تويت
الكل يجزم: أن حركة أوراق الشجر هي مشاكسة بين الرياح والأغصان، وحده الطائر الذي غرد منفردا، يعرف سر الشجرة وحفيف الأوارق هو تجديف مستمر وإصرار على محاولة الطيران!
-
-
ثمة زاعم، يزعم أن الطائر الذي انفرد، لم يغادر السرب إلا لينقذ قطرة ندى، تهوي رفقة ورقة خريف أخيرة!!!!تعليق
-
في الفصل الأول من الرواية، ماتت الشخصية المسنة، القارئة التي تقلب الصفحات سريعا، تزعم إن عداء الإخوة ينفذ لها عبر السطور!!تعليق
-
مليارات المجرات..
في كل مجرة مليارات النجوم..صدقت يا ساعة الصفاء المليئة بالنجوم..إننا لا نساوي في هذا الكون سوى العدم..أيها العالم..لم كل هذا العنفوان!لم كل هذا الألم!لم كل هذا الحب!في أن..نكون.التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 18-01-2021, 22:22.تعليق
-
عميق ما ترتلين أستاذة سميرةالمشاركة الأصلية بواسطة سميرة سلمان مشاهدة المشاركة
تقديريلا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهةتعليق
-
كل التقدير والشكر لحضورك الثمين أستاذة فاطمةالمشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
مودتي والتحيات الطيبةتعليق
-
حين يصبح الواقع منفى، عالم الخيال على وسعه قفص..تعليق
-
فيه نجمة لو كان ليلا..
هذا الظلامتعليق
-
كان يتحاشى كل مفردة قد تكون بداية أو سبب للنهاية..
مفردات مثل: جفاف، عطش، يباس، قفار، نفاد.
ويكثر من مفردات أخرى لها مع الحياة تماس لين..
كسحاب، مطر، نهر، ماء، ضفاف، ندى، نبع، مجرى..
وحتى تلك الأشياء الصغيرة، مثل أبريق، صنبور، كأس، طاس، إن دعت الضرورة لريّ القصائد.
اليوم كلما قلب أوراق الكتاب، رأى العناية الجمالية ترافق الوردة،
والوردة أكثر نضارة!التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 25-02-2021, 20:47.تعليق
-
يوم وجدت في الجدار النافذة وهلل النور لها والفكرة والحدث والظاهر الجلي..
جاءت قطعة قماش هاربة من قيود التفصيل وحد المقص، ترجو الملاذ من النافذة القادمة توا للبناء..
هبتْ من فورها النافذة وقالت: لم يخطأ آدم حين بحث عن شيء يواري عريه، ثوبي جاءني قبل أن أبحث عنه، قصدني قبل أن أسعى إليه.
وكما خلقتُ للجدار عينا، أنت لي جفن، أنت أمني، وهنا بين تقلب النور والظلام، بين سطوة الداخل ومفاجآت الخارج، أمانك ومأمنك..
لكن المقص اعترض وصال وجال وقال: في ناموس الخياط لا ثوب دون حد المقص ولا خيط يجمع شتات القطع دون ثقوب الإبرة..
فإشتد النزاع ولم ينتهِ دون شد وشج وبتر..
خرجت منه النافذة تظفر بالقماشة وبتر لأطرافها..
فمن يومها والنافذة معلقة، لا أجنحة تحلق ولا أقدام تطأ الأرض..التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 05-04-2021, 22:24.تعليق
-
عن: النصف الممتلئ، وقطعة السكر التي تذوب في النصف الفارغ..تعليق
-
عن: المرء حين يثابر ويكون مكعبا، ولا ترى منه غير جانب اللون الأسود.تعليق
-
عن: طعم الأسف، عندما تعاكس حدسك القوي.تعليق
-
عن الأجنحة التي لم تكسرها ريح العاصفة..
لأنها لم تتدرب على الطيران يوما.التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 19-04-2021, 22:09.تعليق
-
وأخيرا: هل الألم كائن يدعو لنفسه طول البقاء؟!تعليق
تعليق