يدرك كنه النعامة، وأنىّ له أن يدرك...
تحيتي أستاذنا السي الحسين.

مرحبا بالعلوية فاطمة الزهراء القوية.
أشكر لك تفاعلك المثمر وأعتذر إليك عن تأخري في شكرك؛ أقفر المحل بغيابك فعاسك بخير حيث أنت.
ثم أما بعد، في القرآن الكريم يضرب الله تعالى الأمثال للذين لا يُعْملون عقولَهم بالأنعام إلا أن هؤلاء "الأنعام" لم يستفيدوا حتى من "حكمة" النعام وهي طائر، بيد أنه شاع في الناس قولهم:"فلان يخفي رأسه في الرّمل كالنعامة" ولست أدري من أين أخذوه؟
تحياتي الخالصة وتمنياتي الصادقة.

**حسين ليشوري** · 03-12-2018, 06:04

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

نفتقد حضورك الثري شيخنا الجليل حسين ليشوري وندعو الله أن تكون في صحة وعافية
تقديري واحترامي وعودة قريبة

ألف شكر لك وشكر بل وأكثر على السؤال الكريم والدعاء الطيب.
{إنما المؤمنون إخوة}
تحياتي الخالصة.

**حسين ليشوري** · 03-12-2018, 06:48

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

جميل تعليقكم الطريف على أن "ثورة " هي مؤنث الثور؛ العلم نورن ومنكم نستفيد.
نعود إلى ال ق ق ج "تبرير": الكائن العربي يبرر عدم ثورته لكرامته أنه نعامة؛ القصد مثل النعامة التي تدفن رأسها تحت الرمال حتى لا ترى لا تسمع ولا تتكلم؛ من أين حصلنا على هذه المعلومة بشأن النعامة ؟
هناك عدة تفسيرات لهذا الفعل من قبل طائر النعام؛ لكن والحق يقال أن لفعل النعامة هذا وقع ترضى به "العرب" في أن رأس الموضوع أهم بكثير من الأطراف، فلنحجب الرؤيا عن الرأس وليذهب في ستين داهية بقية أجزاء الجسم .. !
فعلا هذا ما تقوم بفعله "نحن ... " حين نواجه الحقيقة والحق ندفن رؤوسنا تحت الرمال.
عساك بخير أخي حسين ليشوري، تحياتي لك.
فوزي بيترو

وعساك بخير أنت كذلك أستاذنا فوزي.
في الحقيقة ليس أي فضل في زعم أن "ثورة" مؤنث ثور فقد قرأت هذا منذ مدة وبعض المراجع اللغوية تقوله.
أما عن ظاهرة "النَّعامية"(وهو مصدر صناعي مشتق من "النّعامة" أو من "النّعام") فيبدو أنها هي الأصل في سلوكاتنا في مواجهة المشاكل حتى وإن كان فعل دس الرأس في الرمل من الخوف غير متحقق أنه من أفعال النعامة أصلا، لأن من "أدبيات" النعام أنها تفر مسرعة أو تهجم بشراسة ولاسيما إن أحست بخطر على بيضها أو صغارها، غير أن النعامة لا تدس رأسها في الرمل من الخوف ولكنها تدخله في الرمل لأغراض شتى منها الاطمئنان على بيضها، وتحسس ذبذبات الأرض للاحتراس من هجمات الحيوانات الخطرة لرهافة سمعها، وللبحث عن الماء لنفسها ولصغارها، أما "الكائن" العربي فيبدو أنه اخترع لنفسه مبررا للفرار من واقعه المر وإنْ بتصديق خرافة لا أصل لها:

مع أخلص التحيات وأصدق التمنيات.

**احمد نور** · 03-12-2018, 07:21

بسم الله
الى كل الذين علقوا على مشاركة الاستاذ الكبير حسين
هل تعتبر هذه قصه ؟
واين وجه القصة فيها؟
قد تكون ومضه او خاطره او اي شيء تختارونه
وارجو من احد المختصين ان يعرف او يبين لي ما هي القصه القصيره جدا
تحياتي
احمد عيسى نور
العراق

**حسين ليشوري** · 03-12-2018, 10:57

المشاركة الأصلية بواسطة احمد نور مشاهدة المشاركة

بسم الله
إلى كل الذين علقوا على مشاركة الأستاذ الكبير حسين: هل تعتبر هذه قصة؟ وأين وجه القصة فيها؟
قد تكون ومضة أو خاطرة أو أي شيء تختارونه وأرجو من أحد المختصين أن يعرف أو يبين لي ما هي القصه القصيره جدا.
تحياتي
أحمد عيسى نور
العراق

مرحبا أخي أحمد وعساك بخير وعافية.
وأنا مثلك أرجو أن يبين لي أحد المختصين نوع نصي المتواضع ما هو؟ وقد يكون لا شيء ألبتة.
تحياتي إليك وإلى أهلنا في العراق العريق وشكرا جزيلا على التعليق.

**أميمة محمد** · 03-12-2018, 11:39

المشاركة الأصلية بواسطة احمد نور مشاهدة المشاركة

بسم الله
الى كل الذين علقوا على مشاركة الاستاذ الكبير حسين
هل تعتبر هذه قصه ؟
واين وجه القصة فيها؟
قد تكون ومضه او خاطره او اي شيء تختارونه
وارجو من احد المختصين ان يعرف او يبين لي ما هي القصه القصيره جدا
تحياتي
احمد عيسى نور
العراق

وبسم الله وبحمده
مرحبا أستاذ أحمد
لم رأيت إنها ليست قصة يا ترى؟ هل ترى أنها لا تحتوي على التكثيف والإيحاء والمفارقة... بقراءة خاطفة يمكنني أن أجد ذاك فيها مع لغة رصينة غير عاجزة عن إيضاح المعنى بل إيصاله رغم كونه في الأصل رأي بُني بناء على قصة تم نقلها
زد على ذلك أن القسم ملئ بالومض ويزيد
فإن وصلت قراءتي وإلا هل أزيد؟
تقديري واحترامي لأخي أحمد نور وأخي حسين ليشوري

**أميمة محمد** · 03-12-2018, 11:50

المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

مرحبا أخي أحمد وعساك بخير وعافية.
وأنا مثلك أرجو أن يبين لي أحد المختصين نوع نصي المتواضع ما هو؟ وقد يكون لا شيء ألبتة.
تحياتي إليك وإلى أهلنا في العراق العريق وشكرا جزيلا على التعليق.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وعساك بصحة وعافية شيخنا الجليل، رعاك الله.
على أن هذا النوع من القصص ليس من القصص التقليدية أو الواقعية، إنه من القصص الرمزية الإيحائية الخيالية المبنية على الافتراض المبني على حاصل الواقع المر الساخر الذي ينضح برماديته التي يراها البعض وينكرها فيطرح مفارقة ساخرة لتراجع الرأي والفكرة حين المحاصرة
ليطرح أن العذر للنعام يُقرأ ويُفهم إنما العذر للبشري بالنعام خاض به في دائرة الكائن، وعاد به لدائرة الداجن، فصار بعد كل الذي كان غير معروف
وكأن الحكمة منها أن تقول ما لك والنعامة؛ لم تحمل ولم تطير
رمزية ساخرة، أعجبني فيها طرح الرأي بلا مباشرة على ذهن القارئ بل باستفزاز له
تحيتي

**حسين ليشوري** · 05-12-2018, 13:40

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وعساك بصحة وعافية شيخنا الجليل، رعاك الله.
على أن هذا النوع من القصص ليس من القصص التقليدية أو الواقعية، إنه من القصص الرمزية الإيحائية الخيالية المبنية على الافتراض المبني على حاصل الواقع المر الساخر الذي ينضح برماديته التي يراها البعض وينكرها فيطرح مفارقة ساخرة لتراجع الرأي والفكرة حين المحاصرة ليطرح أن العذر للنعام يُقرأ ويُفهم إنما العذر للبشري بالنعام خاض به في دائرة الكائن، وعاد به لدائرة الداجن، فصار بعد كل الذي كان غير معروف وكأن الحكمة منها أن تقول ما لك والنعامة؛ لم تحمل ولم تطير؛ رمزية ساخرة، أعجبني فيها طرح الرأي بلا مباشرة على ذهن القارئ بل باستفزاز له.
تحيتي.

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
مرحبا أهلا وسهلا بالأخت الكريمة الأستاذة أميمة وشكرا لا يمكن قياسه على تمنياتك الكريمة لي بالصحة والعافية.
ثم أما بعد، إن لمن دواعي سرور الكاتب أن يجد القراء في كتابته شيئا يفيدهم أو يعجبهم أو يسرهم، ويبدو أنك وجدت في نصي المتواضع هذه الثلاثةَ الأشياءَ فالحمد لله على التوفيق.
في كثير من الأوقات تنبت الفكرة في ذهني وأحتار في إيجاد صيغة لها تليق بالكتابة الأدبية ولذا أجدني أضيع كثيرا من الأفكار أو أنساها إن لم أسجلها في حينها كمادة خام إلى حين صياغتها في قالب مقبول.
متعة الكتابة لا تقف عند الكاتب فقط بل تتعداه إلى القارئ حين يستمتع بالنص أيا كانت درجة ذلك الاستمتاع ولا يستطيع الكاتب أن يفرض على القراء الاستمتاع بالقوة أو بالإرغام.
تحياتي إليك أختي الكريمة ودمت على التواصل البناء الذي يُغني ولا يُلغي.

**مادلين مدور** · 05-12-2018, 20:27

يا معشر العرب...كفوا عن ظلم الحيوانات في تشبهكم بها وتشبيهكم لها.
وتوقفوا عن الحط من قدرها والتقليل من شأنها.
العربي اليوم لا يمكن أن يشبه إلا عربي آخر.

هذا ما تعلمته من خلال ما قرأت وسمعت وشاهدت.
أنا عربية طبعاً...لكني أخفي هذا.
وأملي في يوم أخرج فيه جواز السفر العربي من مخزن الأشياء الغير ضرورية.

تحياتي للأستاذ حسين الليشوري.

**حسين ليشوري** · 06-12-2018, 07:55

المشاركة الأصلية بواسطة مادلين مدور مشاهدة المشاركة

يا معشر العرب...كفوا عن ظلم الحيوانات في تشبهكم بها وتشبيهكم لها؛ وتوقفوا عن الحط من قدرها والتقليل من شأنها؛ العربي اليوم لا يمكن أن يشبه إلا عربي آخر.
هذا ما تعلمته من خلال ما قرأت وسمعت وشاهدت؛ أنا عربية طبعاً... لكني أخفي هذا؛ وأملي في يوم أخرج فيه جواز السفر العربي من مخزن الأشياء غير الضرورية.
تحياتي للأستاذ حسين ليشوري.

ولك تحياتي يا مادلين وترحيبي بك.
لست أدري بماذا أرد على كلامك "العنيف" والذي ينم عن غضب شديد واستياء كبير من حال العرب، عرب اليوم طبعا.
كلنا غاضبون ومستاؤن من حال العرب، لأن العرب بما عندهم من خيرات لا يستحقون العيش بهذه الويلات والمنكرات والخيبات.
وَقَى الله الحيوانات والحشرات وباقي المخلوقات من التشبه بالبشر لأن هؤلاء لما صاروا إليه من السوء أضل منها وأحط، آمين.
تحياتي إليك أيتها الثائرة.

تبرير (قصة قصيرة جدا).

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث