نوّار .. سرابيل .. وبيسان ... ج1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حياة سرور
    أديب وكاتب
    • 16-02-2008
    • 2102

    نوّار .. سرابيل .. وبيسان ... ج1



    يٌحكي أن فارساً مغوار .. يُدعى " نوّار " .. قد وقع في حب ملكةٍ رائعة الجمال واسمها " سرابيل "... سلبته عقله وقلبه بأنوثتها وجمالها وسحرها الخلاّب .. لن أطيل عليكم في الكلام ،، فهاكم القصة بــ التمام ،، على لسان نوّار الفارس الهُمام ،،،





    انحنيت بكل كبريائي بين يديها

    ثم جثوت على ركبتي تحت قدميها

    مرّرت سيفها على كتفي لتنصبني فارساً على قلبها

    فــ أنا بطلها الذي خاض حروباً من أجل عينيها

    أخضعتُ ممالك الأرض لها وبسطت مُـلكها عليها



    صرفت الجميع وأبقتني لديها

    نزلت من عرشها ومدت لي يديها قائلةً: قف أيها الفارس

    فوقفت وأنا انظر إليها

    ملكةً ألقى الجمال رحاله عندها واستوطن فيها يأبى فراق قُربها

    لن أبالغ إن قلت أن الجمال يغار من جمالها

    وأن الأنوثة منبعها هي ..

    اقتربت رويداً رويداً وتلاصق وجهها الملائكي بوجهي

    لم أعد فارساً مهاب بل أصبحت جسداً مرتعشاً ولساناً يهذي

    رحل جبروتي وشعرت بدبيبٌ في قلبي وتلعثمت حروفي مابين لساني وشفتي

    عجبا لأمري! ألست ذاك الفارس الذي أطاح إمبراطوريات وممالك بيدي؟

    ما هذا الذي يجري؟

    لست أدري

    لست أدري



    قالت:-
    أيها الفارس تحرر من نفسك عندي

    فأنا عاشقةٌ لك ليس لفارسٍ يقود جيشي

    إني أمنحك قلبي وروحي وجسدي

    اقترب أكثر لتذوق شهدي وأمنحك هوى لن تذوقه بعدي




    فكان الذي كان

    أصبحتُ أكثر طاعةً عندها كـــ الخاتم في البنان

    ألقمتني الهوى عبر الشفتين

    بين ليلة وضحاها أصبحت عاشقاً وكأني لست أعتى الفرسان

    تهاوت مغشية ً عليها بين يدي

    ويح قلبي مما آل إليه أمرها و أمري

    حملتها ووضعتها على عرشها ووقفت من فرط الذهول أتأملها

    مابين نحرها وصدرها سكب الجُمان نفسه وجرى حيث مجرى الأنهارعندها ..



    استفاقت من بعد إغماء

    قالت :- ماذا فعلت بي؟

    أسكرتني فــ صرت لا أميز الألف من الياء

    ما كنت أظنك تعرف شيئا غير سفك الدماء

    انصرف الآن وسألقاك في المساء ...




    في المساء

    القمر بدر كامل ينير تلك الحديقة الغنّاء

    أرجوحةٌ هناك بالقرب منها نافورة ماء

    والسكون سيد الموقف والصمت يراقص الهواء

    وعلى الأرجوحة

    جلست تلك الملكة تتأرجح بهدوء وسكينة

    تنتظرني فقد أمرت حراسها أن يحضروني إليها

    وقفتُ وأنا أتأمل فستانها الأبيض الذي يشف ما تحته كـــ شفافية الماء

    ويديها المضمّختان بالحنِاء ..

    قالت : اقترب

    دنوت منها والخوف يهز أوصالي

    والعشق قد استبد في قلبي وأعلن احتضاري

    انحنيت بأدب جم قائلاً:- سيدتي

    قالت :- اقترب واجلس بجواري

    دنوت من أرجوحتها التي فُتلت بخيوطٍ من ذهب

    وجلست بجوارها وقد هالني ما رأيت من العجب

    قالت : أتذكر ما فعلت بي بالأمس ؟؟

    تلك القبلة التي أودت بي نحو عالم العشق وألغت حواسي الخمس ..


    أجبتها :-
    اذكرها ولا أنساها قد نال مني العشق ما نال منك بالأمس

    قالت :-
    اقترب مني أكثر ودعني أعيد التاريخ من جديد

    واحذر يا فارسي أن تتفوه بما يحدث بينا لقريبٍ أو بعيد

    فـــ أنا الملكة التي لا يجب أن تهب قلبها لفارسٍ قاد جيشها لكل نصرٍ فريد

    لكن الهوى يا فارسي من جعلني أذوب بين يديك كــــ الجليد ...


    و مضينا في أعادة التاريخ من جديد ...تاريخ الأمس الفريد ..حين ثملتُ وثملتُ

    من قبلةٍ لا تهدأ وعن احترام الذات لا تحيد ...



    في الغد

    استدعتني أمام وزرائها وحكامها وكأنها لا تعرفني ولا تعرف الهوى بالأمس كيف طرق أبوابها ..

    قالت :- أيها الفارس ..
    غداً ستغزو مملكةً أخرى خلف الجبال ... مملكة الملكة بيسان

    يُقال بأن جيشها من أقوى الرجال لكني أثق بفارسي فهو خبرة في القتال ..

    خذ ما يلزمك من جنود ولا تعد إلا برأس ملكتهم بيسان

    امدد سيطرتك على مملكتها ولديك تصريح بقتل كل من يتمرد عليك

    أو يرفض أن ينزوي تحت لواء مملكتي ..




    ذهب الفارس إلى غزوته لكنه أبداً لم يكن ذاك الفارس الذي تهابه الرجال

    كان كل ما يجول في خاطره وماتراه عينه غير الملكة بـــ شفتيها وقبلتها المميتة

    بـــ جمالها وسحرها .. لـــ جنونه بها وعشقه الأبدي للبقاء بقربها جعله يخشي

    الموت في المعارك مخافةً أن يفقدها



    بدأت المعركة ،، وتهاوت مع أولى ضربات الأعداء كتيبته اليمنى ومن ثم تبعتها

    كتيبته اليسرى ..

    ومع كل صرخات الجرحى يتهادى له صوتها

    ومع كل دماءٍ تلطخت بها يداه يرى فيها حمرة خديّها

    لم يكن يرى شيئا سوى الملكة سرابيل وعشقها ولا يشعر بشيءٍ سوى بحُبها

    وشوقه للعودة إليها ..

    فـــ سقط بالأسر من بعد أن هُـزم على يد جيش الملكة بيسان شر هزيمة ..



    سقط الفارس المهاب في زنزانةٍ صغيرة

    جلس وحيداً يلعن حظّه التعيس و يستعيد ذاكرته

    كيف أصبح عاشقاً للملكة سرابيل

    وكيف استولت على عقله وفكره حتى سقط في المعركة أسيرا

    وعند منتصف الليل بقليل ،، فُتِح باب زنزانته ودخل حارسٌ طويل

    وقال :- الملكة تطلب لقائك أيها الأسير

    قام وقد صلب طوله

    ومضى مع الحارس يجر قيوده

    وإكراما لفروسيته فقد كبلوه بسلاسل ذهبية

    ادخلوه قاعة حمراء مرتبة بشكلٍ رائع

    و في صدر القاعة عرشٌ مزركش بشتى الألوان

    وجواهر وأحجار كريمة رُصّت بإتقان


    فكوا أغلاله !

    صوت أنثوي جاء من خلفه يأمر الحراس لكي يفكوا أسره

    وبينما الحراس يفكون أغلاله

    مرت بجانبه الملكة وكأنها خيـــال في خيـــال إنها الملكـــ بيســـــــان ـــــــــة



    حين وصلت إلى عرشها كان لا يبصر إلا ظهرها

    استدارت لتجلس فإذا به يرى الشمس قد ضلت عن مدارها

    واتخذت الأرض مداراً لها وحدها

    أواااا ه مما أرى ، كلّ وصفٍ ظالمٍ في حقها

    بادرته قائلة :-

    أخيرا وقعت في الأسر أيها الفارس

    كانوا يقصون عنك القصص عن قوتك وبراعتك في المعارك

    وبأنك شجاعٌ جداً وتقدم على الموت بقلبٍ ميتٍ هالك

    أتساءل ما الذي جعلك تخسر هذه المرة وجيشك أقوى من جيشي وعلى رأسه

    قائدٌ لا يملك خبرتك في المعارك؟!!


    قال الفارس :-

    جيشٌ من الوعول يقوده أسد خير من جيش من الأسود يقوده وعل

    قالت الملكة بيسان :- هلا أفصحت أيها الفارس؟

    قال الفارس :-

    حينما كنت أنتصر في معاركي كنت بلا قلبٍ يحب أو يرحم

    قلبي ميتٌ وعشقي الأوحد هو الدم

    سقطت في عشق ملكتي سرابيل في ليلةٍ البدر فيها قد تم ..

    حين ألقمتني شفتيها وتذوقت الشهد من بعد أن كنت عدم ..

    أحببت الحياة لأجلها وخفت الموت في قتالي أمام جيشكِ فــ خسرت معركتي

    ووقعت في أسركِ هذه حكايتي وما أنا عليها بنادم ...


    قالت الملكة بيسان :-

    كم من رجلٍ أذلّه حبه و قتله عشقه !!

    وكم من ملكٍ مال به عرشه وسقط في بحور العشق

    إني باعثةٌ بــ رسالةٍ لملكتكِ سرابيل

    أفاديك بها لأثبت لك بأنها لم تحبك يوماً أيها الفارس النبيل

    وأنك كنت مجرد نزوة عشقٍ حين بادرتك بالتقبيل


    قال الفارس :- مستحيل !

    ابعثي بالرسالة و سترين كيف تفديني بروحها وكل ما تملك من جواهر ودر ثمين


    نادت الملكة بيسان قائلةً :- أيها الحاجب

    آتني بورقةٍ وقلم ومحبرة


    أجابها الحاجب بخضوع :- أمرُ مولاتي

    لحظات وما طلبته كان عندها

    وبدأت تكتب الرسالة نصُها ما يلي :-

    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/13.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]من الملكة بيسان إلى الملكة سرابيل

    قد وقع فارسكِ لديّ أسير

    إما أن تبعثي لي بألف جوهرةٍ وألف فرسٍ أصيل

    أو أجعل دمه يسيل ..

    سأقتله وأخرِجُ قلبه من صدره وابعث به إليكِ قتيل[/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

    نادت الحاجب قائلةً:-

    خذه هذه الرسالة وأعطها لأحد الفرسان

    ليرحل بها الليلة للملكة سرابيل ولا يعود إلا بردٍ منها


    الحاجب :- أمر مولاتي

    التفتت إلى الفارس الأسير

    وقالت له :-
    مصيرك معلقٌ برد من تقول أنها حبيبتك الملكة سرابيل

    وإن غداً لناظره قريب

    أيها الحراس خذوه إلى زنزانته لكن دعوه دون تكبيل


    وانصرفت كما أتت وكأن الحياة لديه توقفت ....

    THE END

    تابعوني ياسادة ياكرام في الجزء التاني من قصة الفارس الهُمام ... لأخبركم

    ماحصل للفارس الأسير ... هل نفعه الحب أو كان موته هو المصير...

    لكم تحياتي وإلى اللقاء في الجزء الثاني ...


  • دكتور مشاوير
    Prince of love and suffering
    • 22-02-2008
    • 5323

    #2
    في الانتظار دائما وبعد الافطار ..
    نكمل قراءة اخبار "نوار"
    شكرا سيدتي وامتعتينا كما تعودنا من اختياراتك الرائعة والمتميزة تقبلي اجمل التهاني
    ورمضان كريم

    تعليق

    • زياد بنجر
      مستشار أدبي
      شاعر
      • 07-04-2008
      • 3671

      #3
      أديبتنا السامقة " حياة الأدب و سروره "
      كل الإثارة و التشويق أيها المبدعة
      سرد مذهل و رائع .. استمتعنا بجمال الأحداث و اللغة المتفردة
      ترى ما الذي سيؤول إليه مصير الفارس العاشق
      سننتظر بشغف أحداث هذه القصة الشاعرة
      كل الود و التقدير لك سيدتي
      زياد بنجر
      لا إلهَ إلاَّ الله

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #4
        الكاتبة المتعددة الجوانب حياة سرور
        قصيدة نثرية قصصية جميلة ، أو قصة نثرية شعرية جميلة
        بها الحبكة متسلسلة الاحداث مترابطة الأجزاء ، تستقطب
        لب القارئ ليعرف حل العقدة المحبوكة بإحكام واحتراف
        ما أجمل ما انتقيت من ألفاظ ، وسكبت سحرك خلال النص
        تثبت !!
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • على جاسم
          أديب وكاتب
          • 05-06-2007
          • 3216

          #5
          السلام عليكم

          الأخت المرهفة حياة سرور

          كل الجمال كان هنا

          وها نحن في شوق لمعرفة ما آل اليه مصير الفارس الهُمام (نوار)

          ومحبوبته ( سرابيل)

          ننتظر منكِ الجزء التالي بشوق
          عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
          يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
          فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
          فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

          تعليق

          • حياة سرور
            أديب وكاتب
            • 16-02-2008
            • 2102

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة دك مشاوير مشاهدة المشاركة
            في الانتظار دائما وبعد الافطار ..
            نكمل قراءة اخبار "نوار"
            شكرا سيدتي وامتعتينا كما تعودنا من اختياراتك الرائعة والمتميزة تقبلي اجمل التهاني
            ورمضان كريم


            الأستاذ الفاضل... رفيق قلمي .. دك مشاوير

            عطرت متصفحي بمرورك الكريم ؛ جاء ردّك كـــ نافذة إلى القلب الذي يرقب

            نجومه في ظهيرة المساء ..

            سعيدةٌ بكلماتٍ جميلة خطّها قلمك.. ومسرورة بتواصلك الدائم معي ..

            لك مني احترام وتقدير بقدر روعتك ..

            لا حرمني الله هذا الهطول العذب .. والله أكرم أستاذي


            تعليق

            • حياة سرور
              أديب وكاتب
              • 16-02-2008
              • 2102

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
              أديبتنا السامقة " حياة الأدب و سروره "
              كل الإثارة و التشويق أيها المبدعة
              سرد مذهل و رائع .. استمتعنا بجمال الأحداث و اللغة المتفردة
              ترى ما الذي سيؤول إليه مصير الفارس العاشق
              سننتظر بشغف أحداث هذه القصة الشاعرة
              كل الود و التقدير لك سيدتي
              زياد بنجر




              الأخ الفاضل .. الشاعر الفذّ ... زياد بنجر

              دائماً تغمرني بفيض من روحك الجميلة ، لم تكن حروفي أيها السامق بأقل من

              حضورك الذي أسعدني ، ومن ردّك الذي عزف فوق شغاف قلبي ..

              كلماتي فلت جدائلها أمام حضورك ، فشكراً لـــ كلماتٍ نقية خطّها قلمك بحق نصي المتواضع.

              دام لي تواصلك وحضورك الذي أفتخر به ..

              وابقى أخي الفاضل في الجوار لتعرف ماحصل للفارس نوّار ..

              تحيتي وتقديري وامتناني ...


              تعليق

              • حياة سرور
                أديب وكاتب
                • 16-02-2008
                • 2102

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                الكاتبة المتعددة الجوانب حياة سرور
                قصيدة نثرية قصصية جميلة ، أو قصة نثرية شعرية جميلة
                بها الحبكة متسلسلة الاحداث مترابطة الأجزاء ، تستقطب
                لب القارئ ليعرف حل العقدة المحبوكة بإحكام واحتراف
                ما أجمل ما انتقيت من ألفاظ ، وسكبت سحرك خلال النص
                تثبت !!



                شاعر الحب والوطن .. شاعر الحرف الرومانسي .. عبدالرحيم محمود

                أقف مشدوهةً أمام روعة ردّك ، وإبحارك في حنايا الحروف ، وأجدني مشتاقةً

                دائماً لغيثك الذي يحيي موات حرفي ..

                ما أجمله من حضور حين يتزيّنُ بعقدٍ من جمال حرفك ، ونظرتك الثاقبة المتمعّنة للنص ..

                كم أنا مسرورة لأن قصتي نالت استحسانك فـــ زادها بهاءً ، وجعلت حرفي ينتشي طرباً..

                شكراً من الأعماق لهذا الحضور الألق .. وشكراً جزيلاً على التثبيت أيها الفاضل ..

                تحيتي وتقديري وامتناني ..


                تعليق

                • حياة سرور
                  أديب وكاتب
                  • 16-02-2008
                  • 2102

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم

                  الأخت المرهفة حياة سرور

                  كل الجمال كان هنا

                  وها نحن في شوق لمعرفة ما آل اليه مصير الفارس الهُمام (نوار)

                  ومحبوبته ( سرابيل)

                  ننتظر منكِ الجزء التالي بشوق


                  وهل أعرفُ أنا ماذا أكتب حين يحضر أخي الكريم .. صاحب الحرف

                  الرنّان .. على جاسم ليضيف من

                  سحر عزفه على الحروف شيئاً هنا

                  فـــ الموسيقى لك قائمةٌ والقصة بك دائمة ...

                  حقاً يشرفني حضورك ويسعدني أكثرتواصلك المشجع.. فـــ مرحباً بك كيفما حللت ..

                  تحيتي واحترامي وامتناني مع باقة وردٍ معطرة..


                  تعليق

                  • محمود مغربى
                    الفرعون العاشق
                    • 22-02-2008
                    • 694

                    #10
                    البهية حياة سرور
                    طالعنى هنا حرفك الداهش
                    ودخلت الى أجواء هذى الحكايا
                    واذ بى تفاجئنى المفاتن
                    تناوشنى
                    تصعد سلم القلب
                    هى حكايا الحب
                    والعشق
                    والتفرد
                    هى الصبابة والفروسية
                    هى الحياة
                    تقبلى مودتى وتقديرى
                    محمود مغربى
                    مدوناتى ونشرف بكم:
                    http://magraby1962.maktoobblog.com


                    http://mahmoudmagraby.blogspot.com
                    للتواصل
                    m.magraby@yahoo.com
                    magrapy2007@hotmail.com

                    تعليق

                    • رشيد الميموني
                      مشرف في ملتقى القصة
                      • 14-09-2008
                      • 1533

                      #11
                      أختي حياة سرور .. وجدت نفسي أمام ملحمة تجمع بين العشق والبطولة .. لكنني أعترف أن قراءتي للقصيدة النثرية لم تعطني ذاك الحدس الذي أميز به عادة نهاية كل حكاية ولم أنجح أيضا في وضع تصور واضح لما يمكن أن تنجلي عنه أحداث القصيدة/الحكاية .. سيكون من نافل القول إن النص من الروعة بمكان .. لأنه أكثر من ممتع .. استطعت أختي أن تجعلي التشويق يرافق النص حتى آخره وأبيت إلا أن يستمر إلى أجل غيرمسمى ..
                      عشنا العشق والحب بكل معانيه .. و تذوقنا طعم البطولة و مرارة الهزيمة حتى تساءلت "هل الحب ياترى سلاح ذو حدين ؟" ..
                      لو عن لي الاستمرار في التعليق لما جف القلم .. لكنني أكتفي بأن أعبرلك عن استمتاعي بما كتبته منتظرا على أحرمن الجمر إكمال القصيدة/الحكاية .. مع الاعتراف بأني لا أجرؤ الأن على وضع تصورواحد للنهاية .. وهذه قمة الإبداع .. تحياتي لك حياة سرور.. ودمت متألقة .
                      التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني; الساعة 16-09-2008, 21:24.

                      تعليق

                      • حياة سرور
                        أديب وكاتب
                        • 16-02-2008
                        • 2102

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمود مغربى مشاهدة المشاركة
                        البهية حياة سرور
                        طالعنى هنا حرفك الداهش
                        ودخلت الى أجواء هذى الحكايا
                        واذ بى تفاجئنى المفاتن
                        تناوشنى
                        تصعد سلم القلب
                        هى حكايا الحب
                        والعشق
                        والتفرد
                        هى الصبابة والفروسية
                        هى الحياة
                        تقبلى مودتى وتقديرى
                        محمود مغربى



                        أستاذي الفوضوي .. فرعون الحرف ... محمود مغربي

                        كلماتٌ قليلة ولكن كلّ حرفٍ فيها لا يقدر بثمن..

                        شكراً لك أستاذي الفاضل على مرورك المُشّع ألقاً ..

                        الباعث طيور السعادة من وكناتها لتطوف نجود الفرح ومرابض الجذل .

                        يسعدني دوماً مرورك على ضفاف حروفي فـــ كن معي متواصلاً ..

                        تحيتي وتقدري


                        تعليق

                        • حياة سرور
                          أديب وكاتب
                          • 16-02-2008
                          • 2102

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة رشيد الميموني مشاهدة المشاركة
                          أختي حياة سرور .. وجدت نفسي أمام ملحمة تجمع بين العشق والبطولة .. لكنني أعترف أن قراءتي للقصيدة النثرية لم تعطني ذاك الحدس الذي أميز به عادة نهاية كل حكاية ولم أنجح أيضا في وضع تصور واضح لما يمكن أن تنجلي عنه أحداث القصيدة/الحكاية .. سيكون من نافل القول إن النص من الروعة بمكان .. لأنه أكثر من ممتع .. استطعت أختي أن تجعلي التشويق يرافق النص حتى آخره وأبيت إلا أن يستمر إلى أجل غيرمسمى ..
                          عشنا العشق والحب بكل معانيه .. و تذوقنا طعم البطولة و مرارة الهزيمة حتى تساءلت "هل الحب ياترى سلاح ذو حدين ؟" ..
                          لو عن لي الاستمرار في التعليق لما جف القلم .. لكنني أكتفي بأن أعبرلك عن استمتاعي بما كتبته منتظرا على أحرمن الجمر إكمال القصيدة/الحكاية .. مع الاعتراف بأني لا أجرؤ الأن على وضع تصورواحد للنهاية .. وهذه قمة الإبداع .. تحياتي لك حياة سرور.. ودمت متألقة .



                          أخي الكريم .. رشيد الميموني

                          أخجلتني حروفك الرائعة ( دخلت بقلبٍ مواربٍ على الحديث نصفه الآخر

                          صمت ، لا ينصف ما بقدرتي من كلمات)..

                          كما أسعدني مرورك الكريم ، وقراءاتك المتأنية ، وروعة ردك الذي ألجم قلمي

                          لأأجد الكلمات تتكسر على أعتاب نقائك ، فـــ كلماتك تتجاوز الحدود دون جواز

                          سفر ، وحروفك تنقل الأرواح إلى جناتها..

                          أدعو الله تعالى أن نلتقي على صفاء الكلمة الصادقة دائماً ، لنصنع عالماً من

                          الأدب والكلمة الصادقة ..

                          انتظرني هناك على حافة الكلم ، وسأنتظرك على ضفاف حروفي قارئاً أعتز به ..

                          لك مني خالص التحية والتقدير ..


                          تعليق

                          • حياة سرور
                            أديب وكاتب
                            • 16-02-2008
                            • 2102

                            #14


                            قد علمتم يا إخواني بــ أسر فارس الفرسانِ " نوّار " ووقوعه في زنزانة الملكة " بيسان " .. وانتظارة بــ لهفةٍ شديدة رد حبيبتة الفريدة "الملكة سرابيل"

                            فــ ياترى ماهو مصير الفارس العتي ؟؟ الحب أم الموت أم ....... ؟؟؟

                            \



                            /



                            \


                            /



                            في الغد وفي نفس الوقت بالدقائق و العد ..

                            دخل الحارس زنزانة الفارس نوّار قائلاً :-

                            الملكة بيسان تطلبك ... قُم معي .

                            وفي نفس القاعة الحمراء جلست الملكة بيسان وبيدها رسالة المصير رد الملكة

                            سرابيل بحق الفارس الأسير..

                            انحنى الفارس بأدبٍ جمّ مُلقياً تحية المساء

                            قالت الملكة بيسان :- خذ أيها الفارس النبيل واقرأ رد ملكتك سرابيل

                            أخذ الفارس رسالة سرابيل وإذا به يقرأ :-

                            [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/7.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]من الملكة سرابيل إلى الملكة بيسان

                            أما وقد وقع فارسنا لديك أسير

                            فـــ إني لست أراه بالفروسية جدير..

                            ذات مرة قبّلتُه فــ ظنّ بـــ أن قلبي أصبح لديه أسير..

                            لم يدرك بأنه كان مجرد نزوة جسدٍ انتهت بـــ إحساسٍ مثير ...

                            وبأنه مجرد آلةٍ للقتل وقائدٍ محنّكٍ لتحقيق مخططي الشرير..

                            اقتليه لا يهمني أمره أو احتفظي به فـــ هو في رشف الثغور مثير ...[/ALIGN]
                            [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



                            جثا على ركبتيه الفارس الأسير ..

                            وانكب يبكي حاله ودموعه تسقط على السطر الأخير..

                            فـــ اختلط الدمع بمداد القلم وذابت الورقة من وطأه الألم الكبير..

                            رفع رأسه فـــ إذ به يرى الملكة بيسان تشاركه الدمع الغزير ..

                            ما أرحمها من أنثى !! وأنا من أتى لقتلها بــ جيشٍ كبير ..

                            بادرته قائلة :- قم أيها الفارس ليس مثلك من يبكي ولا هي من تستحق دمعك الغزير ..

                            قد و هبتك نفسي زوجةً وتنازلت عن ملكي لأجلك ..

                            وغداً ســـ أتوجك أمام شعبي ملكاً عليهم ..

                            وعلى قلبي توجتك حبيباً من قبل أن تصبح لدي أسير ..




                            في الصباح أعُلن تتويج الفارس نوّار مَلِكاً على مملكة بيسان كما أعلن زواجه

                            منها لتصبح الفرحة فرحتان ..

                            وفي أثناء مراسم التتويج أقسم الملك على الإنتقام ..

                            وأن يغزوا يوماً مملكة سرابيل ليطأ رأسها دوساً بالأقدام ...



                            يا سادة يا كرام ،،، هذه كانت نهاية فارسنا نوّار الهُمام ،،، مُلكٌ وزواجٌ لم

                            يخطر بباله ولا في الأحلام ،،، دعوه الآن يهنىء بزواجه وبمُـلكه وقريباً سيُقدّمُ

                            لكم ملحمة الإنتقام ...


                            دمتم بخير وسعادةٍ ووئام ....


                            تعليق

                            • زياد بنجر
                              مستشار أدبي
                              شاعر
                              • 07-04-2008
                              • 3671

                              #15
                              أديبتنا السامقة " حياة سرور "
                              ما أجمل أن نقع في أسر الحب الجميل
                              قدرٌ سعيد ساق هذا الفارس إلى ملكة فؤاده
                              أمَّا نحن ققد وقعنا أسرى قلمك الرشيق الذي يأرج دقة و تبياناً
                              و الأجمل أن نحظى بموعد مع الروعة " ملحمة الإنتقام "
                              فما أصبرنا إلى ذلك الحين
                              سلمت سيدتي الراقية و من العايدين قبل الكل
                              زياد بنجر
                              ً
                              التعديل الأخير تم بواسطة زياد بنجر; الساعة 21-09-2008, 07:37.
                              لا إلهَ إلاَّ الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X