نثريات حرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
    تحياتي استاذنا محمد شهيد

    متصفح يغري بنصب خيامنا فيه
    اما بعد

    لا تعطِ اهتمامك إلا لمن يستحق، فهناك بشر لا يزيدهم الاهتمام إلا تكبراً.
    أخي جلال،
    دمتَ، كما عهدتُكَ، رجلاً حسن الخلق و قارئاً ذا ذوق.
    سوف أعمل بالحكمة و لن أعطي اهتمامي لمن لا أراه لاهتمامي أهلاً.

    كن بخير.

    م.ش.

    تعليق

    • محمد شهيد
      أديب وكاتب
      • 24-01-2015
      • 4295

      #17
      مَثَلُ الغباءِ مع العقول كمثَل السّقم مع الأجساد: كلاهُما داءٌ لا يَسْلمُ منه أقوى الأقوياء و أعقلُ العُقلاءِ.
      فإذا سمعت يوماً صَحيح الجسم يقول: أنا لن أمرض أبداً، فتلك العلامة على أنه أغبى الأغبياء.

      م.ش.

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #18
        إذا لقيتُ من اشتُهر بين الناس أنه كثير الشكوى من الناسِ، أعلم أنّ كل همّهِ لفتُ الأنظار إليه و جلب الاهتمام من حوله. لذا، عادةً أجدُني لا أعير شكواه بالاً.
        هدرٌ للطاقة ومضيعة للوقت.

        م.ش.
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 19-02-2020, 23:34.

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #19
          نثريات حرة :
          العبد لايؤاخي الحر ولو كان في أصله حرَّ المولد
          لأن من ألِفَ الدناءةَ والخِسَّةَ تسقطُ مروءته ولا يثبت لهُ عهد
          فسوءُ الأخلاق عند العبد تجعله لا يصلح إلا بالضرب والهوان

          هذا معنى قول المتنبي :
          العبدُ ليسَ لحرٍّ صالحٌ أبدا = لو أنه في ثيـــــــاب الحـــــرِّ مولودُ
          لا تشترِ العبد إلا والعصا معه = إن العبيد لأنجــــــاس مناكيــــــدُ
          ما كنتُ أحسبني أحيا إلى زمنٍ = يسيء بي فيه عبدٌ وهو محمودُ

          تعليق

          • محمد شهيد
            أديب وكاتب
            • 24-01-2015
            • 4295

            #20
            الأستاذ الكريم محمد فهمي يوسف،
            مرحباً بك في متصفح النثريات الحرة و أهلا بمشاركتك المستوحاة من عمق التراث الأدبي العربي العامر. و لعلي أجدها مناسبة لأستفسرك حول قضية فكرية (سوسيوليجية) أثارتها أبيات المتنبي التي تفضلت مشكوراً برصدها و التي - كما نعلم - نظمها المتنبي في شخص الأخشيدي، حاكم مصر آنذاك، استياءً من خيبة أمل تعلق به و لم ينل به مراده. القضية التي أثارتها أبيات المتنبي هي تساؤلات (منطقية) حول ما إذا كانت تعبيراً صريحا (إن لم تكن تحريضاً واضحاً) عن ميز عنصري ضد السود (يتمثل في شخص الأخشيدي و قد يتجاوزه).

            حبذا لو تكرمت بتسليط الضوء على القضية حتى أكون أول المستفيدين. و لك الجزاء الحسن.

            م.ش.

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              #21
              عزيزي الأستاذ محمد شهيد
              شكرا لإطرائك الجميل على مساهمتي المتواضعة

              لايخفى عل المثقف مثلك تاريخ كافور الإخشيدي الذي حكم مصر ما يقرب من 23 ثلاثة وعشرين عاما
              في عهد الدولة الإخشيدية حتى مات .
              ولا يخفى على متذوق للشعر والجمال الأدبي في ثراثنا العربي الراقي ( شعر المتنبي ) صاحب لواء المدح والهجاء
              وآخر إبداعاته قصائده المسماة
              ( الكافوريات ) ومنها الأبيات التي عرضتها في مساهمتي التي طلبت توضيح قضيتها
              المتنبي كان رجلا طموحا لا يكتفي من أي حاكم بالعطاء المادي على شعره في مدحه بل يتطلع إلى أكبر من ذلك
              ( كأمارة في مِصرٍ من أمصار الحاكم أي جهة من جهات حكمه الواسع في الشام ومصر على سبيل المثال )
              بل يقال إنه ادعى النبوة ومن أجل ذلك قتل ؛
              إما على تكبره واستعلائه على غيره لهذه الدرجة التي جعلته كمسيلمة الكذاب
              أو لهجائه المقذع لمن لم يحقق له من الحكام أمله ورجاءه ،
              فقد مدح كافور الإخشيدي مدحا بالغ فيه ملمحًا بطلب الإمارة منه ،
              فلما تجاهله واكتفى بإغداق المال عليه خوفا من شعره المنتشر ،
              هجاه هجاء أنقص من قدره ومكانته ثم هرب من مصر إلى الشام
              عندما قال القصيدة التي ذكرنا فيها الأبيات في المساهمة السابقة .
              لا تشتر العبد إلا والعصا معه ..........
              لأنه
              كان يعلم أن كافور كان عبدا مشترى من السودان ثم بيع إلى رجل من مصر كعبد من العبيد ؛
              فلما أرسله سيده المصري بهديه إلى كافور الإخشيدي ،
              أعجب به وبعقله وحكمته فاشتراه وخصه بإشراكه في إدارة البلاد
              حتى تولى مصر بعد موته مع الشام ، وكان المتنبي يعلم ذلك وقد لمح له بقوله :
              ولم أرَ في بيوت الناس عيبا = كنقص القادرين على الجمال
              ثم كان الهجاء والهرب ، حتى جاءت الدولة الحمدانية بقيادة سيف الدولة الحمداني
              فبعث للمتنبي رسالة بخط يده ليعود إلى مصر ويقف بجانبه بشعره الذي ذاع صيته :
              فرد عليه المتنبي :
              فهمتُ الكتابَ أَبَرَّ الكتب = فسمعًا وطاعةَ أميرَ العرب
              ثم قتل المتنبي وبقيت أشعاره في ديوانه في الثراث العربي.
              ===========
              هذا ما أعرفه والله أعلم بالحقيقة

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #22
                أجدد الترحاب بك الأستاذ الكريم محمد فهمي يوسف و أشكرك على تفاعلك المنير بشأن القضية التي أثارتها عندي أبيات المتنبي (موضوع نقاشنا الهاديء).

                مما لا شك فيه أن كافور الأخشيدي كان رجلا فطنا و لديه من الكياسة والفراسة ما يجعله ليس فقط حاكما موفقا (التاريخ يشهد له بالدراية والحنكة)، بل حتى بخصوص رفضه النزول عند رغبات و أطماع المتنبي في نيل الإمارة و تولي المناصب الرفيعة في الدولة. لاشك أن الإخشيدي في مصر (على غرار سيف الدولةً في الشام و غيرهما) لم ير الشاعر المتنبي - على علو كعبه في الأدب و الشعر - أهلا لتولي أي منصب منها؛ و هو رأي صائب لا محالة. مما يجعل الدارس المتحلي بروح المنطق و الموضوعية يرد على المتنبي أنه كان قاسياً جداً في قدحه للحاكم اللبيب الأخشيدي. وكما قلتَ في مداخلتك، المتنبي بالغ في المدح و طمع في الإمارة و قد نعتوه - للأسباب التي ذكرتَ و ذكرتُ - بالشاعر المُتكسّب (زيادة إلى كونه صاحب لسان سليط كان لا محالة سببا في شهرته و ربما كذلك في هلاكه).

                ولعل الأخشيدي كان يرى بعين الريبة فكرة أفلاطون التي تصف "حكم الفيلسوف-الملك" أو ما يعرف بحكم Aristocrate على أنه أطهر و أنبل أنواع الحكم. ربما الأخشيدي كان لديه تحفظ من تهافت الأدب و غطرسة الأدباء.

                و الحقيقة (كما أتصورها) هي أن العلاقة (حاكم/شاعر) التي مطلعها:
                قواصد كافور توارِكَ غيره= ومن قصد البحر استقلّ السواقيا،
                و التي تتوسطها:
                أبا كلّ طيب لا أبا المسك وحدهُ= و كلَّ سحابٍ لا أخصّ الغواديا
                ثم تتخللها:
                وغير كثيرٍ أن يزورك راجلٌ= فيرجعَ ملْكاً للعراقينِ واليا

                هذه العلاقة، إن لم تنل المراد منها لابد وأن تنتهي بشيء يشبه:
                ما كنتُ أحسبني أحييا إلى زمنٍ = يسيء بي فيه عبدٌ و هو محْمودُ.

                إلى أن تبلغ الأذية فيها إلى الذروة:
                لا تشتري العبد إلا والعصا معه= إن العبيد لأنجاس مناكيد

                وبما أن أشعار المتنبي كُتب لها الانتشار في أرجاء الدنيا في زمانه ومن بعده إلى زماننا هذا، لما كان وقع كلامه على النفسيات بالغ الأثر. وهذا مافطن له الأخشيدي و توجس منه خيفة (كما ورد في مداخلتك). وها نحن اليوم لانزال نردد في بعض المواقف المشابهة: لا تشتري العبد إلا والعصا معه...بنفس الثقة التي نغرد فيها في مواقف غيرها: ليس كل ما يتمناه المرء يدركه...أو كفى بك داءً أن ترى الموتَ شافيا...

                ألم يقلها المتنبي بنفسه عن تأثير شعره حين نظم:
                وما الدهر إلا من رواة قصائدي=فإن قلت شعرا أصبح الدهر منشدا؟!


                و لك التحية والسلام اللذان بشخصك الكريم يليقان.

                م.ش.
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 23-02-2020, 04:41.

                تعليق

                • سعد الأوراسي
                  عضو الملتقى
                  • 17-08-2014
                  • 1753

                  #23
                  السلام عليكم ورحمة الله
                  أرى من البائدة إلى العاربة فالمستعربةإلى العرب المستهودة
                  والمتأمركة إلى ..
                  منذ نشأة فيروس العنصرية إلى انتشاره ، أكان يستمد حياته
                  من تلك البيئة في تاريخ الثقافة العربية الاسلامية ، أم أخذ لبقائه
                  أسبابا مصنوعة أم شرعنت لاستفحالها أفعالا ومسهلات لدوام مصالحها
                  ودون الغوص في مشكلة طامع في مصلحة ومصر على فرعونه
                  كما وقع مع الدولة الاخشيدية وما يوازيها في الكساد المبتور ..
                  فيروس العنصرية هو في التعالي بين تلك الأقلام التي كان عليها تحليل السلوك
                  واستداركه ، وتسمية الحالة باسمائها وفي مرحلتها وبيئتها
                  نخاف أن نبشر بعضنا بفتح أسواق للنخاسة في المشرق والمغرب العربيين
                  وعودة تجار العبيد والمرتزقة في الخليج وغيره في المغرب العربي
                  تُحطم كراسي ورثة الأنبياء في العراق واليمن ، وتثبت كراسي التفرقة
                  في السعودية والامارات ، والأقلام تركع هنا وتقبل اليد هناك ، وتكمل ما بقي
                  من نور عيونها بغبار الكساد في تاريخ المكتبات ..
                  الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، ولتدمير الانسان العربي نسهل
                  لشرعية الأسباب ، هذا في ما بيننا إذا افترضنا أننا أنقياء ولفظ العرب مستوحى
                  من لغة القرآن ..
                  ولا تسأل إن تعلق الأمر بمن في لسانه عجمة
                  تحيتي

                  تعليق

                  • محمد شهيد
                    أديب وكاتب
                    • 24-01-2015
                    • 4295

                    #24
                    وعليكم السلام ورحمة الله، الأستاذ سعد
                    أرى أن مداخلتك عادت إلى أصل العنصرية المتجذر و أفهم من كلامك أن الميز العنصري داء لم يسلم من وباله قوم دون غيرهم من باقي الأقوام، عربيها و أعجميها. و لو أنني أكاد أوافقك الرأي في كثير مما صرت إليه في تحليلك السوسيوتاريخي للأزمة، إلا أنني أقف معك هنيهة على عتبات باب طرقتَه على عجل و لم تدخله. أقصد بذلك : ما دور المثقف في تفشي النهج العنصري اليوم؟ سؤال نود الخوض في حيثياته لى سمحت و سمح لنا بالخوض فيه أصدقاؤنا المتابعون معنا حلقات النقاش في متصفح النثريات (والتي نريدها بالتأكيد "حرة" نزيهة طليقة، لا مكان فيها للقلم الأحمر و لا للتشطيب).

                    تحياتي وكل الامتنان.

                    م.ش.

                    تعليق

                    • محمد شهيد
                      أديب وكاتب
                      • 24-01-2015
                      • 4295

                      #25
                      إذا أردتُ معرفة سر العلاقات الاجتماعية الناجحة طرقتُ باب مَنْ يُتقن فنّ المشاطرة. ذلك لأن المشاطرة صفة لا يتحلى بها سوى كريم النفس من يحب الخير (فعلاً لا قولاً) لأهله و لأقاربه ولكل الناس. و بما أن المشاطرة نوع من الإنفاق، فلا حظ لبخيل من نجاح في علاقة، و إن كانت مع أقرب الناس إليه.

                      م.ش.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X