
Lichouri’s variable syndrom, or "L.V.S."/ Le syndrome variable de Lichouri, ou "S.V.L."o
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.[بين يدي الموضوع: كنت، في هذه الصبيحة، بشّرت، في مشاركة برقم #27 في متصفح الأستاذة زهور بن السيد "أسئلة النقد الأدبي" بموضوع لي جديد سيكون "طريفا وظريفا"، وها أنا ذا أفي بما وعدت به وإن جاء الآن مجتزأ مما أريد كتابته ونشره في المتلقين، وأضيف هنا أنه سيكون مثيرا للجدل والرفض والتبسم إن سلم من السخرية والتهكم؛ وأريد التنبيه ها هنا، ألا يذهبن بالقارئ الكريم الخيال إلى غير ما أريد الحديث فيه، وليبق معي في حدود المرقوم ولا ينساق وارء الموهوم، وقديما قيل: "من راقب الناس مات غمًّا = وفاز باللذة الجسور"].
درج الإعلاميون، المختصين أو غيرَهم، والباحثون الاجتماعيون، والمختصون النفسانيون، والعلماء، والخبراء، على تسمية المتلازمات، وما أكثرها في مجالات شتّى، بأسماء مخترعيها، أو مكتشفيها؛ أو بأسماء الأماكن التي ظهرت فيها أو اشتهرت بها.
والمتلازمات مجموعات من أعراض أدواء كثيرة و آفات عديدة يصعب إلحاقها بمرض معلوم محدد، فتجمع تلك الأعراض في ملف واحد وتسمى باسم واصفها أو حاصرها، أو باسم المحل الذي تنسب إليه، وهذا شأن "متلازمة ليشوري المتنوعة"، أو "الملمة" اختصارا، وقد جاءت التسمية، بفضل الله تعالى، موفقة جدا ودقيقة إلى حد بعيد، والحمد لله رب العالمين.
فما "الملمة"، والتي ألمت بكثير من الناس، أعني قراء الكاتب المذكور، عفا الله عنه، وبه سُمِّيَّت؟ وما سماتها؟ وما أعراضها الجلية والخفية والتي نستطيع ملاحظتها أو تخمينها أو توقعها؟ وما علاجها؟ أو ما هي كيفية التعايش معها؟
"الملمة" مجموعة أعراض تظهر في بعض الأشخاص المهتمين بكتابات الكاتب حسين ليشوري سواء في الصحافة الورقية ماضيا، أو في المواقع على الشبكة العنكبية العالمية حاضرا، من خلال تصرفاتهم أو تفاعلهم أو ردودهم على كتابات الكاتب المتحدث عنه.
هذه مقدمة لفتح شهية القارئ أحببت تسبيقها قبل الانتهاء من الموضوع عساها تثير اهتمامه فيشارك برأيه فيه.
قراءة ممتعة، وإلى أن أستكمل عناصر الموضوع الذي أشرت إلى بعض محاوره ولولا الملامة لنشرت الموضوع في ملتقى الساخر إلا أنني فضّلت "الملتقى الثقافي والفكري" لتناسبها معه، أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، والسلام.
الْبُلَيْدَة، صبيحة يوم الأربعاء 25 ربيع الأول 1442، الموافق 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
تعليق