الأخت الفاضلة الأستاذة سليمى السرايري
شكر الله مروركم الكريم وتعليقكم الضافي. وقد أضأتم بكلماتكم غيهب متصفحي.
ولا أشك أن المرء إذا تحركت نفسه بشيء غلبته فيه عاطفته أو حتى قلمه فإن التعبير عن مكنون النفس يتخذ أشكالاً متعددة منها ما هو مقصود، ومنها ما هو غير ذلك. والشعراء الأساتذة المطبوعون من ذوي المواهب الفذة "برمجوا" أنفسهم على إخراج شعرهم في قوالب أصبحت لديهم أقرب للطبع منها للحرفة. ولكن الشيء المشترك بينهم وبين المساكين من أصحاب البضاعة المزجاة أمثالي أن التعبير يخرج حرًا ويتشكل بالطريقة التي يريدها موزونًا أو حرًّا، مقفّى أو مُدَثَّرا. فإن قصر جهد المقلِّ عن طبع الجهابذة وبراعة الأساتذة، فيكفي من السلوى قول القائل:
أحب الصالحين ولست منهم ... لعلِّي أن أنال بهم شفاعة
دمت في طاعة المولى.
شكر الله مروركم الكريم وتعليقكم الضافي. وقد أضأتم بكلماتكم غيهب متصفحي.
ولا أشك أن المرء إذا تحركت نفسه بشيء غلبته فيه عاطفته أو حتى قلمه فإن التعبير عن مكنون النفس يتخذ أشكالاً متعددة منها ما هو مقصود، ومنها ما هو غير ذلك. والشعراء الأساتذة المطبوعون من ذوي المواهب الفذة "برمجوا" أنفسهم على إخراج شعرهم في قوالب أصبحت لديهم أقرب للطبع منها للحرفة. ولكن الشيء المشترك بينهم وبين المساكين من أصحاب البضاعة المزجاة أمثالي أن التعبير يخرج حرًا ويتشكل بالطريقة التي يريدها موزونًا أو حرًّا، مقفّى أو مُدَثَّرا. فإن قصر جهد المقلِّ عن طبع الجهابذة وبراعة الأساتذة، فيكفي من السلوى قول القائل:
أحب الصالحين ولست منهم ... لعلِّي أن أنال بهم شفاعة
دمت في طاعة المولى.
المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري
مشاهدة المشاركة
تعليق