لاَ فَرْقَ ذَاكَ الْيَوْمُ
بَيْنَ مَقْطُوعِ الذَّنَب
وَفَأْرِ الْمَقَابِرِ وَالْخِرَب
وَشَيْخٍ تَهَتَّكَ أَوْ تَعَتَّقَ فِي الأَدَب.
لَمْ يَبْقَ فِي الشُّجْعَانِ مِنْ أَسَدٍ هَصُور
أَوْ نَاطِحٍ لِلصَّخْرِ، أَوْ كَلْبٍ عَقُور
أَوْ سَاكِنٍ فِي الدِّوْحِ مَعْمُورَ الْقُصُور
بَلْ صَكَّتِ الأَسْمَاعَ دَقَّاتُ الطُّبُول
-أَهِيَ طُبُول؟-
وَأَنِينُ مِزْمَارٍ، وَرَاقِصَةٌ تَخُـور
بِغُصْنِهَا ذَابَتْ صُخُور.
وَانْشَقَّتِ الأَرْضُ عَنْ جِيَفٍ تَدُور
قَدْ حَانَ يَوْمُ بُعَاثِهَا
بَعْدَ مَا ذَبُلَتْ زُهُور
لَمْ تَدْرِ أَنَّ الْيَوْمَ مَطْلَعُهُ ذُهُول
وَكَذَا يَدُوم
دَهْرًا، دُهُور.
لَمْ يَبْقَ بَعْدَ الْيَوْمِ يَوْمٌ آخَرُ
تَطْلُعْ عَلَيْنَا شَمْسُهُ
وَكَذَا تَظَلُّ وَلاَ تَغِيب
لَمْ يَبْقَ فِي الْجَنَبَاتِ غَيْرُ أَصْوَاتِ النَّحِيب
وَأَرَى تُطَارِدُنَا سِيَاطٌ مِن لَّهِيب
وَقُرُونُ شَيْطَانٍ مَرِيد
وَإِذَا مَطَارِقُ مِنْ حَدِيد
رُعْبٌ جَدِيد
خَوْفٌ تَشَبَّثَ بِالْقُلُوب
صَوْتٌ غَضُوب
صَوْتُ فَاجِرَةٍ تَتُوب؟!
كِبْرٌ يَذُوب
نَفْسٌ يُمَزِّقُهَا الشُّحُوب
وَلاَ سَبِيلَ إِلَى خُرُوج
أَيْنَ الْمَفَرُّ؟ وَأَيْنَ لاَفِتَةَ الطَّرِيق؟
كُلٌّ غَرِيق
وَإِذَا يُطَوِّقُنَا حَرِيق
عَزَّ الرَّفِيق.
أَرَى حَوْلِي مَلاَيِينَ الْبَشَر
وَلاَ صَدِيقَ، وَلاَ خَبَر
أَيْنَ الْمَفَر؟
أَيْنَ جِرْذَانُ الْحُفَر؟
لَمْ يَعُدْ شَيْءٌ يَسُر
وَهُنَا بَقَاءُ، وَلاَ سَفَر!
صَخَبٌ شَدِيد
بَاغٍ عَتِيد
بَلَغَتْ مُدَامَتُهُ الْعَنَان
أَيْنَ الْعَنَـان؟
أَوِ الزَّمَان؟
أَيْنَ صَوْتُ الشَّيْخِ يَصْدَحُ بِالأَذَان؟
أَيْنَ صَوْتُ الشَّيْخِ يَصْدَحُ بِالأَذَان؟
بَيْنَ مَقْطُوعِ الذَّنَب
وَفَأْرِ الْمَقَابِرِ وَالْخِرَب
وَشَيْخٍ تَهَتَّكَ أَوْ تَعَتَّقَ فِي الأَدَب.
لَمْ يَبْقَ فِي الشُّجْعَانِ مِنْ أَسَدٍ هَصُور
أَوْ نَاطِحٍ لِلصَّخْرِ، أَوْ كَلْبٍ عَقُور
أَوْ سَاكِنٍ فِي الدِّوْحِ مَعْمُورَ الْقُصُور
بَلْ صَكَّتِ الأَسْمَاعَ دَقَّاتُ الطُّبُول
-أَهِيَ طُبُول؟-
وَأَنِينُ مِزْمَارٍ، وَرَاقِصَةٌ تَخُـور
بِغُصْنِهَا ذَابَتْ صُخُور.
وَانْشَقَّتِ الأَرْضُ عَنْ جِيَفٍ تَدُور
قَدْ حَانَ يَوْمُ بُعَاثِهَا
بَعْدَ مَا ذَبُلَتْ زُهُور
لَمْ تَدْرِ أَنَّ الْيَوْمَ مَطْلَعُهُ ذُهُول
وَكَذَا يَدُوم
دَهْرًا، دُهُور.
لَمْ يَبْقَ بَعْدَ الْيَوْمِ يَوْمٌ آخَرُ
تَطْلُعْ عَلَيْنَا شَمْسُهُ
وَكَذَا تَظَلُّ وَلاَ تَغِيب
لَمْ يَبْقَ فِي الْجَنَبَاتِ غَيْرُ أَصْوَاتِ النَّحِيب
وَأَرَى تُطَارِدُنَا سِيَاطٌ مِن لَّهِيب
وَقُرُونُ شَيْطَانٍ مَرِيد
وَإِذَا مَطَارِقُ مِنْ حَدِيد
رُعْبٌ جَدِيد
خَوْفٌ تَشَبَّثَ بِالْقُلُوب
صَوْتٌ غَضُوب
صَوْتُ فَاجِرَةٍ تَتُوب؟!
كِبْرٌ يَذُوب
نَفْسٌ يُمَزِّقُهَا الشُّحُوب
وَلاَ سَبِيلَ إِلَى خُرُوج
أَيْنَ الْمَفَرُّ؟ وَأَيْنَ لاَفِتَةَ الطَّرِيق؟
كُلٌّ غَرِيق
وَإِذَا يُطَوِّقُنَا حَرِيق
عَزَّ الرَّفِيق.
أَرَى حَوْلِي مَلاَيِينَ الْبَشَر
وَلاَ صَدِيقَ، وَلاَ خَبَر
أَيْنَ الْمَفَر؟
أَيْنَ جِرْذَانُ الْحُفَر؟
لَمْ يَعُدْ شَيْءٌ يَسُر
وَهُنَا بَقَاءُ، وَلاَ سَفَر!
صَخَبٌ شَدِيد
بَاغٍ عَتِيد
بَلَغَتْ مُدَامَتُهُ الْعَنَان
أَيْنَ الْعَنَـان؟
أَوِ الزَّمَان؟
أَيْنَ صَوْتُ الشَّيْخِ يَصْدَحُ بِالأَذَان؟
أَيْنَ صَوْتُ الشَّيْخِ يَصْدَحُ بِالأَذَان؟
تعليق