اِذْبحْ ولا تجْرَح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    اِذْبحْ ولا تجْرَح

    اذْبَحْ ولاَ تَجرَح

    أسَرَ مسلحان جماعةً مِنَ النساء.
    وراحا ينتَقيان الفاتناتِ منهنَّ ليغتصباهُنْ.
    اللَّواتي أُطلِقَ سراحَهُنَّ نَقَمنَ على هذين المجرمَيْن الَّذَيْنِ لاَ ذوْقٌ عندهما ولا نظر.
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    #2
    حبذا لو الاستاذ مزكتلي يعيد هندسة القصيصة.

    معذرة إن لم اجد ما أقترح غيرها لأنني بنفسي لا أفهم كثيرا في هذا الفن القصصي المثير.


    تحياتي

    م.ش.

    تعليق

    • البكري المصطفى
      المصطفى البكري
      • 30-10-2008
      • 859

      #3
      الفاضل محمد مزكتلي ؛ موضوع القصيصة مثير للغاية ؛ لكني اتهمت مستوى فهمي لوضع اليد على البعد الرمزي ؛ فتساءلت : هل انتقاء الحسناوات وتسريح الأخريات يترجم غباوة المجرمين ؛ ودناءة ذوقهما ؛ وبلادة تفكيرهما ؟ هل انتقام المسرحات منهما بتلك الصيغة الهادئة يعد تركيبة رمزية جديدة لإعادة ذبحهما ؟؟
      مودتي

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        عذرا أخي مزكتلي ... القافية حكمت !
        أوقف أحد المجرمين أتوبيسا في منطقة نائية .
        أمر النساء الوقوف في طابور ، والرجال في طابور آخر .
        أخذ يمارس الفاحشة مع الرجال ، إحتجّ أحدهم وقال له
        ــ النساء هناك في الطابور المجاور ـ قم ومارس الجنس معهن .
        كان هناك رجلا في آخر الطابور صرخ وقال للرجل المحتج .
        ــ سيبه يشوف شغله . إنت بتفهم أكثر منه ؟!

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          العنوان أسقط النص في فخ ابتذال الفكرة وخلط المشهد بين الذل والأنوثة وبين الجرح والجريمة وبين المعاصي وخفة عقلهن
          بالطبع أعطيت أكثر من مشاركة ــ للأسف ــ لا يعجبني والتي أستبدلها سيادة الموجي بلدي رأي مخالف
          أما رد الدكتور فوزي فقد "زاد الطين بلة" على رأي المثل الليبي القذافي!

          فاصبحت لا أعرف سادتي إن كنتُ في منتدى أدبي مختلط راقي محترم أم في مقهي ليلي تتناوبون فيه على الأرجيلة

          مع مقدم أسفي... لكن...!
          شكرا لإصغائكم

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
            العنوان أسقط النص في فخ ابتذال الفكرة وخلط المشهد بين الذل والأنوثة وبين الجرح والجريمة وبين المعاصي وخفة عقلهن
            بالطبع أعطيت أكثر من مشاركة ــ للأسف ــ لا يعجبني والتي أستبدلها سيادة الموجي بلدي رأي مخالف
            أما رد الدكتور فوزي فقد "زاد الطين بلة" على رأي المثل الليبي القذافي!

            فاصبحت لا أعرف سادتي إن كنتُ في منتدى أدبي مختلط راقي محترم أم في مقهي ليلي تتناوبون فيه على الأرجيلة

            مع مقدم أسفي... لكن...!
            شكرا لإصغائكم
            معك حق أستاذة أميمة
            لقد " طيّنتها " .
            لكن لا بأس من القليل من الفكاهة
            نحن لسنا في منتجع صحي نتناول المسلوق من الطعام
            وأظن أننا جميعنا قد تجاوزنا السن الحرجة .
            إذا رأيتم حذف تعليقي لأي سبب فلن أتردد في دعمكم لهذا القرار .
            تحياتي

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #7
              صباحك هدوء دكتور فوزي.. أحب جداً تعاونك
              لم أقترح حذف الموضوع.. وبما أن للسخرية مكانها أقترح نقله لمقهى الساخرين..
              هناك خلل في النص بصفة وضعه في ركن أدبي
              هناك حيث لا رقيب عالسخرية يمكن وضعه ويصطف بدوره مع نص نبيل عودة مثلا! ونص عودة أمتن أدبيا وإن لم يخرج عن الأفكار
              والضحك بالنوادر الجنسية لديه مثل ليبي آخر عندنا وقد يكون موجودا في بلدان غيرها
              احترامي

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                معك حق أستاذة أميمة لقد "طيّنتها"؛ لكن لا بأس من القليل من الفكاهة، نحن لسنا في منتجع صحي نتناول المسلوق من الطعام وأظن أننا جميعنا قد تجاوزنا السن الحرجة.
                إذا رأيتم حذف تعليقي لأي سبب فلن أتردد في دعمكم لهذا القرار.
                تحياتي.
                لا يا أستاذ فوزي لقد "طينتها" فعلا وعليك تصحيح الخطأ أنت وليس غيرك.
                لاحظتُ أن الملتقى يمر بفترات حمى متنوعة فبعد حمى الحشرات والحيوانات ما جعل الأستاذ الموجي يغضب، ها نحن نمر بحمى مواضيع الاغتصاب والتحرش والاعتداء على النساء وكأنه لا وجود لمواضيع أخرى يمكن الكتابة فيها بفن وأدب ورقي حتى أن بعض "المبدعين" تخصص في مثل هذه "القضايا" المبتذلة؛ حاول إحصاء النصوص التي تناولت مثل هذه المواضيع في الفترة الأخيرة فقط وسترى صدق زعمي.
                نسيتَ شيئا آخر، الملتقى ليس للمنتسبين إليه فقط فهناك الزوار وفيهم وفيهم.
                الله يهدي إلى الخير، آمين، وأنا مع رأي الأستاذة أميمة مليون في المئة إن وُجدت هذه النسبة.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  قرار نقل النص مع الردود يرجع لصاحبه الأستاذ محمد مزكتلي
                  تحياتي للجميع

                  تعليق

                  • عكاشة ابو حفصة
                    أديب وكاتب
                    • 19-11-2010
                    • 2174

                    #10
                    لا أريد أن استشهد في هذه النازلة بآيات من الذكر الحكيم .
                    فلقراءة الآيات المنزلات كما نعلم يجب أن يكون متصفحها على وضوء وطهارة .
                    فلا يمسه إلا المطهرون لذا أقول ’’ من يريد أن تشيع الفاحشة بين الناس لهم خزي في الدنيا والآخرة ’’ .
                    هناك الإسقاط المقبول هناك المرفوض ...
                    تحياتي الخالصة .
                    التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 28-06-2019, 20:34.
                    [frame="1 98"]
                    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                    ***
                    [/frame]

                    تعليق

                    • محمد مزكتلي
                      عضو الملتقى
                      • 04-11-2010
                      • 1618

                      #11
                      كتَبَ محمد مزكتلي:

                      لعلَّ جميع الزملاء هنا عرفوا أن أسلوبي في القص هو المباشرة في السرد، والمبالغة في عرض الفكرة.
                      ركيزتان أساسيتان فرضهما علي الجمهور المخاطب، وأنا أستهدف العوام.
                      وكأن الأستاذة أميمة محمد قد أشارت إلى ذلك بكل وضوح.
                      نعم أنا أكتب لروّاد المقاهي، والعوّامات وغُرَز الحشيش.
                      هؤلاء هم الأحَقُّ بمَعارف الكاتب.
                      لا حاجة للزُملاء هنا لما أكتب، فهم يعرفون كل هذا وربما أكثر.
                      الذين يفرحون بالحذف ويهللون للنقل ويصفقون للمصادرة.

                      لا أحب الرمزية في القصيرة جداً ، وأتفاداها في قصصي ما استطعت.
                      وأشعر بالحزن حين تأول واحدة منهم إلى غير ما أردت.
                      وأعرف أني لم أصل بعد إلى الفصاحة والبلاغة والإيجاز.

                      فكرت أن أكتفي بالجلد أو الضرب. لكن هذا لن يحدث في نفس القارئ الأثر المطلوب من النص.
                      القرَفُ والكره والاشمئزاز مشاعرٌ تُجذِّرُ أصلَ القصةِ في النفس.
                      تماماً مثل الإعجاب والحب والدهشة والفرح.
                      ولا يعيب الكاتب استخدام هذا الأسلوب وأيٍّ آخرٍ يراهُ يمهد الطريق لهدفه.
                      مداخلة الدكتور فوزي خرجت عن الموضوع، الموضوع الذي كرسه العنوان.
                      هذا في الظاهر....
                      لكن الدكتور فوزي هو القادر دوماً على العثور على الإبرة في كومة القش.
                      ما أسهل العثور على إبرة في كومة قش، لو استَعملْنا المغناطيس.
                      هذا مستحيلٌ على العرب الذين ما زالوا يرون في المغناطيس جنِّيّاً أسوداً اسمه حديدان.

                      لسنا هنا في معرض الغاية تبرر الوسيلة.
                      النص لم يخرج عن اللياقة ولم يقترب من الابتذال رغم أن كلماته عارية وعباراته سافرة.
                      الذل والأنوثة والجرح والجريمة مترادفات لا بون بينهما.
                      هي الكلمات التي يفهمها رواد المقاهي وغرز الحشيش.
                      وعلى الكاتب أن يصل إليهم بلغتهم ولا يخاطبهم من قفصه العاجي أقول قفصه وليس برجه.
                      وكما أكد الأستاذ الليشوري بأن الزوار غير المسجلين هم أكثر بكثير من المسجلين.
                      هؤلاء الذين يقرأون في مختلف الوسائط الإعلامية ما لا قرأه الزملاء ولا سمعوه ولا شاهدوه.
                      ذلك لأنهم لا يجلسون على المقاهي ولا يرتادون غرز الحشيش والملاهي الليلية .

                      القصة القصيرة جداً فن جديد ومتميز عن باقي ضروب الأدب.
                      أراه أدباً يستهدف العوام بشكل خاص وأنه وجد لأجلهم
                      المعرفة القليلة بخبايا القصيرة جداً تصيب الكثيرين بالحيرة والارتباك.
                      ولا تزال تُدخلهم في دوّامة التمييز بينها وباقي أصناف الأدب.
                      هذا الأمر لا يعني العوام وأهل المقاهي.
                      ما يهمهم هو أن لا يضيعوا وقتهم الثمينة في المقهى أو الغُرْزَة.
                      في قراءة قصص لا يفهموا منها شيئاً.

                      أخيراً أقول
                      أنا لا أكتب لأجل الأدب، بل لأجل الإنسان العربي.
                      ولا أكتب لأُجَمِّلَ الأدب، بل لأُجَمِّلَ الإنسان العربي.
                      الأدب لا ينقصه، والإنسان العربي ينقصه الكثير.

                      الإنسان العربي طِفْلٌ كبيرٌ يَعافُ جرعةَ الدَّواءِ لأنَّها مُرَّة, ويَخافُ حتَّى الرُّعبِ من وخزةِ الإِبرة.
                      مُصابٌ بمَرضٍ في أُذنيهِ لا يُسمِعهُ أَنينَهُ وآهاتِه
                      نَصَحَهُ الطَّبيبُ بالابتعاد عن الاصواتِ العاليةِ حفاظاً على حياته.
                      الإنسانُ العربيُ يريدُ التغييرَ لكن على طريقتهِ, طريقةُ التنابلَ والكُسالى.
                      يريدُ أن يَضَّجِعَ ويأكلَ التَّمْرَ والزَّبِيب، وحولهُ نسائهِ الحبالة.
                      الإنسانُ العربيُ يخافُ مِنَ التَّغييرِ حتى لاَ تُنْشَرْ فضائحه.
                      ولا يصاب بالصداعِ وتضطربُ علاقاتَهُ ومصالِحِِه.
                      الإنسان العربي يرفض الثورة الحمراء والثورة البيضاء والزرقاء والصفراء والخضراء.
                      لأن الثورة تَطْلبُ منه التضحية والبذل والعطاء.
                      الإنسان العربي كبَّله الرضوخ للأمر الواقع والتسليم للقضاء والقدر.
                      وأيقن بأن الواقع ان لم يتغير من تلقاء نفسه فلا يمكن أن يتغير.
                      وآمن بأن كلمة الحق لن تجلب سوى الوبال والبلاء والضرر.
                      الإنسان العربي لا يريد أن يقرأ تاريخ المجتمعات الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية.
                      وكيف وصلت الى ما وصلت إليه عبر ثورات ثقافية كبرى وحروب علمية؟.
                      هو يعلم كم هو ضئيل وضعيف وعاجز عن مجاراتها في تفاصيلها الإنسانية.
                      ويكتفي تنفيسا لغيظه بتسميتها بمجتمعات الانحلال والهيمنة والإمبريالية والرجعية.
                      الإنسان العربي لا يقبل حتى أن ينظر في الواقع, ولا يرى من خروم خيمته نور الحضارة الساطع.
                      ماليزيا أندونيسيات تركيا أيران والفلبين
                      وهو قاعد في ألم وحسرة وندم، ليس له إلا الدعاء وقول أمين.
                      الإنسان العربي تَهَمَني بأني قلم مشاكس وطبل مزعج إيقاعه ناشز ومقبوح.
                      وبأني تهجمت على العرف والعادة وتجاوزت الحد المسموح.
                      مرَدُّ ذلك هو خوفه الفطري الذي ورثه عن أبائه وأجداده, وسوف يورثه إلى أبنائه وأحفاده.
                      الخوف الذي عطل تفكيره وجعله يأخذ بشكل الكلمات لا بمدلولها, وبظاهرها لا بمضمونها.
                      إن العقول التي نشأت في أيديولوجيات الممنوع لا قدرة لها على تفهم هكذا موضوع.
                      الشعوب العربية لا علاقة لها بالأدب ولا بالفكر ولا بالفن وهذا معلوم عند الجميع.
                      وهي لا تعدو كونها متلقي سلبي تطيع الأوامر وتلحق بعصى راعي القطيع.
                      أنا أشتم عادات وتقاليد بالية لا يد لأحد فيها
                      أنظمة يرفضها الجميع لكنها واقعة رغم أنف الجميع.
                      وهي نتاج تاريخ طويل من التخلف والظلم والفقر , كرسها الجهل والفساد والكفر.
                      الإنسان العربي طلب أن أنفي الموضوع إلى مقهى الساخرين العرب.
                      وكأن هناك لا رقيب ولا حسيب، لهوٌ وغناءٌ وطرب.
                      أن اوجه قلمي لخدمة قضاياه الهامة والمصيرية
                      أسأله هنا ...ما هي القضايا التي هي أهم من تحرير وبناء الإنسان؟.
                      هل إصلاح شوارعه المحفورة, أهم من استرجاع كرامته المهدورة، وسحبة من أمام طاولة المقهى؟.
                      هل الحديث عن غلاء الأسعار, أهم من ترميم المبادئ والأفكار!؟، وانتشاله من غرز الحشيش والقمار.
                      كيف لي أن أخاطبه كإنسان, قبل أن يؤمن هو نفسه بأنه إنسان!؟.
                      وكيف لي أن أجري عملية تجميل لمريض مصاب بالسرطان!؟.

                      أنا رجل لا أقبل إلا أن أكون كريما, لأنني أؤمن بالله.
                      ولا أرضى إلا أن أكون حراً، لأنني أؤمن بالله.
                      وأرفض الجهل والعبودية والتبعية والتخلف، لأني أؤمن بالله.
                      ولا أسكت عن الحق وآمر بالمعروف وأنهي عن المنكر، لأني أؤمن بالله.
                      ولا أكترث بالسياسة ولا بالعادات ولا بالعناوين والمصطلحات، لأني أؤمن بالله.
                      أنا وقلمي تعاهدنا على أن أكفل له حريته, ويكفل لي مصداقيته.
                      وهو لا يطيق أن يقيد حتى ولو بخيط عنكبوت, وإلا سينكسر ويموت.
                      ولن أكون يوماً دودةَ قزٍ تأكل الورق وتترك التوت.

                      تحياتي لكل من مر هنا.
                      أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                      لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                      تعليق

                      • الهويمل أبو فهد
                        مستشار أدبي
                        • 22-07-2011
                        • 1475

                        #12
                        كتب الأستاذ مزكتلي:
                        الإنسان العربي لا يقبل حتى أن ينظر في الواقع, ولا يرى من خروم خيمته نور الحضارة الساطع.
                        ماليزيا أندونيسيات تركيا أيران والفلبين اهـ


                        أظن أن الجامع بينها هو الحرية التي أثارت الردود السلبية
                        كان اجتماعها أدلة على عماء صاحب الخيمة غير موفق

                        تحياتي لأحرار القصور المنيفة

                        تعليق

                        • أميمة محمد
                          مشرف
                          • 27-05-2015
                          • 4960

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                          كتَبَ محمد مزكتلي:

                          لعلَّ جميع الزملاء هنا عرفوا أن أسلوبي في القص هو المباشرة في السرد، والمبالغة في عرض الفكرة.
                          ركيزتان أساسيتان فرضهما علي الجمهور المخاطب، وأنا أستهدف العوام.
                          وكأن الأستاذة أميمة محمد قد أشارت إلى ذلك بكل وضوح.
                          نعم أنا أكتب لروّاد المقاهي، والعوّامات وغُرَز الحشيش.
                          هؤلاء هم الأحَقُّ بمَعارف الكاتب.
                          لا حاجة للزُملاء هنا لما أكتب، فهم يعرفون كل هذا وربما أكثر.
                          الذين يفرحون بالحذف ويهللون للنقل ويصفقون للمصادرة.

                          لا أحب الرمزية في القصيرة جداً ، وأتفاداها في قصصي ما استطعت.
                          وأشعر بالحزن حين تأول واحدة منهم إلى غير ما أردت.
                          وأعرف أني لم أصل بعد إلى الفصاحة والبلاغة والإيجاز.

                          فكرت أن أكتفي بالجلد أو الضرب. لكن هذا لن يحدث في نفس القارئ الأثر المطلوب من النص.
                          القرَفُ والكره والاشمئزاز مشاعرٌ تُجذِّرُ أصلَ القصةِ في النفس.
                          تماماً مثل الإعجاب والحب والدهشة والفرح.
                          ولا يعيب الكاتب استخدام هذا الأسلوب وأيٍّ آخرٍ يراهُ يمهد الطريق لهدفه.
                          مداخلة الدكتور فوزي خرجت عن الموضوع، الموضوع الذي كرسه العنوان.
                          هذا في الظاهر....
                          لكن الدكتور فوزي هو القادر دوماً على العثور على الإبرة في كومة القش.
                          ما أسهل العثور على إبرة في كومة قش، لو استَعملْنا المغناطيس.
                          هذا مستحيلٌ على العرب الذين ما زالوا يرون في المغناطيس جنِّيّاً أسوداً اسمه حديدان.

                          لسنا هنا في معرض الغاية تبرر الوسيلة.
                          النص لم يخرج عن اللياقة ولم يقترب من الابتذال رغم أن كلماته عارية وعباراته سافرة.
                          الذل والأنوثة والجرح والجريمة مترادفات لا بون بينهما.
                          هي الكلمات التي يفهمها رواد المقاهي وغرز الحشيش.
                          وعلى الكاتب أن يصل إليهم بلغتهم ولا يخاطبهم من قفصه العاجي أقول قفصه وليس برجه.
                          وكما أكد الأستاذ الليشوري بأن الزوار غير المسجلين هم أكثر بكثير من المسجلين.
                          هؤلاء الذين يقرأون في مختلف الوسائط الإعلامية ما لا قرأه الزملاء ولا سمعوه ولا شاهدوه.
                          ذلك لأنهم لا يجلسون على المقاهي ولا يرتادون غرز الحشيش والملاهي الليلية .

                          القصة القصيرة جداً فن جديد ومتميز عن باقي ضروب الأدب.
                          أراه أدباً يستهدف العوام بشكل خاص وأنه وجد لأجلهم
                          المعرفة القليلة بخبايا القصيرة جداً تصيب الكثيرين بالحيرة والارتباك.
                          ولا تزال تُدخلهم في دوّامة التمييز بينها وباقي أصناف الأدب.
                          هذا الأمر لا يعني العوام وأهل المقاهي.
                          ما يهمهم هو أن لا يضيعوا وقتهم الثمينة في المقهى أو الغُرْزَة.
                          في قراءة قصص لا يفهموا منها شيئاً.

                          أخيراً أقول
                          أنا لا أكتب لأجل الأدب، بل لأجل الإنسان العربي.
                          ولا أكتب لأُجَمِّلَ الأدب، بل لأُجَمِّلَ الإنسان العربي.
                          الأدب لا ينقصه، والإنسان العربي ينقصه الكثير.

                          الإنسان العربي طِفْلٌ كبيرٌ يَعافُ جرعةَ الدَّواءِ لأنَّها مُرَّة, ويَخافُ حتَّى الرُّعبِ من وخزةِ الإِبرة.
                          مُصابٌ بمَرضٍ في أُذنيهِ لا يُسمِعهُ أَنينَهُ وآهاتِه
                          نَصَحَهُ الطَّبيبُ بالابتعاد عن الاصواتِ العاليةِ حفاظاً على حياته.
                          الإنسانُ العربيُ يريدُ التغييرَ لكن على طريقتهِ, طريقةُ التنابلَ والكُسالى.
                          يريدُ أن يَضَّجِعَ ويأكلَ التَّمْرَ والزَّبِيب، وحولهُ نسائهِ الحبالة.
                          الإنسانُ العربيُ يخافُ مِنَ التَّغييرِ حتى لاَ تُنْشَرْ فضائحه.
                          ولا يصاب بالصداعِ وتضطربُ علاقاتَهُ ومصالِحِِه.
                          الإنسان العربي يرفض الثورة الحمراء والثورة البيضاء والزرقاء والصفراء والخضراء.
                          لأن الثورة تَطْلبُ منه التضحية والبذل والعطاء.
                          الإنسان العربي كبَّله الرضوخ للأمر الواقع والتسليم للقضاء والقدر.
                          وأيقن بأن الواقع ان لم يتغير من تلقاء نفسه فلا يمكن أن يتغير.
                          وآمن بأن كلمة الحق لن تجلب سوى الوبال والبلاء والضرر.
                          الإنسان العربي لا يريد أن يقرأ تاريخ المجتمعات الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية.
                          وكيف وصلت الى ما وصلت إليه عبر ثورات ثقافية كبرى وحروب علمية؟.
                          هو يعلم كم هو ضئيل وضعيف وعاجز عن مجاراتها في تفاصيلها الإنسانية.
                          ويكتفي تنفيسا لغيظه بتسميتها بمجتمعات الانحلال والهيمنة والإمبريالية والرجعية.
                          الإنسان العربي لا يقبل حتى أن ينظر في الواقع, ولا يرى من خروم خيمته نور الحضارة الساطع.
                          ماليزيا أندونيسيات تركيا أيران والفلبين
                          وهو قاعد في ألم وحسرة وندم، ليس له إلا الدعاء وقول أمين.
                          الإنسان العربي تَهَمَني بأني قلم مشاكس وطبل مزعج إيقاعه ناشز ومقبوح.
                          وبأني تهجمت على العرف والعادة وتجاوزت الحد المسموح.
                          مرَدُّ ذلك هو خوفه الفطري الذي ورثه عن أبائه وأجداده, وسوف يورثه إلى أبنائه وأحفاده.
                          الخوف الذي عطل تفكيره وجعله يأخذ بشكل الكلمات لا بمدلولها, وبظاهرها لا بمضمونها.
                          إن العقول التي نشأت في أيديولوجيات الممنوع لا قدرة لها على تفهم هكذا موضوع.
                          الشعوب العربية لا علاقة لها بالأدب ولا بالفكر ولا بالفن وهذا معلوم عند الجميع.
                          وهي لا تعدو كونها متلقي سلبي تطيع الأوامر وتلحق بعصى راعي القطيع.
                          أنا أشتم عادات وتقاليد بالية لا يد لأحد فيها
                          أنظمة يرفضها الجميع لكنها واقعة رغم أنف الجميع.
                          وهي نتاج تاريخ طويل من التخلف والظلم والفقر , كرسها الجهل والفساد والكفر.
                          الإنسان العربي طلب أن أنفي الموضوع إلى مقهى الساخرين العرب.
                          وكأن هناك لا رقيب ولا حسيب، لهوٌ وغناءٌ وطرب.
                          أن اوجه قلمي لخدمة قضاياه الهامة والمصيرية
                          أسأله هنا ...ما هي القضايا التي هي أهم من تحرير وبناء الإنسان؟.
                          هل إصلاح شوارعه المحفورة, أهم من استرجاع كرامته المهدورة، وسحبة من أمام طاولة المقهى؟.
                          هل الحديث عن غلاء الأسعار, أهم من ترميم المبادئ والأفكار!؟، وانتشاله من غرز الحشيش والقمار.
                          كيف لي أن أخاطبه كإنسان, قبل أن يؤمن هو نفسه بأنه إنسان!؟.
                          وكيف لي أن أجري عملية تجميل لمريض مصاب بالسرطان!؟.

                          أنا رجل لا أقبل إلا أن أكون كريما, لأنني أؤمن بالله.
                          ولا أرضى إلا أن أكون حراً، لأنني أؤمن بالله.
                          وأرفض الجهل والعبودية والتبعية والتخلف، لأني أؤمن بالله.
                          ولا أسكت عن الحق وآمر بالمعروف وأنهي عن المنكر، لأني أؤمن بالله.
                          ولا أكترث بالسياسة ولا بالعادات ولا بالعناوين والمصطلحات، لأني أؤمن بالله.
                          أنا وقلمي تعاهدنا على أن أكفل له حريته, ويكفل لي مصداقيته.
                          وهو لا يطيق أن يقيد حتى ولو بخيط عنكبوت, وإلا سينكسر ويموت.
                          ولن أكون يوماً دودةَ قزٍ تأكل الورق وتترك التوت.

                          تحياتي لكل من مر هنا.
                          أستغرب تشبتك برأيك وعدم الاهتمام بطلب الحذف أو النقل من أكثر من عضو
                          بالطبع ليس النقل أو الحذف من شأن الكاتب وحده فالكاتب إنسان يمكن أن يصيب أو يخطئ وليس معصوما
                          ووجدت القوانين للانضباط وإن كان يتم تجاوزها في كل مكان
                          تستمر في الكتابة المبتذلة ــ عذرا ــ هذا ما يمكن أن أسميها والدليل نصك اليوم
                          بالطبع أنت لا تكتب لي ولأمثالي أنا لا أقرأ مثل هذا إلا لأرى أين وصل الأدب وإلى أين سيصل
                          أين هي الحرية في نصك هناك؟ أو الغاية؟
                          أين هي الحرية في غاية نصك هنا.. قل لي مثلا ما هي غاية نص كهذا مثلا... وأين هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ أو النتشال أو....
                          شأنك وشأن الملتقى إن نقلته أو لم تنقله
                          لكن أولا أنت متناقض فتارة تقول أكتب لرواد المقاهي والحشيش وتارة تتهم غيرك بالكتابة لهم " هي الكلمات التي يفهمها رواد المقاهي وغرز الحشيش.
                          وعلى الكاتب أن يصل إليهم بلغتهم ولا يخاطبهم من قفصه العاجي أقول قفصه وليس برجه.
                          وكما أكد الأستاذ الليشوري بأن الزوار غير المسجلين هم أكثر بكثير من المسجلين.
                          هؤلاء الذين يقرأون في مختلف الوسائط الإعلامية ما لا قرأه الزملاء ولا سمعوه ولا شاهدوه.
                          ذلك لأنهم لا يجلسون على المقاهي ولا يرتادون غرز الحشيش والملاهي الليلية .

                          هل حسب قولك الملتقى صار مكانا يركن إليه رواد المقاهي و والعوامات وغرز الحشيش ( لم أسمع عن العوامات والغرز سمعت بالحشيش فقط)

                          ردك طويل أشبه بمحاضرة و هنا أحمد الله حمدا كثيرا طيبا أني لست مشرفة وإلا لطالت قائمة المواعظ والاتهامات من أكثر من شخص هنا...
                          وأكتفي برأيي الموضوع النص.. أخفق في الوصول إلى الغاية التي يبدو أنها بقيت في نفس الكاتب فإما وصلت نشازا أو وصل عكس مقصدها

                          شكرا لمن يقرأ باهتمام

                          تعليق

                          • سعد الأوراسي
                            عضو الملتقى
                            • 17-08-2014
                            • 1753

                            #14
                            أهلا بأستاذنا محمد
                            في الواقع لا يوجد ذبح دون جرح
                            وعليه يمكن أن نقول أن العنوان جاء ايقاعيا يجلب الاهتمام
                            للقتل ..
                            وما يقتل المرأة !!
                            حتى في أحلك الأحوال والمواقف ، لا يمكن أن تتخلى المرأة
                            عن اللغة التي تجيدها " الغيرة "
                            الله غالب ، ايقاع مشاعرها لا يفرق بين الحب والانجذاب
                            والغريزة والانسياب هههه
                            ترى في غيرتها كبرياء ، متطرفة دوما ، ولو كان خارج ما يخصها
                            وربما بعض الردود لجميلات الملتقى تثبت ذلك
                            وقد يرى بعضهن المُستثنى قصر رؤيتي ههههه المشكل معهن في الدم
                            تحيتي ومحبتي للجميع
                            فوزي يا فوزي أنت من طين الموقف

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                              أهلا بأستاذنا محمد
                              في الواقع لا يوجد ذبح دون جرح
                              وعليه يمكن أن نقول أن العنوان جاء ايقاعيا يجلب الاهتمام
                              للقتل ..
                              وما يقتل المرأة !!
                              حتى في أحلك الأحوال والمواقف ، لا يمكن أن تتخلى المرأة
                              عن اللغة التي تجيدها " الغيرة "
                              الله غالب ، ايقاع مشاعرها لا يفرق بين الحب والانجذاب
                              والغريزة والانسياب هههه
                              ترى في غيرتها كبرياء ، متطرفة دوما ، ولو كان خارج ما يخصها
                              وربما بعض الردود لجميلات الملتقى تثبت ذلك
                              وقد يرى بعضهن المُستثنى قصر رؤيتي ههههه المشكل معهن في الدم
                              تحيتي ومحبتي للجميع
                              فوزي يا فوزي أنت من طين الموقف
                              فوزي يا فوزي أنت من طين الموقف
                              لن أدافع عن نفسي ، أعترف بتسرعي في نشر التعليق .
                              لكن هذا لا يعني أنني قد انحرفت عن رسالة التعبير الأدبي .
                              النص رغم الملاحظات التي أدانته ـ هو نص قصصي قصير جدا لم يخرج عن ثوابت الق ق ج .
                              ردي جاء كما فهمته وكما رأيته .
                              الجميل في القصة القصيرة جدا هو تعدد الرؤى . فلا تحاسبوني على فهمي .
                              وقد طرأ الآن على مخيّلتي رؤية جديدة تقول :
                              اللي اختشوا ماتوا ...
                              تحياتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X