يا عاصم العزمات .. شعر / زياد بنجر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد بنجر
    مستشار أدبي
    شاعر
    • 07-04-2008
    • 3671

    شعر عمودي يا عاصم العزمات .. شعر / زياد بنجر

    يا عاصمَ العزماتِ

    إلى ابني الحبيب ( عاصم ) أحد أبطال صيانة الطائرات في أزمة الكورونا

    يا عاصمَ العزَماتِ مَعْنِيٌّ بها ..
    .. الوطنُ المُطَهَّرُ طابتِ العَزَماتُ

    تَغدُو وَ أوكلْتَ الصِّغارَ لِربِّهمْ
    يَحدُو خُطاكَ توكُّلٌ و ثباتُ

    حيثُ الرُّجولةُ و الشَّهامةُ معدنٌ
    تُبديهِ من أصحابِهِ الوَقَفاتُ

    ما في السَّرائرِ و القُلوبِ تُبينُهُ
    إنْ مَحَّصَتْهُ بضُرِّها الأزَماتُ

    الطَّائراتُ تَجيئُنا مَوبُوءَةً
    لَمْ يَعدُها المَرْضى و لا البؤراتُ

    الله خَيْرٌ حافظاً خَلُصتْ لَكُمْ
    فاسْلمْ و مَعْكَ رفاقُكَ الدَّعَواتُ

    هذا قَدِ اسْتَشْرَى وَ عَمَّ بَلاؤهُ
    أ تُراهُ منْ أعمارِنا يَقْتاتُ

    يا رَبُّ فاصْرِفْهُ و لَبِّ رَجاءَنا
    وَ اجْلُ الكُرونا تَنْتهِ المأساةُ

    ما كان مِنْ خَطْبِ أشَدَّ أذاهُ مِنْ
    ألَّا تُقامَ بِبَيْتِك الصَّلَواتُ

    شعر
    زياد زواوي بنجر
    لا إلهَ إلاَّ الله
  • محمد ابوحفص السماحي
    نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 27-12-2008
    • 1678

    #2
    الاخ الشاعر زياد بنجر
    أعود بعد غياب طويل لألتقي بقصيدتك التي تؤرخ بها لزمان كورونا..حفظ الله عاصم وعصمه من كل مكروه..
    مع خالص المحبة
    [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
    قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

    تعليق

    • زياد بنجر
      مستشار أدبي
      شاعر
      • 07-04-2008
      • 3671

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوحفص السماحي مشاهدة المشاركة
      الاخ الشاعر زياد بنجر
      أعود بعد غياب طويل لألتقي بقصيدتك التي تؤرخ بها لزمان كورونا..حفظ الله عاصم وعصمه من كل مكروه..
      مع خالص المحبة
      حيَّاك الله شاعرنا الأستاذ / محمد السماحي
      ممتنٌّ لحضورك الجميل و لدعائك المبارك
      دعواتي بالسلامة للجميع من هذا الوباء فدمتم بحفظ الله تعالى و وقيتم السوء
      تقبّل خالص ودّي و تقديري
      لا إلهَ إلاَّ الله

      تعليق

      • فاطمة الزهراء العلوي
        نورسة حرة
        • 13-06-2009
        • 4206

        #4
        حفظه الله وسائر من يعمل على تسخير كل طاقاته لأجل الآخر
        حياكم الله سيدي
        لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

        تعليق

        • جهاد بدران
          رئيس ملتقى فرعي
          • 04-04-2014
          • 624

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
          يا عاصمَ العزماتِ

          إلى ابني الحبيب ( عاصم ) أحد أبطال صيانة الطائرات في أزمة الكورونا

          يا عاصمَ العزَماتِ مَعْنِيٌّ بها ..
          .. الوطنُ المُطَهَّرُ طابتِ العَزَماتُ

          تَغدُو وَ أوكلْتَ الصِّغارَ لِربِّهمْ
          يَحدُو خُطاكَ توكُّلٌ و ثباتُ

          حيثُ الرُّجولةُ و الشَّهامةُ معدنٌ
          تُبديهِ من أصحابِهِ الوَقَفاتُ

          ما في السَّرائرِ و القُلوبِ تُبينُهُ
          إنْ مَحَّصَتْهُ بضُرِّها الأزَماتُ

          الطَّائراتُ تَجيئُنا مَوبُوءَةً
          لَمْ يَعدُها المَرْضى و لا البؤراتُ

          الله خَيْرٌ حافظاً خَلُصتْ لَكُمْ
          فاسْلمْ و مَعْكَ رفاقُكَ الدَّعَواتُ

          هذا قَدِ اسْتَشْرَى وَ عَمَّ بَلاؤهُ
          أ تُراهُ منْ أعمارِنا يَقْتاتُ

          يا رَبُّ فاصْرِفْهُ و لَبِّ رَجاءَنا
          وَ اجْلُ الكُرونا تَنْتهِ المأساةُ

          ما كان مِنْ خَطْبِ أشَدَّ أذاهُ مِنْ
          ألَّا تُقامَ بِبَيْتِك الصَّلَواتُ

          شعر
          زياد زواوي بنجر
          قصيدة تدل على زمن مختلف لم نعهده من زمن، زمن الكرونا التي تفشت في كل العالم، ونتجت عنها أزمات مختلفة، على الصعيد النفسي أولاً ثم الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وقد غربلت معالم الشخصيات وأثرها في كيفية التعامل في مثل هذا الزمن المتغير، وزادت مع ذلك المحن والابتلاءات وتعرّت الدول عن ثوبها الحقيقي، ودخلت في أزمات جديدة فوق ما كانت تحمل من اضطرابات في الحكم والاقتصاد، وتبعثرت سبل السياسة حتى انحرفت عن مسارها لتصبح في إطار أسوأ من قبل..
          وفوق ذلك لم تدرك البشرية فائدة هذه الأزمة القاتلة، بتحويل قبلة عبودية العباد لعبودية رب العباد، والتخلص من صنمية الفكر للتحلي في حكمة الخالق في تخليص العباد من سطوة الطغاة والظلم، وكشف أنيابهم المسمومة والتي ظهرت مع حلول هذه الأزمة..
          ربما الرض ضاقت من عبادها وهم يمارسون كل أصناف الظلم والفساد حتى عم في كل أنحائها، وجاء دورها لتتنفس من معاصيهم وفسادهم وظلمهم..بعد ن دمّروا معالم الإنسانية..
          في ظل هذه الظروف المستحدثة، والتي كانت من لعبة سياسية محكمة على أبعد مدى للمستقبل، نستطيع أن ننتهز قسوة الحدث بالعودة لكتاب الله تعالى وسنة نبية المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، زمة قاهرة لكنها جاءتنا على طبق من ذهب، كي نعيد أنفسنا للنقاء والطهر، ونضبط قواعد حياتنا بما يرضي الله وبما يقربنا منه أكثر...
          وهذا ما خلصت به هذه القصيدة البارعة نسجاً وتركيباً وقد شحنها الشاعر بطاقة مشاعره الداخلية واندماجها مع مشاعره الخارجية وهو يتحدث عن ابنه عاصم وصيانة الطائرات في ظل هذه الأزمة المخيفة..
          تراكيب بنائية في صور مفردات حية، استطاع الشاعر السيطرة باتقان على لغته البديعة وألفاظ لوحته الإبداعية، حتى وجدنا من خلالها كيف أن الألفاظ قد انقادت لقلمه بحرفية واتقان في نغمة طاغية على القصيدة وقد شملت الزمة المعاصرة كورونا، والحالة النفسية الطبيعية التي يشعرها كل أب نحو ابنه وخوفه عليه من أثر هذه الأزمة، وهو يتمسك بالرجاء والخشوع في محراب الله أن يحفظ ابنه من مخلفات ما تتركه هذه الكورونا، وهو يدرك تماماً أن الأزمة لا تطردها شيء إلا تقوى الله والمبيت في مخراب الله خشوعاً وتدبراً واستغفاراً..
          الشاعر الكبير البارع حرفه
          أ.زياد بنجر
          بورك هذا القلم المضيء، الذي قدم لنا لوحته الإبداعية في صورة واقعية تحمل معها الموعظة والعبر الكثيرة..وهذا هو درب الشعراء الحقيقيين..
          حفظكم الله وحفظ لكم ابنكم عاصم من كل شر وسوء
          رعاكم الله ورضي عنكم
          .
          .
          .
          .
          جهاد بدران
          فلسطينية

          تعليق

          • منيره الفهري
            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
            • 21-12-2010
            • 9870

            #6
            حفظ الله عاصما و رفاقه و جعلهم ذخرا للوطن العزيز
            قصيد سيخلد زمن الكورونا
            أبعدها الله عنا جميعا
            الأستاذ الكبير زياد بنجر
            جزاك الله خيرا لهذا العمل الصالح, ابنك عاصم
            تحياتي و احترامي سيدي

            تعليق

            • م.سليمان
              مستشار في الترجمة
              • 18-12-2010
              • 2080

              #7
              لا شك في أن هذه القصيدة قد قوت من عزيمة ابن الشاعر، وأزالت من فكره هموم العمل الخطير الذي يداوم عليه في وقت عصيب انتشر فيه الوباء، وعم البلاء، وذاع فيه الذعر أكثر من الموت، وأصبح من النادر جدا أن يلقى على ميت نظرة أخيرة، أو يقام له مأتم...

              قصيدة احتوت على فكرة إنسانية صيغت بأسلوب أدبي سهل اللفظ والمعنى، فائض بعاطفة أبوية نحو الابن ورفقائه، وبلغ الخيال فيها مكانا عاليا في قول الشاعر : ''أتُراهُ منْ أعمارِنا يَقْتاتُ''.

              تحياتي وتمنياتي الجميلة للشاعر زياد زواوي بنجر.

              (وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا) (قرآن كريم)
              sigpic

              تعليق

              • م.سليمان
                مستشار في الترجمة
                • 18-12-2010
                • 2080

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
                قصيدة تدل على زمن مختلف لم نعهده من زمن، زمن الكرونا التي تفشت في كل العالم، ونتجت عنها أزمات مختلفة، على الصعيد النفسي أولاً ثم الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وقد غربلت معالم الشخصيات وأثرها في كيفية التعامل في مثل هذا الزمن المتغير، وزادت مع ذلك المحن والابتلاءات وتعرّت الدول عن ثوبها الحقيقي، ودخلت في أزمات جديدة فوق ما كانت تحمل من اضطرابات في الحكم والاقتصاد، وتبعثرت سبل السياسة حتى انحرفت عن مسارها لتصبح في إطار أسوأ من قبل..
                وفوق ذلك لم تدرك البشرية فائدة هذه الأزمة القاتلة، بتحويل قبلة عبودية العباد لعبودية رب العباد، والتخلص من صنمية الفكر للتحلي في حكمة الخالق في تخليص العباد من سطوة الطغاة والظلم، وكشف أنيابهم المسمومة والتي ظهرت مع حلول هذه الأزمة..
                ربما الرض ضاقت من عبادها وهم يمارسون كل أصناف الظلم والفساد حتى عم في كل أنحائها، وجاء دورها لتتنفس من معاصيهم وفسادهم وظلمهم..بعد ن دمّروا معالم الإنسانية..
                في ظل هذه الظروف المستحدثة، والتي كانت من لعبة سياسية محكمة على أبعد مدى للمستقبل، نستطيع أن ننتهز قسوة الحدث بالعودة لكتاب الله تعالى وسنة نبية المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، زمة قاهرة لكنها جاءتنا على طبق من ذهب، كي نعيد أنفسنا للنقاء والطهر، ونضبط قواعد حياتنا بما يرضي الله وبما يقربنا منه أكثر...
                وهذا ما خلصت به هذه القصيدة البارعة نسجاً وتركيباً وقد شحنها الشاعر بطاقة مشاعره الداخلية واندماجها مع مشاعره الخارجية وهو يتحدث عن ابنه عاصم وصيانة الطائرات في ظل هذه الأزمة المخيفة..
                تراكيب بنائية في صور مفردات حية، استطاع الشاعر السيطرة باتقان على لغته البديعة وألفاظ لوحته الإبداعية، حتى وجدنا من خلالها كيف أن الألفاظ قد انقادت لقلمه بحرفية واتقان في نغمة طاغية على القصيدة وقد شملت الزمة المعاصرة كورونا، والحالة النفسية الطبيعية التي يشعرها كل أب نحو ابنه وخوفه عليه من أثر هذه الأزمة، وهو يتمسك بالرجاء والخشوع في محراب الله أن يحفظ ابنه من مخلفات ما تتركه هذه الكورونا، وهو يدرك تماماً أن الأزمة لا تطردها شيء إلا تقوى الله والمبيت في مخراب الله خشوعاً وتدبراً واستغفاراً..
                الشاعر الكبير البارع حرفه
                أ.زياد بنجر
                بورك هذا القلم المضيء، الذي قدم لنا لوحته الإبداعية في صورة واقعية تحمل معها الموعظة والعبر الكثيرة..وهذا هو درب الشعراء الحقيقيين..
                حفظكم الله وحفظ لكم ابنكم عاصم من كل شر وسوء
                رعاكم الله ورضي عنكم
                .
                .
                .
                .
                جهاد بدران
                فلسطينية

                قراءة عميقة أعجبتني كثيرا
                تناولت بالتفسير، وبحرفية أدبية جميلة، القصيدة موضوعا وشكلا...
                تحياتي وتمنياني الجميلة
                مع الشكر الكبير
                الأستاذة الفاضة الشاعرة جهاد بدران.
                sigpic

                تعليق

                • هيثم ملحم
                  نائب رئيس ملتقى الديوان
                  • 20-06-2010
                  • 1589

                  #9
                  الله خَيْرٌ حافظاً خَلُصتْ لَكُمْ
                  فاسْلمْ و مَعْكَ رفاقُكَ الدَّعَواتُ
                  حفظه الله ورعاه وأبعد عنه كل سوء ومكروه
                  وأعاده لكم سالما غانماً
                  شاعرنا الكبير
                  زياد بنجر
                  دمت بحفظ المولى عزَّ وجل ومن تحب
                  تحياتي العطرة
                  sigpic
                  أنت فؤادي يا دمشق


                  هيثم ملحم

                  تعليق

                  • عبدالهادي القادود
                    نائب رئيس ملتقى الديوان
                    • 11-11-2014
                    • 939

                    #10
                    اللهم آمين
                    ما أجمل الأبناء حين يشدون شراع الوفاء والنخوة
                    حين يحل البلاء أو تلتهمنا الأوباء والأعداء
                    قصيدة جاءت صادقة العاطفة
                    لطيفة البناء الفني والإيقاعي
                    أخي الرائع

                    زياد زواوي بنجر
                    لا عدمناك
                    وكل التحية لعصامكم ( عصامنا ) وعصام كل العرب
                    وسلمه الله من كل سوء وشر

                    تعليق

                    يعمل...
                    X