قهقهة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جهاد بدران
    رئيس ملتقى فرعي
    • 04-04-2014
    • 624

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة باسل محمد البزراوي مشاهدة المشاركة
    قهقهة...



    قَهْقَهتُ لا فَرِحاَ ولا مَسروراً
    وبكيتُ لا جَزِعاً ولا مَوْتورا

    وطرقتُ بابَ الصمتِ يوقدُ في دمي
    جمراً فتشتعلُ الضلوعُ زفيرا

    فلقد بكيتُ وقد ضحكتُ لأنّني
    ألفَيْتُ فيَّ جناحِيَ المكسورا

    عانيتُ قهري حاملاً أعوامَهُ
    سبعينَ ترقبُ في العبوسِ حُبورا

    والقهرُ في صدري تفرَّع واشتكى
    وارتَدَّ من عهْرِ الورى مقهورا

    فضَحكتُ من لُجَجِ الجوانحِ ساخراً
    وصرختُ من مسِّ الجنونِ كَفُورا

    ورأيتُ روحي تستعيذُ براءةً
    مِمّا تراءى للعيونِ يَسيرا

    ورأيتُ أحلافَ القبائلِ بايعَت
    للرومِ تَرجمُ مَجدنا المَغدورا

    ورأيتُ كم شربوا وأسكَرَ حُلمَهم
    جهلٌ يرينُ على العيونِ سُتورا

    ورأيتُ كم ساقوا القطيعَ لغابةٍ
    وإذا الكلابُ على الحدودِ نمورا

    ورأيتُ أمّتَنا العظيمةَ تشتري
    وتبيعُ من دمِنا الشهيِّ عُطورا

    وتئنُّ حَيرى كلّما شقَّ المدى
    وطنَاً وبات لهُ العزاءُ نصيرا

    أنا لا أظنُّ بأنّ صمتي غايةٌ
    وصُراخُ روحي يستبدُّ سَعيرا

    فالصمتُ أجملُ حين يرتعدُ الضحى
    ويبيتُ نجمُ سمائنا مَسحورا

    والصمتُ أجملُ حين يرتَدُّ الورى
    نحوَ النكوصِ مُؤَلِّهاً كافورا

    والصمتُ أجملُ حين يعرضُ ناقصٌ
    جسَدَ العروبةِ عارياً مقهورا

    فتبيتُ يُغريها الدولارُ ورهطُهُ
    وسُلافُ عولمةٍ تضجُّ شرورا

    وتئنُّ في ظلّ الظلامِ كأنّها
    لم تعشق النورَ الجميل عصورا

    تشكو وما مِنْ سامعٍ صرَخاتِها
    إلا فقيرٌ يستجيرُ فقيرا

    سبعونَ عاماً أو يزيدُ ولا أرى
    إلا ارتياباً خارقاً وفتورا

    سبعون عاماً نستظلُّ ببؤسِها
    وتُظلُّ مَن ضلُّوا السبيلَ عُبورا

    سبعونَ مرّت والقبائلُ تنتخي
    حتى تُعيدَ القدسَ في كشميرا

    صرخَ المنادي فامتطوْا خِِزيانَهم
    للغرب يُشعل في البلاد هجيرا

    فإذا عوى الغربيُّ يتَّقِدُ المدى
    وتؤولُ خُضْرُ الشاهقاتِ سَعيرا

    وطلولُها فوقَ الخريطةِ واحةٌ
    خضراءُ تغري في العلوج قبورا

    فيبُثُّها الغربيُّ بعضَ سُمومِهِ
    ويهمُّ فيها كالحاً مَغرورا

    تنتابُها النكباتُ في أحشائها
    والباذخونَ تسنَّموا التدميرا

    أنا يا عروبةُ لستُ إلاّ حاملاً
    نبضاتِ قلبكِ في دمي إكسيرا

    وعيونُكِ الظمأى رمالُ كَلالتي
    والجرحُ جرحي ما حييتُ أسيرا

    كم كنتُ أحلمُ في ظلالِ كرامةٍ
    أشهى من الوردِ النديِّ ضَفيرا

    فأطيرُ في أحلى العوالمِ قاصداً
    وطناً يئنُّ وشوكةً ونفيرا

    وأصيحُ: إنّ عروبتي أسطورةٌ
    خطّتْ بناصيةِ الزمانِ سطورا

    وهْيَ التي ما ساورتْها رِدّةٌ
    يومَ العِراكِ ولم تجنَّ غرورا

    وهْيَ التي تختارُ لا أعداءَنا
    ما قد نكونُ ولا نكونُ صقورا!

    وهي التي حملَتْ بأطيَبَ سادةٍ
    شربوا على جدَث الشعوبِ خمورا

    كم دغدغوا الأحلامَ أنَّ سيوفَنا
    رفّتْ على راياتِنا تحذيرا!

    شُرِعَتْ ولم تُغمَدْ ولنْ...فإذا بها
    شكّتْ صدورَ يَمامِنا ونحورا

    فتغلْغَلتْ فينا النصالُ وألهَمتْ
    فينا الجراحَ ونزفَها المَهمورا

    هذا هو التاريخُ كيف نُعيدُهُ
    ونشيدُ من حرب البسوسِ جُسورا

    وكأنّ كلّ وجودهم أكذوبةٌ
    من حيثُ كان كلامُهم تخديرا

    ماذا عروبةُ؟ هل ولدتِ كرامةً
    فَعبدتِ عبداً صاغراً وأجيرا؟

    لنبيعَ في سوقِ الممالكِ عِرضَنا
    ونبيتُ نستجدي الحياءَ ستُورا

    يرتادُ فينا الغربُ كلَّ كريهةٍ
    فَيُميتُ فينا عزّةً وشُعورا.

    ونكونُ كاللاّشيءِ بين بيوتِنا
    نغوي ونرشدُ في الغيابِ حُضورا!
    ما شاء الله لا قوة إلا بالله
    ما هذا البهاء والجمال والقوة في دفع الحروف نحو سدرة السحر والرقي والجمال..
    قصيدة فاخرة عالية المقام كشاعرها الأبيّ المناضل بالحرف والكلمة..
    معلقة تمتاز بقوة التراكيب البنائية للكلمة في صور مفردات حية، ممتلئة بالوعي اللغوي وقد تمت سيطرته على كل منافذ اللغة سيطرة شديدة، لتنقاد له اللفظة وتصبح أداة يحركها وفق سياق أدائي ضمن ترتيب الحروف كمنظومة سحرية بحروفها الموسيقية وتكراراتها العذبة الذي أدهشت المتلقي وحفرت المعاني في جسد الذائقة، من خلال حقل الزمان وحقل المكان، ما بين السبعين عاما وهذه الأرض التي ما باتت صرخاتها تشتكي ربها من الجور والظلم الذي عاث على ترابها من المحتل البغيض، كل ذلك يسبح في الحقول الدلالية في النص ما بين الحقل الدلالي الذي يمثله الشاعر والحقول الدلالية التي تقبع من نفحات الأرض المقدسة وحقولا تساقطت على هذه الأمة وتبعاتها، في بؤرة معنوية أدت لتشجر المعنى من خلال هذه الحقول الدلالية المختلفة، وما ارتبطت بروح الشاعر من مشاعر صارت ارتباطاً جوانياً تفاعلياً من خلال حسه الوجودي وهو ينقل هذه الأحاسيس من خلال الحس الوطني المتجذر بروحه الوطنية وحبه للأرض بشغف يدلّل على ذلك قوة النبرات التي يسقيها بروحه من تراب الوطن، فهو يعيش أقصى حالة من الوجع والألم في ظل الحصار الذي يتجدد زمانه كل حين دون أن يصل لعبور نهايته..
    فالشاعر هنا ارتقى بخريدته العذبة، وهو يتقن لعبة الاندماج مع روح النص، ليحقق للنص كيانه الوجودي له امتداده الروحي، وهو يرتقي بمستوى الرمز والمحسنات البلاغية حتى استطاع بناء فكرته التأويلية التي قدمت تلك البعاد الدلالية المختلفة والتي رفعت من قيمة النص عاليا..
    فجاءت القصيدة كمرآة صافية الرؤيا تعكس اندماج الواقع بحس الشاعر الداخلية والخارجية، تحت بؤرة التصوير الحي للواقع والإحساس بالزمن في فنّ تعبيري متقن، يدفعنا للوقوف أمام هذه اللوحة الفنية البارعة بعين التأمل والتدبر بين طيّاتها المتعددة وما ينزف منها من تصوير متقن للقضية الفلسطينية وقضية الأمة أجمعين..وكل ذلك أفرز طاقة إبداعية فجّرت مساحات التفكير على مائدة شعرية مذهلة، لامست معها الواقع بمرارة وألم..
    ومن خلال ما حملت القصيدة من جماليات مختلفة..
    حيث انهى الشاعر قصيدته في استعمال التضادّ/ بقوله:

    ونكونُ كاللاّشيءِ بين بيوتِنا
    نغوي ونرشدُ في/ الغيابِ حُضورا!/

    الشاعر الكبير البارع بحرفه المتقّد وجعاً بمشاعره
    أ.باسل البزراوي
    أمتعتنا بهذه المعلقة الفريدة وما حملت بين ظلالها من جماليات بلاغية ومعاني عميقة ، كانت دلالة واضحة على مستوى طبقات الشعر التي يرسمها قلمكم الرشيق الرشيد..
    قصيدة تستحق الوقوف بين جوانبها واستخراج دررها المكنونة..
    بارككم المولى وحفظكم ورعاكم حق رعايته
    ورضي عنكم وأرضاكم
    هذا جانب من قراءتي لهذه اللوحة الفنية الإبداعية
    وربما أعود بإذن الله تعالى، للخوض عمقاً بين سطورها المحكمة وما تحمل من باقات أدبية شعرية بليغة الأثر في النفوس المتلقية ..
    وفقكم الله وأسعدكم
    .
    .
    .
    .
    .
    جهاد بدران
    فلسطينية

    تعليق

    • باسل محمد البزراوي
      مستشار أدبي
      • 10-08-2010
      • 698

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
      ما شاء الله لا قوة إلا بالله
      ما هذا البهاء والجمال والقوة في دفع الحروف نحو سدرة السحر والرقي والجمال..
      قصيدة فاخرة عالية المقام كشاعرها الأبيّ المناضل بالحرف والكلمة..
      معلقة تمتاز بقوة التراكيب البنائية للكلمة في صور مفردات حية، ممتلئة بالوعي اللغوي وقد تمت سيطرته على كل منافذ اللغة سيطرة شديدة، لتنقاد له اللفظة وتصبح أداة يحركها وفق سياق أدائي ضمن ترتيب الحروف كمنظومة سحرية بحروفها الموسيقية وتكراراتها العذبة الذي أدهشت المتلقي وحفرت المعاني في جسد الذائقة، من خلال حقل الزمان وحقل المكان، ما بين السبعين عاما وهذه الأرض التي ما باتت صرخاتها تشتكي ربها من الجور والظلم الذي عاث على ترابها من المحتل البغيض، كل ذلك يسبح في الحقول الدلالية في النص ما بين الحقل الدلالي الذي يمثله الشاعر والحقول الدلالية التي تقبع من نفحات الأرض المقدسة وحقولا تساقطت على هذه الأمة وتبعاتها، في بؤرة معنوية أدت لتشجر المعنى من خلال هذه الحقول الدلالية المختلفة، وما ارتبطت بروح الشاعر من مشاعر صارت ارتباطاً جوانياً تفاعلياً من خلال حسه الوجودي وهو ينقل هذه الأحاسيس من خلال الحس الوطني المتجذر بروحه الوطنية وحبه للأرض بشغف يدلّل على ذلك قوة النبرات التي يسقيها بروحه من تراب الوطن، فهو يعيش أقصى حالة من الوجع والألم في ظل الحصار الذي يتجدد زمانه كل حين دون أن يصل لعبور نهايته..
      فالشاعر هنا ارتقى بخريدته العذبة، وهو يتقن لعبة الاندماج مع روح النص، ليحقق للنص كيانه الوجودي له امتداده الروحي، وهو يرتقي بمستوى الرمز والمحسنات البلاغية حتى استطاع بناء فكرته التأويلية التي قدمت تلك البعاد الدلالية المختلفة والتي رفعت من قيمة النص عاليا..
      فجاءت القصيدة كمرآة صافية الرؤيا تعكس اندماج الواقع بحس الشاعر الداخلية والخارجية، تحت بؤرة التصوير الحي للواقع والإحساس بالزمن في فنّ تعبيري متقن، يدفعنا للوقوف أمام هذه اللوحة الفنية البارعة بعين التأمل والتدبر بين طيّاتها المتعددة وما ينزف منها من تصوير متقن للقضية الفلسطينية وقضية الأمة أجمعين..وكل ذلك أفرز طاقة إبداعية فجّرت مساحات التفكير على مائدة شعرية مذهلة، لامست معها الواقع بمرارة وألم..
      ومن خلال ما حملت القصيدة من جماليات مختلفة..
      حيث انهى الشاعر قصيدته في استعمال التضادّ/ بقوله:

      ونكونُ كاللاّشيءِ بين بيوتِنا
      نغوي ونرشدُ في/ الغيابِ حُضورا!/

      الشاعر الكبير البارع بحرفه المتقّد وجعاً بمشاعره
      أ.باسل البزراوي
      أمتعتنا بهذه المعلقة الفريدة وما حملت بين ظلالها من جماليات بلاغية ومعاني عميقة ، كانت دلالة واضحة على مستوى طبقات الشعر التي يرسمها قلمكم الرشيق الرشيد..
      قصيدة تستحق الوقوف بين جوانبها واستخراج دررها المكنونة..
      بارككم المولى وحفظكم ورعاكم حق رعايته
      ورضي عنكم وأرضاكم
      هذا جانب من قراءتي لهذه اللوحة الفنية الإبداعية
      وربما أعود بإذن الله تعالى، للخوض عمقاً بين سطورها المحكمة وما تحمل من باقات أدبية شعرية بليغة الأثر في النفوس المتلقية ..
      وفقكم الله وأسعدكم
      .
      .
      .
      .
      .
      جهاد بدران
      فلسطينية
      الأستاذة الرائعة جهاد بدران
      تحياتي المضمّخة بعبير القندول الفلسطيني
      لا يسعني إلاّ أن أعبّر لك عن شكري الجزيل وامتناني الكبير
      أيتها الرائعة على ما تتحفيني به دائما من قراءات جميلة لقصائدي,,,
      قراءاتٌ تجمّل وجه القصيدة حقاً بالكشف عن جوانب كثيرةٍ ربما لم
      أكن قد تنبهتُ إليها..ولم تخطر لي على بال...
      شاعرةٌ مبدعة وناقدةٌ تمكّنت من أدواتها وفي مقدّمتها الثقافة الأدبية
      النقديّة التي عنوانها المعرفة الواسعة لكل صغيرة وكبيرة في النقد الحديث...
      كيف لا وأنا متخصّصٌ بالنقد واجد نفسي منبهراً حقّاً أمام زيتونةٍ فلسطينيّة
      فارعة الطول جميلة الثمر أضاء زيتها حينما لامس أغصانها الشعر الفلسطينيُّ
      المعاصر...
      مهما قلتُ لك أستاذتي ..ومهما عبّرتُ لك عن احترامي وتقديري فلن
      أفيكِ حقّك العظيم....
      ولن أصل لمستوى ما اشتارَه يراعُك من نصوصي...
      لذا فالصمتُ أحياناً أكثرُ قدرةً على التعبير من الكلمات....
      ورغم ذلك أقول لك:
      جهادُ أسمَوْكِ حتّى كنتِ ما قيلا
      وكنتِ بدريْنِ تفسيراً وتأويلاً
      تبدو فلسطينُ في عينيْكِ أغنيةً
      والشعرُ - عُذراً - بدا في هُدبِكِ الميلا
      تحياتي واحترامي وانحناءة أمام شموخك يابنة بلدي الرائعة

      تعليق

      • باسل محمد البزراوي
        مستشار أدبي
        • 10-08-2010
        • 698

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
        ويحي ماذا جرى ؟!
        ماذا نسمع ماذا نرى ؟!
        هل يا ترى باعوا الثرى؟!
        أم الأقصى والبراق أم الأجداث فقط والأرقام وما ورا؟!
        ماذا جرى هل هو المعتوه بصم على أوراقهم وما درى ؟!
        أم أنه الجاهل الأمي لا مرة كتب ولا عمره قرا
        أم أنه المنفوخ يعرف ما يجري ويعلم ما جرى
        أم أنه الجاحد لدينه لا يعرف الفرق بين عرج وسرى
        أم أنه المغصوب على أمره.. حار في أمره؟!
        تباً للباصمين المشاركين وسحقاً لمن باع واشترى


        عزيزي باسل الشاعر الباسل
        ليتني أكتب الشعر لشاركت في هذا السجال الذي أعلنت عنه للتو أستاذتي الغالية ( منيرة )
        ولكن هذا ما استطعت رداً على القنبلة الشعرية التي فجرتها هنا
        بارك الله في قلمك
        وأعطاك ربي صحة وعافية ليبقى قلمك يصدح في سماء الشعر
        تحية ... ناريمان
        الأستاذة ناريمان الشريف
        تحياتي واحترامي
        لك جزيل شكري أيتها الأديبة الراقية
        على حضورك الجميل وكلماتك التي تحمل دلالة على رقيّك ورفعة ذوقك...
        أنت يا عزيزتي أجمل شاعرة وأكبر شاعرة
        وكلماتك هاته تضاهي الشعر الجميل
        وتحلّق عالياً وتستطيعين الدخول بها في أيّ سجال
        لك مودّتي واحترامي وتقديري
        تحياتي يا بنة بلدي الرائعة

        تعليق

        • باسل محمد البزراوي
          مستشار أدبي
          • 10-08-2010
          • 698

          #19
          [quote=محمد نجيب بلحاج حسين;1237898]
          حين ينبع الشعر من عمق الفؤاد...
          حين تُستقى المعاني من الواقع المرير...
          حين تتزاوج الأحزان مع الأحداث المخزية...
          تولد القصيدة المتكاملة...
          فتحفر في الصخور الراسيات...
          يا توأم الروح...
          أيها المشحون عشقا للوطن السليب...
          سلام الله عليك ورحمته وبركاته.
          أنت كما عهدتك دوما، شامخ في بروج
          النضال... متمسك قولا وعملا بقضيتك...
          وهذا وحده ما يجعلني انتعش بالأمل
          واليقين أننا حتما سننتصر...
          الشاعر القدير
          باسل محمد البزراوي
          لن يمرّوا... وسننتصر...
          تحياتي وأشواقي.




          [/quote

          توأم الروح الرائع
          شاعرنا الراقي الأستاذ محمد نجيب بلحاج حسين
          تحياتي وتقديري
          كم يسعدني حين أتحدث إليك...
          وحين أقرأ حروفك الجميلة على بساطتها
          فهي تنبع من قلبٍ أبيضَ يشبه النيشان الذي لم تشُبْهُ
          شائبة...
          قلبُ مؤمن بقضيته الوطنية إلى أبعد الحدود
          قلبٌ آمن بفلسطين وعمل لأجلها
          يسعدني أن ألتقيك ثانية وأن نكون معا
          وأتمنى أن تعذرني لأنني أتأخر بالرد
          فمشاغلي كثيرة
          وأوضاعي وظروفي لا تسمح لي بالتواجد هنا كثيراً
          لذا أرجو المعذرة....
          لك تحياتي واحترامي أيها العملاق أخي أبا أيمن

          تعليق

          يعمل...
          X