نكران / منيرة الفهري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الحزامي
    عضو الملتقى
    • 13-06-2014
    • 356

    #16
    أستاذتنا الفاضلة منيرة الفهري.من يدري قد تكون لجهان فلسفتها الخاصة و احلامها التي تختلف عن أحلامك.و أنا من رأي الاستاذ عبد الغفار صيام.لنستنطق البنية و نعرف منها الحكاية.بعد إذنك سيدتي

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}
      (التوبة:51)
      قصة حزينة في نفسها ومحزنة في الوقت نفسه، لعل لجهان حسابات لم تحسبيها أو لم تقدريها، أو لها طموح لم يكن متوقعا لديك ولذا قررت الابتعاد لتعيش حياتها كما تريد هي وليس كما يراد لها، ومن المستحيل أن يكون أبناؤنا نسخا منا مهما حاولنا استنساخهم على أهوائنا، وكما ينسب إلى سقراط، أو إلى أفلاطون:"لا تكرهوا أولادكم على آثاركم، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم"، أو: "لا تجبروا أولادكم على آدابكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم"، وهذه المقولة يجب أن تؤخذ بتحفظ شديد إذ إن الحديث هنا عن العادات المكتسبة أو الممراسات المعيشية التي لا شأن لها بالفضائل والقيم النبيلة لأن هذه ثابتة وغير متحولة و غير متغيرة، وإذا تجاوز الأمر عن حده انقلب إلى ضده فلعل في المبلاغة في "التدليل" وتكلف تحقيق الرغبات ما يأتي بنتائج عكسية.

      في كثير من الأحيان يكون ما يعاملنا به أبناؤنا نتيجة حتمية لما أخطأنا في حقهم من تربية سليمة صحيحة موافقة لشرع الله تعالى وفي الأمثال الشعبية عندنا:"من خالف حرفا من الشرع يشتاقه" أي سيأتي يوم يحتاجه فيه لكنه لا يجده، وأبناؤنا غرسنا فإن رعيناه وحافظنا عليه بما يوافق الشرع الحنيف جنينا ثماره الزكية الطيبة وإن نحن خالفنا الشرع وربينا أولادنا وفق أهوائنا ولاسيما إن كانت أهواؤنا بعيدة عن الدين الحق أصابنا المكروه عاجلا أو آجلا وجنينا الثمار المرة، وقد ورد عن عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، قوله:"لاعب ولدك سبعا، وأدِّبه سبعا، وصاحبه سبعا، ثم دع الحبل على الغارب"، أو كما قال رضي الله تعالى عنه، فهل راعينا هذا التوجيه؟ وقبل هذا وفوق هذا قول النبي، صلى الله عليه وسلم:" مُرُوا أولادَكُم بالصلاةِ وهُم أبناءُ سبعِ سنينَ، واضرِبُوهُم عليهَا وهُمْ أبْنَاءُ عَشْرٍ وفرِّقُوا بينِهِم في المَضَاجِعِ" فما مدى التزامنا بهذا التوجيه النبوي؟

      هي تساؤلات أعرضها على نفسي أولا ثم على القراء ثانيا لعلنا نفهم ما يصيبنا من "عقوق" أبنائنا وقد نكون نحن من عقَّهم ابتداءً.
      نص محزن حقيقة وقد آلمني لأن خيبة الأمل مؤلمة فعلا.

      تحياتي إليك أستاذتنا الأديبة والشاعرة منيرة وتقديري لك.

      أستاذي الجليل حسين ليشوري
      سعدت كثيرا بإطلالتك الجميلة دائما و قد يكون للجميع عذره من يدري
      تحياتي و امتناني سيدي

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
        الأستاذة الفهري ؛ تتواتر الخواطر في موضوعات القيم بشكل يغرينا ويحثنا على المزيد ،. هكذا كانت ردود الإخوان في صميم الموضوع ، لأننا نشعر جميعا أننا قد تذوقنا مرارة الهجر من بعيد أو قريب ، من التفاتة وغض الطرف يوما إلى إسبوع إلى سنوات . وأولنا ؛ ودققنا ؛ وأمعنا النظر؛ فاعتبرنا ذلك خيانة أو نكرنا للجميل أو سوء تصرف؛ وفي حالات كثيرة يصل بنا الأمر إلى الارتشاف من قول المتنبي جرعات المعنى وهو المسكوب في قوله :
        إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ×× وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
        هذا جزء من إكسير الحياة . وتصدعها . نعيش بين شد وجدب ؛ بين إقبال وإدبار ؛ بين فرح وحزن .
        الأديبة الراقية منيره الفهري قصتك واقعية بطعم أدبي.
        شكرااا من القلب لحضورك الجميل هنا
        أستاذي العزيز
        البكري المصطفى
        سعدت جدا بقراءة رأيك في القصة

        تعليق

        • منيره الفهري
          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
          • 21-12-2010
          • 9870

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحزامي مشاهدة المشاركة
          أستاذتنا الفاضلة منيرة الفهري.من يدري قد تكون لجهان فلسفتها الخاصة و احلامها التي تختلف عن أحلامك.و أنا من رأي الاستاذ عبد الغفار صيام.لنستنطق البنية و نعرف منها الحكاية.بعد إذنك سيدتي
          مرحبا بك داائما أستاذي العزيز محمد الحزامي
          يسعدني حضورك

          تعليق

          • منيره الفهري
            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
            • 21-12-2010
            • 9870

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
            الأستاذة المبدعة القديرة / منيرة الفهري
            وددت لو تقبلت الأمر بصدر أرحب ! فالمشكلة في أنك تحلمين لها ، و لم تتكلفي عناءالبحث في أحلامها ! قد تكون أحلامك الأرقي و الأصوب ؛ لكن الأمور لا تتجه بالضرورة في اتجاه تطلعاتنا ، و البشر ليسوا قطعا صماء فوق رقعة شطرنج نحركهم كما نهوى ، و هذه آفة الدنيا و مشكلة الجل من البشر فقد تتعدد مناظير الرؤية فيظن كل ناظر أن زاوية نظره الأصوب ، علما بأن الجميع على صواب ؛ من حيث موقعه و منظوره و رؤيته ، لكن ما من أحد يقتنع بأن الجميع على صواب أو ربما جميعنا صواب و هناك من هو أصوب ...وددت لو حققتِ ذلك و استنطقتْهِا في قصتك فنطَّلِعَ من خلال منظارها ؛ لعلها تملك منطقا و تحوز رؤية تحرف وجهة نظرنا إلى حيث لا تودين ! ستكون قصة أكثر تشويقا و أعظم إفادة .
            قد يعتقد البعض أن جهان في مرحلة عمرية لا تمكنها من إدراك الأصوب و الأنجع ، هذا أيضا ليس مدعاة للخوف أو فقدان الأمل فالصغير يكبر و ينضج و يصبح ذا رؤية و رأي .، و على كل الوجوه لن يصح إلا الصحيح.
            و لست مع النهايات المعلبة نهايات الهروب عبر دروب الأحلام على طول الخط ... إنها نهايات عتيقة لا تحسم أمرا ، و لا تقدم حلا.
            دام العطاء أستاذتنا ، و دام الألق .
            عظيم تقديري .
            أستاذي الجليل محمد عبد الغفار صيام
            تعمدت أن أترك ردي لك هو الأخير ,,لا أنكر سيدي أن كلامك معقول و قد نعرف الحقيقة التي غابت عنا باعتماده
            و على هذا الأساس استنطقتُ
            جهان القصة فكان ما يلي :
            نكران ( الجزء الثاني )

            تعليق

            يعمل...
            X