موت الربيع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #16
    بعد التحية أقول :
    سأعلق بسداجة عن هذه القصة القصيرة جدا لأعلن في البداية أني أموت في القصيرة جدا التي تكتب بما قل ودل . وتكون مرسومة الهدف منذ البداية ويتم اختيار العنوان المناسب لجذب أكبر عدد من المتصفحين والمتصفحات وبالتالي أكبر عدد من التعليقات حتى لا نمر على هذا المجهود المبذول وكأننا لا نراه .
    أعود لأقول أن الربيع لا يموت وإنما يتجدد عبر الفترات الزمانية المتعاقبة حتى يرث الله الأرض ومن عليها . أما - الثورات العربية - التي يرمز إليها فقد ولدت ميته وهناك من سعى منذ البداية الى إقبارها خوفا من تداعياتها وسلبيات انعكاساتها . أعود لسداجتي ، لأقول ارتبطت بطلة قصتنا بأول واحد يطرق بابها انتقاما من من قضى نحبه . هل سيحس بهذه الخطوة التي قامت بها محبوبته ضاربة عرض الحائط تلك الأيام الجميلة ؟ .
    الموت لا مفر منه وقد اطلعت على الاقتراحات والتعليقات التي تحدثت عن القفلة يا ريت لو يقوم الدكتور يادخل عليها المتطلب ...
    هكذا مرت على هذه الومضة الجميلة ذات الهدف المرسوم وبيني وبينك أستاذي فوزي الربيع يذكرني دائما ’’ بربيع عقب الباب ’’ أطال الله في عمره .
    .........
    صديقكم عكاشة .
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • عجلان أجاويد
      مشاكس و عنيد
      • 03-01-2017
      • 238

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
      موت الربيع


      وافقتْ على أول مَن تقدّم طالبا يدها كي تُغيظ حبيبها
      الذي وعدها بالزواج ... ثم مات
      سيدي فوزي :
      في الحياة التي نعيش الربيع يتجدد بالنماء ،
      و لم نسمع يوما أنه مات أو تبدد أو تخلى عن دوره في الإزهار و التزاوج و الاعشار ،
      ألم يكن الربيع رمزا في الديانات و رمزا في الأحلام ،
      و رمزا في الحضارات ،
      ألم يكن الربيع استفاقة في السبات و رقرقة في الجداول و زقزقة في العصافير ،
      ثم كيف فرطت فيه عاشقته بهذه السهولة و استبدلته بأول خاطب جديد ،
      نكاية فيه أو لأن عشقها كان كاذبا و إرادتها مائعة و تصورها قاصرا و قلبها رهيفا و رأيها بائسا ،
      لم نقرأ عبر التاريخ عن عاشقة انتقمت من عاشقها
      بعدما اسر أو مات
      التعديل الأخير تم بواسطة عجلان أجاويد; الساعة 06-09-2019, 11:11.

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
        أخي فوزي تحيتي الخالصة ؛ عندما يتم تشغيل السياق ينسجم الكلام الأدبي مع الظاهرة الموصوفة ؛ فقد صادفت القصيصة موت الربيع العربي ؛ والرضا بأي بديل .ومن حيث الواقع المعيش تترجم القصيصة بدراية أدبية انطباعات بشرية ومشاعر عدوانية كرد فعل انتقامي في موضوع الزواج ؛ وهذه الظاهرة متفشية في البلدان العربية أيضا. وخير الكلام ما أعطاك معناه بعد مطاوعة كما يقول الأصمعي أي بعد الاستغراق في التأويل.
        أجدد لك التحية.
        عقدت الآمال على " عريس الغفلة " كي تبني بيتها طوبة طوبة
        وتملأه بأجود الأثاث وأجمله . وتغرف من كرم عريسها الذي
        عانت قبله من ضنك العيش ...
        ها هو يعاني من فاقة تفوق على ما قبلها .
        للتوضيح : ليس هناك مشاعر عدوانية لبطلة القصة كي تنتقم
        الحقيقة أنها تنتقم من نفسها وتلوم الظرف الذي قاد إلى موت ربيعها.
        تحياتي لك أخي البكري مصطفى
        فوزي

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
          بعد التحية أقول :
          سأعلق بسداجة عن هذه القصة القصيرة جدا لأعلن في البداية أني أموت في القصيرة جدا التي تكتب بما قل ودل . وتكون مرسومة الهدف منذ البداية ويتم اختيار العنوان المناسب لجذب أكبر عدد من المتصفحين والمتصفحات وبالتالي أكبر عدد من التعليقات حتى لا نمر على هذا المجهود المبذول وكأننا لا نراه .
          أعود لأقول أن الربيع لا يموت وإنما يتجدد عبر الفترات الزمانية المتعاقبة حتى يرث الله الأرض ومن عليها . أما - الثورات العربية - التي يرمز إليها فقد ولدت ميته وهناك من سعى منذ البداية الى إقبارها خوفا من تداعياتها وسلبيات انعكاساتها . أعود لسداجتي ، لأقول ارتبطت بطلة قصتنا بأول واحد يطرق بابها انتقاما من من قضى نحبه . هل سيحس بهذه الخطوة التي قامت بها محبوبته ضاربة عرض الحائط تلك الأيام الجميلة ؟ .
          الموت لا مفر منه وقد اطلعت على الاقتراحات والتعليقات التي تحدثت عن القفلة يا ريت لو يقوم الدكتور يادخل عليها المتطلب ...
          هكذا مرت على هذه الومضة الجميلة ذات الهدف المرسوم وبيني وبينك أستاذي فوزي الربيع يذكرني دائما ’’ بربيع عقب الباب ’’ أطال الله في عمره .
          .........
          صديقكم عكاشة .

          نعم ... أحسنت بإشارتك إلى العنوان . العنوان هو الركن الأساسي
          في القصة القصيرة جدا . هو المفتاح وكلمة السر .
          الذي قضى نحبه .. تحتاج إلى وقفة . بلا شك هو مات قهرا . هل مات مقتولا ؟
          أم منتحرا ؟ يبدو أنه لم يمت بل اختصر المسافة بين الفصول . قفز من البرد
          القارص إلى حرّ الصيف المستعر .
          القفلة أيضا في نصوص القص القصير جدا تحتاج إلى وقفة وإلى رعاية .
          أستاذنا ربيع عقب الباب نتمنى له الصحة والعافية .
          تحياتي لك أخي عكاشة
          فوزي

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عجلان أجاويد مشاهدة المشاركة
            سيدي فوزي :
            في الحياة التي نعيش الربيع يتجدد بالنماء ،
            و لم نسمع يوما أنه مات أو تبدد أو تخلى عن دوره في الإزهار و التزاوج و الاعشار ،
            ألم يكن الربيع رمزا في الديانات و رمزا في الأحلام ،
            و رمزا في الحضارات ،
            ألم يكن الربيع استفاقة في السبات و رقرقة في الجداول و زقزقة في العصافير ،
            ثم كيف فرطت فيه عاشقته بهذه السهولة و استبدلته بأول خاطب جديد ،
            نكاية فيه أو لأن عشقها كان كاذبا و إرادتها مائعة و تصورها قاصرا و قلبها رهيفا و رأيها بائسا ،
            لم نقرأ عبر التاريخ عن عاشقة انتقمت من عاشقها
            بعدما اسر أو مات
            بالربيع تتجدد الحياة وتزدهر .
            لكن ماذا لو لم تنتعش الحياة تنمو وتنهض ؟!
            العيب هنا في " الربيع " المشرف على الموت ، هذا إذا لم يكن قد مات !
            أما في موضوع العشق والإنتقام ، فأدر البوصلة نحو " كيد النساء "
            سوف تجد هناك الكثير وربنا يجعل كلامنا حفيف عليهن .
            تحياتي لك أخي عجلان أجاويد
            فوزي

            تعليق

            • عجلان أجاويد
              مشاكس و عنيد
              • 03-01-2017
              • 238

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              بالربيع تتجدد الحياة وتزدهر .
              لكن ماذا لو لم تنتعش الحياة تنمو وتنهض ؟!
              العيب هنا في " الربيع " المشرف على الموت ، هذا إذا لم يكن قد مات !
              أما في موضوع العشق والإنتقام ، فأدر البوصلة نحو " كيد النساء "
              سوف تجد هناك الكثير وربنا يجعل كلامنا حفيف عليهن .
              تحياتي لك أخي عجلان أجاويد
              فوزي
              طبعا يا سيدي
              فالربيع الذي مر في الأعوام ،
              عاد هذا العام ،
              و سيعود في العام القادم و سائر الأعوام ،
              و ستينع شجرة السنديان التي تركها لي جدي في القرن الماضي ،
              في الأوراس
              و أتركها لأحفادي تنتظر الربيع ،
              ستعود الطيور المهاجرة إلى أعشاشها بعدما عانت ويلات الظلم في الصقيع ،
              ستزدان بالأزهار أشجار القات في اليمن و سرو الشام ،
              و حدائق بابل و نخلات رأس جدير ،
              سينساب الماء رقراقا في وادي درعة في المغرب
              بعدما تذوب ثلوج الشتاء في الأطلس الكبير ،

              تعليق

              • عمار عموري
                أديب ومترجم
                • 17-05-2017
                • 1299

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                موت الربيع


                وافقتْ على أول مَن تقدّم طالبا يدها كي تُغيظ حبيبها
                الذي وعدها بالزواج ... ثم مات
                العنوان يفسر النص
                فالموت هنا موت مجازي، والربيع هو رمز للحب
                وعليه يكون معنى النص : لأن حبه نحوها مات قبل تحقق الزواج، راحت تشفي غليلها منه (الحبيب والزواج معا)، بإلقاء نفسها بين أحضان أول قادم...
                ق ق ج ناجحة.

                مع تحيتي الجميلة لك أيها الحبيب فوزي.

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عجلان أجاويد مشاهدة المشاركة
                  طبعا يا سيدي
                  فالربيع الذي مر في الأعوام ،
                  عاد هذا العام ،
                  و سيعود في العام القادم و سائر الأعوام ،
                  و ستينع شجرة السنديان التي تركها لي جدي في القرن الماضي ،
                  في الأوراس
                  و أتركها لأحفادي تنتظر الربيع ،
                  ستعود الطيور المهاجرة إلى أعشاشها بعدما عانت ويلات الظلم في الصقيع ،
                  ستزدان بالأزهار أشجار القات في اليمن و سرو الشام ،
                  و حدائق بابل و نخلات رأس جدير ،
                  سينساب الماء رقراقا في وادي درعة في المغرب
                  بعدما تذوب ثلوج الشتاء في الأطلس الكبير ،
                  فالربيع الذي مر في الأعوام ،
                  عاد هذا العام ،


                  هل تقصد بالربيع الذي عاد ربيع الجزائر
                  أم ربيع السودان أم هو خنق لربيع كان
                  أم هي محاولة ربيعية لزرع ميادين التحرير بالريحان ؟
                  كان هناك الربيع ثم مات ...
                  شكرا لتفاعلك واهتمامك أخي عجلان أجاويد
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                    العنوان يفسر النص
                    فالموت هنا موت مجازي، والربيع هو رمز للحب
                    وعليه يكون معنى النص : لأن حبه نحوها مات قبل تحقق الزواج، راحت تشفي غليلها منه (الحبيب والزواج معا)، بإلقاء نفسها بين أحضان أول قادم...
                    ق ق ج ناجحة.

                    مع تحيتي الجميلة لك أيها الحبيب فوزي.
                    لأن حبه نحوها مات قبل تحقق الزواج،...
                    راحت تشفي غليلها منه ، بإلقاء نفسها بين أحضان أول قادم


                    هذه الفقرة من ردكم كنت أنتظرها . شكرا لك .
                    السؤال كيف ولماذا ومتى مات " العريس " ؟
                    كل الظن أن " للعروس " يدا في قتل الربيع المستتر في قلبها .
                    تحياتي أخي عمار
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • فاتن دراوشة
                      زهرة التّوليب
                      • 12-01-2013
                      • 276

                      #25
                      خلتها أمّتنا العربيّة التي ترضى دائما بأنصاف الحلول والتي تهرب من حضن طاغية لحضن آخر

                      وقد يكون لها تأويل آخر

                      تحيّتي
                      غبنا ولم يغبْ الغناء
                      يا فاتن الأسحار حيّاكِ الربيع إذا أضاء
                      أنتِ المغنيةُ الوحيدةُ في مدى أفقي الظليل
                      اليومُ ألزمني الحنينُ إلى بقاء
                      جنباً إلى جنبٍ معَ القمر النحيل
                      الراحل الحيّ في قلبي : أحمد حسين أحمد_العراق
                      [youtube]0FFoAYnUpoo[/youtube]
                      [youtube]HqaTRq-IlWA[/youtube]

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة فاتن دراوشة مشاهدة المشاركة
                        خلتها أمّتنا العربيّة التي ترضى دائما بأنصاف الحلول والتي تهرب من حضن طاغية لحضن آخر

                        وقد يكون لها تأويل آخر

                        تحيّتي
                        ولماذا " خلتها !" ؟
                        هي الحقيقة كلّها أحضان ولا فرق بين حضن القريب من حضن الغريب .
                        والمثل بيقول : حط راسك بين الروس وقول يا قطّاع الروس .
                        تحياتي أستاذة فاتن
                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        يعمل...
                        X