وعدتُك، يوم فارفتك،
أنني سأعود عند الربيع
و في يدي باقة ورد
أتى الربيع و لم أعدْ
وعدتك، أنني حين الحر،
سأتودد إليك بقطعة البوظة
كما تودين، من فستق و شمام
ذابت ثلوج الشتاء
و لازلت تترقبين مني الود
عاهدتك أن نمشي تحت المطر،
في ليل مقمر
ندع النوم
نعد النجوم
و أناغيك حتى السَّحَر
تعاقب الليل و النهار
و لم يصلك مني حس
و لم يبلغك عني خبر
وضربت لك موعدا، كعادتي،
عند مصب النهر
نراقص الشلال
و نتسلق التلال
و كعادتي، أخلفت الموعد.
فأنت شرقية،
تجدين لي بدل العذر،
آلاف الأعذار
و أنا عربيّ،
و أفتخر
أنقض عهدي في كل مرة
و لن أعتذر.
م.ش.
أنني سأعود عند الربيع
و في يدي باقة ورد
أتى الربيع و لم أعدْ
وعدتك، أنني حين الحر،
سأتودد إليك بقطعة البوظة
كما تودين، من فستق و شمام
ذابت ثلوج الشتاء
و لازلت تترقبين مني الود
عاهدتك أن نمشي تحت المطر،
في ليل مقمر
ندع النوم
نعد النجوم
و أناغيك حتى السَّحَر
تعاقب الليل و النهار
و لم يصلك مني حس
و لم يبلغك عني خبر
وضربت لك موعدا، كعادتي،
عند مصب النهر
نراقص الشلال
و نتسلق التلال
و كعادتي، أخلفت الموعد.
فأنت شرقية،
تجدين لي بدل العذر،
آلاف الأعذار
و أنا عربيّ،
و أفتخر
أنقض عهدي في كل مرة
و لن أعتذر.
م.ش.
تعليق