البقاء للأقوى
هذه المقولة التي تعززّها الحروبُ والسياسات؛ كثيرًا ما أتذكرها عندما أرى الهمزةَ المتوسطة تنصاع بودّ لحركة الحرف الأقوى،
بمقارنة حركتها وحركة الحرف الذي يسبقها.
والحركاتُ الكريمة تتبادل والهمزة ذلك الحب وتلك التضحيات:
فالكسرةُ النبيلة تتصدر قائمةَ الحركات قوةً؛ تمنح الهمزة تأشيرةً لتتوسّدَ النبرة: (سُئِـل، مطمئِــــــن، قائِـل، بِئْـر..)
أما الضمة الحنون فتعطف على الهمزة وتأذن لها أن تمتطي صهوة الواو التي انحنت احتراما: (مُؤَنث، تفاؤل، يَؤُول، مُؤمن..)
ولا تقلّ الفتحةُ الطيبة عن أختيها كرمًا ونبلًا؛ فتدع الهمزة تعتلي رأس الألف معززةً مكرّمة:(سَأل، مأتـَم ، جرْأة..)
فالحالة العامة إذن؛ أن تكتب الهمزةُ المتوسطة على مايناسب أقوى الحركات التي يمكن ترتيبها تنازليا (الكسرة، الضمة، الفتحة)
لله درّها من همزة طيبة ودود؛ تحفظ حقّ الجار وإن جار..
فكيف يخطئون بحقها ويتجاهلون منزلتها؛وقد منحتها اللغةُ المقام الذي تستحق!
م.سمرمحمد عيد
هذه المقولة التي تعززّها الحروبُ والسياسات؛ كثيرًا ما أتذكرها عندما أرى الهمزةَ المتوسطة تنصاع بودّ لحركة الحرف الأقوى،
بمقارنة حركتها وحركة الحرف الذي يسبقها.
والحركاتُ الكريمة تتبادل والهمزة ذلك الحب وتلك التضحيات:
فالكسرةُ النبيلة تتصدر قائمةَ الحركات قوةً؛ تمنح الهمزة تأشيرةً لتتوسّدَ النبرة: (سُئِـل، مطمئِــــــن، قائِـل، بِئْـر..)
أما الضمة الحنون فتعطف على الهمزة وتأذن لها أن تمتطي صهوة الواو التي انحنت احتراما: (مُؤَنث، تفاؤل، يَؤُول، مُؤمن..)
ولا تقلّ الفتحةُ الطيبة عن أختيها كرمًا ونبلًا؛ فتدع الهمزة تعتلي رأس الألف معززةً مكرّمة:(سَأل، مأتـَم ، جرْأة..)
فالحالة العامة إذن؛ أن تكتب الهمزةُ المتوسطة على مايناسب أقوى الحركات التي يمكن ترتيبها تنازليا (الكسرة، الضمة، الفتحة)
لله درّها من همزة طيبة ودود؛ تحفظ حقّ الجار وإن جار..
فكيف يخطئون بحقها ويتجاهلون منزلتها؛وقد منحتها اللغةُ المقام الذي تستحق!
م.سمرمحمد عيد
تعليق