المخلب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    عندما غضب سيدنا موسى ألقى الألواح ، وكانت من عند الله.
    ربما سبب تحوله لكائنات فضائية تلك السيدة التي يعيش معها ... ههههه
    لعلها لم توفر له المناخ المناسب
    وربما هو طبع غلب التطبع .
    علي المرء أن يكون قويا عند الغضب كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    القوي هو من يملك نفسه عند الغضب ..
    مررت في عجلة
    مع تحياتي لك أ. أميمة
    وكل من مر من هنا
    وعليكم السلام ورحمة الله
    ابتسمت لقراءتك الأولى، الكائنات والمرأة
    ، يميل الرجال للرؤية من هذه الزاوية، زاوية غير مستحيلة وممكنة في أحيان عدة، ومضحكة ومريرة في آن
    سرني حضورك المثري والنقاط التي وقفت عندها
    تقديري أ. أحمد علي

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
      أهلا بالشيخ
      ربما رسمها بعينين ذابلتين، وتهلل يدفع الأذنين للخلف، وهذه تفاصيل توضح الجوع والشكوى ..
      لكن كيف توصلتَ لهذا، وفاتك المخلب الذي يقطر دما ربما المخلب الثاني كان يربت على القطة.
      في الحقيقة الفكرة جميلة و واضحة ، لكن رسمها أخل به عدم تكافؤ الأوساط والكائنات ..
      لك وللأستاذة أميمة تحيتي الخالصة؛ الأستاذ ليشوري أراك تركز على تاء التأنيث الساكنة وكأنك تقصد أن لا محل لها من الاعراب هههه.
      وأهلا بك أخي العزيز سعد وعساك بخير وعافية.

      ثم أما بعد، كما قال "الوزير" للملك "عاشور العاشر":"تعجبني كِتْخَمَّمْ يا مولاي" (ما ترجمته للذين لا يفهمون اللهجة الجزائرية = "تعجبني عندما تفكر يا مولاي": من المسلسل الجزائري الكوميدي "عاشور العاشر")، وأنت تعجبني عندما تظهر ذكاءك أخي العزيز.

      فأما عن تاء التأنيث فهي من اختيار الكاتبة الأستاذة أميمة في النص ذاته والضمير، ضمير الغائبة، يظهر مرتين 1: من السياق (
      #1) و2: من الإعراب الذي تبرعت به الكاتبة تكرما إلى الأستاذ فوزي (#4)، مع أن أول كلمة في النص تشير أن المخاطَبة أنثى بقول القائل: "ارسميني"؛ وأما عن المخلب الذي يقطر دما فلم يفتني وقد علق الزوار على النص.

      ما أردتُّ الإشارة إليه أن المواء صوت، والصوت لا يرسم، لاختلاف وسيلة التلقي فيه، فهي سمعية وليست بصرية فترسم، وإنما يُدَلُّ عليه، الصوتَ، بأشكال مختلفة أردت معرفتها من الأستاذة الكاتبة؛ في الرسم، كما في الكتابة، وهي وسيلة من وسائل الرسم اللفظي، يعبر عن حاسة السمع واللمس والشم والذوق بأشكال تدل عليها، ترمز إليها؛ وسؤالي: كيف كان شكل المواء في رسم الأنثى بطلة القصة.

      هذا، وأما حالة الغضب المبالغ فيه فهي حالة قد استشرت، للأسف الشديد، بين الناس فيما بينهم لأنهم يعبرون عن ضعفهم وقلة صبرهم وهوانهم في أنفسهم وعند من يحكمونهم فلا يجدون سوى الغضب المفرط للتنفيس عما يعانون منه من القهر السياسي فيعبرون عنه بغضبهم على من هو أضعف منهم وأهون.

      أتوقف عند هذا الحد لأنني أراني أنزلق إلى الحديث في السياسة وقد عزمت على عدم الخوض فيها حتى يأذن الله تعالى وعسى أن يكون ذلك قريبا.

      تحيتي إليك وإلى أختنا الكريمة الأستاذة أميمة التي أتاحت لنا فرصة هذا الحوار الأخوي الطريف.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
        عساكم بخير وعافية
        قرأتُ النص ، وما تدفق في سياقه من ردود وتعقيب عليها
        فظهر لي والله أعلم ، أن مشكل التربية في العالم العربي ، لا يكتملُ ولن
        يحقق تحصيلا بدون المقاربة الحيوانية ، والحقيقة المرة هي رداءة في
        فهم فلسفة التربية الحديثة، أوجدها المعلمون ملموسات لضيق إلمامهم
        بألأهداف المغيبة للتربية عمدا ..
        يموء الطفل ويكتكت في بداية تعليمه ، حتى تظهر مخالبه في وسط مشواره
        إلى النهيق الجامعي إلى حضيرة التسرب والكساد والسرقة والفساد ..
        ولكي نفصل البراءة عن مقصود الرسم والرسم ، أرى أحسن قراءة للنص
        تلك التي توشحه بالتعبئة رغم الاختلال
        وعليه تُسند تاء فعل المرتكز للواقع الجامد والرفع المتحرك وجوبا ، لتعود على المدرس
        والذي هو جزء من تشگيل تعلم أن يؤمر فينفذ ترتيبا وتعقيبا ..
        المدرس (ة) رسم مديره الأصلع " أرسمني ، رسمتُ " إدارته التي أهملت الفعل التربوي
        وتأطير عناصره الفاعلة ، وتفرغت لسرقة لمجة الأطفال وغذاءهم ، وكل ما من شأنه
        أن يُكمّل التعلم والاطار والهيكل ، والمعروف أن المطاعم من الابتدائي إلى العالي ، تقصدها
        القطط لتصطاد الجرذان ..
        والقطة التي تموء عبارة ثلاثية الروح تحسب للكاتبة بقصد أو من دونه
        في مواء القطة عتاب للمدير الذي شرد الجرذان
        وإشارة صارخة لحالة الجوع التي سببها جشع الأصلع
        وفي المواء شكوى أتركها لحين ثبوت التأسيس
        أما عبارة هذا أنت حين تغضب المسبوقة بنجمة فهي مهمة الرسالة للتلقي حول
        الغضب المباح يستصرخ ويستنهض بحسب ما يدور حوله ، في مدارسنا وجامعاتنا
        ووووو والغضب السّاطع آت ، يكشف عصابات يجب أن ترحل ..
        يرحلوا ع¨ااااااع
        تحياتي للغضب المحمود
        ودمت بخير وعافية
        قراءتك توسعت خارج النص بخيال خصب لم تره الكاتبة وقت كتابة القصة ذلك أنه لا جرذان عندنا فيما رأيت في المدارس ولا قطط.. أقسم على ذلك!
        من زاويتك جعلت الراسم مدرس والمرسوم مدير والأقرب لو نظرتُ من هذه الناحية التي نظرتَ منها لكان الراسم الطالب والمرسوم المدرس أو المدير

        المدرس ترس في ماكينة لا تعمل إلا بصلاح جميع أجزائها، وإن عملت مفردة.. تعمل في أحيان كثيرة بلا فائدة.
        التعليم المتحضر مؤسسة تربوية تقام على حكمة الإدارة ووحدة الهدف وتكاثف المجهود
        شكرا لردك الذي يتضح منه كم من خلل لدينا في مشروعاتنا التعليمية

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          سؤال ساذج: كيف رسمتْ مُواءَ القطة ؟
          بإجابة غير منطقية أكثر: يرسم الرسام امرأة تصرخ، وطفل يبكي، وعازف يعزف موسيقي يمكن أن تكون صاخبة أو هادئة أو حتى مزعجة
          إذا أصم الضيوف أذانهم لإيقاع نشاز

          لا أدافع عن النص، فثمة نصوص فيها هفوات. لكن لم تكن القطة سعيدة بوجود الكائن الذي لم يحمل لها قطعة من اللحم! حتى أنها ليست سعيدة بموائها! بل مرتعبة وربما داس على ذيلها(ابتسامة)
          تقديري لك الأستاذ الحكيم الجليل حسين ليشوري

          تعليق

          • محمد مزكتلي
            عضو الملتقى
            • 04-11-2010
            • 1618

            #20
            كتبَ محمد مزكتلي:

            المخلب قصيصة لبست أجمل ثوب من أثواب القصيرة جداً.
            دقة التعبير وحلاوته جلبا المتعة والفائدة معاً.
            كم من قصصيات هنا تمتعك ولا هدف لها.
            وكم من قصيصة جادة تنفرك بجفافها وجمود مفرداتها.

            مع هذه القصيصة الجميلة أول ما سألت نفسي وما زلت.
            من هو صاحب الرأس الصلعاء.
            ومن هو أو هي ذات المخالب الدامية.
            هل هما شخص واحد أم اثنين
            مزجتهما الصغيرة لتخلق وحشاً مرعباً
            الصغيرة عبرت عن نفسها في اللوحة بقطة صغيرة تموء.
            وكان أولى بصاحب المخلب أن يسألها أولاً عن القطة.
            إنه لا يعرف نفسه حين يغضب.
            غباء المخلب يتجلى في قصيصة بديعة نسجتها لنا أنامل ابيضت من الطباشير.
            وحس مرهف تجاه العملية التربوية الشاملة.
            وإدراك واعي لملكات الأطفال واحتياجاتهم
            وأسلوبهم وطريقة تفكيرهم.

            مواء القطة صرخة تحذير في لوحة كل تفاصيلها صادقة مخيفة.
            ربما في حقيقته وسيماً جميلاً.
            لكن الطفلة تقول أنا هكذا أراك، لا كما تراك المرآة.
            الصور التي في نفوسنا وقلوبنا أصدق وأدق وأصح من الصور التي في عيوننا.
            فعل الأمر ارسميني حدد الخطوط الرئيسية للصورة في نفس الطفلة.
            والتداعيات وضعت الألوان.

            نجحت السيدة أميمة في رسم قصيصة مثالية من عنوانها إلى آخر كلمة فيها.
            أشكرها على رفدها الأصيل والراقي والهادف.
            أعرف أن الكاتبة صاحبة رسالة نبيلة وهدف إنساني يتجاوزها.
            أشكرها مرة أخرى وأرجو لها كل الخير والسعادة وراحة البال.

            مساء الخير.
            أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
            لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
              كتبَ محمد مزكتلي:

              المخلب قصيصة لبست أجمل ثوب من أثواب القصيرة جداً.
              دقة التعبير وحلاوته جلبا المتعة والفائدة معاً.
              كم من قصصيات هنا تمتعك ولا هدف لها.
              وكم من قصيصة جادة تنفرك بجفافها وجمود مفرداتها.

              مع هذه القصيصة الجميلة أول ما سألت نفسي وما زلت.
              من هو صاحب الرأس الصلعاء.
              ومن هو أو هي ذات المخالب الدامية.
              هل هما شخص واحد أم اثنين
              مزجتهما الصغيرة لتخلق وحشاً مرعباً
              الصغيرة عبرت عن نفسها في اللوحة بقطة صغيرة تموء.
              وكان أولى بصاحب المخلب أن يسألها أولاً عن القطة.
              إنه لا يعرف نفسه حين يغضب.
              غباء المخلب يتجلى في قصيصة بديعة نسجتها لنا أنامل ابيضت من الطباشير.
              وحس مرهف تجاه العملية التربوية الشاملة.
              وإدراك واعي لملكات الأطفال واحتياجاتهم
              وأسلوبهم وطريقة تفكيرهم.

              مواء القطة صرخة تحذير في لوحة كل تفاصيلها صادقة مخيفة.
              ربما في حقيقته وسيماً جميلاً.
              لكن الطفلة تقول أنا هكذا أراك، لا كما تراك المرآة.
              الصور التي في نفوسنا وقلوبنا أصدق وأدق وأصح من الصور التي في عيوننا.
              فعل الأمر ارسميني حدد الخطوط الرئيسية للصورة في نفس الطفلة.
              والتداعيات وضعت الألوان.

              نجحت السيدة أميمة في رسم قصيصة مثالية من عنوانها إلى آخر كلمة فيها.
              أشكرها على رفدها الأصيل والراقي والهادف.
              أعرف أن الكاتبة صاحبة رسالة نبيلة وهدف إنساني يتجاوزها.
              أشكرها مرة أخرى وأرجو لها كل الخير والسعادة وراحة البال.

              مساء الخير.
              أسعد الله صباحك أخي محمد مزكتلي وأيامك بما أدخلت السرور على الخاطر
              ثم..
              لم أشعر وأنا اقرأ ردك بجمال الأقصوصة بل بجمال العين التي تراها والزاوية التي تنظر منها والإحساس بها
              فحقا قراءة رائعة بإحساسك وجمال أسلوبك

              كم من قصص جادة تنفرك
              كان يجب أن يسأل عن القطة.. يا الله سأل عن نفسه أولا
              شيء ما جعل القطة في اللوحة تموء أو تنطق!
              هل كانت جريئة لترسم لوحة كهذه..؟ أعتقد أنها أحبت أن تنبهه لأنه أحيانا يعطيها ضوءا أخضر.. أحيانا وليس دائما
              جميل انتباهك لفعل الأمر ارسميني.. جافا قاطعا

              أحببت الأطفال أستاذ محمد كنعمة كبيرة حباني الله بمشيئته بحبهم وخدمتهم

              ممتنة قليلة في حقك وأعطيت القصة قراءة تمتعت بالجمال والدقة والنظر وأكثر
              لك الدعاء بالتوفيق لنرى الجمال الأدبي أكثر فأكثر

              تحيتي

              تعليق

              يعمل...
              X