الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على من ختمت به النبوآت.
ثم أما بعد، نقد النصوص الشرعية ليس كنقد النصوص الأدبية، فنقد النصوص الشرعية علم قائم بذاته وله رجالاته وعلماؤه، وإذا ثبت الحديث من مصدر اتفقت الأمة على صحته فلا مجال لرده بالذوق أو بالهوى أو بالرأي أو بالاستساغة، وحديثنا هنا موجود في كثير من المصادر الحديثية الصحيحة وعلى رأسها صحيح الإمام مسلم، وصحيح الإمام ابن حبان، وغيرهما من المصادر وقد صححه المختصون في نقد النصوص الحديثية، ولمن أراد التأكد فعليه بالبحث عن الحديث في مصادره الموثوقة وليس في ذوقه أو في رأيه أو في هواه.
لقد وصف الله بعض أفعاله:
1- {(...) اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ}(سورة البقرة، الآية: 15)؛
2- {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}(سورة الأنفال، الآية: 30)؛
3- {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}(سورة التوبة، الآية: 79)؛
والسؤال: هل يجوز لمسلم يؤمن بأسماء الله الحسنى وصفاته العلا أن يصف الله تعالى بأنه: "مستهزئ"، و"ماكر"، و"ساخر"؟ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، وقد وردت الكلمات في القرآن الكريم؟ إذن، أيستبعد أن يقول الله تعالى عن نفسه أنه يمقت العرب والعجم، أو أن يقول النبي، صلى الله عليه وسلم، ذلك عنه سبحانه وتعالى.
القضية ليست قضية "أظن" أو "لا أظن" وإنما القضية قضية نصوص إما أنها صحيحة ثابتة أو ضعيفة أو موضوعة لا تثبت.
والله أعلم ونسبة العلم إليه سبحانه أسلم وأحكم وأفهم.
ثم أما بعد، نقد النصوص الشرعية ليس كنقد النصوص الأدبية، فنقد النصوص الشرعية علم قائم بذاته وله رجالاته وعلماؤه، وإذا ثبت الحديث من مصدر اتفقت الأمة على صحته فلا مجال لرده بالذوق أو بالهوى أو بالرأي أو بالاستساغة، وحديثنا هنا موجود في كثير من المصادر الحديثية الصحيحة وعلى رأسها صحيح الإمام مسلم، وصحيح الإمام ابن حبان، وغيرهما من المصادر وقد صححه المختصون في نقد النصوص الحديثية، ولمن أراد التأكد فعليه بالبحث عن الحديث في مصادره الموثوقة وليس في ذوقه أو في رأيه أو في هواه.
لقد وصف الله بعض أفعاله:
1- {(...) اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ}(سورة البقرة، الآية: 15)؛
2- {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}(سورة الأنفال، الآية: 30)؛
3- {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}(سورة التوبة، الآية: 79)؛
والسؤال: هل يجوز لمسلم يؤمن بأسماء الله الحسنى وصفاته العلا أن يصف الله تعالى بأنه: "مستهزئ"، و"ماكر"، و"ساخر"؟ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، وقد وردت الكلمات في القرآن الكريم؟ إذن، أيستبعد أن يقول الله تعالى عن نفسه أنه يمقت العرب والعجم، أو أن يقول النبي، صلى الله عليه وسلم، ذلك عنه سبحانه وتعالى.
القضية ليست قضية "أظن" أو "لا أظن" وإنما القضية قضية نصوص إما أنها صحيحة ثابتة أو ضعيفة أو موضوعة لا تثبت.
والله أعلم ونسبة العلم إليه سبحانه أسلم وأحكم وأفهم.
تعليق