المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة

قال الفقيه الزاهد العالم المحدث الشيخ /
نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي
عن الحياء :
إنما الحياءُ على وجهين :
* فيما بينك وبين الناس
*وحياءٌ فيما بينك وبين الله تعالى
فأما الأول : الحياء الذي بينك وبين الناس أن تَغُضَّ بصرك عما لايَحِلُّ لك .
وأما الحياء الثاني : الذي بينك وبين الله تعالى أن تعرف نعمته فتستحي أن تعصِيهُ .

شكرا أستاذ محمد فهمي يوسف
وأضيف بعد اذنك بعض ما قال الحكماء في الحياء :

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (مَن قَلَّ حَيَاؤُه قَلَّ وَرَعُهُ، ومَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ).
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (لَا خَيْرَ فِيْمَنْ لَا يَسْتَحِي مِنَ النَّاسِ).
قال الأصمعي رحمه الله تعالى: (مَنْ كَساهُ ثَوبُ الحيَاءِ، لم يَرَ النّاسُ عُيُوبَهُ).
قال الحكماء: (القناعةُ دَليلُ الأمَانةِ، والأمَانةُ دَليلُ الشُّكرِ، والشُّكرُ دَلِيلُ الزّيادةِ، والزّيادةُ دليلُ بقاءِ النّعمةِ، والحياءُ دَليلُ الخَيرِ كُلِّهِ).
قال الحسن رضي الله عنه: (أربعٌ مَنْ كُنَّ فيه كان كاملاً، ومَن تعلّق بواحدة منهنّ كان مِن صالحي قومه: دينٌ يُرشِدُه، وعقلٌ يُسَدِّدُهُ، وحَسَبٌ يَصُونهُ، وحَيَاءٌ يَقُودُهُ).
قال الحكيم: (الحياءُ حَسَنٌ وفي النّسَاءِ أَحْسَنُ).
قال بعض الأدباء: (مَنْ عَمِلَ فِي السِّرِّ عَمَلًا يَسْتَحِي مِنْهُ فِي الْعَلَانِيَةِ فَلَيْسَ لِنَفْسِهِ عِنْدَهُ قَدْرٌ).

صباح الخير أستاذي الفاضل محمد فهمي يوسف ..
استسمحك بهذا الرد الأخير هنا
________________________________//

أ. حسين ليشوري،

هذه جملتك /
وما زاد في "زعلي" فعلا منك أنك حرضت من يزيد فيه بسوء فهمه وقلة حكمته
-
إن كنت تقصدني فسأقول لك سامحك الله إن اعتقدتَ أن الأستاذ حرّضني
وإن كانت فكرتك عني أنّي قليلة الحكمة وسيئة الفهم فسأقول لك :
أرفض رفضا باتا من يصفني بهكذا وصف - ليس من حقّه
أنا أحترم الناس وأرجو أن يكون الاحترام متبادلا.

وهذه جملتي والتي خالية من أي عيبٍ:

أما زعل سي حسين ليشوري أنا لا أرى لماذا يزعل فكلّ شخص حرّ ينشر أينما يحلو له
المهم نُثري بيتنا الكبير : ملتقى الأدباء والمبدعين العرب..

طيلة 10 سنوات لم أدخل في جدال أو خصام مع أحد في الملتقى لأني ببساطة شديدة ،
لا أحبّذه و لا أقدر عليه وليس لي له الوقت..
لذلك فقط لن أقول لك سوى سامحك الله.

وجدت هنا نصا نثريا حرا، بعيدا عن الخطابة الرتيبة والعبارات الجاهزة، ثريا بالشواهد المنهولة من جميع الكتب السماوية المقدسة...فأين المشكل في ذلك ؟
من حيث الشكل : لا أرى حاجة إلى تصحيحه أو تنبيه كاتبه إلى الأخطاء، فالأستاذ الجليل محمد فهمي يوسف غني عن التعريف، فإن تعثر قلمه بكلمة فهي هفوة لا محالة، وإن أخطأ في المضمون فذلك يخصه هو ولا يلزمنا نحن في شيء، ما دمنا لسنا محررين أو مدققين لغويين...

الأمر لا يعدو أن يكون إذن، سوى اختلاف في وجهات النظر، إلى فكرة وصفة الحياء في الإسلام...أما عن التدقيق اللغوي فأعتقد أن الإدارة الموقرة تسعى جاهدة لتأليف لجنة مصغرة من الأعضاء المعروفين بتمكنهم من اللغة العربية وقواعدها، وتكون مهمتها تصحيح الأخطاء في النصوص الأدبية التي تنشر هنا، وذلك لدرء بعض الهواة من أن يفسدوا النصوص بتدخلاتهم العشوائية وينغصوا على أصحابها.

تحيتي الخالصة وتمنياتي الجميلة بالصحة والخير وطول العمر لأستاذنا الجليل، محمد فهمي يوسف وكذلك لفنانتنا وشاعرتنا الظريفة اللطيفة الأستاذة سليمى السرايري.

أذكرك بالله يا أخي، وفكر منذ الآن في أن تأتيه غدا بقلب سليم.

الأستاذة سليمى السراريري
الأستاذ حسين ليشوري
الأستاذ م. سليمان
الإخوة والأخوات المتابعون من ملتقى ( الأدباء)
أرد بآية رقم ١٠ من سورة الحجرات
بسم الله الرحمن الرحيم
( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)
كل ابن خطاء وخير الخطائين التوابون)
إن كنت قد أخطأت فأنا بشر. وأتوب إلى الله
أولا. وأعتذر لأي أخ أو أخت إذا كان الخطأ يتعلق بها أو به
ومعكم نقترب إلى الله فالدنيا زائلة.
واسمحوا لي أن نقف مع الحق ونستمر جميعا نعمل
قولا وفعلا بالإيجابية مع ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
ولا نشعل النيران ليهر ب منه الأقلام الحرة المستنيرة
إناثا فاضلات ورجالا فضلاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك
لعل الفائدة للجميع