سخرية القدر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمار عموري
    أديب ومترجم
    • 17-05-2017
    • 1300

    سخرية القدر


    سخرية القدر
    -----

    يحدث أن تبحث عن واحد من أغراضك الشخصية فلا تجده. يا ترى أين يكون اختفى ؟ تسأل كل من حولك، الجميع يقول لك بصوت واحد : تذكر أين وضعته ! تحك دماغك بظفرك، فلا يتذكر.

    في خضم المعركة، يتخلى عنك الجميع. هل تخوضها بمفردك ؟ نعم ! تروح تفرغ الخزانة عن آخرها، تقلب السرير رأسا على عقب؛ ترغي وتزبد ثم تسكت فجأة. هل وجدته ؟ لا، كأنما ابتلعته الأرض أو اختطفته السماء !

    تنسحب من ميدان المعركة خائبا، تاركا خلفك فوضى عارمة. وبينما أنت تستريح ويعود إليك هدوءك، إذ تلمح بالصدفة، أمام عينيك مباشرة، في متناول يديك تماما، الشيء الذي قضيت وقتا طويلا في البحث عنه !

    حينئذ تضحك على نفسك، وتدرك بأنك كنت عرضة لسخرية القدر !
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    -
    -

    سردت لنا صورة من حياتنا اليومية التي تقع معنا عديد المرات
    أحيانا يكون العامل النفسي هو السبب لكن حين يصفو الذهن من كلّ شائبة نرى الأشياء جيّدا بكل وضوح أمامنا..
    شكرا لمقاسمتنا هذا الحدث المتوقّع مع الجميع لكن بأسلوب سردي سلس ومشوّق جعلني أواصل القراءة إلى آخر السطر..

    تحياتي الأديب عمار عموري
    مع خالص التحيّة.

    -
    -

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • عمار عموري
      أديب ومترجم
      • 17-05-2017
      • 1300

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
      -
      -

      سردت لنا صورة من حياتنا اليومية التي تقع معنا عديد المرات
      أحيانا يكون العامل النفسي هو السبب لكن حين يصفو الذهن من كلّ شائبة نرى الأشياء جيّدا بكل وضوح أمامنا..
      شكرا لمقاسمتنا هذا الحدث المتوقّع مع الجميع لكن بأسلوب سردي سلس ومشوّق جعلني أواصل القراءة إلى آخر السطر..

      تحياتي الأديب عمار عموري
      مع خالص التحيّة.

      -
      -


      صدقت.
      أحيانا يبحث المرء عن نظاراته أو مفاتيحه
      ويقيم الدنيا ويقعدها
      والنظارات على رأسه
      والمفاتيح في يده !

      شكرا على التفضل بإلقاء نظرة على نصي
      والتكرم بهذه المشاركة الجميلة
      الأستاذة الفاضلة سليمى السرايري.

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #4
        هههههه.. وجب عليك أن تعتذر ممن ارغدت و ازبدت أمامهم... تقع كثيرااااا...
        حدثت لي مرة انادي من حولي من رأى هاتفي؟ و أقيم الدنيا و أقعدها و تجول براسي شكوك سامحني الله عليها... و في الأخير انتبه انني أقرأ على الهاتف مقالا على النت. ههههه

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          أي والله حصلت معي وبحذافيرها
          صديق لي طلب منّي أن أزوره في مكان إقامته لأمر شديد الأهمية .
          انطلقت إلى المكان حسب العنوان وهو سهل جدا
          أوتيل باندونغ في ميدان العتبة .
          وكان هذا في القاهرة وقت دراستي هناك .
          حرثت العتبة شارعا شارعا وزنقة زنقة
          لم أعثر على هذا الفندق لا بالطول ولا بالعرض ولا بالشمال
          أو بالجنوب ولا بالشرق ولا بالغرب .
          وسألت عن هذا المعلم أهل المحروسة والسياح ، والإجابة بالنفي .
          تعبت وجعت وعطشت . جلست في أحد المقاهي أستريح وأشرب شاي .
          سألت النادل عن هذا الباندونغ . فأجابني بابتسامة ساخرة :
          أنه أمامك يا باش مهندس .


          واحدة بواحدة يا أخي عمار
          وتحياتي لك
          فوزي بيترو

          تعليق

          • عمار عموري
            أديب ومترجم
            • 17-05-2017
            • 1300

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
            هههههه.. وجب عليك أن تعتذر ممن ارغدت و ازبدت أمامهم... تقع كثيرااااا...
            حدثت لي مرة انادي من حولي من رأى هاتفي؟ و أقيم الدنيا و أقعدها و تجول براسي شكوك سامحني الله عليها... و في الأخير انتبه انني أقرأ على الهاتف مقالا على النت. ههههه
            كنت أرغي وأزبد على الشيء المفقود...
            وعندما وجدته...ضربت به عرض الحائط كم مرة
            ودسته عدة مرات حتى لا يعيد عملته،
            ويتلاعب على أعصابي مرة أخرى

            تحيتي الجميلة لك، أستاذتنا منيرة الفهري

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
              هههههه.. وجب عليك أن تعتذر ممن ارغدت و ازبدت أمامهم... تقع كثيرااااا...
              حدثت لي مرة انادي من حولي من رأى هاتفي؟ و أقيم الدنيا و أقعدها و تجول براسي شكوك سامحني الله عليها... و في الأخير انتبه انني أقرأ على الهاتف مقالا على النت. ههههه
              أنا خجلت من الأديب عمار أن أذكر له ماذا وقع معي مؤخرا يا منيرة
              من اسبوعين تقريبا، رحنا للغداء أنا وصديقتي على شاطئ حلق الوادي ثم خرجنا من المطعم واتجهنا إلى المقهى على البحر لنحتسي الشاي وحين جلسنا وطلبنا الشاي، تفطنتُ أني نسيت نظاراتي الشمسية فتفضلت صديقتي بأن تذهب للمطعم وتجلبها وأنا أبقى في المقهى لأنّنا طلبنا ما نريد.
              لبستُ نظارات شمسية أخرى كنت أحتفظ بها احتياطا في حقيبتي
              وحين ذهبت صديقتي، تفطنت ويا للخجل، أني لبستُ النظارات الثانية على الأولى التي ظننتُ أنّي تركتها في المطعم
              ههههههه
              كلمتها وعادت من منتصف الطريق وغرقنا في هستيريا من الضحك والجميع ينظر إلينا ههه
              يظهر أن أكلة السمك اللذيذة دوّختني ههه
              -
              عذرا منك الأديب عمار عموري والله كلّما أتذّكر هذه الحكاية إلاّ واضحك طويلا..
              والفضل لحكايتك التي ذكّرتْ الجميع هنا بمواقف مضحكة ومربكة.
              -
              تحياتي أستاذ عمار -أستاذة منيرة - دكتور فوزي....
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • عمار عموري
                أديب ومترجم
                • 17-05-2017
                • 1300

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                أي والله حصلت معي وبحذافيرها
                صديق لي طلب منّي أن أزوره في مكان إقامته لأمر شديد الأهمية .
                انطلقت إلى المكان حسب العنوان وهو سهل جدا
                أوتيل باندونغ في ميدان العتبة .
                وكان هذا في القاهرة وقت دراستي هناك .
                حرثت العتبة شارعا شارعا وزنقة زنقة
                لم أعثر على هذا الفندق لا بالطول ولا بالعرض ولا بالشمال
                أو بالجنوب ولا بالشرق ولا بالغرب .
                وسألت عن هذا المعلم أهل المحروسة والسياح ، والإجابة بالنفي .
                تعبت وجعت وعطشت . جلست في أحد المقاهي أستريح وأشرب شاي .
                سألت النادل عن هذا الباندونغ . فأجابني بابتسامة ساخرة :
                أنه أمامك يا باش مهندس .


                واحدة بواحدة يا أخي عمار
                وتحياتي لك
                فوزي بيترو
                تخيلت هذه الطرفة فعلا، وأنت حيران في الطرقات تعبان من البحث...
                وتخيلت أيضا موقفك أمام النادل الذي راح يتلوى من الضحك حتى كاد أن ينفجر...

                تحيتي الجميلة أخي فوزي بيترو.
                التعديل الأخير تم بواسطة عمار عموري; الساعة 13-07-2020, 06:51.

                تعليق

                • عمار عموري
                  أديب ومترجم
                  • 17-05-2017
                  • 1300

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                  أنا خجلت من الأديب عمار أن أذكر له ماذا وقع معي مؤخرا يا منيرة
                  من اسبوعين تقريبا، رحنا للغداء أنا وصديقتي على شاطئ حلق الوادي ثم خرجنا من المطعم واتجهنا إلى المقهى على البحر لنحتسي الشاي وحين جلسنا وطلبنا الشاي، تفطنتُ أني نسيت نظاراتي الشمسية فتفضلت صديقتي بأن تذهب للمطعم وتجلبها وأنا أبقى في المقهى لأنّنا طلبنا ما نريد.
                  لبستُ نظارات شمسية أخرى كنت أحتفظ بها احتياطا في حقيبتي
                  وحين ذهبت صديقتي، تفطنت ويا للخجل، أني لبستُ النظارات الثانية على الأولى التي ظننتُ أنّي تركتها في المطعم
                  ههههههه
                  كلمتها وعادت من منتصف الطريق وغرقنا في هستيريا من الضحك والجميع ينظر إلينا ههه
                  يظهر أن أكلة السمك اللذيذة دوّختني ههه
                  -
                  عذرا منك الأديب عمار عموري والله كلّما أتذّكر هذه الحكاية إلاّ واضحك طويلا..
                  والفضل لحكايتك التي ذكّرتْ الجميع هنا بمواقف مضحكة ومربكة.
                  -
                  تحياتي أستاذ عمار -أستاذة منيرة - دكتور فوزي....
                  لا يوجد شخص كامل : فيه ما يثير الشفقة، وفيها ما يثير الضحك.
                  ما يثير الضحك، حين يرويه الشخص بنفسه عن نفسه، بأسلوب فكاهي، يقربه من الآخرين أكثر، ويصبح في أعينهم إنسانا متفتحا وقوي الشخصية.
                  فلنسخر من أنفسنا، بطريقة أدبية وفنية.

                  تحيتي لك، وتقديري لمشاركتك الطريفة، الشاعرة سليمى السرايري.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X