الأخ المحترم الشيخ مصباح فوزي رشيد
أحييك بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثم أقدم لك جزيل الشكر والتقدير على ردك الكريم
عندما قلتُ: ( ودع الخلق للخالق ، فالحساب له وحده
وعنده وحده وإليه يرجع الأمر كله )، وأيدت ذلك بالآية القرآنية :
(..............إنا إلينا إيابهم ، ثم إن علينا حسابهم ) من سورة الغاشية
وقول الله تعالى لا يعلق عليه؛
( ومن أصدق من الله قيلا ) ،( ومن أصدق من الله حديثا ) من سورة النساء
لايعني ذلك إنني لا أوافقك الرأي في النصح لوجه الله تعالى بالمعروف والنهي عن المنكر
ولكني قد أختلف معك في الطريقة
( يسروا ولا تعسروا ) من حديث رسول الله الرؤوف الرحيم
ولقد أثنيتُ عليك بعدها بقولي : ( ولقد ذَكَّرْتَ بالصواب )
فكلانا لجأ إلى المرتبة الثانية في تغيير شيءٍ يراه خطأ في الدين
وهو القول باللسان ، وليس بتغيير اليد ،
والمرتبة الأقل وهي الوقوف عند عدم الرضا بالقلب فقط .
فالنصيحة واجبة وبيانها مطلوب من كل مسلم بطريقته بين الرفق والشدة
فالحاكم الصالح مثلا يفرض القوانين وينفذ الأمر بالمعروف بقوة صلاحياته واختياره
وأنا متأكد من معرفتك بما قاله الصديق أبو بكر رضي الله عنه يوم تولى الخلافة بعد رسول الله
صلى الله عليه وسلم
حيث قال : ( إني وليت عليكم ولست بخيركم ، فإن رأيتموني على حق فأعينوني عليه
، وإن رأيتموني على باطل فسددوني ، أطيعوني ما أطعت الله فيكم ، فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم
والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونها لرسول الله صلى الله عليه وسلم لحاربتهم عليه ...)
وما رددت به من ثقافتك الطيبة المنقولة يحسم الموقف الذي لا أجادل فيه أبدا فالمقولة :
( دع الخلق للخالق ) قد تقال للمتشددين في الدين الظانين أنهم بتشددهم سيغيرون طباع الخلائق
وأحسبك عند الله لست منهم إن شاء الله
مع خالص تحياتي لك ،
وأرجو أن تقرأ رسالتي الشخصية بصندوق بريدك وترد عليّ بشأنها .
أحييك بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثم أقدم لك جزيل الشكر والتقدير على ردك الكريم
عندما قلتُ: ( ودع الخلق للخالق ، فالحساب له وحده
وعنده وحده وإليه يرجع الأمر كله )، وأيدت ذلك بالآية القرآنية :
(..............إنا إلينا إيابهم ، ثم إن علينا حسابهم ) من سورة الغاشية
وقول الله تعالى لا يعلق عليه؛
( ومن أصدق من الله قيلا ) ،( ومن أصدق من الله حديثا ) من سورة النساء
لايعني ذلك إنني لا أوافقك الرأي في النصح لوجه الله تعالى بالمعروف والنهي عن المنكر
ولكني قد أختلف معك في الطريقة
( يسروا ولا تعسروا ) من حديث رسول الله الرؤوف الرحيم
ولقد أثنيتُ عليك بعدها بقولي : ( ولقد ذَكَّرْتَ بالصواب )
فكلانا لجأ إلى المرتبة الثانية في تغيير شيءٍ يراه خطأ في الدين
وهو القول باللسان ، وليس بتغيير اليد ،
والمرتبة الأقل وهي الوقوف عند عدم الرضا بالقلب فقط .
فالنصيحة واجبة وبيانها مطلوب من كل مسلم بطريقته بين الرفق والشدة
فالحاكم الصالح مثلا يفرض القوانين وينفذ الأمر بالمعروف بقوة صلاحياته واختياره
وأنا متأكد من معرفتك بما قاله الصديق أبو بكر رضي الله عنه يوم تولى الخلافة بعد رسول الله
صلى الله عليه وسلم
حيث قال : ( إني وليت عليكم ولست بخيركم ، فإن رأيتموني على حق فأعينوني عليه
، وإن رأيتموني على باطل فسددوني ، أطيعوني ما أطعت الله فيكم ، فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم
والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونها لرسول الله صلى الله عليه وسلم لحاربتهم عليه ...)
وما رددت به من ثقافتك الطيبة المنقولة يحسم الموقف الذي لا أجادل فيه أبدا فالمقولة :
( دع الخلق للخالق ) قد تقال للمتشددين في الدين الظانين أنهم بتشددهم سيغيرون طباع الخلائق
وأحسبك عند الله لست منهم إن شاء الله
مع خالص تحياتي لك ،
وأرجو أن تقرأ رسالتي الشخصية بصندوق بريدك وترد عليّ بشأنها .
تعليق