سأذهب الآن
حانت مواعيد الرحيل
ولا أحد يقول انتظري
لا شفاه تبتسم
لا عيون ترمقمني ولو خلسة
الكلّ غارق في بحره
والهوّة سحيقة بلا قرار
سأرحل بلا ورقة ولا كتاب
ولن أحمل معي قلمي ولا فرشاة ألوان
لن أستمرّ
الدروب الآن مفتوحة أمامي
لأوّل مرة أراها هكذا بلا حواجز
ولا علامات توقّف..
سأنطلق بعيدا
زادي ذكرى
ومائي حكاية طواها الوهم
العزيزة الأديبة منيره
أسعدني كثيرا قدومك إلى نافذتي غير أني آسفة جدا يوم أتيت ، وجدت سمائي قد تلبّدت بالغيوم
غير ان الأسلوب يظلّ جزء منّا مهما تراكمت الأحزان أحاول أن يكون جميلا وقد قال المسعدي /
الأدب مأساة أو لا يكون...
-
-
محبتي وتقديري الكبير لشخصك الكريم
أحيانا، كثيرا ما أخيّر الصمت
هامسة :
أنا أغنية على شفة وقت قتيل
وانا السراب الذي........
الوجع الذي....
أنا المسافات التي لم تلتقِ
لا متكأ لتعبي
لا مبكىً لهذا الأنين
شيء ما يصعد
شيء ما يغرق
أسحب معي ما لوّنته فرشاتي
وأجمع ما ضحكتُ على قلمي من حروف
بأسنان القلق ، أمشّط خصلات الرحيل
بقطرة عطر اترك عبقا ...
اخترت الصمت الجميل
لأمتدّ وحيدة..نحو المجهول
عارية من الزيفِ....
خالية من الخوفِ
أعترف اني أهذي
ربما ينكرني الشعر
ربّما، تهرب مني كلماتي
أحاول دائما أن أخلص لحرفي
أن أخلص للوني و فرشاتي....
ربّما هذا الزمن لا يعترف بالرومانسيّة
لا يعترف بالألوان
فأصابني العبوس
وأقلامي كسّرتها لصوص بلا ضمير -
-
أعترف انّي سأموت كثيرا وأشبع موتا لو تخلّت اللغة عنّي.
وصارت المسافة ضيّقة بين الفاصل والنقطة
تعليق