كنت سأحبك يا بيروت (غصة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م.سليمان
    مستشار في الترجمة
    • 18-12-2010
    • 2080

    كنت سأحبك يا بيروت (غصة)

    كنت سأحبك يا بيروت (غصة)

    كُنْتُ سَأُحِبُّكِ يَا بَيْرُوتْ
    فِي يَقْظَتِي، فِي سَهَرِي، فِي مَنَامِي
    كُنْتُ سَأُحِبُّكِ حَيًّا مَدَى الْعُمْرْ
    وَكُنْتُ سَأُحِبُّكِ وَأَنَا مَيِّتٌ فِي الْقَبْرْ.

    هَيْهَاتَ الْحُبُّ مَعَكِ يَا بَيْرُوتْ !
    مُنْذُ أَنْ عَاهَرُوكِ...
    وَجَعَلُوكِ تَحْبَلِينَ كَرْهًا وَتَضَعِينَ قَسْرًا
    مَسْخًا مَجُوسِيًّا يَعْبُدُ الصَّهَايِنَة خَوْفًا وَطَمَعًا
    وَيَكْفُرُ، وَهُوَ فِي الْمَهْدِ، بِدِينِ الْعَرَبْ !
    فَانْتَبَذْتِ بِهِ نَفَقًا خَفِيًّا تَحْتَ الْمِينَاءْ
    حَتَّى إِذَا كَبُرَ وَضَاقَ بِهِ صَدْرُكِ بِمَا رَحُبْ
    تَفَجَّرَ عُقُوقًا فِي وَجْهِكِ يَا بَيْرُوتْ !

    كُنْتُ سَأُحِبُّكِ يَا بَيْرُوتْ
    كُنْتْ...
    sigpic
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    *
    *

    شكرا لحرفك العذب
    رغم ما يكتنفه من حزن وغضب لأجل بيروت الحبيبة
    تلك الناعسة على ضفاف البحر والراقصة على قلوب العاشقين

    تقبّل مروري الصغير
    وفائق التحية أستاذي م.سليمان

    *
    *

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • عمار عموري
      أديب ومترجم
      • 17-05-2017
      • 1299

      #3
      بكائية على أطلال ما تم تدميره
      وعلى مآل ما لم يدمر بعد، في بيروت...
      بيروت دور الطباعة والنشر
      بيروت موقد الثقافة والحداثة العربيتين
      أصبحت بؤرة للفكر العقيم.

      غصة مريرة في الحلق لا تكفي لإزالتها ألف كلمة وكلمة
      تحيتي الخالصة ومحبتي الصادقة، الأستاذ الفاضل م. سليمان

      تعليق

      • م.سليمان
        مستشار في الترجمة
        • 18-12-2010
        • 2080

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
        بكائية على أطلال ما تم تدميره
        وعلى مآل ما لم يدمر بعد، في بيروت...
        بيروت دور الطباعة والنشر
        بيروت موقد الثقافة والحداثة العربيتين
        أصبحت بؤرة للفكر العقيم.

        غصة مريرة في الحلق لا تكفي لإزالتها ألف كلمة وكلمة
        تحيتي الخالصة ومحبتي الصادقة، الأستاذ الفاضل م. سليمان
        لا شك
        بيروت تستحق منا جميعا
        نثارا من ياسمين أو قطفة من نرجس
        لا فقاعة انفجار وغبارا ودمارا
        حفظ الله مدننا العربية الجميلة من كل سوء

        تحيتي وسلامي لك أخي الفاضل عمار عموري
        sigpic

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          #5
          لن يدون عهد الظلم
          وبيروت تستعد لولادة جديدة
          كطائر فنيق ستبعث من رمادها
          أشكرك على مشاعرك النّبيلة وحروف الجميلة سيدي
          كل الودّ
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • م.سليمان
            مستشار في الترجمة
            • 18-12-2010
            • 2080

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
            لن يدون عهد الظلم
            وبيروت تستعد لولادة جديدة
            كطائر فنيق ستبعث من رمادها
            أشكرك على مشاعرك النّبيلة وحروف الجميلة سيدي
            كل الودّ
            أقدم لك جزيل شكري
            وبالغ امتناني
            على اقتطاعك هذه الثواني من وقتك الثمين
            وتخصيصها - متفضلة متكرمة - لهذا النص المتواضع.

            تحياتي وتمنياتي الجميلة لك أستاذة بسمة الصيادي
            sigpic

            تعليق

            • م.سليمان
              مستشار في الترجمة
              • 18-12-2010
              • 2080

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
              *
              *

              شكرا لحرفك العذب
              رغم ما يكتنفه من حزن وغضب لأجل بيروت الحبيبة
              تلك الناعسة على ضفاف البحر والراقصة على قلوب العاشقين

              تقبّل مروري الصغير
              وفائق التحية أستاذي م.سليمان

              *
              *

              أشعر بالألم والأسف والحرج
              وأنا أستدرك خطئي في التأخر بالرد على مشاركتك الجميلة
              أستاذتنا الشاعرة سليمى السرايري
              شكرا جزيلا على مرورك الكبير عندي والعزيز علي
              sigpic

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة م.سليمان مشاهدة المشاركة
                أشعر بالألم والأسف والحرج
                وأنا أستدرك خطئي في التأخر بالرد على مشاركتك الجميلة
                أستاذتنا الشاعرة سليمى السرايري
                شكرا جزيلا على مرورك الكبير عندي والعزيز علي

                **
                *
                *
                «جَلَّ من لا يسهو» أستاذي العزيز م. سليمان
                فلا تتالّم ولا تشعر بأي حرج فمثلك أكبر من أي اعتذار

                دام قلمك سامقا
                قلمك الذي أحبه

                **
                *
                *
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • م.سليمان
                  مستشار في الترجمة
                  • 18-12-2010
                  • 2080

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                  **
                  *
                  *
                  «جَلَّ من لا يسهو» أستاذي العزيز م. سليمان
                  فلا تتالّم ولا تشعر بأي حرج فمثلك أكبر من أي اعتذار

                  دام قلمك سامقا
                  قلمك الذي أحبه

                  **
                  *
                  *
                  من يضيء هناك ؟
                  قال أنين بيروت الخافت
                  من تحت الركام
                  تحت جنح الظلام
                  فانوس نجدة مسرع إلي من أطراف الدنيا ؟
                  أم رصاصة رحمة منطلقة علي من زواياي المعتمة ؟
                  sigpic

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة م.سليمان مشاهدة المشاركة
                    من يضيء هناك ؟
                    قال أنين بيروت الخافت
                    من تحت الركام
                    تحت جنح الظلام
                    فانوس نجدة مسرع إلي من أطراف الدنيا ؟
                    أم رصاصة رحمة منطلقة علي من زواياي المعتمة ؟


                    أكيد فانوس مضيء ينير لك يا بيروت، جميع العتمات..
                    وأكيد ضوء ما في أفق بعيد ينير لنا بعض عتماتنا أيضا
                    قد تنبتُ أحزان كثيرة تصيّرنا كتلة وجع لكن نضع أكفنا على موضع النزيف لعلّه يكفّ قليلا
                    (حالة أصف بها نفسي أستاذي العزيز م. سليمان تماما كما بيروت المحطّمة)

                    محبتي واحترامي



                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • م.سليمان
                      مستشار في الترجمة
                      • 18-12-2010
                      • 2080

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


                      أكيد فانوس مضيء ينير لك يا بيروت، جميع العتمات..
                      وأكيد ضوء ما في أفق بعيد ينير لنا بعض عتماتنا أيضا
                      قد تنبتُ أحزان كثيرة تصيّرنا كتلة وجع لكن نضع أكفنا على موضع النزيف لعلّه يكفّ قليلا
                      (حالة أصف بها نفسي أستاذي العزيز م. سليمان تماما كما بيروت المحطّمة)

                      محبتي واحترامي


                      [ATTACH=CONFIG]3008[/ATTACH]


                      لبيروت كل الحب
                      ولك، الشاعرة سليمى السرايري، كل الشكر وكامل الاعتراف بالجميل لتثبيتك هذا النص
                      sigpic

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        **
                        *

                        أستاذي م. سليمان

                        اسمح لي بالعودة إلى هذا النص في مداخلة صغيرة
                        مع فائق التحية

                        **
                        *
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          \\
                          *
                          هذا النص يمكن تصنيفه في غرض "رثاء البلدان"

                          إنبنَى على خطاب مباشر لبيروت الجريحة في تصريح كالمناجاة لها وقد بدأ ذلك، لنا منذ العنوان الذي، حمله شاعرنا، بطاقة ايحائية وعاطفية ونفسية في قوله :
                          " كنت سأحبك يا بيروت"
                          وألحقه بعبارة :"غصة
                          وذاك ما يؤكد لدينا كم الحزن الذي، يغمره لما تعانيه بيروت، نقف على تقاطع زمني،


                          بين الماضي : "كنت"
                          والمستقبل القريب: "سأحبك"

                          ولكن هذا الحب قد حال بينه وبين بيروت ذلك الحدث، الجلل :
                          "منذ، أن عاهروك"
                          لذلك، أعلن قائلا :

                          "هيهات الحب معك يا بيروت"
                          فكيف له أن يحبها، وقد داسوا على شرفها، ودنسوا عرضها وجعلوها "تحبل من سفاح كرها فتضع مسخا مجوسيا يعيد اليهود والنصارى ويكفر" ..
                          -
                          تنغلق القصيدة بغصة في القلب ينقطع معها نفس، الشاعر، ومعها، يفقد القدرة على إنهاء جملته التي ما فتئ يرددها واكتفى، بالقول :" كنت"
                          -

                          القصيدة حافلة بصور غاية في الجمالية التعبيرية والايحائية بلغة انزياحية توليدية للمعاني تعكس،حالة،الشجن، والتحسر بل، والتفجع التي، يعاني منها الشاعر،
                          مما آلت إليه بيروت، جنة الشرق، واندلسها من بؤس، ومأساة.

                          أضف إلى ذلك فنحن نقف على ما قامت عليه من تناص، فلا نستطيع عند قراءتها
                          الاّ أن نتذكر
                          "مظفر النواب" في قصيدته عن القدس، حيث، قال:
                          " القدس عروس، عروبتكم /فلماذا أدخلتم، كل زناة الليل إلى حجرتها؟؟

                          ووقفتم تستمعون وراء الباب لصرخات بكارتها"
                          -
                          كما اعتمد الشاعر، على أسلوب، التضمين القرآني في قصة مريم، في قوله :
                          "فانتبذت به نفقا خفيا
                          ....." مع تغير في المكان والزمان ومهما يكن، من أمر، فلا يخفى عن المتلقي ما يكنه الشاعر من حب نقي طاهر بل من عشق، لبيروت، الجريحة ...
                          انها ملهمته، ويكفينا، دليلا، ما جادت به، قريحته من نظم شعري تضمن بوحا صادقا برغم، مسحة الحزن والرثاء، لها وهنا تكمن جمالية هذا النص بكل مكوناته الأسلوبية والبيانية،البلاغية..


                          إذا النصّ القصير الذي بينا أيدينا هو كتلة مشاعر موجعة، صارخة حدّ القتامة رغم الجمالية التي عبقت وتصاعدت من بين السطور،،
                          لقد حملنا بكل عفويّة الشاعر إلى ربوع بيروت الساحرة لذلك إنّي لأتساءل خفية :
                          هل بيروت هنا أنثى حبيبة سلبوها كلّ الأشياء الجميلة ولطّخوها ولم يتبقّ منها سوى هذا الأسم الكبير الذي يسكن قلب الشاعر؟؟

                          الكاتب الذي يعانق خيوط الليل،
                          في أحلامه التي داعبته طويلا وجعلت منه أسيرا جميلا لعشق نقيّ... ؟؟

                          كُنْتُ سَأُحِبُّكِ يَا بَيْرُوتْ
                          فِي يَقْظَتِي، فِي سَهَرِي، فِي مَنَامِي
                          كُنْتُ سَأُحِبُّكِ حَيًّا مَدَى الْعُمْرْ


                          ويبتعد ويبتعد الكاتب م. سليمان إلى أقصى درجات الوله ليتخيّل أن حبّه لا يموت
                          حتى لو كان تحت التراب في قوله :


                          وَكُنْتُ سَأُحِبُّكِ وَأَنَا مَيِّتٌ فِي الْقَبْرْ.
                          -
                          كلمات قصيرة وصغيرة ولكنها تنزل على الشاعر وعلى القارئ في آنٍ عميقا عميقا في الروح
                          وتسكن بل وتلتصق بالقلب ولا يمكن ان تنتزع ولا أن تُمحى...



                          شاعرنا واديبنا المبدع
                          الأستاذ م.سليمان،

                          عدتُ إلى هنا لأقاسمك من جديد هذا الحب الكبير لبيروت المدينة
                          أو لبيروت الحبيبة...
                          وأهمس لك:
                          في كلّ الأمكنة توجد حدائق في ذاكرتنا
                          توجد أرصفة تزيينها ما خطّت قريحتنا
                          وما رسمت مشاعرنا الصادقة ...
                          -
                          -
                          تقبّل قراءتي المتواضعة مع فائق محبتي وتقديري لشخصك الجميل.
                          -
                          -
                          س. السرايري
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14


                            \\ * هذا النص يمكن تصنيفه في غرض "رثاء البلدان" إنبنَى على خطاب مباشر لبيروت الجريحة في تصريح كالمناجاة لها وقد بدأ ذلك، لنا منذ العنوان الذي، حمله شاعرنا، بطاقة ايحائية وعاطفية ونفسية في قوله : " كنت سأحبك يا بيروت" وألحقه بعبارة :"غصة "، وذاك ما يؤكد لدينا كم الحزن الذي، يغمره لما تعانيه


                            تحياتي أستاذي م. سليمان
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة م.سليمان مشاهدة المشاركة
                              كنت سأحبك يا بيروت (غصة)

                              كُنْتُ سَأُحِبُّكِ يَا بَيْرُوتْ
                              فِي يَقْظَتِي، فِي سَهَرِي، فِي مَنَامِي
                              كُنْتُ سَأُحِبُّكِ حَيًّا مَدَى الْعُمْرْ
                              وَكُنْتُ سَأُحِبُّكِ وَأَنَا مَيِّتٌ فِي الْقَبْرْ.

                              هَيْهَاتَ الْحُبُّ مَعَكِ يَا بَيْرُوتْ !
                              مُنْذُ أَنْ عَاهَرُوكِ...
                              وَجَعَلُوكِ تَحْبَلِينَ كَرْهًا وَتَضَعِينَ قَسْرًا
                              مَسْخًا مَجُوسِيًّا يَعْبُدُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى
                              وَيَكْفُرُ، وَهُوَ فِي الْمَهْدِ، بِدِينِ الْعَرَبْ !
                              فَانْتَبَذْتِ بِهِ نَفَقًا خَفِيًّا تَحْتَ الْمِينَاءْ
                              حَتَّى إِذَا كَبُرَ وَضَاقَ بِهِ صَدْرُكِ بِمَا رَحُبْ
                              تَفَجَّرَ عُقُوقًا فِي وَجْهِكِ يَا بَيْرُوتْ !

                              كُنْتُ سَأُحِبُّكِ يَا بَيْرُوتْ
                              كُنْتْ...
                              بلا شك النص يحمل في ثناياه غبار الإنفجار
                              وهموم لا يقوى على حملها سوى أنت يا بيروت
                              يا صانعة دور النشر الطباعة
                              وموقد الثقافة والحداثة .. كما تفضل أستاذ عامر عموري
                              وأضيف لو سُمح لي ، أنها البلد المضياف لجميع زائريها
                              وبلد الديمقراطية في غابة " أهلها " يقررون ويختارون ولا ينتخبون .
                              لي ملاحظة أرجو أن يتقبلها أخي برحابة صدره المعهودة .
                              المباشرة والتقريرية في هذه الفقرة وجدتها ثقيلة وشاقة على التلقي
                              الذي يروم الحيادية في الطرح :
                              مَسْخًا مَجُوسِيًّا يَعْبُدُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى
                              .........
                              تحياتي واحترامي أخي م.سليمان
                              فوزي بيترو
                              التعديل الأخير تم بواسطة فوزي سليم بيترو; الساعة 02-09-2020, 15:36. سبب آخر: حرف زائد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X