أفـق..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلمى الجابر
    عضو الملتقى
    • 28-09-2013
    • 859

    #16
    شكرا جزيلا أستاذنا الفاضل الأديب والكاتب السعيد مرابطي على مجمل الردود الجميلة التي واكبت مشاركات السادة الأعضاء التي أثرت النص بحرفيتها الأدبية العالية.

    تعليق

    • السعيد مرابطي
      أديب وكاتب
      • 25-05-2011
      • 198

      #17
      [read][read]كتبت الأستاذة/ سلمـى الجـابر/
      -----------------------------
      شكرا جزيلا أستاذنا الفاضل الأديب والكاتب السعيد مرابطي على مجمل الردود الجميلة التي واكبت مشاركات السادة الأعضاء التي أثرت النص بحرفيتها الأدبية العالية.
      *********************
      الـمبجلة /سـلمى.
      ------------------
      من باب اللياقة أن يتأدب صاحب النص مع الـقراء ، ولا يتناس أن صاحب التأويل فارس وله كل التقدير. وإذن فالردود من حرفة الأديب سيما أن الموقع الجميل متزود بتقنيات فنية تجمل الردود وتجعلها أكثر نفعا.
      أشكر لـك اللباقة والتتبع المستفيض.[/read]
      جزيل الشكر.[/read]
      التعديل الأخير تم بواسطة السعيد مرابطي; الساعة 30-09-2020, 20:55.
      [read]أنـزوة غرور هي أن يـكون لي مفتـاح تـصور؟ ![/read]

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة السعيد مرابطي مشاهدة المشاركة
        [read]أفــــق..

        لـه مع كنــوز الأسفــار عشـق. مــرة، أنــفق من حـرِّ جوهره سطـرا ثـم..أمسك. تصفّـحت. خـانـتني فـراستي إذ تـراءت لـي نملة.حين أمعـنتُ في النـقطة، دنـا فـيل نـادر أبـيض.[/read]
        نعم أستاذنا السعيد
        قد نقرأ نصا وافق عمرانه بلاغة متناهية وسردا تاما
        لكن لامهمة في تفاصيله ..
        وقد نزدري سطرا أو تركيبا ، يغوص في دهاليز فضاء اللغة
        نهرب من البحث في بياضه عن فيل ملأت آثاره وصيحاته السياق

        تحيتي لك

        تعليق

        • السعيد مرابطي
          أديب وكاتب
          • 25-05-2011
          • 198

          #19
          [read]كتب /سعد الأوراسي

          نعم أستاذنا السعيد.
          قد نقرأ نصا وافق عمرانه بلاغة متناهية وسردا تاما
          لكن لامهمة في تفاصيله ..
          وقد نزدري سطرا أو تركيبا ، يغوص في دهاليز فضاء اللغة
          نهرب من البحث في بياضه عن فيل ملأت آثاره وصيحاته السياق
          تحيتي لك.
          ---------------------------------
          الأستاذ الـفاضل/ سـعد الأوراسي..
          **************************/

          تشـرفت بـهذه الـقراءة المتـفحصة ، المحيطة رغم فصرها بما يجيز اطلاعا وفهما قابضا على المعنى.
          حقا إن التقشف الممسـك بالإشارات الذكية تغني المرء عـن تفاصيل يزهد فيها صاحبها.
          كنت محقا في إدراج كلمة : ازدراء...والقول فيصل.
          لـك مني الشكر كله والـمودة والتقدير. أستاذي.[/read]
          التعديل الأخير تم بواسطة السعيد مرابطي; الساعة 07-10-2020, 07:04.
          [read]أنـزوة غرور هي أن يـكون لي مفتـاح تـصور؟ ![/read]

          تعليق

          • جهاد بدران
            رئيس ملتقى فرعي
            • 04-04-2014
            • 624

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة السعيد مرابطي مشاهدة المشاركة
            [read]كتبت الأستاذة القديرة--جـهاد بـدران
            ..........................................
            أفــــق..

            العنوان وحده يأخذنا للخيال الخصب وما يجنيه من التقاطات تساهم في لملمة الحروف تحت سدرة الضاد..
            من مميزات الأفق، اتساعه الشاسع واستحواذه على التأمّل والتّدبّر في صنع الكلام، وهو الملهم للفكر المنفتح على زوايا الرؤيا كي تكتمل أبعاد الرقعة المخصصة في توسعة السّطور، ليكتمل التّواصل بالرّمز بين الكاتب والمتلقي..
            وتصبح اللغة مشتركة بينهما تحت سقف الأفق وما اجتمعت من مزاياه التحليق في الخيال واكتمال الكلام..
            فالأفق باتساعه، هو الملهم لتعدد الأجناس الأدبية بالتقاط النقاء منها، خاصة لقربه من فوهة السماء، وهذا يحيلنا لرقي الكتابة وبياض الحرف المنسوج من وحيه وذبذباته...
            والأفق هو الإبحار في عالم قريب للروح ونقائها، بعيداً عن وحل الأرض وطينها المنغمس بين السّواد..
            الكاتب في هذا العنوان، جعله نكرة بلا أل التعريف، وذلك حتى يفتح مجال التأمل والتّدبر والتأويل على أوسع مدى، لأن لكل شيء له أفقه الخاص به، وهذا يندرج في سعة الفكر ومهارات انتقاء الحروف لبناء اللوحات الفنية التي ترتكز على ألوان الطيف السبعة، كنوع من الجمال وإثارة ذائقة القارئ...
            الكاتب بدأ لوحته في هذه القصة القصيرة جداً بما يلي:
            / لـه مع كنــوز الأسفــار عشـق./
            هذه الصورة توحي لوعي القارئ، الذي يعشق الكتب ويقرأها بشغف، والأسفار هي مجموعة الكتب المختلفة بتنوّع علومها واختصاصاتها، والتي تمنح عاشقها العلوم المختلفة، وكلما تناول منها أكثر كلما ارتقت روحه نحو الأفق وحيث النور، من خلال القول، العلم نور، فالأسفار بين طيّاتها وأوراقها وصفحاتها كنوز لا تعد ولا تحصى من العلم والمعرفة وبالتّالي تقوم بتطهير الأرواح من علق الجهل والظّلام وبالتّالي التخلّص من المفاسد والشّعور بالرّوح النّقيّة وهي تشرب من شهد العلم والنور..
            ثم الأسفار من السَّفر، والسَّفر قطعة من العذاب، حيث كان العلماء وأهل المعرفة يقطعون المسافات جهداً للحصول على أوجه العلم المختلفة وكنوزها، ويدوّنونها في أسفار لهم بعد التحرّي عن صحّتها، وهنا جاءت الأسفار وعشقها، كناية عن حب القراءة فيها عن حبٍّ لنيل المعرفة والتجمّل بالرّوح من ضوئها ببذل الجهدفي استيعابها، وليس المرور السّطحي بين أروقتها.. ثم من النحكة والذّكاء أن الكاتب استخدم كلمة الأسفار وليس الكتب، والفرق بينهما شاسع، لأن الأسفار فيها العلوم الموثقة الصحيحة، والتي بُذلت الجهود في تصحيحها وتدوينها وتقويمها لتكون مرجعاً أساسياً لكل متعلّم، أمّا الكتب فهي تحوي كتب ذو قيمة ومنزلة من الناحية المعرفية لكن ليس كلّ كتاب يعتبر مرجع أساسي لكل متعلّم، فمنها الركيكة السطحية ومنها النفيسة، فكان استخدام الأسفار تدل على مهارة الكاتب في اصطياد الحروف وغرسها في مكانها المناسب وبناء تراكيبها التي تعبّر عن دهشة المتلقي في تفكيك رموزها...
            الكاتب ربط بين العشق والأسفار ربطاً محكماً، فقد استعمل الأسفار كصيغة الجمع ولم يستعمل المفرد، لأن العشق للقراءة والكتب لا يأتي من خلال قراءة قليلة بل الشغف والعشق يأتي من كثرة المطالعة والقراءة وإلا لما عشقها بقوة..
            لذلك الكاتب استعمل هذه الفقرة من نصّه، لروح القارئ ومتعته فيما يقرأ، وينهي الفقرة بالنقطة في آخرها توضيحاً لانتهائها وانتهاء معالمها..
            يكمل الكاتب بقوله:
            / مــرة، أنــفق من حـرِّ جوهره سطـرا ثـم..أمسك. /
            هنا تبدأ مرحلة الكتابة بعد مرور القراءة والشّغف في الأسفار، ليصل مع كل هذه المطالعة وبعد الجهد الكبير في محاولة للكتابة من معجم ما كان يقرأ في الأسفار، استطاع أن يكتب سطراً واحداً فقط ثمّ يتوقف عن الكتابة..
            وهنا يريد بنا الكاتب إيضاح الفرق الكبير بين القارئ والكاتب، والاختلاف بينهما كبير، فالقارئ له سيماته التي تختلف عن إبداع الكاتب، وأن الكتابة مشروع ليس بالسهل تناوله، حيث يتطلب القدرة على المهارات في بناء وتراكيب الكلام ليصل لقلوب القراء، حيث ليس كل كلام يبنى يصل لقلب المتلقّي أو يجد له في نفسه حلاوة وجمالاً، لذلك هناك فرق واضح بين الكاتب والقارئ، فكم من قارئ العلوم الكثيرة ولا يستطيع بناء لوحة يجيد ألوانها بما يثير الذّائقة..
            عمليّة توقّفه عند السّطر الواحد، كناية عن العجز في إتمام الكتابة، وكناية عن عدم قدرته في توصيل ما يريده من أفكار لقلب المتلقّي وإقناعه بالإبداع..
            يكمل الكاتب بقوله:
            /تصفّـحت./
            هذا العجز ألحقه مرحلة التصفّح، والتصفّح تختلف مفاهيمها عن السّبر في أغوار الأسفار وبين السّطور، فيكون التصفّح بالقراءة السّطحية دون التوغّل بمفاهيم ما بين السّطور، والتصفّح جاء بعد العجز كمحاولة لإكمال ما عجز عنه من خلال التصفح، وكوسيلة للاستجداء ببعض الألفاظ كي يكمل السّطور..
            /خـانـتني فـراستي إذ تـراءت لـي نملة./
            حين تخونه الفراسة، يحدث العجز ويتوقف القلم عن الكتابة، فالفراسة فيه عندما ظنّ أنّ كثرة المطالعة وعشقه للأسفار سوف يحيله لدرجات الكتابة والإبداع بقدر عشقه لها..
            والفراسة بمعناها هي مجموعة من المشاعر والأشكال الظّاهرة للفرد، التي ترتبط مع ما يتّصل بها من صفات الذّات وطبائعها وقناعاتها الذّاتية..
            وخيانة الفراسة للذات، يعني أنها أحالت مشاعره وطبائعه وقناعاته التي كان يظنّ أنها بعد القراءة في الأسفار، أن تثمر زهراً كتابياً له عبق القوة في بناء الألفاظ والكلام البليغ المؤثّر..
            هذه ما أوحاه لنا الكاتب من الفراسة، لتخونه ولا تعينه على محو النّقطة واستكمال درجات الكتابة الإبداعية..
            تراءت له نملة، كناية عن أنه ما زال لا يجيد الكتابة وأنه بعجزه ذلك، أصبح يشعر بنفسه صغيراً أمام مارد الكتابة على الصّفحات البيضاء وقبل انتهائها بالنّقطة..
            وفي قول الكاتب:
            /حين أمعـنتُ في النـقطة، دنـا فـيل نـادر أبـيض./
            /حين أمعنت/ ذهبت للمعنى المتفحّص والمتأمّل بدقّة فيما كتبه من قليل الحروف والكلمات، والتي شبهها بالنملة، كناية عن حجم ما كتبه أمام مارد الأسفار وما بقي من بياض الصّفحات البكر التي شبّهها بالفيل الأبيض النادر، ليشير لنا الكاتب، أن التّزوّد بالمعرفة والعلم مهما قرأنا منهم من كتب وموسوعات، نبقى كالنّقطة في بحر العلوم التي رزقنا إياها ربّ العزّة، فالعلم الواسع مهما تلقّينا منه، نبقى كالنّقطة السّوداء في صفحة بيضاء..
            فلا ندّعي المعرفة، ولا العلم لأننا لن نصل لآخر الصفحة من كثرتها..
            الكاتب الراقي المبدع أ.السعيد مرابطي
            متعة القراءة وجمالها حين نفكّك أسرار حروفكم، لنغترف كنوزه ونكشف عنه السّتار..
            كتبتم بعيون من الوعي والبصيرة والقدرة في تركيب الألفاظ بصورة إبداعية متقنة..
            هذا تأويل رؤيتي المتواضعة في لوحتكم الفريدة هذه..
            ولكل قارئ ومتلقي، زاويته الخاصة وعينه الثّاقبة التي ينظر بها من خلال نفكيك عوامل النّص..
            بورك بقلمكم المضيء ووعيكم الجمّ..
            رضي الله عنكم وأرضاكم.
            ************************************************** *************
            الـمبـجلة الأستاذة/ جهاد بـدران،
            النص بلا قارئ لا يجيء ، خسارة فادحة للكاتب.
            هي النصوص الحالمة بتغيير ركن في العرض وزاوية في القراءة،ما شاءت
            ان تجلب ذائقتك وأنت تقرئين بمتعاليات جلية.
            تظل القصة القصيرة جدا.. مورد المتفننين في ترقيش القص والبحث عن بهارات الحكاية..وإنتاج الـمعاني ، بتقنية عرض خاصة . لـربما هذا النص فيه بعض ما يسد حاجة قارئة مختلفة. وأنت بقامتك المعرفية الحقة، ليس يحجبك عن النص حائل .هناك نصوص يتلقفها وجدانك، بعمقٍ أكبر من كل الحروف،لأنها تومض بسرعةٍ خاطفةٍ، كبرقٍ في العين القارئة، ويطغى حضورها..فيصعب التعبير.
            كـم أشتـهي أن يــرفرف مقالك تحت ما ينثر قلمي، من قطوفك التي
            تـُقد من صميم الوجد والضلع والتوحد ،في مــا ينبثق من رؤى أكون حملتها ،إن تــعبا ،وإن شغفا..بين خبايا نصوصي ،التي تظل باهتة بلا تواجدك كقارئة،من طراز الكبار. حيث التأويل والإحاطة بالفكرة مع الخيط الرّفيع لفلسفة حياتيّة خاصّة تجعل من النّصّ متينا خارقا ومدهشا.
            أستاذتي..
            لـعل هذا المساء حالفني الحظ، حيث التقيت بــمقــالك الـجيد والـهام ،والذي قرأ النص بمتعاليات ظاهرة .
            إن ابتكار طرق العرض وعمق المعنى الملفوف حول فنيات النص،كل ذلك يناضل من أجل كسر العادي ،وانتباه القارئ.لأن القص فن في أصله.
            هذا وإني لشبه متأكد إن اقتناض الـعبارة ورشاقة اللـغة شيئـان متلازمان يقتـربان أكثر من تيسير إنجاز الصيـغ الصائبة في أعمّ الأعيان.
            وإني أهيب بتتبعك لمفاصل النص من حيث التفكيك والتركيب والقراءة للـبياض والمـضمر.
            أجدد تـحيتي وتقديري لقلمك والقراءة المتبصرة بإنتاج المعنى.
            لـك بنفسـجة مبـهجة طـالعة من أوراسنا الأشم.[/read]
            لله دركم أستاذنا الكبير البارع في رسم حدود الكلمة،
            أ.السعيد مرابطي
            على ردكم الكبير المتبصر بين أسفار اللغة، وما تحملون من رشاقة فنية ومهارة عظيمة في ترجمة التحليل الذهني والوعي النصي، وإدراجه في لوحة مثيرة تدل على قدرات إبداعية متجددة وتتناسل من وحي لغتكم البارعة..
            قرأت ردكم مرات، حتى وصلت لمرحلة الاكتفاء من معالم لغتكم النفيسة، وحان الإدلاء بعصب الكلمات كي تنتقل بمحمولها اللغوي نحو سدرة ذائقتكم المتفردة المتمكنة من كل أدوات قياس الحرف وتفصيله..
            القلم هو عملية التواصل بين من يكتب به، وبمن يتلقاه، وكنتم هنا خير من كتب، وخير من تلقى الردود بواسع ذوقه وعلمه وفكره وأخلاقه، فكان لنا رسالة موشاة بمعالم الحرفية في الكتابة والحرفية في الرد..

            ما أسعدني بهذا الوسام المشرق الذي سيكون على صدر قراءتي، كوسام شرف أعتز به وأقدره عالياً وأثمّنه بأغلى النفائس..
            بورك بكم وبذوقكم الرفيع وبقلمكم المتفرد..
            لمثل هذا القلم تتوجه بوصلات الأدباء والقراء، للاستمتاع بمنظومة قلمكم البهي المضيء..
            لكم تحياتي وتقديري وامتناني على هذا الرد الفاخر..
            رعاكم الله وحفظكم ورضي عنكم وأرضاكم
            جزاكم الله الخير وكل النور
            .
            .
            .
            .
            جهاد بدران
            فلسطيني

            تعليق

            • السعيد مرابطي
              أديب وكاتب
              • 25-05-2011
              • 198

              #21
              [read]كتـبت/الأستاذة: جـهاد بـدران
              ردا على رد.

              لله دركم أستاذنا الكبير البارع في رسم حدود الكلمة،
              أ.السعيد مرابطي
              على ردكم الكبير المتبصر بين أسفار اللغة، وما تحملون من رشاقة فنية ومهارة عظيمة في ترجمة التحليل الذهني والوعي النصي، وإدراجه في لوحة مثيرة تدل على قدرات إبداعية متجددة وتتناسل من وحي لغتكم البارعة..
              قرأت ردكم مرات، حتى وصلت لمرحلة الاكتفاء من معالم لغتكم النفيسة، وحان الإدلاء بعصب الكلمات كي تنتقل بمحمولها اللغوي نحو سدرة ذائقتكم المتفردة المتمكنة من كل أدوات قياس الحرف وتفصيله..
              القلم هو عملية التواصل بين من يكتب به، وبمن يتلقاه، وكنتم هنا خير من كتب، وخير من تلقى الردود بواسع ذوقه وعلمه وفكره وأخلاقه، فكان لنا رسالة موشاة بمعالم الحرفية في الكتابة والحرفية في الرد..


              ما أسعدني بهذا الوسام المشرق الذي سيكون على صدر قراءتي، كوسام شرف أعتز به وأقدره عالياً وأثمّنه بأغلى النفائس..
              بورك بكم وبذوقكم الرفيع وبقلمكم المتفرد..
              لمثل هذا القلم تتوجه بوصلات الأدباء والقراء، للاستمتاع بمنظومة قلمكم البهي المضيء..
              لكم تحياتي وتقديري وامتناني على هذا الرد الفاخر..
              رعاكم الله وحفظكم ورضي عنكم وأرضاكم
              جزاكم الله الخير وكل النور.
              ---------------------------------
              الفاضلة/ جهاد بدران.
              أخجلتني سيدتي بهذا الإطراء والتبجيل.إنما الردود تأتي على قدر الإضاءات المشتبكة مع النصوص واستقراء مكنوناتها بكثير من الإنصات. لذا وجب آنذاك احترام سيد التأويل "القارئ"..ويظل استكناه المعاني الملفوف في إشارة لغوية محكمة الاقتناص، ومكتفية بنفسها في اكتناز طاقة موجبة مشعة أحيانا ، يظل يرسل.ضوءا لا يخبو لقارئ منتبه في الصحو، يرقى مع النص فيبلغ مداه.
              دعيني سيدتي أشكر لك المؤانسة اللطيفة، التي واكبت حضورك المائز ،وقبول الولوج للعبة الكاتب مع القارئ التي أجدت قواعدها وفزت بالشكر المستحق.

              مرة أخرى ، كوني كما يحلو لك أن تكوني مظفرة في كل تدخل بارعة في المكان والزمان.
              تقديري.[/read]
              التعديل الأخير تم بواسطة السعيد مرابطي; الساعة 26-10-2020, 10:59.
              [read]أنـزوة غرور هي أن يـكون لي مفتـاح تـصور؟ ![/read]

              تعليق

              • محمد فطومي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 05-06-2010
                • 2433

                #22
                سلاما أستاذ مرابطي

                حدث لي مع هذا النصّ كما حدث مع راوي الحكاية. قراءة أولى أدركتُ من خلالها أنّ نصّا كهذا استثنائي ومُختلف، قراءة ثانية بدا لي معها أنّ هناك ما يدعو لإمعان النّظر، وكما أنّ النقطة التي تتراءى أثر نملة للراوي هي قلب رحّالة عشق السّفر واختبر المغامرة، عبّر عنها الراوي بالفيل الأبيض النادر عندما قرّر إنصافها، أدركتُ أنّ ما يختبئ وراء الأسطر حياة كاملة، لم يخنها الإبداع عندما أراد وصفها.

                هنيئا لك هذا النصّ الجميل وشكرا على متعة القراءة.
                مدوّنة

                فلكُ القصّة القصيرة

                تعليق

                • السعيد مرابطي
                  أديب وكاتب
                  • 25-05-2011
                  • 198

                  #23
                  [read]علق الأستـاذ الفاضل/ محمد فـطومي

                  سلاما أستاذ مرابطي

                  حدث لي مع هذا النصّ كما حدث مع راوي الحكاية. قراءة أولى أدركتُ من خلالها أنّ نصّا كهذا استثنائي ومُختلف، قراءة ثانية بدا لي معها أنّ هناك ما يدعو لإمعان النّظر، وكما أنّ النقطة التي تتراءى أثر نملة للراوي هي قلب رحّالة عشق السّفر واختبر المغامرة، عبّر عنها الراوي بالفيل الأبيض النادر عندما قرّر إنصافها، أدركتُ أنّ ما يختبئ وراء الأسطر حياة كاملة، لم يخنها الإبداع عندما أراد وصفها.
                  هنيئا لك هذا النصّ الجميل وشكرا على متعة القراءة.
                  *-----*---------*-*---------*
                  المـحتـرم/ محمد فـطومي،

                  أعتـقد أن إنتاج نص قصة قصيرة جدا يحتـاج لحرفية واطلاع. ولا بدّ -والقراءة ،قراءتك جلية-أنك أعطيت نفسك فرصة استكناه السياق وتتبع المظمر والمحذوف منه. وإذن، فـالقراءة مثلما تكثيف النص ،ذهبت إلى التطابق في ما بين الملفوظات وترابطاتها في علاقة بالموضوع وتقاطعاته بالحدث.
                  لقد أثريت القراءة بهذا المنحى المحترم وبلغت ولم تبالغ في قراءتك العميقة.
                  دعـني أسدي التشكرات إزاء هذا التفاعل الأنيق.
                  لك من ود الود.
                  [/read]
                  التعديل الأخير تم بواسطة السعيد مرابطي; الساعة 08-11-2020, 16:24.
                  [read]أنـزوة غرور هي أن يـكون لي مفتـاح تـصور؟ ![/read]

                  تعليق

                  • أحمد على
                    السهم المصري
                    • 07-10-2011
                    • 2980

                    #24
                    صحيح ينبغي علينا التأمل أكثر والقراءة بعمق للنصوص ربما يكمن فيها الدر ..

                    قصة رائعة

                    تحياتي لك أ. السعيد مرابطي

                    تعليق

                    • السعيد مرابطي
                      أديب وكاتب
                      • 25-05-2011
                      • 198

                      #25
                      [read]علق الأستاذ/احمد عـلي:

                      صحيح ينبغي علينا التأمل أكثر والقراءة بعمق للنصوص ربما يكمن فيها الدر ..
                      قصة رائعة .
                      تحياتي لك أ. السعيد مرابطي
                      ---*---*---*---*---*---*---*---
                      الـمحتـرم الأستاذ/ احمد،

                      تـماما..ينبغي ذلك حتى نكفل للنص حرمته ولصاحبه جميل الحضور.
                      لا بدّ هناك شيء مـا أحيانا مختـبئ يدعونا للتأمل والتريث،فلعلنا نهـتدي لاقتناصه بعد روية.
                      أحييك تبجيلا وحضورا مميزا وتلقائية.
                      لـك منّي وردة من فؤادي.[/read]
                      التعديل الأخير تم بواسطة السعيد مرابطي; الساعة 09-11-2020, 16:28.
                      [read]أنـزوة غرور هي أن يـكون لي مفتـاح تـصور؟ ![/read]

                      تعليق

                      • السعيد مرابطي
                        أديب وكاتب
                        • 25-05-2011
                        • 198

                        #26
                        [read]رد: الأستاذة فامة الزهراء علوي

                        السلام عليكم مبدعنا الفاضل السعيد
                        نصيص ملغوم جدا ويحتاج تأملا
                        شخصيا لم أستطع فك عقدته
                        سأنتظر قراءات الإخوة والأخوات
                        تقبل تحيتي وتقديري .
                        -************************
                        أستاذتي القديرة فاطمة الزهراء.

                        متأسف على التأخير الفادح على تعليقكم ،وقد سقط مني سهوا حقا.
                        فعلا إنه نص يبتغي تأملا مثلما جاءت قراءة السارد لذلك السطر الوحيد.
                        وقد علقت تأويلات من طرف الأساتذة من حوله راهنت على هذا التأمل.
                        أشكر لك التروي والتعليق الجميل.
                        تقديري[/read]
                        التعديل الأخير تم بواسطة السعيد مرابطي; الساعة 21-05-2021, 14:30.
                        [read]أنـزوة غرور هي أن يـكون لي مفتـاح تـصور؟ ![/read]

                        تعليق

                        يعمل...
                        X