قَدِمت على استحياء تجر ذيول آمالها ؛ بخطى حثيثة تواكب عقارب الساعة ؛ فصادفت القوم في هرج ومرج متنكرين، اغرورقت عيناها بالدمع . قال بعض المارين : " من أين أتيت ؟ " قالت : " من كل بلاد الاسلام ؛ من كل أرجاء الدنيا ، من شمالها إلى جنوبها ، من أقصاها إلى أقصاها . قال : " وكم ضربت في الأرض ؟ " قالت : " ما يناهز خمسة عشر قرنا " جحظت عيناه؛ وفغر فاه لهول الصدمة ، ثم قال بصوت مبحوح : " وما اسمك ؟ " قالت : " أنا سناء الهجرية .
على هامش الاغتراب
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركةنص يدعونا لتأمل أصل الصراع والحكاية ..
لو تطرقت لمن زوجوا سناء باطلا بنويل الميلادي
ومكنوه من القوامة على أرضها وبين أهلها ..
وباشرتَ بسفاح أفعالهم ، لوجدت كل أعضاء العرب
والمشرفين في كل المواقع يطالبون بتثبيت النص
المهم زواج عشق تقليد تبعية تطبيع
تحيتي لفكرك أستاذنا
أكيد أن الزواج بينهما حاصل؛ بين سناء ونويل ؛ ولنويل فكر ذكوري كما الرجل العربي تماما ؛ ولا أقول القوامة .لأنها تقتضي مدلولا آخر . هنا سناء لا تزال تحمل يافطة مكتوب عليها بخط مضغوط كان الله في عوني .كل زمام الأمر لنويل بيده الحل والعقد .بيده مصير سناء نفسها . أخشى ــــ وقد صفتَ الحال هنا كما هو عليه ووصفتُه أيضا بذلك ــــــ أن تنهال علينا سهام الأتهام بالتطرف .وكأن المقال لا يطابق المقام . ولا شأن لنا بتبعية المغلوب للغالب .
طابت أوقاتك ودمت بخير.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركةقَدِمت على استحياء تجر ذيول آمالها ؛ بخطى حثيثة تواكب عقارب الساعة ؛ فصادفت القوم في هرج ومرج متنكرين، اغرورقت عيناها بالدمع . قال بعض المارين : " من أين أتيت ؟ " قالت : " من كل بلاد الاسلام ؛ من كل أرجاء الدنيا ، من شمالها إلى جنوبها ، من أقصاها إلى أقصاها . قال : " وكم ضربت في الأرض ؟ " قالت : " ما يناهز خمسة عشر قرنا " جحظت عيناه؛ وفغر فاه لهول الصدمة ، ثم قال بصوت مبحوح : " وما اسمك ؟ " قالت : " أنا سناء الهجرية .
لكن تمنيت لو تكثفت بعض التفاصيل
مثلا : الحديث عن وجهات القدوم يمكن تكثيف الصورة هنا
مجرد زاوية رؤية
تقديري أستاذ المصطفىلا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركةالفكرة جميلة وهادفة
لكن تمنيت لو تكثفت بعض التفاصيل
مثلا : الحديث عن وجهات القدوم يمكن تكثيف الصورة هنا
مجرد زاوية رؤية
تقديري أستاذ المصطفى
مودتي
تعليق
-
-
في نهاية لقرن العشرين كنا نعتقد أن تنبؤات فوكوياها و هانتينتن، و من قبلهما مستقبليات المنجرة رحمة الله عليه، كانت مبالغة المجاز في تضخيم طبيعة الصراعات بين الشرق والغرب. وكنا ننتظر من الواقع أن يبرز لنا حقيقة الصراع الايديولوجي/الثقافي/الحضاري - سميه ما شئت، حتى و إن كان صراعاً لغويا في بعض المجتمعات و الأقليات - حتى يمكننا تصديق تكهنات المفكرين والفلاسفة. أقرأ اليوم نصك، الأستاذ المصطفى، و أقول مع نفسي أن التنبؤات كانت تتكيء على شيء من المصداقية: حال خارطة الصراعات في العالم- شرقه وغربه كما تفضلت - لا يبشر بخير. فهل إلى مخرج من سبيل؟
تحياتي الخالصات.
م.ش.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركةقَدِمت على استحياء تجر ذيول آمالها ؛ بخطى حثيثة تواكب عقارب الساعة ؛ فصادفت القوم في هرج ومرج متنكرين، اغرورقت عيناها بالدمع . قال بعض المارين : " من أين أتيت ؟ " قالت : " من كل بلاد الاسلام ؛ من كل أرجاء الدنيا ، من شمالها إلى جنوبها ، من أقصاها إلى أقصاها . قال : " وكم ضربت في الأرض ؟ " قالت : " ما يناهز خمسة عشر قرنا " جحظت عيناه؛ وفغر فاه لهول الصدمة ، ثم قال بصوت مبحوح : " وما اسمك ؟ " قالت : " أنا سناء الهجرية .
/على هامش الاغتراب.../
عنوان مكتظ مثخن بالوجع على ما حلّ بالأمة الإسلامية من غربة لأحداث وسنوات ومعارك تعتبر انطلاقة فخر وشرف، لا أن تكون على هامش غريب وفي نطاق غربة يأكل من ذروتها القاصي والداني، وهذا يجعلنا نعيش في تجاهل يسوقنا نحو الغرب لنتحلى وننقاد خلف سنتهم الجافة ونحتفل معهم في زيفهم وظلمهم وأعيادهم ، ونترك التي بها نفخر ونعتز لتكون محل غربة حقيقية يجهلها الكثيرين..
/قَدِمت على استحياء تجر ذيول آمالها ؛ بخطى حثيثة تواكب عقارب الساعة ؛/
الكاتب بدأ لوحته بقدومها على استحياء، وهذا وصف بليغ أشعرنا باستخفافنا لسنة هي الركيزة الأساسية التي تواكب عقارب الساعة..والتي جاءت وقتها بقوة من عصر الهجرة..لكن أن يصفها الكاتب بقدومها على استحياء، هذا وصف دقيق في نطاق المعاملات اليومية التي لا تقوم على السنة الهجرية ويتخطونها بالميلادية، فكأنها تستحي من قدومها لأنها جاءت أمام أقوام غرباء عنها لا يتعاملون بها وقلوبهم قد تركت آثارها وتجلّت للميلادية راقصة محتفلة بما فيها. لكنها بالرغم من قدومها على استحياء إلا أنها جاءت /بخطى حثيثة تواكب عقارب الساعة/ بخطى تحث على الصواب في توافقها لعقارب الساعة، وهذا دليل يطرحه الكاتب على شرعيتها وأسسها الثابتة وإن اختلطت فيها المفاهيم والدعم والعمل بها...
تبقى هي البوصلة في كتابة الأحداث والسنين والتاريخ هو عنوانها المبجل..
/فصادفت القوم في هرج ومرج متنكرين، اغرورقت عيناها بالدمع ./
الكاتب استعمل وصف المتنكرين، لقوم يعرفون حقيقتها لكنهم لها مبعدين عن حفظها والعمل بها، خاصة ما فعله الغرب في سلخ الفكر الإسلامي من عقول الضعفاء شأنهم، والذين يطيشون على وجه الجهل وقلة الوعي، ولا يعتزون بأمجاد أمتهم وراياتها البيضاء، ولم يتعلموا أبعاد هذا الدين وشريعته التي تنبع من أعماق السماء والنقاء، استطاع الغرب أن يجندوا من جنودهم ما يدعم الاغتراب الفكري والسياسي والذاتي، وقد غيروا بوصلة الإنسان المسلم الضعيف نحو قبلتهم العمياء، حتى ساد الظلام الأرض، وكسّروا العدل والحق ليتماشوا وفق أهوائهم ورغباتهم..
/قال بعض المارين : " من أين أتيت ؟ " قالت : " من كل بلاد الاسلام ؛ من كل أرجاء الدنيا ، من شمالها إلى جنوبها ، من أقصاها إلى أقصاها ./
هنا الأسئلة المطروحة، دليل على عدم معرفتهم العميقة والحقيقية لها، وهذا الطامة الكبرى، حيث أصبح الدين غريباً عليهم..
كان بالإمكان اختصار منابع القدوم، على حالة أو حالتين، لتكون محصورة بقوة أكثر..
وهذا الشرح عن الجهات دليل على توسعتها في كل أقطار الأرض، وأنها موجودة في كل مكان...لكنهم عنها غافلين..
/قال : " وكم ضربت في الأرض ؟ " قالت : " ما يناهز خمسة عشر قرنا " جحظت عيناه؛ وفغر فاه لهول الصدمة ، ثم قال بصوت مبحوح : " وما اسمك ؟ " قالت : " أنا سناء الهجرية ./
الأسئلة ومعرفة عمرها، وأنها من قرون موجودة، وهم لاهين ، جعلهم الكاتب في تعجب حتى السائل فغر فاهه، دليل على عمق الغفلة والهوان عنها..
وهنا استطاع الكاتب أن يوظف الأحداث ضمن ترتيب بنائي للتراكيب اللغوية والتي خدمت أبعاد المعنى بشكل يعيد للتفكر والتدبر معالمه وتوسعته، وإعادة الفكر هنا دليل على إعادة الصحوة من جديد، ودليل على أننا بحاجة ماسة لبرمجة تفكيرنا وأساليب حياتنا، وإيقاظ الضمير والصوت..
والصوت المبحوح دليل على الغصة التي جاءت من خلال معرفة التقصير نحو أحداث ومعالم إسلامية المفروض أن تكون من أساسيات كل مسلم يفتخر بدينه..
الشاعر والكاتب الكبير البارع
أ.البكري المصطفى
قدمتم لنا تحفة فنية راقية، بأهداف ومضامين متينة تشير على قدرة هذا الفكر والوعي لتحويله لمجسات نبض للمتلقي بكل أطيافه، كي يعيد المفاهيم والأسس لقواعدها الأصلية، ويعمل على ترسيخ المفاهيم الصحيحة في العقول وتجسيدها على أرض الواقع، فلا نقع فريسة الجهل وعدم الوعي ونتراكض وراء المسميات البراقة التي هي ليست الأصل، وهذه مسؤولية كل مسلم وعربي في حدود الأمة الإسلامية التي تناشدنا لنكون أكثر وعيا وعملاً بتاريخنا العريق...
بورك بكم وبقلمكم الواعي وحسكم الديني وبقدرتكم العظيمة في تحويل قبلة الحرف لمحركات الذهن للسير وفق نظام مستقيم لا اعوجاج فيه..
حفظكم الله ورعاكم ورضي عنكم وأرضاكم
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينيةالتعديل الأخير تم بواسطة جهاد بدران; الساعة 11-09-2020, 16:51.
تعليق
-
-
يقولون أنه لو استمر العرب في حساب أيامهم على القمر.
لصار مولد النبي محمد قبل ميلاد المسيح!!!
الحقيقة لم يضع العرب صوابط علمية وقواعد حسابية دقيقة لتاأريخهم.
وأسماء الشهور جاءت إعتباطية تعلقت بزمان ومكان محدد
مرة جاء شهر رمضان ودرجات الحرارة تحت الصفر
ويقولون أنهم سموا رمضاناً برمصضان لشدة حرارته.
وربيعهم يأتي في الشتاء وجمادهم في الصيف !!!!
بغض النظر عن كل هذا ...القصة جميلة وأعجبتني
تحياتي أستاذ مصطفى البكريلا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مادلين مدور مشاهدة المشاركةيقولون أنه لو استمر العرب في حساب أيامهم على القمر.
لصار مولد النبي محمد قبل ميلاد المسيح!!!
الحقيقة لم يضع العرب صوابط علمية وقواعد حسابية دقيقة لتاأريخهم.
وأسماء الشهور جاءت إعتباطية تعلقت بزمان ومكان محدد
مرة جاء شهر رمضان ودرجات الحرارة تحت الصفر
ويقولون أنهم سموا رمضاناً برمصضان لشدة حرارته.
وربيعهم يأتي في الشتاء وجمادهم في الصيف !!!!
بغض النظر عن كل هذا ...القصة جميلة وأعجبتني
تحياتي أستاذ مصطفى البكري
تحضرني دائما فكرة . اعتقد لحكمة الهية اعتمد العرب هذا التحقيب القمري . فرمضان على سبيل المثال ياتي على كل الشهور . فيصومه الانسان في حياته كلها في أوقات متباينة بسبب التحقيب القمري
هذا امر عجيب فكرة التدرج والانتقال وعدم الشعور بالملل
والله اعلم .
دمت بألف خير وبارك الله فيك .
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة(...) أعتقد لحكمة إلهية اعتمد العرب هذا التحقيب القمري.تحياتي أخي البكري وعساك بخير وعافية.
لم أفهم معنى "التحقيب"، فماذا تقصد؟ عساني أستفيد ولك مني جزيل الشكر سلفا.
إن اليهود يؤرخون بالتقويم القمري حتى الآن وهو تقويم الأمم "السامية" (!)، الجزرية (نسبة إلى الجزيرة العربية) كلها، ولم يكن خاصا بالعرب، عربَ الحجاز، وحدهم فقط.
مع ملاحظة عامة: الحديث عن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وعن غيره من أنبياء الله تعالى عليهم الصلاة والسلام جميعا، يكون باحترام فلا نذكرهم إلا بالتصلية عليهم والتسليم لأنهم ليسوا كأحد من الناس.
تحياتي أخي العزيز.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركةتحياتي أخي البكري وعساك بخير وعافية.
لم أفهم معنى "التحقيب"، فماذا تقصد؟ عساني أستفيد ولك مني جزيل الشكر سلفا.
إن اليهود يؤرخون بالتقويم القمري حتى الآن وهو تقويم الأمم "السامية" (!)، الجزرية (نسبة إلى الجزيرة العربية) كلها، ولم يكن خاصا بالعرب، عربَ الحجاز، وحدهم فقط.
مع ملاحظة عامة: الحديث عن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وعن غيره من أنبياء الله تعالى عليهم الصلاة والسلام جميعا، يكون باحترام فلا نذكرهم إلا بالتصلية عليهم والتسليم لأنهم ليسوا كأحد من الناس.
تحياتي أخي العزيز.
ممتن جدا لملاحظتك الدقيقة ؛وتنبهك لشئ فاتني من دقة المعنى المرغوب إدراجه في سياق الرد على الكاتبة المحترمة مادلين مدور . والذي يخص فكرة التحقيب ؛ فهي ليست مرادفة تماما لمعنى التأريخ الذي كنت أرمي إليه . إنما للاستعجال كبوات ؛ طبعا لا نجني الغلال إلا بعد النضج ؛ ماذا عساي أن أقول ؛ فأنت محقق ومدقق . بارك الله فيك ؛ عدت لصوابي بعد التنبه الأول . وقد فاتني الثاني أيضا . أشاطرك الرأي؛ فمنزلة الرسول الكريم تحتاج إلى تعظيم ؛ ربما الفاضلة مادلين مدور لم تتنبه لهذا الأمر الراسخ في كياننا على قدر محبتنا للأنبياء والرسل صلوات الله عليهم .
أجدد لك التحية ودامت لك المسرات .
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركةالأديبةمادلين مدور تحيتي العطرة .شكري موفور لك على التفاعل.
تحضرني دائما فكرة . اعتقد لحكمة الهية اعتمد العرب هذا التحقيب القمري . فرمضان على سبيل المثال ياتي على كل الشهور . فيصومه الانسان في حياته كلها في أوقات متباينة بسبب التحقيب القمري
هذا امر عجيب فكرة التدرج والانتقال وعدم الشعور بالملل
والله اعلم .
دمت بألف خير وبارك الله فيك .
الله يسلي عباده بنقلهم بين الشتاء والصيف، والربيع والخريف أيضاً!!!!!!!
حتى لا يملوا من عبادته!!!!!!
وقد يذهب لأبعد من ذلك ليخفف عن عباده وطأة عبادته!!!!
إذن، من الظلم أن نسمي من إختاروا رمضان بأهل الجاهلية!!!
وقد عرفنا بأن الله يوحي لهم!!!
أستاذ البكري...هل أنت مقتنع بما تقول؟
أم تحاول أن تقنعني أنا فقط!؟
صحيح أنا مسيحية، لكني أعرف عن باقي الأديان الكثير.
تحياتي واحتراميالتعديل الأخير تم بواسطة مادلين مدور; الساعة 16-09-2020, 02:12.لا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركةتحياتي أخي البكري وعساك بخير وعافية.
لم أفهم معنى "التحقيب"، فماذا تقصد؟ عساني أستفيد ولك مني جزيل الشكر سلفا.
إن اليهود يؤرخون بالتقويم القمري حتى الآن وهو تقويم الأمم "السامية" (!)، الجزرية (نسبة إلى الجزيرة العربية) كلها، ولم يكن خاصا بالعرب، عربَ الحجاز، وحدهم فقط.
مع ملاحظة عامة: الحديث عن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وعن غيره من أنبياء الله تعالى عليهم الصلاة والسلام جميعا، يكون باحترام فلا نذكرهم إلا بالتصلية عليهم والتسليم لأنهم ليسوا كأحد من الناس.
تحياتي أخي العزيز.
الأستاذ حسين الليشوري
الصلاة على الأنبياء واجب عليك وعلى كل المسلمين
لأنكم مأمورين بذلك.
ومن غير اللائق أن ترجو هذا من الآخرين.
نحن في ملتقى أدبي حر، يعنى بالفن والشعر والأدب.
ولو كنت في ملتقى إسلامي لصليت على النبي عشرين ركعة.
سلام وبركة لك أستاذ حسين.التعديل الأخير تم بواسطة مادلين مدور; الساعة 16-09-2020, 02:15.لا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مادلين مدور مشاهدة المشاركةالأستاذ حسين الليشوري [ليشوري]
الصلاة على الأنبياء واجب عليك وعلى كل المسلمين لأنكم مأمورين بذلك؛ ومن غير اللائق أن ترجو هذا من الآخرين.
نحن في ملتقى أدبي حر، يعنى بالفن والشعر والأدب، ولو كنت في ملتقى إسلامي لصليت على النبي عشرين ركعة.
سلام وبركة لك أستاذ حسين.أنا لم أرج منك شيئا وإنما وجهت كلامي إلى أخي البكري لأنه صاحب المتصفح وكان عليه تنبيهك إلى حسن الأدب مع نبينا، صلى الله عليه وسلم، ومع سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؛ والملتقى الأدبي لا يعفيك من حسن الأدب مع خير البشر، الأنبياءَ كلَّهم، والأدب الفني أصلا من الأدب الخُلُقي؛ والتصلية لا تعني "الركعات" بل هي الدعاء، أي قول باللسان، أو بالكتابة؛ أما قضية "الملتقى الأدبي الحر" و"الملتقى الإسلامي" ففيها نظر وتدقيق.
هذا، ولم أعلق على "منطقك" (!) الأعوج لأنه، ببساطة، أعوج، لأننا لو وافقنك فيه لكان النبي موسى، عليه الصلاة والسلام، أسبق ميلادا من آدم، عليه الصلاة والسلام، ولا يقول بهذا عاقل، لأن العبرانيين يعتمدون التقويم القمري وليس التقويم الشمسي المظنون.
التقويم القمري ليس خاصا بالعرب بل هو تقويم سائد عند الأمم العريقة والعرب منهم، كما أن تغير وقوع الشهور القمرية في الشهور الشمسية راجع إلى مدة السنة القمرية= 355 يوما ومدة السنة الشمسية= 365 يوما وربع يوم (6 ساعات)، كما أن التسمية، تسمية الشهور، اصطلاحية اتفاقية وليست قانونا إلـاـهيا لا يخالف؛ وتسمية الشهور الشمسية الأوروبية نفسها مخالفة في عددها لأسمائها، فسبتمبر تعني "الشهر السابع"، وأكتوبر تعني "الثامن"، ونوفمبر تعني "التاسع"، وديسمبر تعني "العاشر" فكيف نوفق بين أسمائها وأرقامها في السنة: 9، 10، 11، 12؟ الإجابة ببساطة أن السنة قديما كانت مقسمة إلى 10 شهور متساوية الأيام ثم قسمت إلى 12 شهرا بإضافة يناير وفبراير وكانت السنة تبدأ بشهر مارس، ثم تدخل البشر فأضافوا الأيام وأنقصوا حتى صارت السنة الشمسية كما نعرفها اليوم، وهذا موضوع طويل وكثير التفاصيل.
ولك مني السلام والبركة كذلك.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركةسعيد بحضورك أخي الكريم حسن ليشوري؛ مع تحيتي العطرة وخالص شكري وتقديري.
ممتن جدا لملاحظتك الدقيقة؛ وتنبهك لشئ فاتني من دقة المعنى المرغوب إدراجه في سياق الرد على الكاتبة المحترمة مادلين مدور.
والذي يخص فكرة التحقيب؛ فهي ليست مرادفة تماما لمعنى التأريخ الذي كنت أرمي إليه، إنما للاستعجال كبوات؛ طبعا لا نجني الغلال إلا بعد النضج؛ ماذا عساي أن أقول؟ فأنت محقق ومدقق؛ بارك الله فيك؛ عدت لصوابي بعد التنبه الأول؛ وقد فاتني الثاني أيضا؛ أشاطرك الرأي؛ فمنزلة الرسول الكريم تحتاج إلى تعظيم؛ ربما الفاضلة مادلين مدور لم تتنبه لهذا الأمر الراسخ في كياننا على قدر محبتنا للأنبياء والرسل صلوات الله عليهم.
أجدد لك التحية ودامت لك المسرات.أسعد الله أوقاتك أخي البكري بكل خير وغمرك بإحسانه في كل حين، اللهم آمين.
لا عليك أخي العزيز فالمؤمن مرآة أخيه وقد يرى القارئ ما لا يراه الكاتب وقد حدث لي هذا كثيرا ويحدث دائما.
بعد التأمل رأيت أن "التحقيب" هو تقسيم الزمان إلى حِقَب، جمع حِقبة، والأمر صحيح تماما فالسنة، أو العام، مدة زمنية تطول أو تقصر ولمعرفة ما يحدث فيها بدقة تُحَقَّبُ السنة إلى مدد متساوية، الشهور= 12 شهرا، والشهر إلى أسابيع، والأسبوع إلى أيام، واليوم إلى ساعات، والساعة إلى دقائق، والدقيقة إلى ثوانٍ إلى غيرها من التقسيمات حتى صرنا نسمع بـ "النانو ثانية" (!) وهو الجزء من ألف مليون جزء من الثانية !!!!!! هو لحساب أمور دقيق جدا كتحول الخلايا مثلا و"ابتلاع" المكروبات (phagocytose)، وهذا تحقيب قصير، وقد يكون التحقيب طويلا لفترات تُعَدُّ بالقرون، مئاتِها وآلافِها، لتمييز مدد الأمم والممالك والدول الزمانية، إلخ...
أما أسماء الشهور، وأسماء الأيام، فهي اصطلاحية اتفاقية فقد تجد عند قوم من أمة واحدة تسميات مختلفة لمسميات واحدة كما كانت أيام الأسبوع تسمى عند العرب بغير الأسماء التي نعرفها بها اليوم، وأيام الأسبوع عند الأمم الغربية تسمى حسب مطالع الكواكب، وهكذا...
موضوع شيق يحتاج إلى دراية واطلاع وإلى ... روح رياضية وإلى عقلية رياضية لمناقشته علميا.
أخلص تحياتي إليك أخي الحبيب وأصدق تمنياتي لك.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 62467. الأعضاء 9 والزوار 62458.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق