الأستاذ القدير ابراهيم الفقي ؛ أمعنتُ التفكير في القصيصة الجميلة ؛ فهي تؤثث مشهدا فنيا رائعا لطرائق اقتلاع الجذور الضارة ؛ تتجاوز حدود المعنى الحسي ؛ وتستوعب دلالت رمزية تتيح إمكانات تأويلية وفق تشغيل أي سياق يجعل المعنى متحررا من سلطة الحقيقة الحسية " لاقتلاع الجذور الضارة "
أعتقد أن هذا الاقتلاع أمر محسوم لتحقيق الانسجام في أي مجال كان . وإذا افترضنا على سبيل المثال الجال الثقافي فإن القاموس يدلنا عل انتزاع الصفات السلبية ( بمثابة الأعشاب الضارة ) من المتعلم ليصير مثقفا حقيقيا . لذلك يقال ثقف الإنسانَ : أي أدبه وهذبه ؛ وعلمه. والتهذيب بمثابة التشذيب .فشذب البستاني الشجرة : أحاطها بالعناية بانتزاع الضار منها ؛وتحسين منظرها . لذا فالثقافة السليمة والمثقف السليم من سلم من طفيليات الفكر . بهذه الصيغة تنفتح الدلالة الرمزية للقصيصة على معاني تأويلية وفق تشغيل أي سياق وضعت فيه وترجمته وملء ثغراته.
طابت أوقاتك.
أعتقد أن هذا الاقتلاع أمر محسوم لتحقيق الانسجام في أي مجال كان . وإذا افترضنا على سبيل المثال الجال الثقافي فإن القاموس يدلنا عل انتزاع الصفات السلبية ( بمثابة الأعشاب الضارة ) من المتعلم ليصير مثقفا حقيقيا . لذلك يقال ثقف الإنسانَ : أي أدبه وهذبه ؛ وعلمه. والتهذيب بمثابة التشذيب .فشذب البستاني الشجرة : أحاطها بالعناية بانتزاع الضار منها ؛وتحسين منظرها . لذا فالثقافة السليمة والمثقف السليم من سلم من طفيليات الفكر . بهذه الصيغة تنفتح الدلالة الرمزية للقصيصة على معاني تأويلية وفق تشغيل أي سياق وضعت فيه وترجمته وملء ثغراته.
طابت أوقاتك.
تعليق