متلازمة ليشوري المتنوعة أو "المُلِمَّة" اختصارا.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
    أهلا بالشيخ الوقور ليشوري حفظك الله وأثابك
    أعجبني درس الاختصاص وأفدت؛ لم يعجبني أن تبدأ السيرة الذاتية بـ(الملمة) أو متلازمة ليشوري؛ صحيح أن البدء بها يتناسب مع ما تعد به من تدوين بعض اضطرابات تثيرها كلما خضت تجربة تواصلية.
    سأتابع أحداث تجاربك على مدى سني تجاربك العملية، لا بد أن تكون مثيرة وشيّقة.
    تمنياتي لك بالتوفيق وصحة البدن وسلامة الذاكرة.
    وأهلا بك أستاذنا الجليل الهويمل أبو فهد وسهلا ومرحبا.
    صدقني، أستاذنا، لما وردت الفكرة على بالي وفكرت في تحريرها وتحبيرها وطيفك الكريم فيه وأتوقع تعليقك فما خاب ظني، ولله الحمد والمنة، فشكرا على هذا التفاعل الإيجابي المشجع.
    الحقيقة، أنني مررت بتجارب كثيرة جدا كثيرها جميل وبعضها قبيحل للأسف الشديد، وقد روي عن شيخ المجاهدين "عمر المختار" رحمه الله تعالى: "الضربة التي لا تقصم ظهرك تقويك" وكذلك كان الشأن عندي فاخشوشن جلدي وفاق جلد الفيل وتمتن حتى صارت الاعتداءات اللفظية الكثيرة والمتنوعة أضحوكة عندي أتندر بها وألهو ما حفزني على اقتراح هذه البدعة النفسية: "متلازمة ليشوري المتنوعة" أو الـ"ملم"، بنزع تاء التأنيث المزعجة، وأفكر في كلمة أعوض بها "المتنوعة" حتى تلطف الكلمة المختصَِرة، بفتح الصاد أو بكسرها.
    هو اجتهاد شخصي أحببت إشراك قرائي فيه لعلهم يفيدونني أكثر مما أفيدهم.
    تحياتي إليك أستاذنا العزيز ولك مثل ما دعوت لي به من الخير.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      أثر "الملمة" المزدوج، بحث عن وصف دقيق.


      الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى.

      ثم أما بعد، بعد نشر موضوعي الطريف هنا وتلقي بعض الملاحظات من الأساتيذ الأفاضل لم أفتأ أفكر في مواصلة الكتابة فيه وتقليب تسميته على كل جنب عساني أهتدي إلى واحدة تزيل عنه ما ينفر منه مختصرا "المُلِمَّة"، وما تحمله من دلالة سلبية عند القراءة الأولى، أما عند التأمل فالتسمية، في تقديري الشخصي، موافقة لما أرمي إليه من كتابته وعرضه على القراء الكرام.

      همني كثيرا إيجاد وصف دقيق لما يُحدث أثرا مزدوجا، بعضه إيجابي وبعضه الآخر سلبي، في المتلقين، وقد تذكرت فعل القرآن الكريم في الناس كما وصفه الله تعالى في "الصافات": {
      وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ؛ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ؛ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ؛ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى؛ أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ}، ولا يظنن أحد أنني أقارن ما أكتب هنا بالقرآن وتأثيره في المتلقين، لا، حاشا لله أن أدعي هذا الادعاء العريض أو أن يطغى به الغرور إلى هذا الحد؛ وإنما همي العثور على وصف دقيق يبين التأثير المزدوج الكامن في المتلازمة، متلازمة ليشوري المتنوعة، أو "المُلِمَّة" اختصارا، وقد أتيت بالآية الكريمة كمثال لتوضيح ما أريده فقط.

      والآن؟ هل من منجد يسعفني بتسمية دقيقة معبرة عن ذلك التأثير المزدوج المبحوث عنه؟ لأنه سيكون للحديث ما بعده ولا سيما أن اليوم قد استجدت ظروف هنا في الملتقى لم أكن أتوقعها حفزتني للإسراع إلى كتابة هذه المشاركة، أما أنا فقد عجزت عن العثور على تسمية المنشودة وهمي منصب على مواصلة الحديث كما ألمحت إلى محاوره في المشاركة
      #1 حيث قلت: "فما "المُلِمَّة"، والتي ألمت بكثير من الناس، أعني قراء الكاتب المذكور، عفا الله عنه، وبه سُمِّيت؟ وما سماتها؟ وما أعراضها الجلية والخفية والتي نستطيع ملاحظتها أو تخمينها أو توقعها؟ وما علاجها؟ أو ما هي كيفية التعايش معها؟"اهـ.

      كما يهمني الآن تساؤل آخر: هل أحكي تجربتي في دنيا الكتابة الأدبية والصحافية، السياسية منها والثقافية، والتي بدأت في 1984 إلى اليوم، أولا ثم أستخلص منها ملامح "المُلِمَّة"؟ أم أواصل توصيفها، "المُلِمَّةَ"
      ، ثم أعرج على تجربتي الكتابية ببعض التفصيل؟

      هذا ما يشغلني منذ نشرت هذه "المخاطرة" وقد كتبت كلماتها الأولى منذ ثمانية أيام وأنا أنتظر دوري في عيادة طبيب لإجراء المتابعة الدورية الأربعاء الماضي.

      قراءة ممتعة إن شاء الله تعالى وأنا أنتظر اقتراحاتكم وآراءكم، بارك الله فيكم.

      الْبُلَيْدة، أمسية يوم الأربعاء 18 نوفمبر 2020، الموافق 3 ربيع الآخر 1442.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • جمال عمران
        رئيس ملتقى العامي
        • 30-06-2010
        • 5363

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى.ثم أما بعد، بعد نشر موضوعي الطريف هنا وتلقي بعض الملاحظات من الأساتيذ الأفاضل لم أفتأ أفكر في مواصلة الكتابة فيه وتقليب تسميته على كل جنب عساني أهتدي إلى واحدة تزيل عنه ما ينفر منه مختصرا "المُلِمَّة"، وما تحمله من دلالة سلبية عند القراءة الأولى، أما عند التأمل فالتسمية، في تقديري الشخصي، موافقة لما أرمي إليه من كتابته وعرضه على القراء الكرام.همني كثيرا إيجاد وصف دقيق لما يُحدث أثرا مزدوجا، بعضه إيجابي وبعضه الآخر سلبي، في المتلقين، وقد تذكرت فعل القرآن الكريم في الناس كما وصفه الله تعالى في "الصافات": {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ؛ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ؛ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ؛ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى؛ أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ}، ولا يظنن أحد أنني أقارن ما أكتب هنا بالقرآن وتأثيره في المتلقين، لا، حاشا لله أن أدعي هذا الادعاء العريض أو أن يطغى به الغرور إلى هذا الحد؛ وإنما همي العثور على وصف دقيق يبين التأثير المزدوج الكامن في المتلازمة، متلازمة ليشوري المتنوعة، أو "المُلِمَّة" اختصارا، وقد أتيت بالآية الكريمة كمثال لتوضيح ما أريده فقط.والآن؟ هل من منجد يسعفني بتسمية دقيقة معبرة عن ذلك التأثير المزدوج المبحوث عنه؟ لأنه سيكون للحديث ما بعده ولا سيما أن اليوم قد استجدت ظروف هنا في الملتقى لم أكن أتوقعها حفزتني للإسراع إلى كتابة هذه المشاركة، أما أنا فقد عجزت عن العثور على تسمية المنشودة وهمي منصب على مواصلة الحديث كما ألمحت إلى محاوره في المشاركة #1 حيث قلت: "فما "المُلِمَّة"، والتي ألمت بكثير من الناس، أعني قراء الكاتب المذكور، عفا الله عنه، وبه سُمِّيت؟ وما سماتها؟ وما أعراضها الجلية والخفية والتي نستطيع ملاحظتها أو تخمينها أو توقعها؟ وما علاجها؟ أو ما هي كيفية التعايش معها؟"اهـ.كما يهمني الآن تساؤل آخر: هل أحكي تجربتي في دنيا الكتابة الأدبية والصحافية، السياسية منها والثقافية، والتي بدأت في 1984 إلى اليوم، أولا ثم أستخلص منها ملامح "المُلِمَّة"؟ أم أواصل توصيفها، "المُلِمَّةَ"، ثم أعرج على تجربتي الكتابية ببعض التفصيل؟هذا ما يشغلني منذ نشرت هذه "المخاطرة" وقد كتبت كلماتها الأولى منذ ثمانية أيام وأنا أنتظر دوري في عيادة طبيب لإجراء المتابعة الدورية الأربعاء الماضي.قراءة ممتعة إن شاء الله تعالى وأنا أنتظر اقتراحاتكم وآراءكم، بارك الله فيكم.الْبُلَيْدة، أمسية يوم الأربعاء 18 نوفمبر 2020، الموافق 3 ربيع الآخر 1442.
        ننتظر الدخول مباشرة الى الموضوع..مودتي
        *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

        تعليق

        • حاتم سعيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 02-10-2013
          • 1180

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          ولك تحياتي الخالصة أخي العزيز سعد، وأسعد الله أوقاتك بكل خير كما أسعدتني بتشجيعك الكريم، بارك الله فيك.
          أحببت استخلاص الدروس من تجربتي الطويلة في الكتابة لأنني ممرت بمراحل ثلاث فيها:
          - الكتابة لنفسي من 1984 إلى 1988 (4 سنوات)؛
          - الكتابة في الصحافة الجزائرية من 1988 إلى 2008 (20 سنة)؛
          - الكتابة في المواقع على الشبكة العنكبية العالمية من 2008 إلى اليوم (12 سنة)؛
          وقد عانيت في هذه المراحل الثلاث كثيرا، لمدة 36 سنة، مسرات ومضرات، فتشكلت لي رؤية أريد بلورتها في موضوعي المثير هنا وإن بدوت فيه "مغرورا" يرى في نفسه أنه شيء وما هو بشيء لكن إشراك القراء في رؤيتي فكرة أراها مفيدة، والله أعلم.
          تحياتي إليك أخي العزيز.

          نصغي اليك استاذنا ونتابعك..حتى اننا نصطاد أخطاءك ..ان وجدت ..في الكتابة..ك..ممرت..فربما هي ..مررت.
          موضوع الملمة بالشدة فوق الميم الثانية..وهذه الشدة قد تختصر الملمة.
          اتوقع ولست بمنجم أنك استاذي تحاول أن تقدم مسيرة كاتب،باحث،مفكر..يشهد التاريخ القديم لمنشوراته وابحاثه ومساهماته ..أنه ليس وليد الصدفة أو ابن الزمن الذي يحياه الآن.
          كأنك أستاذي ستجمع..الملمة كما نقول بالتونسي باللي فمة.
          اي ستأتي على كل شيء.
          ربما ايضا أنك يا استاذي من هواة جمع الطرائف في الملتقيات التي شاركت بها والتي حاولت قدر جهدك أن تصلحها وتنقدها من أجل أن تحافظ على اللسان العربي الفصيح.
          هذه توقعات ولكم سديد النظر في موضوع الليشوريات بين الأمس واليوم..
          تقبل تحياتي استاذ حسين صاحب القلم المعاند لصيد الفوائد

          من أقوال الامام علي عليه السلام

          (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
          حملت طيباً)

          محمد نجيب بلحاج حسين
          أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
          نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
            ننتظر الدخول مباشرة الى الموضوع..مودتي
            وأنا أيضا أنتظره لكن الصبر طيب ولك مودتي أخي العزيز الجميل جمال.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة حاتم سعيد مشاهدة المشاركة
              نصغي اليك استاذنا ونتابعك.. حتى اننا نصطاد أخطاءك ..ان وجدت ..في الكتابة..كـ..ممرت..فربما هي ..مررت.
              موضوع الملمة بالشدة فوق الميم الثانية..وهذه الشدة قد تختصر الملمة.
              اتوقع ولست بمنجم أنك استاذي تحاول أن تقدم مسيرة كاتب،باحث،مفكر..يشهد التاريخ القديم لمنشوراته وابحاثه ومساهماته ..أنه ليس وليد الصدفة أو ابن الزمن الذي يحياه الآن؛ كأنك أستاذي ستجمع..الملمة كما نقول بالتونسي باللي فمة، اي ستأتي على كل شيء.
              ربما ايضا أنك يا استاذي من هواة جمع الطرائف في الملتقيات التي شاركت بها والتي حاولت قدر جهدك أن تصلحها وتنقدها من أجل أن تحافظ على اللسان العربي الفصيح.
              هذه توقعات ولكم سديد النظر في موضوع الليشوريات بين الأمس واليوم..
              تقبل تحياتي استاذ حسين صاحب القلم المعاند لصيد الفوائد
              وتقبل تحياتي أخي أبا هادي وشكري لك ثلاثي الأبعاد:
              1- لتشجيعك لي على مواصلة الكتابة؛
              2- لتنبيهي إلى الخطأ بسبب سرعة الرقن والتركيز على المعنى؛
              3- لتقديرك الكبير لشخصي الصغير حقيقة وليس ادعاءً.
              يسرني دائما أنك تتذكر "القلم المعاند" الذي أتعبني وأتعب قرائي معي.
              أسأل الله تعالى أن يوفقني إلى مواصلة الكتابة حتى آتي على ما أريد بثه.
              تحياتي أخي العزيز.

              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              يعمل...
              X