على خطى عليسة - Sur les pas d'Alyssa Traduit par : Ammar AMOURI -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    على خطى عليسة - Sur les pas d'Alyssa Traduit par : Ammar AMOURI -


    وصلتني هذا الصباح هدية بمناسبة عيد ميلادي
    متمثلة في هذه الترجمة الجميلة لأديبنا المتالّق الأستاذ عمار عموري فأسعدتني كثيرا
    أجدّد شكري وامتناني لهذا الكرم النبيل صديقنا عمار..


    على خطى عليسة

    -

    سأفتح الآن نافذة على أغنيات ملوّنة
    أشرع ثوبي للعطور العتيقة
    وبين رفوف جديدة للشعر والحلوى
    علبة فاخرة من الشكلاطة السوداء
    وجبة دسمة لعصافير طفولتي
    لذيذة كما سمروات بلادي
    كيف لي أن لا أعشقها
    وكيف لا أركض من جديد في جنوني البريء
    ها أنا أخاطب سياج صمتي
    لا أحد يعرفني
    يعيد لي أحلامي المتسللة خارج وجعي
    هي عليسة فقط من ترسم خطاها
    قرب مساءات الغروب الجميل
    تلك التي كانت هنا قبل قليل
    تمشط شعري المبعثر
    تبتسم قليلا في حيرتي
    برفق تأخذ بيدي المرتجفة
    ..... تسير بي..

    هناك في اللّاحدود.
    فأنا لم أعد أدرك طريقي نحوي
    حين خانتني المنعرجاتُ

    قالت لي عليسة هامسة :
    غدا سيخجل الوجع من عينيك
    حين تمتطين الفصول المراوغة
    هناك في الاّحدود
    لابدّ للوقت ان يعلن تمرده
    فمن قال سنعود
    قبل أن نفتح نافورة للهذيان
    وننثر بعض الحروف على الشاطئ الحجري؟

    حين قبلت عليسة الأرض الممتدة
    كتبنا معا وصيّتنا لمعابد قرطاجة
    واستندنا على أسوار المدينة
    فكيف نقنع الصمت بالكلام
    ونتقن لغة الجدار

    اه عليسة
    لو فقط يدرك المسافرون
    كيف تبتل مناديل الدموع بعدهم
    ويبكي الياسمين على شرفات الوداع

    فلا تساليني كم جنيتُ من هزيمة
    حين اخذتني الخيانات في غفلة المواعيد
    ولمحت جميع جنائز العشاق
    في المشهد الاخير للرحيل
    تطير نحو السماء

    تعالي عليسة
    سنستعيد الآن اثم التفاح
    في حكاية تفطو على الموج
    وتختفي فجأة في العمق...


    [table1="width:97%;background-image:url('http://www.bdr130.net/vb/images/star11.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:81%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    Sur les pas d'Alyssa
    Par souleyma SRAIRI
    ........&........
    Traduction française
    Ammar AMOURI


    Maintenant, je vais ouvrir une fenêtre sur des chansons colorées
    et entrouvrir ma robe aux parfums antiques
    et parmi de nouvelles étagères de poésie et de douceur
    une magnifique boîte de chocolat noir
    ration grasse aux oiseaux de mon enfance
    et délicieuse comme les brunettes de mon pays
    comment puis-je donc ne pas l'aimer
    et galoper toujours après elle avec mon innocente folie ?

    Me voilà parlant
    à la clôture de mon silence
    nul qui me connaît
    ne peut me rendre mes rêves se glissant dehors ma douleur
    c'est Alyssa, elle seulement qui dessinait ses pas
    aux abords des soirs du beau coucher de soleil
    celle qui était ici tout à l'heure
    peignant mes cheveux dispersés
    souriant un peu à mon inquiétude
    celle qui prenait doucement ma main tremblante et me conduisait
    là-bas, à l'illimité
    moi, qui ne comprenais plus le chemin vers moi
    quand les détours m'ont trahi

    Alyssa m'a dit tout bas :
    demain la douleur aura honte de tes yeux
    quand tu chevaucheras les saisons trompeuses
    là-bas à l'illimité
    Il faut que le temps déclare sa rébellion
    qui eut dit que nous reviendrions
    avant que nous aurions ouvert une fontaine de délire
    et jonché de quelques mots le rivage pierreux ?

    Quand Alyssa baisa la terre étendue
    nous avons écrit notre testament aux temples de Carthage
    et nous nous sommes adossées aux murailles de la ville
    comment persuader alors le silence de parler
    et exceller dans le langage de mur ?

    Ah ! Alyssa
    si seulement les voyageurs comprenaient
    comment les mouchoirs des larmes se tremperaient après eux
    et le jasmin pleurerait sur les balcons d'adieu

    Ne me demande donc pas combien de défaites récoltées
    quand les trahisons, à l'insu des rendez-vous, m'ont surpris
    et que j'ai aperçu toutes les obsèques des amants
    dans la dernière scène de départ
    qui s'envolaient vers le ciel

    Viens ! Alyssa,
    nous allons retrouver le péché de la pomme
    dans une histoire qui flotte sur le flot

    Et disparaît soudain par le fond


    De. Souleyma Srairi

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    هدية جميلة لشاعرة جميلة.كل عام و انت بخير أستاذة سليمى

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
      هدية جميلة لشاعرة جميلة.كل عام و انت بخير أستاذة سليمى
      شكرا لك صديقتنا الرائعة الأديبة منيرة الفهري




      باقتي بمناسبة
      عيد الفطر المبارك
      سعيد عليك وعلى عائلتك الكريمة



      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • عمار عموري
        أديب ومترجم
        • 17-05-2017
        • 1299

        #4
        شكرا جزيلا للشاعرة سليمى السرايري على قبولها الحسن لترجمتي المتواضعة وعلى تفضلها وتكرمها بنشرها هنا.
        أقول بالمناسبة إنني حديث العهد بقراءة أشعارها، والترجمة الناجحة كما ينص عليه، تتطلب اطلاعا واسعا على مجمل كتابات الشاعر، وإلماما دقيقا بمفرداته وفهم عباراته والمعاني التي تهدف إليها، مع معرفة بتراكيب الجمل ونحوها وصرفها، والألفاظ المبهمة التي يوظفها.

        أقول أيضا، إن أسلوب الشاعرة هنا، وكما هو في القصائد الأخرى، إضافة للاستحضار والرمز، يعتمد أكثر على الإيجاز والبيان (التشبيه والاستعارة والمجاز المرسل) وأن السطر في قصيدتها هو صورة أكثر منه عبارة، والقصيدة ككل ليست جملا مترابطة ومتناسقة، بقدر ما هي صور متجاورة وقد تنقطع في كثير من المواضع، ولكنها تشكل بالنهاية في خيال القارئ مشهدا حلميا جميلا.

        تعليق

        • عمار عموري
          أديب ومترجم
          • 17-05-2017
          • 1299

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
          شكرا لك صديقتنا الرائعة الاديبة منيرة الفهري
          عيد فطر مبارك سعيد عليك وعلى عائلتك الكريمة

          من جهتي، أشكرك الأستاذة منيرة الفهري، على تفضلها بالمرور وتكرمها بهذا الرد.
          عيد سعيد ملؤه الخير والصحة والعافية إن شاء الله.

          تعليق

          • منيره الفهري
            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
            • 21-12-2010
            • 9870

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
            من جهتي، أشكرك الأستاذة منيرة الفهري، على تفضلها بالمرور وتكرمها بهذا الرد.
            عيد سعيد ملؤه الخير والصحة والعافية إن شاء الله.
            العفو أستاذنا الفاضل عمار عموري
            هي ترجمة أكثر من رائعة لنص جميل جدا.
            دمت مبدعا أستاذ

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
              شكرا جزيلا للشاعرة سليمى السرايري على قبولها الحسن لترجمتي المتواضعة وعلى تفضلها وتكرمها بنشرها هنا.
              أقول بالمناسبة إنني حديث العهد بقراءة أشعارها، والترجمة الناجحة كما ينص عليه، تتطلب اطلاعا واسعا على مجمل كتابات الشاعر، وإلماما دقيقا بمفرداته وفهم عباراته والمعاني التي تهدف إليها، مع معرفة بتراكيب الجمل ونحوها وصرفها، والألفاظ المبهمة التي يوظفها.

              أقول أيضا، إن أسلوب الشاعرة هنا، وكما هو في القصائد الأخرى، إضافة للاستحضار والرمز، يعتمد أكثر على الإيجاز والبيان (التشبيه والاستعارة والمجاز المرسل) وأن السطر في قصيدتها هو صورة أكثر منه عبارة، والقصيدة ككل ليست جملا مترابطة ومتناسقة، بقدر ما هي صور متجاورة وقد تنقطع في كثير من المواضع، ولكنها تشكل بالنهاية في خيال القارئ مشهدا حلميا جميلا.


              تفضّلا منك قراءتك التحليلية لنصوصي أديبنا عمار عموري
              وأنا أتعلّم من خلال النقاد ما خفي عنّي

              لك فائق التقدير والاحترام على كلّ ما تبذله في الملتقى وما غمرتني به من لطف




              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8



                وتظلّ هذه الترجمة وساما أفتخر به لأنها وصلتني يوم عيد ميلادي
                لفتة كريمة جدااااااااااااااا سأحتفظ بها في قلبي وفي ديواني الرابع إن شاء الله

                أجدّد شكري الكبير لك أديبنا العزيز الأستاذ:
                عمــــــــار عمـــــوري
                -
                دمت متالّقا



                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • عمار عموري
                  أديب ومترجم
                  • 17-05-2017
                  • 1299

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة



                  وتظلّ هذه الترجمة وساما أفتخر به لأنها وصلتني يوم عيد ميلادي
                  لفتة كريمة جدااااااااااااااا سأحتفظ بها في قلبي وفي ديواني الرابع إن شاء الله

                  أجدّد شكري الكبير لك أديبنا العزيز الأستاذ:
                  عمــــــــار عمـــــوري
                  -
                  دمت متالّقا




                  [BIMG]https://i.pinimg.com/originals/6b/26/99/6b26998ede8c3122e0b0e0ee830e13c9.gif[/BIMG]

                  تعليق

                  يعمل...
                  X