صلاة

**سليمى السرايري** · 18-05-2020, 12:29

المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة

لم ألمح نبرة تفاؤل ولا بصيصاً نهاية النفق!
وخرجت بعد القراءة بشعور القابع الراتع المذعن حد الخدر وقلة الحيلة.
دام الإبداع سيدتي!

أهلا بك ومرحبا أستاذ
محمد عبد الغفار صيام

.............&.................
تذكّرتُ هذه الجملة :"الأدب مأساة أو لا يكون"..
مقولة علقت بأذهان الكثيرين وكتبها ذات يوم الكاتب والمفكر والسياسي التونسي محمود المسعدي

إذا، ليس ضروريا أن نكتب ارضاء للآخرين حتى لا يشعرون بما انتابك من شعور أستاذنا الكبير
وليس ضروريا أن نتقيّد برغبات الآخرين، هو شعور وليد لحظات والكتابةاحساس وشعور ووجع...

أتمنى انه لم يصبك وجع النصّ بالفتور والحيرة خاصة وقد وضعت علامة تعجب
في آخر كلمة من ردّك.
-
شكرا لحضورك عبر شعور ما......
-
تحياتي

**سليمى السرايري** · 18-05-2020, 12:43

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

هو الحلم...
يصفف شخوصه على حائط انتظار
هو الانتظار ...
يصففهم على جدار صبر
هو الصبر ...
يؤثث الايام بابتسامات مبلولة بالدمع
هو الدمع....
يمزج الياس بحبيبات امل
ليرسم لوحة...تستشرف البقاء
هذه انا وانت....ونحن يا سليمى
فلا عجب ان ناحت الذكريات في الزوايا
وانتفضت القصائد في قفص الصدر

حزينة هذي الحروف
لكن حزنها متوهج يضيء العتمات
دام نبضك معطاء سخيا

وكما كتبت للأستاذ صيام، في مقولة الأديب الدكتور محمود المسعدي /
-
هاهي مالكة تأتي ملكة، ترسم الفرح رغم الحزن، والأمل رغم اليأس..
ونمضي معا إلى ممرات وأفق ومساحات شاسعة
نجمع ما تناثر في غفلة من تلك الأحزان الورد والضوء والياسمين..
وقد تعوّدت من مالكة حبرشيد تلك النصوص الحزينة جدا
والتي خلّفتْ في النفس أثرا لن أقول سيّئا
بل أثرا جميلا لأنها عبّرت عنّا بقصائد خالدة...
-
شكرا صديقتي الشاعرة مالكة
تحياتي

**فاطمة الزهراء العلوي** · 18-05-2020, 20:43

ويحمل البحر هذه الصلوات على أكفه موجا مُخصبا
لك المجد سيدة سليمى وعواشرك مبروكة

**عامر عثمان** · 21-05-2020, 06:34

الأستاذة سليمى
حقا كما قلتِ لا بحر و لا صومعة و لا رصيف
لا شيء نتكئ عليه
نص جميل
دمت مبدعة
إيفان

**عوض بديوي** · 24-05-2020, 11:11

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة

الأستاذ والأخ الصديق الأديب الشاعر اللبيب / عوض بديوي
تحياتي الصباحية بعد ( صلاة ) فجر ودعاء
أحسنت بتثبيتك لموضوع الأخت سليمى السرايري
والذي أعتبره موضوع الساعة كما أحسسته
ومن ردود الأفاضل الكرام عليه وما تحمله من أسى ودعوات.

سلام من الله و ود ،
أستاذنا الطيب كبير القلب رقيق الروح أ. محمد ؛
بوركتم وشهادتكم ؛
و ما هي إلا وسام أتقلده من لدن طيب كريم منحتموني إياه آمل أن أكون عند حسن ظنكم جميعا ...
محبتي

**سليمى السرايري** · 24-05-2020, 12:21

أستاذي الهويمل أبو الفهد

أهلا بك في قصيدة صلاة...

شكرا لهذه القراءة الفاصلة تحديدا في النسق اللغوي السيميائي (مرهقة جدا هذه الليلة) فتحاً وكسراً؛
على انّها لحظة فصلٍ ووصلٍ وتوحّد يعتمدُ على قراءة المتلقّي وحاله.
في (مرهَقٌ ومرهِقٌ) او ما بينهما . فقد سبرتم أغوار النصّ وخباياه.
فكانت إضاءة عميقة جدّا فتحت المفصل الرئيسي للنصّ...
وأشكر لكم هذه القراءة الواعية المحترمة راجية منكم العودة إلى بعض متصفحاتي من حين لآخر فهذا يشرّفني.
-
عيدكم سعيد سيّدي

**سليمى السرايري** · 24-05-2020, 16:19

المشاركة الأصلية بواسطة سلمى الجابر مشاهدة المشاركة

جميل جدا من الفنانة الشاعرة الأستاذة سليمى.أسجل إعجابي بما قرأت هنا أختي سليمى السرايري

الكاتبة الجميلة سلمى الجابر

أشكر ثنائك وحضورك البهيّ عبر حرفي..
فائق التحية وعيد سعيد مبارك عليك وعلى الأهل والأحباب.
-

**سليمى السرايري** · 24-05-2020, 17:16

سعد الأوراسي

نعم هي ليلة بما لها وما عليها من كذا ليلة يتعكر فيها مزاج الفرد
لم تكن رسالة تحمل حلم الحياة
ولا مهمة حرف تستدعي التعميم والتهويل ..
************************************************** *******
أستاذنا الكريم سعد الأوراسي،

الإنسان كتلة مشاعر أحيانا سعيدا راقصا وأحيانا حزينا دامعا، وعلى الكاتب أن يعبّر بقلمه دون قيد ولا حواجز
غير أنّ الأحلام تتجدد والآمال تعود بفضل الإيمان والثقة في النفس...
أما كلماتك المسطّرة فهذا ما تعجبتُ منه فمنْ أيّ منطلق ومن أيّ منطق هذا التقييم ؟؟ !!
وتظلّ مهمات الحرف فاعلة بصدقها وحتى ببساطتها حتى لو كمّموها وخنقوها .
-
تحياتي وعيدك سعيد مبارك .

**سليمى السرايري** · 24-05-2020, 17:56

المشاركة الأصلية بواسطة سامي جميل مشاهدة المشاركة

(بسم الله الرحمن الرحيم)

الأديبة الأستاذة/ سليمى السرائري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البعض يحدث شقوقاً في ظهره ليخرج الدم الفاسد من جسده (الحجامة).
والبعض يبيع دمه وهو يعلم بأنه موبوء.

أعاننا الله وإياكم على الصلواة والطاعات.

تقبلي خالص تحياتي وأمنياتي وصلواتي بزوال الغمة عن جميع الأمة،،،

شكرا على نثريتك صديقي سامي ربما هي ردّا على قصيدتي (صلاة)--
كثيرون من يبيعون دمهم وأوطانهم أيضا..
اعاننا الله في الحياة وأكرمنا في الآخرة..

شكرا لمروركم الانيق
سيّدي الكريم سامي جميل.

**سليمى السرايري** · 24-05-2020, 17:59

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

ويحمل البحر هذه الصلوات على أكفه موجا مُخصبا
لك المجد سيدة سليمى وعواشرك مبروكة

-
العزيزة فاطمة الزهراء

شكرا لحضورك عبر حروفي
لك فائق التقدير
وعيدك سعيد مبارك عليك وعلى العائلة والأهل والأحباب
كلّ عام وأنت متألّقة وسعيدة.

**سليمى السرايري** · 08-07-2020, 07:57

المشاركة الأصلية بواسطة عامر عثمان مشاهدة المشاركة

الأستاذة سليمى
حقا كما قلتِ لا بحر و لا صومعة و لا رصيف
لا شيء نتكئ عليه
نص جميل
دمت مبدعة
إيفان

الأستاذ عامر عثمان

امتناني لحضورك عبر نصّ حزين
ولكن ما باليد حيلة احيانا نضطرّ لكتابة مثل هذه القصائد..

تحياتي الصادقة شاعرنا

**سليمى السرايري** · 08-07-2020, 07:58

دكتور عوض بديوي

أرجو ان لا يطول غيابك
فالقسم يحتاجك

**حاتم سعيد** · 04-09-2020, 10:33

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

صلاة

......

مرهقةٌ هذه الليلة
لا بحر أحمله على كفّي
ولا الوداع يصرف وقته
من شبابيكي الخاوية
أركض إلى متكأ بعيدٍ
يطوّقني ذاك الشرود
بصمت، أسحبُ نفسا باردا
كهذا الطول والعرض والفضاء...

مرهقة هذه الليلة...
أرفعُ من جبيني صومعة
وفي وحشتي الغزيرة أصلّي....
اكراما للورد اليتيم
للصور الكثيرة اليابسة
للدعوات،
للطعنات الخفيّة

مرهقة جدا هذه الليلة....
ولا أملك رصيفا في الذاكرة...
فاض الترابُ
....طال الغياب
لوحاتي توزّع بقايا الأوسمة
ثم تئن كثيرا في البلاد...

بلادي الشاحبة
تلك التي هناك في التعب
لا أتقنُ الغناء لكي تفرحَ
ولست خبيرة بالرقصات

مرهقة أنا حدّ الجنون
هذه الليلة....

-
-
-
-
-

سليمى السرايري

ملاحظة :

القصيدة تتحدث عن كل شخص اتعبه الوطن من ناحية المسؤولين والحقوق المهضومة
ثم الاختناق من الحجر الصحي
طبعا بأسلوب مغلّف وانزياحات شعرية لتجميل النص

نعم مرهقون-نعم متعبون-نحن قاب قوسين من مرحلة دخول معترك الجنون-
سلم نثرك وشعرك ونفحاتك أختنا سليمى

**منيره الفهري** · 04-09-2020, 12:02

جميلة هذه الصلاة كما أنت سليمى العزيزة.
استمتعت و انا اقرأ هذا.
شكرا سليمى لروائعك.

**محمد مثقال الخضور** · 11-09-2020, 09:38

في الصلاة ..
تصغر المسافة بين الأرض والسماء
ويكبر كل شيء آخر
يصبح للانتظار نكهة .. ومعنى
ويصبح للوقت هيبة في علاج الفراغ

تحياتي لك شاعرتنا الجميلة
وتقديري واحترامي

صلاة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث