رواية: عشاق لا يلعبون الشطرنج / وفاء حمزة

**وفاء حمزة** · 17-01-2019, 18:02

:مدهشة أنتِ .
هه .. الدهشة تعني الألوان.. الحيوية، تحرك الباهت الراكد تعمل على إعادة الناقص أو إضافة شيء للمألوف
:يستحق الأديب رداء الغيم كونه يتقن الإصغاء للمطر.

عشاق لا يلعبون الشطرنج

**وفاء حمزة** · 19-01-2019, 19:26

:يبدأ الأدب بـ هُبل وينتهي بنوبل، ومن يربح عند تسلقه صخور المعنى لياقة الكاتب ، يكسب الكاتب خسارته
:هناك كلمات لا تبحث عن شيء بعض الأقلام تبحث عنها
‏عشقي الجواهر والماركات الموجودة في بعض الرؤوس وممارسة المشي كل يوم على أرصفة الأحلام.

عشاق لا يلعبون الشطرنج

**وفاء حمزة** · 19-01-2019, 20:31

[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://www14.0zz0.com/2019/01/20/00/552355930.jpg[/aimg]

**وفاء حمزة** · 05-03-2019, 18:24

:تتدلى من بين كلماتك العناقيد الجميلة تكتبين بنكهة الشعر.
:لا لا لا الشعر وسيلة لقهر واستعباد الكلمات، أما الكتابة فشيء آخر له وجهان معتم ومضيء. .
أيضاً الكتابة أحياناً شهوة من يكتب عنها لا يضع القفاز الأسود..
قال تعالى : (زين للناس حب الشهوات) الشهوة تدخل في كل تفاصيل حياتنا

عشاق لا يلعبون الشطرنج

**وفاء حمزة** · 24-04-2020, 18:44

أنا أكتب لكي أظهر ما يخفي الإنسان بداخله، لأصحاب الضخامة والفخامة والعمالقة ليكون بوسعهم حمل الحرف والكلمات
ولو أن كلماتي أصغر من أن يقرأها أحد.
أحياناً نعجز عن فهم فكرة كاملة الدسم نراها تتلاشى ببطء
حتى ترتطم بجدار العقل ونحبط لأننا لم نقبض عليها ونجعلها تحت السيطرة.
_السيطرة الشاملة لا تتحقق
_نعم ... والفكر الذي يخضع للرقابة هو بمثابة طير بلا أجنحة..
لا يرغب المفكر أن يقيد بما يُرضيْ الرقابة إلا في حدود الأخلاق، كما المصور الفوتوغرافي
حين يتدخل بتحسين اللقطة هو يخدم زيف الصورة لا حقيقتها.

عشاق لا يلعبون الشطرنج

**وفاء حمزة** · 25-04-2020, 20:26

بعد ثوانٍ أرسلت صورة: هذه صورة قريبتي "صبا" وزوجها الجميل الذي يصغرها بـ 20 عاماً!
_القبح قد يفسد القليل، أما الجمال فغالباً ما يفسد الكثير.. لكن بقدر ما يملك الإنسان من جمال سيحبو إليه القبح .
لا بد من الحرص على أن نكون الكثير في القليل.. بعض القلوب تحول الشريك لمتبرع بالحب حتى آخر نبضة.
صدقتِ: الحب كما الغذاء له مدة صلاحية محدودة، من يتناول المنتهي يتسمم، عقبالك !
_لا ... لن أترك يدي لمن أصافح كي لا أغرق بالنوم ويستيقظ الحلم ..
أحتاج لرجل يكبرني بمئة عام..

عشاق لا يلعبون الشطرنج

**وفاء حمزة** · 26-04-2020, 17:31

رجعت لأفكاري التي لا تأتي على طبق من ذهب وكأنها تعلم أن قيمة وشكل الأطباق يتراجعان أمام الأفكار ذات المذاق الأشهى..
فرح : تسعد المرأة إذا قبلت أن تكون شريكة للرجل وتشقى إذا تحولت لمنافسة له كونها ستخسر مكانتها الحقيقية التي فطرها الله عليها.
:ابنة عم زوجي تطلقت بعد أن اكتشفت أن زوجها من الشواذ!
:يحدث الشذوذ بعد تسميم السلوك الطبيعي في الحب والجنس.
:قرأت خبراً :( اختيار "مثلي" غربي ضمن أفضل 10ممثلين في العالم )
هه..... أيها الإعلام النزيه هذا لا يقال له "مثلي" بل (شاذ) لأن كلمة "مثلي" اعتراف ضمني بأنه شخص طبيعي مثله مثل كل الأسوياء!!!

عشاق لا يلعبون الشطرنج

**وفاء حمزة** · 27-04-2020, 08:39

: الحمد لله زوجي شخصية رائعة فقط لو يترك التدخين..
_التدخين قبلات نيرون ، فمع بداية الإشراق تنام بين الشفاه حد الرغبة، وعند منتصف الحلم تستيقظ بين الأنفاس حد السقوط ، وبعد نهاية المطر..
لا يتوقف الحلم عن حرق الثقاب.. حتى تختفي اليقظة خلف الضباب.
فرح: خطييييير تدخين خيالك!
_ خيالي يفكر في هذا العالم وحروب غايتها إفقار الشعوب..
معركة الإفلاس تبدأ بالتفكيك.. والتفكيك يبدأ بضخ المال وحجب العلم ، والجهل والمال يعملان على التفتيت حتى يجتاح الإفلاس..
فالفقر العلمي يؤدي للضعف، والمادي لانخفاض العدد، مقابل قوة وازدياد العدد الذي يمكنه أن يغير.
في تصوري أن اليهود لهم علاقة بكل شيء يحدث بالعالم..

عشاق لا يلعبون الشطرنج

**وفاء حمزة** · 28-04-2020, 20:07

قلب الحب بحر قد يبتلع حيتانه ويتركهم بلا ساحل، الحب يصنع المغفلين يستدرجهم ليحبسهم في زنزانته.
فرح: أرى أن الحب يفتح شهية القلب.
-الحب يقوي الإحساس، يعالج القلق، يقضي على الخوف، ولكن كتاب الحب لا يغري عاقلاً بقراءته
فالحب لم يعد يغني لم يعد يراقص براءة القلوب.

عشاق لا يلعبون الشطرنج

**وفاء حمزة** · 29-04-2020, 20:15

وبقيت مع مخيلتي أسابق رياحاً مشحونة بحفيف الأسماء والاوراق
أعتقد أن الأسماء ليست لتثبيت الحاضر وإنما امتداداً لرفات الماضي
ما الاسم إلا محاولة للابتعاد عن نهاية تتسع كل وقت قليلا.

عشاق لا يلعبون الشطرنج

**وفاء حمزة** · 05-05-2020, 21:32

قليلاً أنجح في خلوتي، وكثيراً كنت أشعر بسخط بليد ساخن يندلق على فخذ النوم، بلا عبقرية يصطحب إحساساً أتجاهله..
إلا أنه يصرخ مهزوماً بنشوة خريف.. ألتفت لنظرة معتقلة..
أغلق عين الماء تحت فقاعات " شامبو " تنتفخ.. وتنفجر بوجهي أتأفف......
أيها الرأس النظيف سوف أفرغ عليك ما يدغدغ شفاه ألمك الشارد بضوء
تحدق في كل الجهات وتتراقص على ارتفاع هدير السواحل..
أنظر لشمس وأعانق ظلّاً، أن دعني مع لحن رحيل الأسماء أجفف
أغنية ساقطة تحت بكاء الماء

عشاق لا يلعبون الشطرنج

**وفاء حمزة** · 07-05-2020, 20:30

الفصل الثاني

الألم والقهوة يتشابهان فكلاهما من أقوى المنبهات ..
أسرار رأسي تستلقي على درب يعجب غفلة تتثاءب بغباء يهرول نحو شوارع تستحق النجوم..
فهي أطول من أشياء قصيرة، وإن كانت تتمرد بصمت من ضرب الخطوات للأرصفة، والصمت هو الماضي الذي رحل..
آهـ لكم يضحكني الوعي عندما يلكزني أن عودي، رغم أنه لا يحس بحضوري أحد منذ خرجت يتقدمني شحوب يوقظ آلام الشفقة
من يأخذ من الفجر، النسيان ومن رفيف الفراشات، الاحتراق
من يترك في أوردة الشوك، وردة، تحترف الوحدة.

عشاق لا يلعبون الشطرنج

**وفاء حمزة** · 08-05-2020, 20:16

_فرح: نهض زوجي اليوم من النوم بصعوبة ، تناول الإفطار الذي كنت قد أعددته واتجه للباب قائلاً: الحياة صعبة، ووجدتني أضحك له، ويحك ! لم تكن سهلة في أي يوم، الحياة ليست للحياة، الحياة ليست لحياتك. لم يلتفت.......... أطفأ سيجارته وترك خلفه خيط دخان.
أغلقت .
بدأت بترتيب المنزل، أتذكر حين خرجت من دار الأيتام، كانت عيون مدينتي تغط في ليل عقيم، دخلت وقتها بجوف ذاكرة لم يتجاوز كآبتها عكاز نسيان....
فتحت الخطوات والأعتاب بلا أبواب..
شاهدت أحداثاً هوجاء تهوي عميقاً بوادي الحياة، وظلّاً لم يرني، لكنه يتتبع انحداراً منكسراً بثوانٍ سقطت على معصمي، أبحث عن غيث لا يلفه الغرق من كل اتجاه، عن أمنيات لا يطاردها شبح..
حقّاً الوحيد يعيش على أطراف الحياة، يعرف ..
ويود أن يأخذ قسطاً من الحياة، وفي كل يوم يوشك أن يفقد الحياة.

عشاق لا يلعبون الشطرنج

**وفاء حمزة** · 13-05-2020, 20:33

كأن الشمس لم ترني حين أوقدت بخفية من لهيبها، عتمة شمع سال في أوردة وادي المحال، السيول متمرسة في طعن لحظة تتبعني باستبداد
أستجمع كل يوم قواي المتناثرة لأرى الأمنيات تُسحب، ولا أحد يحررها أو يزرع أرضها أو يعيد سكينتها أو يصغي لألمها.
الحمد لله أني ما زلت أتنفس الحلم.. الأحلام تضيف قيمة للحياة. وإن كان هناك من يختنق به ولكن..
من يختنق بالحلم خير من أن يختنق بدونه.

عشاق لا يلعبون الشطرنج

**وفاء حمزة** · 15-05-2020, 19:32

معاونتي المنزلية تنظر لي باستغراب وأنا أكلم حلمي الذي لا تسمعه
قد يطرب لميلان الخيزران الخريف، ويرتدي القمم على امتداد الصقيع الأنفاس، ويعطش الغرق
لزرقة الماء ويدعو العطش له بأنفاس سعيدة ناجحة.
يا إلهي ! أين اختبأ، ووحدة الضجر مساء تلف المدى توزع أنفاس الخروج الجماعي على الظلام
والعتمة تتضخم بخوف مشرع للريح..
أفزعها حلم يصحو من السهر مبكراً ليذهب إلى السرير.

عشاق لا يلعبون الشطرنج

رواية: عشاق لا يلعبون الشطرنج / وفاء حمزة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث