على هامش الاغتراب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مادلين مدور
    عضو الملتقى
    • 13-11-2018
    • 151

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    أنا لم أرج منك شيئا وإنما وجهت كلامي إلى أخي البكري لأنه صاحب المتصفح وكان عليه تنبيهك إلى حسن الأدب مع نبينا، صلى الله عليه وسلم، ومع سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؛ والملتقى الأدبي لا يعفيك من حسن الأدب مع خير البشر، الأنبياءَ كلَّهم، والأدب الفني أصلا من الأدب الخُلُقي؛ والتصلية لا تعني "الركعات" بل هي الدعاء، أي قول باللسان، أو بالكتابة؛ أما قضية "الملتقى الأدبي الحر" و"الملتقى الإسلامي" ففيها نظر وتدقيق.

    هذا، ولم أعلق على "منطقك" (!) الأعوج لأنه، ببساطة، أعوج، لأننا لو وافقنك فيه لكان النبي موسى، عليه الصلاة والسلام، أسبق ميلادا من آدم، عليه الصلاة والسلام، ولا يقول بهذا عاقل، لأن العبرانيين يعتمدون التقويم القمري وليس التقويم الشمسي المظنون.

    التقويم القمري ليس خاصا بالعرب بل هو تقويم سائد عند الأمم العريقة والعرب منهم، كما أن تغير وقوع الشهور القمرية في الشهور الشمسية راجع إلى مدة السنة القمرية= 355 يوما ومدة السنة الشمسية= 365 يوما وربع يوم (6 ساعات)، كما أن التسمية، تسمية الشهور، اصطلاحية اتفاقية وليست قانونا إلـاـهيا لا يخالف؛ وتسمية الشهور الشمسية الأوروبية نفسها مخالفة في عددها لأسمائها، فسبتمبر تعني "الشهر السابع"، وأكتوبر تعني "الثامن"، ونوفمبر تعني "التاسع"، وديسمبر تعني "العاشر" فكيف نوفق بين أسمائها وأرقامها في السنة: 9، 10، 11، 12؟ الإجابة ببساطة أن السنة قديما كانت مقسمة إلى 10 شهور متساوية الأيام ثم قسمت إلى 12 شهرا بإضافة يناير وفبراير وكانت السنة تبدأ بشهر مارس، ثم تدخل البشر فأضافوا الأيام وأنقصوا حتى صارت السنة الشمسية كما نعرفها اليوم، وهذا موضوع طويل وكثير التفاصيل.

    ولك مني السلام والبركة كذلك.


    الأستاذ حسين الليشوري المحترم

    أوافقك على كل ما أوردته مشكوراً حول التسميات والمصطلحات.
    وأنها وليدة بيئة معينة تخضع لثقافة وفكر من عاصروها.
    وهي تتبدل وتتغير عبر العصور.
    وهناك عشرات الطرق والأساليب لحساب الزمن
    منها ما زال وانقرض ومنها ما بقي لليوم.

    وأوافقك أيضاً على أن ما أتيت به أنا هو منطق أعوج.
    وكنت أتمنى أن ينتبه الجميع لذلك.
    يسأل عن هذا المنطق أصحابه.
    هؤلاء الذين يستخدمون النظامين معاً، ويقولون دائماً المصادف والموافق.
    هذا الذي لم يفعله أحد سواهم.
    وسيأتي اليوم الذي يرغمهم على التخلي عن واحد من النظامين
    إما المصادف أو الموافق.
    داء العرب العضال، أنهم في كل أمورهم لا يأبهون بالحفرة حتى يقعوا فيها!!!!
    وهذا ديدنهم في كل زمان ومكان.

    أنا عربية ، وأحب أن أكون عربية وأعتز بعروبتي.
    أفلا أملك الحق في الغيرة على أمتي.

    أما الصلاة فأنا أعرف أنها الدعاء، وأصلي وأدعو الله كل يوم.
    لكن المسلمون يعرفون الصلاة على أنها مجموع الأقوال والأفعال والحركات
    التي تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم.
    أم أن الصلاة هي الأخرى لها معنيان ، لغوي وشرعي!
    أسوة بمئات المصطلحات التي عند المسلمين.

    السلام عليكم ورحمة الله والبركات أستاذ حسين.
    لا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
    بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مادلين مدور مشاهدة المشاركة
      الأستاذ حسين الليشوري [ليشوري] المحترم
      (...) السلام عليكم ورحمة الله والبركات أستاذ حسين.
      وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وخيراته أستاذة مادلين مدور.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • محمد مزكتلي
        عضو الملتقى
        • 04-11-2010
        • 1618

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        أسعد الله أوقاتك أخي البكري بكل خير وغمرك بإحسانه في كل حين، اللهم آمين.
        لا عليك أخي العزيز فالمؤمن مرآة أخيه وقد يرى القارئ ما لا يراه الكاتب وقد حدث لي هذا كثيرا ويحدث دائما.
        بعد التأمل رأيت أن "التحقيب" هو تقسيم الزمان إلى حِقَب، جمع حِقبة، والأمر صحيح تماما فالسنة، أو العام، مدة زمنية تطول أو تقصر ولمعرفة ما يحدث فيها بدقة تُحَقَّبُ السنة إلى مدد متساوية، الشهور= 12 شهرا، والشهر إلى أسابيع، والأسبوع إلى أيام، واليوم إلى ساعات، والساعة إلى دقائق، والدقيقة إلى ثوانٍ إلى غيرها من التقسيمات حتى صرنا نسمع بـ "النانو ثانية" (!) وهو الجزء من ألف مليون جزء من الثانية !!!!!! هو لحساب أمور دقيق جدا كتحول الخلايا مثلا و"ابتلاع" المكروبات (
        phagocytose)، وهذا تحقيب قصير، وقد يكون التحقيب طويلا لفترات تُعَدُّ بالقرون، مئاتِها وآلافِها، لتمييز مدد الأمم والممالك والدول الزمانية، إلخ...

        أما أسماء الشهور، وأسماء الأيام، فهي اصطلاحية اتفاقية فقد تجد عند قوم من أمة واحدة تسميات مختلفة لمسميات واحدة كما كانت أيام الأسبوع تسمى عند العرب بغير الأسماء التي نعرفها بها اليوم، وأيام الأسبوع عند الأمم الغربية تسمى حسب مطالع الكواكب، وهكذا...

        موضوع شيق يحتاج إلى دراية واطلاع وإلى ... روح رياضية وإلى عقلية رياضية لمناقشته علميا.

        أخلص تحياتي إليك أخي الحبيب وأصدق تمنياتي لك.



        أخي حسين الليشوري.

        كنت قد عزمت التدخل وإبداء الرأي حول كلمة التحقيب.
        لكنك سبقتني لذلك وأتيت باللازم والواضح والمفيد.

        أقول هنا أن التحقيب هي الأكثر دقة للتعبير عن حساب الزمن.
        وما التأريخ سوى تسجيل للأحداث عبر الزمن.
        تقول جماعة من اللغويين أن هناك فارق في الدلالة بين التأريخ بالهمزة، والتاريخ بالألف.
        وقالوا أن التأريخ هو حساب الزمن، والتاريخ هو رواية الإحداث الماضية.
        لا أعتقد هذا صحيحاً، لأن كلمة التاريخ لا معنى لها ولا أصل لها في العربية.
        ولا يمكن تصريفها، وإن بدا لنا بعض مصارفها.
        فهي تعود جميعها للأصل الصحيح أرخ.
        المشكلة أن معاجم اللغة أيدتهم في ذلك واعتمدت ما قالوه!
        أعتقد جازماً أن التاريخ هي اللهجة العامية من كلمة التأريخ.
        عمت الناس ودارت بينهم لسهولة لفظها أمام صعوبة لفظ الهمزة في الأصل.
        لذا نحن في الحقيقة أمام كلمة واحدة هي التأريخ
        والتي تعني كتابة الأحداث وتدوينها.
        وعلى اللغوين البحث عن كلمة مناسبة للتعبير عن حساب الزمن.
        أم ندعهم في رقادهم لألف سنة أخرى....

        صباح الخير أخي الليشوري،
        والخير لأخينا البكري الذي جمع الكل عنده.
        أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
        لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #19
          الفرق بين التأريخ والتاريخ.

          للإفادة ومزيد من البيان: الفتوى (1068): الفرق بين التاريخ والتأريخ

          السائل: أبو عمر- مصلح الزهراني ‏@abuomar22564645

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
          أيهما أصح كتابة: تاريخ أم تأريخ؟

          الفتوى (1068):
          التاريخ بالمد من غير همز اسم للعِلْم بالوفيات والأزمنَة والأمكنَة والأيام والأحداث.. ويُطلَقُ عَلَمًا على مصدر مثل تاريخ بغداد وتاريخ ابن عساكر وتاريخ الطبري وتاريخ ابن خلدون.
          أما التأريخ بالهمز الساكن فهو المصدرُ من أرَّخَ يؤرِّخُ تأريخًا أي كَتَبَ تاريخًا ودوَّنَ تقييدًا عن زمان أو مكان أو حدث أو ترجمة أعلام…

          اللجنة المعنية بالفتوى:
          المجيب:
          أ.د. عبد الرحمن بودرع
          (نائب رئيس المجمع)
          راجعه:
          أ.د. عبد الحميد النوري
          (عضو المجمع)
          رئيس اللجنة:
          أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
          (رئيس المجمع)
          https://www.m-a-arabia.com/site/19152.html

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • جهاد بدران
            رئيس ملتقى فرعي
            • 04-04-2014
            • 624

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
            التقاطة فذة ووعي وإدراك في تجميع الفكر العميق في إطار يبعث من العنوان ما يجري في صفحة الأمة الإسلامية وجهل الكثير من المسلمين السنة الهجرية...
            /على هامش الاغتراب.../
            عنوان مكتظ مثخن بالوجع على ما حلّ بالأمة الإسلامية من غربة لأحداث وسنوات ومعارك تعتبر انطلاقة فخر وشرف، لا أن تكون على هامش غريب وفي نطاق غربة يأكل من ذروتها القاصي والداني، وهذا يجعلنا نعيش في تجاهل يسوقنا نحو الغرب لنتحلى وننقاد خلف سنتهم الجافة ونحتفل معهم في زيفهم وظلمهم وأعيادهم ، ونترك التي بها نفخر ونعتز لتكون محل غربة حقيقية يجهلها الكثيرين..

            /قَدِمت على استحياء تجر ذيول آمالها ؛ بخطى حثيثة تواكب عقارب الساعة ؛/

            الكاتب بدأ لوحته بقدومها على استحياء، وهذا وصف بليغ أشعرنا باستخفافنا لسنة هي الركيزة الأساسية التي تواكب عقارب الساعة..والتي جاءت وقتها بقوة من عصر الهجرة..لكن أن يصفها الكاتب بقدومها على استحياء، هذا وصف دقيق في نطاق المعاملات اليومية التي لا تقوم على السنة الهجرية ويتخطونها بالميلادية، فكأنها تستحي من قدومها لأنها جاءت أمام أقوام غرباء عنها لا يتعاملون بها وقلوبهم قد تركت آثارها وتجلّت للميلادية راقصة محتفلة بما فيها. لكنها بالرغم من قدومها على استحياء إلا أنها جاءت /بخطى حثيثة تواكب عقارب الساعة/ بخطى تحث على الصواب في توافقها لعقارب الساعة، وهذا دليل يطرحه الكاتب على شرعيتها وأسسها الثابتة وإن اختلطت فيها المفاهيم والدعم والعمل بها...
            تبقى هي البوصلة في كتابة الأحداث والسنين والتاريخ هو عنوانها المبجل..

            /فصادفت القوم في هرج ومرج متنكرين، اغرورقت عيناها بالدمع ./

            الكاتب استعمل وصف المتنكرين، لقوم يعرفون حقيقتها لكنهم لها مبعدين عن حفظها والعمل بها، خاصة ما فعله الغرب في سلخ الفكر الإسلامي من عقول الضعفاء شأنهم، والذين يطيشون على وجه الجهل وقلة الوعي، ولا يعتزون بأمجاد أمتهم وراياتها البيضاء، ولم يتعلموا أبعاد هذا الدين وشريعته التي تنبع من أعماق السماء والنقاء، استطاع الغرب أن يجندوا من جنودهم ما يدعم الاغتراب الفكري والسياسي والذاتي، وقد غيروا بوصلة الإنسان المسلم الضعيف نحو قبلتهم العمياء، حتى ساد الظلام الأرض، وكسّروا العدل والحق ليتماشوا وفق أهوائهم ورغباتهم..

            /قال بعض المارين : " من أين أتيت ؟ " قالت : " من كل بلاد الاسلام ؛ من كل أرجاء الدنيا ، من شمالها إلى جنوبها ، من أقصاها إلى أقصاها ./

            هنا الأسئلة المطروحة، دليل على عدم معرفتهم العميقة والحقيقية لها، وهذا الطامة الكبرى، حيث أصبح الدين غريباً عليهم..
            كان بالإمكان اختصار منابع القدوم، على حالة أو حالتين، لتكون محصورة بقوة أكثر..
            وهذا الشرح عن الجهات دليل على توسعتها في كل أقطار الأرض، وأنها موجودة في كل مكان...لكنهم عنها غافلين..

            /قال : " وكم ضربت في الأرض ؟ " قالت : " ما يناهز خمسة عشر قرنا " جحظت عيناه؛ وفغر فاه لهول الصدمة ، ثم قال بصوت مبحوح : " وما اسمك ؟ " قالت : " أنا سناء الهجرية ./

            الأسئلة ومعرفة عمرها، وأنها من قرون موجودة، وهم لاهين ، جعلهم الكاتب في تعجب حتى السائل فغر فاهه، دليل على عمق الغفلة والهوان عنها..
            وهنا استطاع الكاتب أن يوظف الأحداث ضمن ترتيب بنائي للتراكيب اللغوية والتي خدمت أبعاد المعنى بشكل يعيد للتفكر والتدبر معالمه وتوسعته، وإعادة الفكر هنا دليل على إعادة الصحوة من جديد، ودليل على أننا بحاجة ماسة لبرمجة تفكيرنا وأساليب حياتنا، وإيقاظ الضمير والصوت..
            والصوت المبحوح دليل على الغصة التي جاءت من خلال معرفة التقصير نحو أحداث ومعالم إسلامية المفروض أن تكون من أساسيات كل مسلم يفتخر بدينه..

            الشاعر والكاتب الكبير البارع
            أ.البكري المصطفى
            قدمتم لنا تحفة فنية راقية، بأهداف ومضامين متينة تشير على قدرة هذا الفكر والوعي لتحويله لمجسات نبض للمتلقي بكل أطيافه، كي يعيد المفاهيم والأسس لقواعدها الأصلية، ويعمل على ترسيخ المفاهيم الصحيحة في العقول وتجسيدها على أرض الواقع، فلا نقع فريسة الجهل وعدم الوعي ونتراكض وراء المسميات البراقة التي هي ليست الأصل، وهذه مسؤولية كل مسلم وعربي في حدود الأمة الإسلامية التي تناشدنا لنكون أكثر وعيا وعملاً بتاريخنا العريق...
            بورك بكم وبقلمكم الواعي وحسكم الديني وبقدرتكم العظيمة في تحويل قبلة الحرف لمحركات الذهن للسير وفق نظام مستقيم لا اعوجاج فيه..
            حفظكم الله ورعاكم ورضي عنكم وأرضاكم
            .
            .
            .
            .
            جهاد بدران
            فلسطينية
            شكراً لاهتمامكم وعنايتكم

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
              شكراً لاهتمامكم وعنايتكم
              تحية طيبة أختنا الفاضلة الأديبة المتميزة متعددة المواهب الأستاذة جهاد بدران.
              جلَّ من لا يسهو ولا يغفل ولا ينام ولا يعزب عنه أمر في الأرض ولا في السماء، سبحانه وتعالى، يبدو أن أخانا العزيز البكري المصطفى قد سها عن مشاركتك القيمة فلم يعقب عليها فالتمسي له الأعذار وستجدين من يلتمس لك الأعذار حين تغفلين عن مشاركات إخوانك هنا وما أحسب أخانا الفاضل تجاهل قراءتك التحليلية.
              تحياتي إليك.

              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • عكاشة ابو حفصة
                أديب وكاتب
                • 19-11-2010
                • 2174

                #22
                أعجبت كثيرا بهذا التدافع وسأعود إن شاء الله لتصفحه من جديد ، عندما يكون عندي متسع من الوقت .
                ’ النص الحي ’ يجلب دائما الكثير من الاهتمام والأستاذ المحترم البكري المصطفى عودنا على نصوصه الحية التي تبعث فينا أمل المشاركة والمناقشة و المتابعة . أعود الى عدد الأشهر كما وردت في الفرقان العظيم .
                قال تعالى في محكم التنزيل : *
                إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ *. صدق الله العظيم .
                و أسماء الأشهر التي نعرف لم تذكر كلها في القران الكريم إلا شهر رمضان هو الذي ذكره الله تعالى في كتابه عندما قال وقوله الحق :
                * شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن ... * صدق الله العظيم .
                أما إذا أردنا أن نتحدث عن عدد السنين أو الحقب الحقب الزمنية لا بد من الاشارة الى المدة الزمنية التي مكث فيها اهل الكهف والفرق ما بين الاشهر القمرية والشمسية عندما قال سبحانه *
                وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا * صدق الله العظيم .
                التسغة غي الفرق ما بين الاشهر القمرية والشمسية كما قال البعض ...
                أعود لأقول مرة ثانية سعدت كثيرا لهذا التدافع . أتمنى كامل التألق لكم وللأستاذ البكري المصطفى الذي عودنا دائما على الجديد في نصوصه الهادفة .
                السلام عليكم ورحمة الله .
                [frame="1 98"]
                *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                ***
                [/frame]

                تعليق

                • البكري المصطفى
                  المصطفى البكري
                  • 30-10-2008
                  • 859

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                  في نهاية لقرن العشرين كنا نعتقد أن تنبؤات فوكوياها و هانتينتن، و من قبلهما مستقبليات المنجرة رحمة الله عليه، كانت مبالغة المجاز في تضخيم طبيعة الصراعات بين الشرق والغرب. وكنا ننتظر من الواقع أن يبرز لنا حقيقة الصراع الايديولوجي/الثقافي/الحضاري - سميه ما شئت، حتى و إن كان صراعاً لغويا في بعض المجتمعات و الأقليات - حتى يمكننا تصديق تكهنات المفكرين والفلاسفة. أقرأ اليوم نصك، الأستاذ المصطفى، و أقول مع نفسي أن التنبؤات كانت تتكيء على شيء من المصداقية: حال خارطة الصراعات في العالم- شرقه وغربه كما تفضلت - لا يبشر بخير. فهل إلى مخرج من سبيل؟

                  تحياتي الخالصات.

                  م.ش.
                  أخي محمد تحيتي العطرة وشكري موفور لك على العناية والملاحظة .
                  السؤال الذي ورد في الرد دقيق ؛ ومحير يبعث على القلق . فهل إلى مخرج من سبيل .
                  في اعتقادي الفكر الإسلامي بشكله التنويري المنفتح الذي يبحث عن ضالة المسلم . عن الحكمة . عن الاستقامة . عن الإنسانية في أرقى مظاهرها ؛ ومصدرها شرعي بالأساس لا بالمفهوم الذي تسوقه الحضارة المادية . ونحن نعرف غاية المعرفة مطالب هذه الحضارة من العالم الثاث . هذا الفكر هو المنقض من الضلال . أي ضلال هذه الحضارة . لا ضلالها في الأنجازات المادية وإنما في نظرتها وتعاملها مع المحيط خصوصا مع المحيط الإسلامي .
                  هل باستطاعتنا أن نشارك في العالمية مشاركة فعالة ونعبد الطريق كي يعود الآخر إلى رشده ؟؟
                  هذا سؤال آخر يبعث على الحيرة ويفتح المجال لمساءلة الذات . وربما لاجل هذه الاعتبارات لا زال كتاب النقد الذاتي للمرحوم علال الفاسي يلوح بهذا الشعاروإن كان الركب قد غادر الشاطئ ما يناهز قرنا من الزمن .
                  طابت أوقاتك وأجدد لك تحيتي

                  تعليق

                  • البكري المصطفى
                    المصطفى البكري
                    • 30-10-2008
                    • 859

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                    أخي حسين الليشوري.

                    كنت قد عزمت التدخل وإبداء الرأي حول كلمة التحقيب.
                    لكنك سبقتني لذلك وأتيت باللازم والواضح والمفيد.

                    أقول هنا أن التحقيب هي الأكثر دقة للتعبير عن حساب الزمن.
                    وما التأريخ سوى تسجيل للأحداث عبر الزمن.
                    تقول جماعة من اللغويين أن هناك فارق في الدلالة بين التأريخ بالهمزة، والتاريخ بالألف.
                    وقالوا أن التأريخ هو حساب الزمن، والتاريخ هو رواية الإحداث الماضية.
                    لا أعتقد هذا صحيحاً، لأن كلمة التاريخ لا معنى لها ولا أصل لها في العربية.
                    ولا يمكن تصريفها، وإن بدا لنا بعض مصارفها.
                    فهي تعود جميعها للأصل الصحيح أرخ.
                    المشكلة أن معاجم اللغة أيدتهم في ذلك واعتمدت ما قالوه!
                    أعتقد جازماً أن التاريخ هي اللهجة العامية من كلمة التأريخ.
                    عمت الناس ودارت بينهم لسهولة لفظها أمام صعوبة لفظ الهمزة في الأصل.
                    لذا نحن في الحقيقة أمام كلمة واحدة هي التأريخ
                    والتي تعني كتابة الأحداث وتدوينها.
                    وعلى اللغوين البحث عن كلمة مناسبة للتعبير عن حساب الزمن.
                    أم ندعهم في رقادهم لألف سنة أخرى....

                    صباح الخير أخي الليشوري،
                    والخير لأخينا البكري الذي جمع الكل عنده.
                    أخي الكريم محمد مزكتلي . بارك الله فيك على المعلومة القيمة . ولم يسعني التعليق عليها بما تستحق فاعذرني مشكورا . كما أشد على يد أخي الكريم حسين ليشوري بحرارة . العالم الموثق الذي لا يتردد في أي مشاركة علمية . تنير سبيل المعرفة العلمية وتضع الأمور في نصابها .
                    فلكما مني خالص شكري وتقديري.

                    تعليق

                    • البكري المصطفى
                      المصطفى البكري
                      • 30-10-2008
                      • 859

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
                      شكراً لاهتمامكم وعنايتكم
                      الفاضلة جهاد بدران الأديبة ؛ الشاعرة . تحيتي العطرة .
                      ماذا عساي أن أقول ؛ بعد كل هذا السهو الذي أشار إليه أخي الكريم حسين . ثم ماذا عساي أن أقول إن كان العذر لم ينل رضاك . أرجو أن أكون عند حسن ظنك فنحن كالقابضين على الجمر في لهوجة الحياة المعاصرة لكثرة الشواغل التي قد تصرفنا عن الردود وهي دين في أعناقنا .
                      أشكرك جزيل الشكر على العناية . طبعا الموضوع دسم وقد وفيتِ وكفيتِ باستنباطك المعاني التي تصب في اتجاه المقاصد التي ترمي إليها القصيصة .
                      ولن أخفيك سرا فقد قادني إلى كتابتها ذلك الشعور المطبق المحتشم لدى جل الناس اتجاه استهلال السنة الهجرية . وقد أفضتِ في تشريح معانيها.
                      بارك الله فيك .
                      طابت أوقاتك ودامت لك المسرات

                      تعليق

                      • البكري المصطفى
                        المصطفى البكري
                        • 30-10-2008
                        • 859

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                        أعجبت كثيرا بهذا التدافع وسأعود إن شاء الله لتصفحه من جديد ، عندما يكون عندي متسع من الوقت .
                        ’ النص الحي ’ يجلب دائما الكثير من الاهتمام والأستاذ المحترم البكري المصطفى عودنا على نصوصه الحية التي تبعث فينا أمل المشاركة والمناقشة و المتابعة . أعود الى عدد الأشهر كما وردت في الفرقان العظيم .
                        قال تعالى في محكم التنزيل : *
                        إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ غ? ذَظ°لِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ غ? فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ غ? وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً غ? وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ *. صدق الله العظيم .
                        و أسماء الأشهر التي نعرف لم تذكر كلها في القران الكريم إلا شهر رمضان هو الذي ذكره الله تعالى في كتابه عندما قال وقوله الحق :
                        * شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن ... * صدق الله العظيم .
                        أما إذا أردنا أن نتحدث عن عدد السنين أو الحقب الحقب الزمنية لا بد من الاشارة الى المدة الزمنية التي مكث فيها اهل الكهف والفرق ما بين الاشهر القمرية والشمسية عندما قال سبحانه *
                        وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا * صدق الله العظيم .
                        التسغة غي الفرق ما بين الاشهر القمرية والشمسية كما قال البعض ...
                        أعود لأقول مرة ثانية سعدت كثيرا لهذا التدافع . أتمنى كامل التألق لكم وللأستاذ البكري المصطفى الذي عودنا دائما على الجديد في نصوصه الهادفة .
                        السلام عليكم ورحمة الله .
                        أخي الكريم عكاشة تحيتي الخالصة مشفوعة باعتذار عن غياب الرد في حينه .
                        أشكرك على الملاحظة التي أغنت نقاشا حافلا بمعلومات قيمة من طرف الأساتذة الأفاضل والأديبات الفضليات . النقاش أيضا علمي ورزين يسع الحكمة ورحابة الصدر مهما بلغ من الأختلاف .
                        أجدد لك التحية ؛ وطابت أوقاتك .

                        تعليق

                        • البكري المصطفى
                          المصطفى البكري
                          • 30-10-2008
                          • 859

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          تحية طيبة أختنا الفاضلة الأديبة المتميزة متعددة المواهب الأستاذة جهاد بدران.
                          جلَّ من لا يسهو ولا يغفل ولا ينام ولا يعزب عنه أمر في الأرض ولا في السماء، سبحانه وتعالى، يبدو أن أخانا العزيز البكري المصطفى قد سها عن مشاركتك القيمة فلم يعقب عليها فالتمسي له الأعذار وستجدين من يلتمس لك الأعذار حين تغفلين عن مشاركات إخوانك هنا وما أحسب أخانا الفاضل تجاهل قراءتك التحليلية.
                          تحياتي إليك.

                          أخي حسين شكر الله لك على التنبيه ؛ وأرجو أن تتقبل الأديبة بدران اعتذاري .
                          التقطت من أفواه بعض الحكماء هذه المقولة العجيبة : قل للناسي لا تلومن الناس ؛ فأول الناسي أبو الناس .
                          وهو أبونا آدم عليه السلام .
                          محبتي

                          تعليق

                          • جهاد بدران
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 04-04-2014
                            • 624

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                            تحية طيبة أختنا الفاضلة الأديبة المتميزة متعددة المواهب الأستاذة جهاد بدران.
                            جلَّ من لا يسهو ولا يغفل ولا ينام ولا يعزب عنه أمر في الأرض ولا في السماء، سبحانه وتعالى، يبدو أن أخانا العزيز البكري المصطفى قد سها عن مشاركتك القيمة فلم يعقب عليها فالتمسي له الأعذار وستجدين من يلتمس لك الأعذار حين تغفلين عن مشاركات إخوانك هنا وما أحسب أخانا الفاضل تجاهل قراءتك التحليلية.
                            تحياتي إليك.

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            أستاذنا الفاضل وشيخنا الجليل
                            أ.حسين ليشوري
                            كم أخجلني ردك هذا، حتى تمنّيت لو عاجلني الصمت حينها، وأخرس لسان قلمي، ولم أقصد مدارج المعاتبة أو سلّم الفهم الخاطئ، بل خطوت خطى التذكير والتنبيه، لأننا جميعاً نقع فريسة السهو والغفلة من تراكمات الحياة وما أشدها علينا في هذه الأيام، خاصة وأن موازين الحياة قد انقلبت وانحرفت عن مسارها المعتاد بعد الأزمات المتتالية في جميع أنحاء أمتنا، وما عصف عنها من تقلبات بيئية مختلفة..

                            أستاذنا الفاضل الرائع حسين ليشوري
                            حين وجدتك تبادر بالدفاع عن أستاذنا الكبير القدير البكري المصطفى، في لحظة خاطفة سريعة، أدركت معالم ومعاني الأخوة والمحبة الحقيقية بين أفراد الملتقى الراقي، وهذا أساس استمرارية الملتقى بأهله الطيبين جميعاً..
                            وأنا أدرك تماماً بل أجزم أن أستاذنا الراقي البكري المصطفى لا ولم ولن يقصد تخطي أي ردّ مهما بلغ فيه من معالم مختلطة، لكني ربما لم أحسن التعبير في تحويل قبلة قلمه للرد على الردود التي أحاطه السهو عنها..
                            أعتذر جدااا عن التأخير بالرد حينها، لأنني بعد ردكم هذا خرجت أجرجر أذيال الخجل باستحياء كبير..
                            شكراً لقامة كبيرة أمثالكم شيخنا الكبير الوقور حسين ليشوري لإنسانيتكم العظيمة التي أنطقت الحروف الحكمة في تدارك الأمور..
                            بورك بكم وبمساعيكم الطيبة، ورضي الله عنكم وأرضاكم

                            تعليق

                            • جهاد بدران
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 04-04-2014
                              • 624

                              #29
                              الفاضلة جهاد بدران الأديبة ؛ الشاعرة . تحيتي العطرة .
                              ماذا عساي أن أقول ؛ بعد كل هذا السهو الذي أشار إليه أخي الكريم حسن . ثم ماذا عساي أن أقول إن كان العذر لم ينل رضاك . أرجو أن أكون عند حسن ظنك فنحن كالقابضين على الجمر في لهوجة الحياة المعاصرة لكثرة الشواغل التي قد تصرفنا عن الردود وهي دين في أعناقنا .
                              أشكرك جزيل الشكر على العناية . طبعا الموضوع دسم وقد وفيتِ وكفيتِ باستنباطك المعاني التي تصب في اتجاه المقاصد التي ترمي إليها القصيصة .
                              ولن أخفيك سرا فقد قادني إلى كتابتها ذلك الشعور المطبق المحتشم لدى جل الناس اتجاه استهلال السنة الهجرية . وقد أفضتِ في تشريح معانيها.
                              بارك الله فيك .
                              طابت أوقاتك ودامت لك المسرات...
                              البكري المصطفى
                              .
                              .
                              .
                              أستاذنا الفاضل الكاتب والأديب الكبير
                              د.البكري المصطفى
                              أهلاً بكم وبردّكم العطر وأخلاقكم المعهودة..
                              تحياتي الكبيرة المحفوفة بالوقار والتبجيل لعقليتكم الفذة وعلمكم الواسع ولغتكم الثرية وثقافتكم الحيّة، تحياتي العظيمة من قلب فلسطين الجريحة، لأهلنا الطيبين في المملكة المغربية..
                              لقد أخجلني ردكم الفاخر الوقور مع ردّ أستاذي الرائع حسين ليشوري، وأجلسني مجالس التدبر والتأمل في حيثيات ما حصل، حتى أثقل كاهلي، ونتج عنه الصمت الطويل..
                              فقد اعتقدت أنني بكلمتين،، لم ألقي لهما بالاً بالحكمة،، أن تلتفت لمكان السهو الذي نقع فيه جميعنا..
                              لكن حصل خيراً وجلّ من لا يسهو..
                              ويكفيني شهادتكم العظيمة بحروفي وهي تُخرج درر المعاني من جبّ نصكم الفاخر..
                              حصل الخير وفاقت الحكمة تدبرها في معامل الأخلاق العالية من أدباء هم أهل العلم والأدب ورشاقة التصرف في الأمور كلها..
                              أسأل الله تعالى أن تكونوا قد تفهمتم أبعاد الكلمتين وما نتج عنها من حسن النيّة..
                              بارككم المولى وطابت أوقاتكم بكل الخير ورضى الله
                              وجزاكم الله خيراً على نصوصكم الفاخرة والتي يسعدني ويشرفني المرور بين ثناياها الراقية ومعالمها ذات الأبعاد المحترفة في اقتناص قبلة المتلقي نحو قضايا المجتمع المختلفة..
                              حفظكم الله ورعاكم
                              التعديل الأخير تم بواسطة جهاد بدران; الساعة 20-09-2020, 04:32.

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                #30
                                وشكر الله لك جهودك الطيبة، أخي البكري، أنت صاحب قضية نبيلة وواجبي الوقوف إلى جانبك ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
                                جزاك الله عنا جميعا خيرا، بارك الله فيك وفي جهودك، آمين.
                                تحياتي الأخوية.

                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X