خرج يديه من نافذة سيارة الأجرة وعمل رمز القلب بأصابعه.. بادلته الحركة.. وسؤال الأمس يلح في رأسها "محسن" يا..
لم يفتح قارورة الهوبيجان وجرمين نظفت معطف عصفور الشرق" من البقع بالبانزين..
كان يرمي عتمة السكون بالأزهار والأعشاب والحصاة الناعمة الصغيرة
بالعصافير والفراشات المصنوعة من خيوط السعف وأوراق الشجر
لم يلعن الستارة، ولا يناصر حد المقص
لم يآزر جبروت الفصال ولم يخدش رقيق الزجاج. ظل على رشده القديم، على أزهاره
حتى تهاوى الحائط المطل.. شرفة
سرعان ما مد ذراعيه فيها حبل الغسيل وادعى أنه مهبط القطرات والتلويح بالألوان.
ليس دائما الليل شال السماء المزين بشذرات النجوم
وقطع الغيم لم تكن في كل مرة رغوة الصابون قبل انسكاب المطر
التأمل أحيانا لا أكثر من مخدر موضعي لآلام كبرى.
قلت أحب الأزهار الصغيرة حتى لو انحني لقطافها خالفتني الرأي أمي وعلمتني القفز يوم قررت الكف والعودة بزهرة..
أدرك أني قد دهست الأزهار الجميلة وانا أحاول قطف حبات التوت العالية
التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 05-05-2022, 19:32.
ماذا لو هناك قوة تلقى القبض على الكلمات الجارحة
ماذا لو هناك سجن أحداث، يودع الكلمات الصبيانية
ماذا لو هناك دار مسنين للكلمات التي جاءت بعدما شاخ آوانها
ماذا لو هناك فصل يختص بتعليم الكلمات المناسبة
ماذا لو هناك مشفى كسور لعلاج الكلمات العرجاء
ماذا لو هناك مركز تجميل يعتني ببشرة الكلمات الخشنة
ماذا لو هناك مصابيح تضيء مجاز الكلمات الغامضة
ماذا لو هناك يد متأهبة تفك لبس ظاهر الكلمات عن باطنها إذا ما لبست المعنى مقلوبا
ماذا لو
التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 05-05-2022, 22:24.
تعليق