شكرا لك لدعوتي بصديقتك أستاذة سلمى وهذا لطف منك وشرف لي وأستغرب أن تعتبري نقل نص تعسفاً! وهو من صلاحيات المشرف
تختلف الآراء وأنا متأكدة أن الأستاذ محمد مزكتلي يقصد إنصاف الأقسام
بالتوفيق لكم

أهلا بك سلمى وبنأس تونس الأحرا ..
لقد حاولت أن أميز الأشخاص من العنوان لأحدد في الأحداث
بقية أسبابها ، لگنني وجدته " العنوان " مسبوقا بنداء مفعوله لفعل
محذوف فيه من الحميمية والشاعرية ما يؤسس لغلبة الشعر والانشاء ..
أي تفوق الشعر على السرد ، فجاء المعنى في جيب الشعر ..
كما سيطرت العواطف على ما يجب من الحذف والتشذيب والاشارة ..
سيدتي لا حرج في شاعرية القصة ، حين يدرك القاص
مجموعة تقاطعهما وهي : يجب أن تستدعي الآنية شعور الكاتب عند الحاجة
التي تكثف الخيال والدلالة ، لا أن ينقل شعوره الكلمة محملة بالمعنى ..
أنت تفهمين قصدي دون شك ..
أتمنى لك التوفيق
وتقبلي تحية الجار الخالصة

السيدة سلمى الفاضلة:

سأعيد إنتبه إلى مكانها الأول...ليس لأجل النص.
بل كرامة لصاحبة النص.
غالية علينا كثير، وطلباتها أوامر.

مساء الخير.

صباح الخير أستاذ محمد مزكتلي
أقدر محبتك للتغاضي للسير بالأمور. من نقل يخول بأن يطلب إعادته إن شاء لأنه الآن ملك للخاطرة خارج نطاق القصة وأقدر حرصك لسبب أن غير نص مثله باق في القصة القصيرة جدا ولم ننقله تفاديا لمثل هذه الأمور.................

أما الأستاذة سلمى مردودة صداقتها بعدما عيرتني بالعربية وهددت بترك المنتدى (لي) (لأرتع فيه)! (أمازيغية و أتشرف...لم أكن أتصور أنك راقية إلى هذا الحد...تفضلي سيدتي المشرفة سأتركها لكم واسعة عريضة.ارتعوا فيها لن ادخل قسم القصة ماحييت.و شكرا يا ابنة العرب)

ابنة العرب ولي الشرف...

للكاتب الحق في أن يضع النص تحت الخانة التي حددها لنصه و على القاريء احترام ذلك ولو لم يتفق مع الانتماء.
أتفق مع الأستاذ شهيد في هذا الشأن ، لأن الكاتب أدرى بما كتب ، المطلوب من القاريء عدم التسرع في إبداء الرأي .
وعليه فإنني أستأذن الجميع والإشراف بشكل خاص أن أقوم بنقل النص إلى القصة مع الشكر .
تحياتي
فوزي بيترو

السلام عليگم ورحمة الله ..
لا بأس بارجاعها هنا أو تركها هناك ، أو نقلها للفصيح ..
وكما قال أخونا محمد الكاتب أدرى بما يكتب ، والتجنيس في الأدب
عنصرية فرقت وشتت وتركت حروف اللغة دون رائحة ولا طعم ..
لا بأس بكل هذا
يبقى العيب في مناقشة الفعل ، والوقوف على الاقناع فيه
لا من الكاتبة حين طلب منها مناقشة المرسوم ، ولا من الناقل ولا من الراد
وكأن المزاج طور الذوق لسلوك محكي المرجع ، موزون القياس للمقاس ..
من المفروض في لمة كهذه شعارها الالتقاء للارتقاء ، والاختلاف الحر الذي
لا يضر ، تسمية الأشياء من ملامحها وقواعدها ، ونقلها أو حذفها أو تعديلها
بحكمة التأني والاقناع ، والدوام فيه مع الكل ، وهو ما يجب أن يكون في الارجاع
أيضا ، حتى لا يكون هنالك طعن في هذه الألوان التي نراها ، وهذا الجدول
الذي يزدهي بمربعاته أمامنا حين ندخل الملتقى ..
أحبة الحرف التنسيق حجة ، والتشاور دعامة ، والسؤال كفاية ..
لا ناقة لي في الأمر ، لكنني أردت ثبوت الاخصاب وقد رأيت الجمل هرب هههه
هي كلمة تشهد بركة هذا اليوم على صدقها ، ولو أردتم بها ما تريدون
جمعتكم مباركة
تقبل الله منا ومنكم
وياساقية الناقة ، الحبل ، الحبل والجمل
تحيتي لكم جميعا

بعِيدًا عَنْكَ،
حَيَاتي جَمِيلةٌ
و عَصَافيرُ بَيْتِي تُحَلّقُ.
-
وبعيدا عن التصنيف والجدال والأماكن،،
أحببت هذا الحرف وهذه الصورة المشهدية الرائعة
" عصافير بيتي تحلّق "
هل للبيوت عصافير؟؟ ونحن نعرف جيّدا أن العصافير تسكن حدائق البيوت
إذا هي عصافير من نوع آخر
هي عصافير الفرح ، القلب ، الروح ، الأركان والذكريات ..
والتعبير جاء في منتهى الرقّة لتشبيهها بالعصافير بالإضافة أنها تقفز هنا وهناك في كلمة"تحليق".
-
شكرا لفسحة الجمال الكاتبة المجيدة سلمى.
-
-
س.س

صباحكم عسل و سكر و محبة
أنا أيضا أعجبني حرفك سلمى الجابر... وددت لو أنك ختمت بجملة أو صورة توحي لنا أنها قصة ..مثلا...

بعِيدًا عَنْكَ،
حَيَاتي جَمِيلةٌ
و عَصَافيرُ بَيْتِي تُحَلّقُ.
( قالت هذا و خرجت من الغرفة و قد أخفت دمعتين عنيدتين)
هذا على سبيل المثال ..حتى نفهم أنها تتحدث مع شخص في مكان ما و في ظروف ما...
مجرد رأي أختي سلمى و طبعا أنت صاحبة النص و لك الخيار في أن تقبليه أو لا.

الحمد لله
قد حُلَّت المشكلة دون إدخال
أحد لفض النزاع البسيط بين صديقتين
صاحبة القصة القصيرة جدا الأستاذة القديرة سلمى الجابر
وناقلها المحترم الذي ظنها خاطرة الأستاذ محمد مزكتلي
ونائبة القصة القصيرة الفاضلة الأستاذة أميمة محمد
والإخوة الأفاضل الذين عاجلوا المشكلة إما هنا وإما في الإهداءات
أو الرسائل بين الطرفين
( الأستاذ فوزي بيترو والأستاذ حسين ليشوري وأخوكم الفقير إلى الله محمد فهمي يوسف)
والكرام أصحابا المداخلات الطيبة الذي أبدوا آراءهم أو غيروها لغرض الإصلاح جميعا
أو الذين أشاروا بإضافة ما يغرسها في قلب فنية القصة القصيرة أو الومضة القصصية الإبداعية
الأستاذة منيرة الفهري
وتحيتي تبقى دائما دون تقليل من شأن أحدكم جميعا
للأستاذة سلمى الجابر التي رفضت إبلاغ الأخ العميد
وللأستاذة أميمة التي هددت بترك الإشراف
مع أنها واجهت الكثير بسببه وصبرت حتى حققت نجاحا نرجو أن يستمر
وللأخ سعد الأوراسي الذي كانت لتوجيهاته الطيبة أثرُ كبير في علاج المنازعة
وأشير إلى أني بتواضع وفضل من الله ــ شغلت هنا في الملتقى ـ وظيفة رئيس لجنة الإصلاح
في فترة من أوائل ظهور ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ،وعالجنا فيها أكثر من مشكلة أكبرمن هذه
المنازعة في الرأي البسيطة بفضل الله وإقناع الأطراف .
وما زلت أشغل نفس الوظيفة الإشرافية في موقع آخر على الشبكة هو ( منتدى الوراثة الطبية )
فعودوا لإخوة الإسلام والأخوة العربية والإخوة الإنسانية التي تدعو للتجمع والتعاون والمودة
بين جميع البشر .... وفقكم الله ورعاكم وتحياتي للجميع

الإهمال ثم الإهمال ربما هو ما صنع جدار عازل بين الزوجين ..
ولعله لم يقدم ما يستحق اهتمامها به ..
قصقوصة هادفة ... جميلة ..مكثفة ..
فـــــ كما يقولون لو زرعت وردة عليك بسقياها حتى لا تذبل ..
أرق التحايا أ. سلمى الجابر

سلمى الجابر هنا!!!!
تذكرتها الآن، تلك الأمازيغية اللطيفة الظريفة.
التي ترى الكاتب على حق، والقارء على خطأ.
صاحبة عبارة بكل لطف، بكل لطف.

سأكون أكثر لطفاً منها، وهي لم ترد على تحيتي لها.
أترك لها الصحراء بخيامها ورمالها وأشواكها
لأنها الأكثر قدرة على معايشة هذه البيئة.

أشكر الأستاذ أحمد علا على إشارته للفخ الذي نُصِبَ لي.

صباح الخير.

همسة خاطرية جميلة وشاعرية
ولكنها ليس ب ق ق ج
لا توجد حبكة ولا توجد سردية ولا توجد عقدة القفلة
بكل صدق مبدعتنا سلمى

وما أحب إلي الصدق والإخلاص والكلام المهذب الجميل
هذا ما تعلمته من أدباء كبار وأشخاص أجلاء في هذا الملتقى
نكن لهم كل الاحترام والتقدير

لك كل الشكر الجزيل على رشة الملح هذه
التي أعطت للنص نكهة لذيذة

محبتي أستاذتنا الفاضلة والشاعرة الرائعة فاطمة الزهراء العلوي.

كنت سعيد جدا وأنا أتصفح هذه الومضة الشاعرية التي رسمت بدقة كبيرة .
كم احب هذا التدافع الايجابي المزركش بالاحترام . أشكر من أحياها
الكاتبة المحترمة ، أردت أن تكون قصة قصيرة جدا تحت عنوان ’ انتبه ’ في قلب تحذيري لمن يهمه الأمر .
الكتابة وحسب رأيي الضيق طبعا أردت إرسال رسالة الى جهة ما . وهذه الجهة قريبة جدا من القصة القصيرة جدا .
لهذا أغضبها نقلها الى وجهة أخرى وهذا تثمين للنص، وطالبت بلطف إرجاعها الى مكانها وكان لها ذلك .
هناك من تفاعل معها على أساس أنها قصة قصيرة جدا وناقشها من هذا الجانب .
هناك من رأى أنها ليست قصيرة جدا لأنها لا تتوفر على كامل الشروط .
أراء الإخوة و الأخوات تحترم . لو أن الكاتبة المحترم تفاعلت مع النص وأضافت له شيء التوابل لأخرج في قالب قصصي قل نظيره في هذا الركن الذي نحبه .
يمكنني القول أن هذا النص يحمل تحذيرا، على المتلقي الانتباه إليه قبل فوات الأوان بتحلق الطيور بعيدا .
...
هكذا طليت فإن أصبت فلي أجران وإن أخطئت فلي أجر واحد .
تمنياتي لكم بالازدهار والسلام عليكم .

امتناني الكبير لحضورك هنا والتعليق على نصي الذي أثار جدلا كبيرا بين مؤيد وعارض !
في الواقع مشاركتك هذه اقتربت كثيرا من فهم النص لولا الشخصنة التي وضعت أنا تحتها سطرا.
لماذا لا نحل رمزية عصافير بيتي ونقول أن الكاتبة تعني بذلك أطفالها الصغار ؟
لماذا لا نقول أن في النص ترهيبا وترغيبا للشخص الذي تم توجيه الكلام له ؟

هذا مع تحيتي وجميل أمنياتي لك أستاذنا المحترم عكاشة ابو حفصة.