

أخى الحبيب / محمد شعبان الموجى
أخوتى المشاركين ،وأخواتى المشاركات
كل عام وأنتم ونحن بألف خير ونصر
منكم العذر ولكم العتبى - لمشاركتى بالرأى وإن كان هذا حق أصيل لى -وأنا أكبركم سنا وأنتم أكبر مقاما
أنا ضد وقف الأخ سامى وحده وأرى وقفه ووقف كل من شاركوه!!. هههههه
سر الله خاطركم وخاطرنا وأبعد عنا الهم والحزن فى شهر الرحمة.
علمتنى الحياة وخبرتى الوظيفية قبل أن أشارك بما أراه فى موضوع ما أن أحيط علما بكل جوانبه وكل ما يتعلق به من قريب أو بعيد والإلمام بكل مشاركات المشاركين فيه وتوجهاتها.
وهنا قبل أن أكتب ما أكتب قرأت موضوعين هامين أحدهما للأخت الفاضلة/ سلوى"حكومات.." والثانى للأخ الحبيب دكتور/ مازن".هل يحق للرئيس الفلسطينى إجراء إنتخابات مبكرة...."وبفحص الموضوعين والمشاركات بهما أود الإشارة إلى الآتى:
الملتقى ملتقى الأدباء والمبدعين وليس ملتقى الأحزاب السياسية والمؤيدين والمعارضين لها.
فإن كانت الإدارة قد أنشأت به الملتقى السياسى -الذى لاأحبذه هنا وله مواقع آخرى متخصصة فى ذلك - فأرى أن يكون الطرح على هيئة مقال أدبى يكتبه أديب تلميحا لاتصريحا كصراحة تعبير رجل الشارع وإلا تساويت معه بل فاقنى قدرا لعدم تعلمه ،وتتم ا لمناقشة بعيدا عن التعصب الحزبى وبحوار راقى يسوده الخطاب الثقافى الواعى الراقى المتحضر فالمسلم ليس بسبّاب ولا شتّام ولا لعّان ولا بذىء.
لاحظت أن كل المشاركين فى موضوع أخى الدكتور فلسطينيون وكل منهم تحزب لحزبه فأشتعلت نار النقاش.
وأقول لهم جميعا:
هوّنوا على أنفسكم السياسة ماكرة ودهاليزها مظلمة ولانعلم عنها شيئا كثيرا بل قشورا يبقى عليها مقص الرقيب السياسى وقد تكون القشور لدواعى أمن البلد
وإن استقينا بعض الحقائق من إذاعات معادية - رغم الإدعاء بنزاهتها كإذاعة
لندن مثلا فلنشك ألف مرّة فى مصداقيتها فظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ولا ننسى أنهم أحفاد بلفور!.
كما أن العرض لبعض الموضوعات لا يكون صائباأحيانا مثل موضوع عرضه أخى الدكتور عن إمكانية إجراءات إنتخابات مبكرة ، حيث عرضه على هيئة سؤال والمشاركين به كل منهم عضو فى أحد الفصيلين المتناحرين فتح وحماس
ومن ثم ستكون الإجابات المتوقعة متناحرة تناحر أصحابها وكان أجدى له عرضه كمقال أدبى يحمل رأيه بصراحة ثم يأتى من يشاركه الرأى أومن يختلف بأسلوب راقى متحضر بلا تعصب سياسى حزبى يؤدى إلى إنفلات الأعصاب وتدهور الأخلاق.!!.
مماسبق أرى:
إما أن يغلق المنتدى السياسى إلى غير رجعة.
أو يبقى ونلتزم بآداب الحوار.
أو يطرد الجميع - لاتوقفوهم - أو يبقوا جميعا متحابين يتقاسمون الكسرة وشربة الماء وليذهب الناهبون لخير الأوطان إلى الجحيم.
منكم العذر-ثانية-ولكم العتبى إن كنت قد نسيت الإلتزام بآداب الحديث ورقيّه ووعيه وثقافته وتحضّره وأقول:
إن كنتُ قد أخطأتُ فى حق الهوى/ فالعفو من شيّم الكرام ِ جميلُ.
دمتم بكل خير ولكم كل الود الوارف بحجم الملكوت.


تعليق